
فضيحة مدوّية: وزير صحة الحوثيين السابق ينهب أدوية بملايين الدولارات ويحوّلها لمستشفاه الخاص
طه المتوكل
، في اختلاس كميات هائلة من الأدوية النادرة والمعدات الطبية، وسط أزمة دوائية خانقة تهدد حياة المرضى.
وبحسب المصادر، شملت المسروقات
40 ألف فيالة من دواء "الألبومين"
تُباع الفِيالة منه بـ37 ألف ريال يمني (عملة قديمة)، إضافة إلى
20 ألف جرعة من "جاما جلوبولين"
النادر، الذي تبلغ قيمة الجرعة الواحدة منه نحو 2000 دولار، وهو دواء أساسي لدعم المناعة ضد الأمراض الخطيرة.
كما استولى المتوكل على شحنات أدوية لمرضى السكري تتجاوز قيمتها
200 مليون ريال
، كانت ضمن مساعدات إنسانية مقدمة من منظمات دولية لدعم القطاع الصحي المنهار.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ اختلس أيضًا أجهزة ومعدات طبية حديثة، حوّلها إلى مستشفى خاص يملكه مع شقيق زوجته، والذي أصبح من أكبر المستشفيات الخاصة في صنعاء.
هذه الفضيحة تفضح جانبًا من
الفساد الممنهج
لمليشيا الحوثي، التي حولت المساعدات الإنسانية إلى تجارة مربحة، تاركة آلاف المرضى يواجهون الموت في ظل نقص الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 5 ساعات
- يمن مونيتور
الأمم المتحدة: مجاعة وتفشٍ وبائي يهددان آلاف اليمنيين في حجة وأبين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تفاقم خطر المجاعة في مديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، حيث يواجه أكثر من 41 ألف شخص أوضاعًا غذائية كارثية. وأوضح الصندوق أن المديرية، التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين الفارين من الصراع في حرض وشمال حجة، تشهد تصاعدًا حادًا في معدلات الجوع، مع تسجيل إصابة ربع النساء بسوء تغذية حاد، نتيجة توقف المساعدات الغذائية وتدهور الأراضي الزراعية بفعل الصدمات المناخية. وأشار التقرير إلى أن النساء والأطفال يشكلون نحو 80% من النازحين، ويواجهون مخاطر متزايدة ومعاناة يومية جراء نقص الغذاء والخدمات الأساسية. وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين ارتفاع حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة، حيث أكد مدير مكتب الصحة بالمديرية، عبدالقادر باجميل، استقبال أكثر من 400 حالة خلال الأسابيع الأخيرة، بينها إصابات مؤكدة بالكوليرا، ما تسبب بضغط كبير على الكوادر الطبية. وبيّنت مديرة مستشفى زنجبار أن المستشفى يستقبل مرضى من عدة مديريات في أبين، إضافة إلى مهاجرين أفارقة. على الصعيد الإقليمي، أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة تمتد من 2025 حتى 2028، بقيمة تفوق 81 مليون دولار، لتقديم الدعم لأكثر من مليون مهاجر في اليمن والقرن الإفريقي. وتشمل الخطة، التي تعد الأولى من نوعها على المدى الطويل، توفير الرعاية الصحية والدعم النفسي والمساعدات الطارئة، إضافة إلى برامج العودة الطوعية للمهاجرين الراغبين بالعودة إلى بلدانهم، وسط تحذيرات من استمرار العنف وسوء التغذية وانعدام الخدمات الصحية على طول طرق الهجرة الخطرة. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
بالأدلة.. ناشط يشتكي من فروق أسعار الأدوية في عدن ويدعو للتحقيق
تقدم الناشط في منصات التواصل الاجتماعي، عبدالله ناصر الكازمي، بشكوى إلى الرأي العام ووسائل الإعلام وسلطات مديرية المنصورة، مبرزًا ما وصفه بـ"التفاوت الكبير في أسعار الأدوية" بين بعض المستشفيات والصيدليات. وأوضح الكازمي، في فيديو نشره عبر حساباته، أنه اشترى مضادًا حيويًا يحمل اسم MERROP من مستشفى الريادة بسعر 47 ألف ريال، فيما تمكن من شراء نفس الدواء من صيدلية مقابلة للمستشفى بسعر 31 ألف ريال فقط. وأشار إلى أنه أرفق مع شكواه أدلة وفواتير تثبت الفارق السعري، داعيًا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل وضبط أسعار الأدوية، بما يضمن حماية المواطنين من أي استغلال


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
مواطنون في لحج يشكون من تواصل أسعار الأدوية رغم قرارات التخفيض
كريتر سكاي/ خاص عبّر مواطنون في محافظة لحج عن استيائهم من استمرار بيع الأدوية بأسعار مرتفعة في الصيدليات، رغم القرارات الأخيرة القاضية بتخفيض أسعار الأدوية الأساسية. وقال مواطنون إن دواء "فوار فروت" لا يزال يُباع بسعر 2,200 ريال يمني، متسائلين عن جدوى حملات التخفيض التي أعلنت عنها الجهات المختصة، في ظل عدم التزام الصيدليات بالتسعيرة الرسمية. وطالب الأهالي مكتب الصحة والجهات الرقابية بتكثيف النزول الميداني لضبط المخالفين، وضمان تنفيذ التخفيضات على أسعار الأدوية، مؤكدين أن المواطن البسيط لم يلمس أي فارق حقيقي حتى الآن.