
هجوم بسكين يوقع ضحايا في فنلندا
أعلنت الشرطة الفنلندية، يوم الخميس، جرح عدة أشخاص بعملية طعن قرب مركز للتسوق في مدينة تامبير، فيما أشارت إلى أن الضحايا يتلقون الإسعافات الأولية.
وأكدت الشرطة في بيان "توقيف المشتبه به، والوضع لم يعد يمثل خطراً للأشخاص الآخرين"، لكنها قالت أنها "لا يمكنها حالياً تقديم تفاصيل إضافية بما في ذلك عدد الضحايا".
يشار إلى أن صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت في وقت سابق، أن عدة أشخاص أصيبوا في هجوم بسكين في مركز راتينا للتسوق في تامبيري، وقالت إنها وقعت إثر شجار، مبينة أن الحادث وقع حوالي الساعة 4:30 مساءً بالتوقيت المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية يتحدث لبي بي سي عن إطلاق زملاء له النار على فلسطينيين جائعين لم يشكلوا تهديداً
تحدث متعاقد أمني سابق في مواقع توزيع المساعدات الجديدة المثيرة للجدل في غزة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة لبي بي سي، عن مشاهدته لزملاء له وهم يطلقون النار مرات عدة على فلسطينيين جوعى لم يشكلوا أي تهديد باستخدام الرشاشات. وقال: "في إحدى المرات أطلق أحد الحراس النار من خلال رشاش من برج مراقبة لأن مجموعة من النساء والأطفال وكبار السن كانت تتحرك ببطء شديد بعيداً عن الموقع". وعندما طُلب الرد من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، نفت هذه الادعاءات جملةً وتفصيلاً. وأحالت المؤسسة بي بي سي إلى بيان يفيد بعدم تعرض أي مدنيين لإطلاق نار في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة. وبدأت المؤسسة عملياتها في غزة نهاية شهر مايو/أيار. وتوزع مساعدات محدودة من مواقع عدة في جنوب ووسط قطاع غزة، بعد حصار شامل فرضته إسرائيل على غزة لمدة 11 أسبوعاً، لم يدخل خلالها أي طعام إلى القطاع. تعرض هذا النظام لانتقادات واسعة النطاق لإجباره أعداداً هائلة من الناس على السير عبر مناطق القتال النشطة إلى عدد قليل من المواقع. منذ انطلاق عمل المؤسسة، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 فلسطيني كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية من مواقعه، وفقاً للأمم المتحدة وأطباء محليين. وتقول إسرائيل إن نظام التوزيع الجديد يمنع وصول المساعدات إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). أطلق النار … "ثم ضحكوا" SUPPLIED وتابع المتعاقد السابق وصفه للحادث الذي وقع في أحد مواقع المؤسسة الذي قال إن الحراس أطلقوا النار فيه على مجموعة من الفلسطينيين. وأضاف: "عندما حدث ذلك، أطلق مقاول آخر في الموقع، كان يقف على الساتر الترابي المطل على المخرج، ما بين 15 إلى 20 طلقة على الحشد". "سقط رجل فلسطيني على الأرض بلا حراك. ثم قال المقاول الآخر الذي كان واقفاً هناك، يا إلهي، أعتقد أنك حصلت على واحدة، ثم ضحكوا على الأمر". وقال المتعاقد الذي تحدث لبي بي سي، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مديري المؤسسة تجاهلوا تقريره واعتبروا الأمر مصادفة، مشيرين إلى أن الرجل الفلسطيني ربما يكون قد "تعثر" أو "متعب وفقد وعيه". وذكرت المؤسسة أن الرجل الذي وجّه هذه الادعاءات هو "متعاقد سابق ساخط" فُصل لسوء سلوكه، وهو ما ينفيه. وأطلع المتعاقد بي بي سي على كشوف رواتب تشير إلى استمراره في تقاضي راتبه لمدة أسبوعين بعد مغادرته المنصب. "أطلقوا النار" وتحدث المتعاقد لبي بي سي بعد أن عمل في جميع مواقع توزيع المؤسسة الأربعة، عن ثقافة الإفلات من العقاب، مع وجود قواعد وضوابط محدودة. وقال إن المتعاقدين لم يُمنحوا قواعد اشتباك واضحة أو إجراءات تشغيل محددة. "كان أحد قادة الفرق يقول لهم: إذا شعرتم بالتهديد، فأطلقوا النار، أطلقوا النار للقتل، ثم اطرحوا الأسئلة لاحقاً". قال المتعاقد إن "ثقافة الشركة كانت تُشعرنا بأننا ذاهبون إلى غزة، فلا قواعد تُلزمنا. افعلوا ما يحلو لكم". وأضاف: "إذا غادر فلسطيني الموقع دون أن يُظهر أي نية عدائية، وأطلقنا عليه طلقات تحذيرية … فنحن مخطئون، ونرتكب إهمالاً إجرامياً". "كذبة صريحة تماماً" Reuters وأشار إلى أن كل موقع كان يحتوي على كاميرات مراقبة تراقب النشاط في المنطقة، وأن إصرار مؤسسة غزة الإنسانية على عدم تعرض أي شخص هناك لأذى أو إطلاق نار كان "كذبة صريحة تماماً". وقالت المؤسسة إن إطلاق النار الذي سمع في اللقطات التي جرى مشاركتها مع بي بي سي، كان قادماً من جانب القوات الإسرائيلية. وقال المتعاقد السابق، إن قادة الفرق وصفوا سكان غزة بـ"جحافل الزومبي"، "ملمّحين إلى أن هؤلاء الناس لا قيمة لهم". وأضاف أن الفلسطينيين يتعرضون للأذى بطرق أخرى في مواقع المؤسسة، عن طريق إصابتهم بشظايا القنابل الصوتية، أو رشهم برذاذ الفلفل، أو دفعهم من قبل الحشود نحو الأسلاك الشائكة. وتحدث عن مشاهدته حالات بدا فيها أن فلسطينيين أصيبوا بجروح خطيرة، بما في ذلك رجل وُضعت عبوة كاملة من رذاذ الفلفل على وجهه، وامرأة أصيبت بالجزء المعدني من قنبلة صوتية أُطلقت بطريقةٍ خاطئة على حشدٍ من الناس. وقال: "أصابتها هذه القطعة المعدنية مباشرةً في رأسها، فسقطت على الأرض دون أن تتحرك. لا أعرف إن كانت قد ماتت. أنا متأكدٌ أنها كانت فاقدةً للوعي". في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت أكثر من 170 منظمة إلى إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية. وتقول هذه المنظمات، بما في ذلك "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، إن القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة تطلق النار "بشكل روتيني" على الفلسطينيين الذين يطلبون المساعدة. تنفي إسرائيل تعمد جنودها إطلاق النار على متلقي المساعدات، وتؤكد أن نظام المؤسسة يقدم مساعدة مباشرة للمحتاجين، متجاوزاً تدخل حركة حماس. وقالت المؤسسة، إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، وإن المنظمات الأخرى "تقف مكتوفة الأيدي بينما تُنهب مساعداتها". شنّ الجيش الإسرائيلي حملةً في غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص واختُطف 251 آخرون. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، قُتل ما لا يقل عن 57,130 شخصاً منذ ذلك الحين.


موقع كتابات
منذ 9 ساعات
- موقع كتابات
ندوب القدر وثارات الغدر
في متاهات الحياة القاسية، حيث تُخيّم الظلمات على كل منعطف، وفي خضم مطاردة عدوٍّ لئيمٍ وغريم قديم طالما هرب من خنجري و قبضة العدالة، وجدتُ نفسي أخوض غمار مواجهةٍ مع أقدارٍ معلَّقةٍ وحسابات مؤجلة منذ عقدٍ من الزمان… . كنتُ أعدو خلف ظله الشيطاني، أتتبَّع خطواته الغادرة التي تنضح خيانة ونذالة ، حتى استبدَّ بي التعبُ وأنا عند مفترق طرقٍ حائر، لا أدري أيَّ سبيلٍ أسلك : أأواصل المطاردة او أخذ قسطا من الراحة أم أتخلى عن ثأرٍ يأكل قلبي وضيق يعتري صدري ؟ قرَّرتُ أن ألجأ إلى أحد مطاعم السوق الشعبي، حيث رائحة الخبز الطازج تُذكِّرني بأنني لم أذق طعامًا منذ يومين سوى لقيماتٍ بالكاد تُمسك رمقًا. جلستُ إلى طاولةٍ خشبيةٍ بالية، وإذا بوجهٍ تجاعيدُه تحكي قصصًا عن ثمانين عامًا من الألم يطلُّ عليَّ … ؛ عرفتُهُ معرفةً عابرةً من سنوات مضت … ؛ شيخٌ من عشيرةٍ ثأرٌ قديمٌ مزَّقها : فقد قتل الشيخ ابنَ عمه يوماً ما بدافع الغضب والحمية القبلية ، فانتقم الأبناءُ لوالدهم المغدور عندما كبروا ؛ اذ قتلوا ابن الشيخ الوحيد، تاركين إياه وحيدًا كشجرةٍ جرداء تُنْذِرها السنون بالتساقط… ؛ كانت عيناه كبئرين مُظلمتين، تلمع فيهما دموعٌ كالندى على زهرةٍ ذابلة… ؛ وقد تتبَّعتُ ندوب وجهه المتعب فقرأتُ فيها سفرًا من الندم : خطٌّ عميقٌ خلفته جريمةُ القتل الأولى، وآخرٌ متشعِّبٌ من خوفٍ طويلٍ من انتقام القدر، وأخيرًا كدماتٌ سوداء من يوم فقد ولده، كأنها نارٌ التهمت كبده وتركته رمادًا أشيبَ. لم يتكلَّم الي ، لكنَّ نظراته كانت رسائلَ مُشفَّرةً تهمس بي قائلة : 'إياك ثم اياك أن تلوث يديك بالدماء، فالنار إذا اشتعلت لن تُطفئها إلا دماءٌ أخرى، والثأر دوامةٌ لا نخرِج منها إلا أمواتًا'… ؛ أومضتْ كلماته في روحي كبرقٍ يقطع ظلام الليل : 'دع العدل للسماء، فما أرحمَها حين تنتقم بلا ظلم!'. أما زوجته فأصبحت تتسوَّل عند أبواب المساجد، وأولاده تشردوا في الشوارع'… ؛ عندها انكمش قلبي لأجلهم: أطفالٌ بلا ذنبٍ سوى أنهم وُلِدوا في ظلِّ أبٍ ظالم… ؛ تذكرتُ يومها نظرة الشيخ المُتعب، فاختنقتُ بين أسىً على براءتهم الضائعة، ورضًا بأن السماءَ أعدلتْ، لكنها لم تُرحمْ...


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
كيف أدى هدف بالخطأ إلى مقتل اللاعب 'أندريس إسكوبار'
المستقلة /- في الثاني من يوليو/تمّوز 1994 اهتزّ عالم الرياضة على وقع جريمة صادمة: اغتيال المدافع الكولومبي أندريس إسكوبار (27 عامًا) بإطلاق ست رصاصات أمام ملهى ليلي في مدينة ميديلين، وذلك بعد عشرة أيام فقط من خروجه مع منتخب بلاده من نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة بسبب هدف عكسي سجّله بالخطأ في مرمى فريقه. خلفية الحادث المباراة الحاسمة: خلال لقاء كولومبيا والولايات المتحدة (دور المجموعات)، حاول إسكوبار قطع عرضية في الدقيقة 35 فتغيّر مسار الكرة نحو شباك منتخب بلاده؛ انتهت المواجهة 2-1، ما أطاح بكولومبيا مبكرًا رغم ترشيحات قوية لوصولها إلى أدوار متقدمة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا خيبة جماهيرية: الهدف كان صدمة لشعب وضع آمالاً كبيرة على جيل ذهبي هزم الأرجنتين بخماسية في التصفيات، وخسر مباراة واحدة من 26 قبل المونديال. ليلة الاغتيال في الساعات الأولى من 2 يوليو، دخل إسكوبار في جدال مع مجموعة أشخاص خارج ملهى في ميديلين، معقل عصابات المخدرات. تحوّل الشجار إلى إطلاق نار؛ أفرغ القاتل ست طلقات وهو يهتف «غووول!» مع كل رصاصة. المتهم: هومبرتو كاسترو مونيوث، حارس وسائق مرتبط بعصابة «غالونيس»، اعتُقل وحُكم عليه بـ43 عامًا، لكنه خرج بعد 11 عامًا لحسن السلوك. دوافع محتملة: النيابة ربطت الجريمة بمراهنات ضخمة على مباريات كولومبيا خسرها رجال العصابات بعد الهدف العكسي، لكن العلاقة لم تثبَت قضائيًّا بالكامل. شخصية «المهذَّب» إسكوبار، الملقَّب بـ«El Caballero» (الرجل المهذَّب)، اشتهر بأخلاقه الرفيعة: نشأ في عائلة متوسّطة؛ والده مصرفيّ، ودرس في مدرسة كاثوليكية خاصة. بدأ مسيرته مع أتلتيكو ناسيونال (1986)، ثم احترف موسمًا في يونغ بويز السويسري قبل العودة إلى ناديه الأم. خاض 50 مباراة دولية وسجّل هدفًا وحيدًا في مرمى إنجلترا (كأس روس 1988). كان على وشك التوقيع مع ميلان الإيطالي بعد مونديال 1994 لولا مقتله. إرثٌ لا يُمحى جنازة إسكوبار جمعت أكثر من 120 ألف مشيّع، وأضحت قصته رمزًا لوجه كرة القدم المظلم حين تتداخل مع الرهانات والعنف. سنويًّا، يحيي الكولومبيون ذكرى موته كشعار ضد التعصّب الكروي والجريمة المنظمة، فيما بقيت عبارته الشهيرة قبل وفاته: «الحياة لا تنتهي عند مباراة كرة قدم» درسًا قاسيًا يذكّر بأن خطأً في الملعب لا يجب أن يُكلّف لاعبًا حياته.