
كيف أدى هدف بالخطأ إلى مقتل اللاعب 'أندريس إسكوبار'
خلفية الحادث
المباراة الحاسمة: خلال لقاء كولومبيا والولايات المتحدة (دور المجموعات)، حاول إسكوبار قطع عرضية في الدقيقة 35 فتغيّر مسار الكرة نحو شباك منتخب بلاده؛ انتهت المواجهة 2-1، ما أطاح بكولومبيا مبكرًا رغم ترشيحات قوية لوصولها إلى أدوار متقدمة.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
خيبة جماهيرية: الهدف كان صدمة لشعب وضع آمالاً كبيرة على جيل ذهبي هزم الأرجنتين بخماسية في التصفيات، وخسر مباراة واحدة من 26 قبل المونديال.
ليلة الاغتيال
في الساعات الأولى من 2 يوليو، دخل إسكوبار في جدال مع مجموعة أشخاص خارج ملهى في ميديلين، معقل عصابات المخدرات. تحوّل الشجار إلى إطلاق نار؛ أفرغ القاتل ست طلقات وهو يهتف «غووول!» مع كل رصاصة.
المتهم: هومبرتو كاسترو مونيوث، حارس وسائق مرتبط بعصابة «غالونيس»، اعتُقل وحُكم عليه بـ43 عامًا، لكنه خرج بعد 11 عامًا لحسن السلوك.
دوافع محتملة: النيابة ربطت الجريمة بمراهنات ضخمة على مباريات كولومبيا خسرها رجال العصابات بعد الهدف العكسي، لكن العلاقة لم تثبَت قضائيًّا بالكامل.
شخصية «المهذَّب»
إسكوبار، الملقَّب بـ«El Caballero» (الرجل المهذَّب)، اشتهر بأخلاقه الرفيعة:
نشأ في عائلة متوسّطة؛ والده مصرفيّ، ودرس في مدرسة كاثوليكية خاصة.
بدأ مسيرته مع أتلتيكو ناسيونال (1986)، ثم احترف موسمًا في يونغ بويز السويسري قبل العودة إلى ناديه الأم.
خاض 50 مباراة دولية وسجّل هدفًا وحيدًا في مرمى إنجلترا (كأس روس 1988).
كان على وشك التوقيع مع ميلان الإيطالي بعد مونديال 1994 لولا مقتله.
إرثٌ لا يُمحى
جنازة إسكوبار جمعت أكثر من 120 ألف مشيّع، وأضحت قصته رمزًا لوجه كرة القدم المظلم حين تتداخل مع الرهانات والعنف. سنويًّا، يحيي الكولومبيون ذكرى موته كشعار ضد التعصّب الكروي والجريمة المنظمة، فيما بقيت عبارته الشهيرة قبل وفاته:
«الحياة لا تنتهي عند مباراة كرة قدم»
درسًا قاسيًا يذكّر بأن خطأً في الملعب لا يجب أن يُكلّف لاعبًا حياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 16 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
كيف أدى هدف بالخطأ إلى مقتل اللاعب 'أندريس إسكوبار'
المستقلة /- في الثاني من يوليو/تمّوز 1994 اهتزّ عالم الرياضة على وقع جريمة صادمة: اغتيال المدافع الكولومبي أندريس إسكوبار (27 عامًا) بإطلاق ست رصاصات أمام ملهى ليلي في مدينة ميديلين، وذلك بعد عشرة أيام فقط من خروجه مع منتخب بلاده من نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة بسبب هدف عكسي سجّله بالخطأ في مرمى فريقه. خلفية الحادث المباراة الحاسمة: خلال لقاء كولومبيا والولايات المتحدة (دور المجموعات)، حاول إسكوبار قطع عرضية في الدقيقة 35 فتغيّر مسار الكرة نحو شباك منتخب بلاده؛ انتهت المواجهة 2-1، ما أطاح بكولومبيا مبكرًا رغم ترشيحات قوية لوصولها إلى أدوار متقدمة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا خيبة جماهيرية: الهدف كان صدمة لشعب وضع آمالاً كبيرة على جيل ذهبي هزم الأرجنتين بخماسية في التصفيات، وخسر مباراة واحدة من 26 قبل المونديال. ليلة الاغتيال في الساعات الأولى من 2 يوليو، دخل إسكوبار في جدال مع مجموعة أشخاص خارج ملهى في ميديلين، معقل عصابات المخدرات. تحوّل الشجار إلى إطلاق نار؛ أفرغ القاتل ست طلقات وهو يهتف «غووول!» مع كل رصاصة. المتهم: هومبرتو كاسترو مونيوث، حارس وسائق مرتبط بعصابة «غالونيس»، اعتُقل وحُكم عليه بـ43 عامًا، لكنه خرج بعد 11 عامًا لحسن السلوك. دوافع محتملة: النيابة ربطت الجريمة بمراهنات ضخمة على مباريات كولومبيا خسرها رجال العصابات بعد الهدف العكسي، لكن العلاقة لم تثبَت قضائيًّا بالكامل. شخصية «المهذَّب» إسكوبار، الملقَّب بـ«El Caballero» (الرجل المهذَّب)، اشتهر بأخلاقه الرفيعة: نشأ في عائلة متوسّطة؛ والده مصرفيّ، ودرس في مدرسة كاثوليكية خاصة. بدأ مسيرته مع أتلتيكو ناسيونال (1986)، ثم احترف موسمًا في يونغ بويز السويسري قبل العودة إلى ناديه الأم. خاض 50 مباراة دولية وسجّل هدفًا وحيدًا في مرمى إنجلترا (كأس روس 1988). كان على وشك التوقيع مع ميلان الإيطالي بعد مونديال 1994 لولا مقتله. إرثٌ لا يُمحى جنازة إسكوبار جمعت أكثر من 120 ألف مشيّع، وأضحت قصته رمزًا لوجه كرة القدم المظلم حين تتداخل مع الرهانات والعنف. سنويًّا، يحيي الكولومبيون ذكرى موته كشعار ضد التعصّب الكروي والجريمة المنظمة، فيما بقيت عبارته الشهيرة قبل وفاته: «الحياة لا تنتهي عند مباراة كرة قدم» درسًا قاسيًا يذكّر بأن خطأً في الملعب لا يجب أن يُكلّف لاعبًا حياته.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
ما هي قصة لاعب كره القدم الذي قُتل بسبب هدف سجله في كأس العالم؟
في الثاني من يوليو/ تموز عام 1994، شهد عالم كرة القدم مأساة قد تكون الأكبر في تاريخ اللعبة عندما قتل أفراد من المافيا لاعب المنتخب الوطني الكولومبي لكرة القدم، أندريس إسكوبار، ، بعد أن أحرز هدفاً في مرمى فريقه، أدى إلى خروج بلاده من نهائيات كأس العالم في ذلك العام. ويُعد مقتل اللاعب الكولومبي من أكبر الأحداث الصادمة في عالم الرياضة والجريمة في تاريخ البلاد. وقبل 31 سنة، قتل نجم الدفاع في منتخب كولومبيا لكرة القدم وهو لا يزال في السابعة والعشرين من عمره رمياً بالرصاص أمام ملهى ليلي في كولومبيا عقب خروج فريقه من نهائيات كأس العالم 1994 وعودته إلى البلاد من الولايات المتحدة التي كانت تستضيف البطولة. و كان إسكوبار نجم الدفاع في منتخب بلاده إضافةً إلى تولي مهام الدفاع في نادي أتليتكو ناسيونال، أهم أندية مدينة مادلين. كانت المباراة التي أنهت عمر المدافع إسكوبار بين منتخبي كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية، فريق البلد المضيف للبطولة، عام 1994. وكانت هذه المباراة هي الأخيرة التي يخوضها الظهير الكولومبي، إذ سجل هدفاً عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 35 من زمن المباراة. بذلك الهدف أصبحت النتيجة فوز الولايات المتحدة على كولومبيا بهدفين مقابل هدف واحد. وجاء الهدف أثناء محاولة إسكوبار قطع تمريرة عرضية، لكن الكرة انحرفت إلى داخل الشباك الكولومبية. وبذلك تم إقصاء كولومبيا من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 1994 ، ومن ثم عاد الفريق الوطني إلى البلاد بعد أيام من تلك الهزيمة. جاء هذا الخروج صادماً بسبب ذلك الهدف، رغم ما رآه الكثير من خبراء كرة القدم واللاعبين المخضرمين مثل بيليه من أن المنتخب الوطني الكولومبي كان مرشحاً بقوة للوصول إلى الدور قبل النهائي على الأقل في البطولة. وكاد منتخب كولومبيا أن يحرم منتخب الأرجنتين الأسطوري من الوصول إلى النهائيات عندما خاض أمامه إحدى المباريات المؤهلة لكأس العالم في الولايات المتحدة 1994، إذ ألحق بالأرجنتين هزيمة نكراء بخماسية نظيفة. وخسر الفريق الكولومبي مباراة واحدة فقط من إجمالي 26 مباراة خاضها في الفترة قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 1994. وكانت هذه الحالة الرائعة للمنتخب والتطلعات الكبيرة لجمهور كرة القدم فيما يمكن أن يحققه هذا الفريق هي العوامل التي جعلت هدف أندريس سكوبار، الذي أحرزه في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، صدمة كبيرة للفريق وللكولومبيين ولجمهور كرة القدم. وكانت هذه المباراة هي التي أنهت عمر أندريس إسكوبار، إذ لم يشارك بعدها في أي مباريات. ليلة القتل بعد حوالي عشرة أيام من إقصاء كولومبيا من كأس العالم في الولايات المتحدة 1994، وفي الساعات الأولى من الثاني من يوليو/ تموز من ذلك العام، كانت هناك مواجهة بين إسكوبار ومجموعة من جماهير كرة القدم أمام إحدى الحانات في مدينته مادلين، ثاني أكبر مدينة في كولومبيا. ومادلين معروفة أيضاً بحضور قوي وسيطرة لعصابات المخدرات، وكانت العلاقة قوية بين عالم كرة القدم وعالم الجريمة المنظمة في كولومبيا في ذلك الوقت. ووفقًا لشبكة سي إن إن الإخبارية آنذاك، فإن الأمر تطور إلى إطلاق أحد أفراد هذه المجموعة ست رصاصات على إسكوبار أردته قتيل بينما ردد القاتل مع كل طلقة منها كلمة "هدف". وفي مساء اليوم التالي للحادث، أعلنت الشرطة في مادلين أنها ألقت القبض على المشتبه به في قتل المدافع الكولومبي وهو هومبرتو كاسترو مونيوز الذي كان يعمل حارساً شخصياً وسائقاً لدى أخوية "غالونز". وحُكم على مونيوز بالسجن لمدة 43 سنة بتهمة قتل أندريس إسكوبار ، إلا أنه قضى مها 11 سنة فقط خلف القضبان ثم أُطلق سراحه لحسن سلوكه. عُرف إسكوبار بين جماهير كرة القدم بلقب "المهذب" نظراً لما كان يتمتع به من لطف ولباقة وأدب وهدوء في التعامل مع الآخرين. ويرجح أن ذلك يرجع إلى نشأته الاجتماعية، فقد انحدر من أسرة من الطبقة المتوسطة في كولومبيا، إذ عمل والده مصرفياً في أحد البنوك. وعلى النقيض من أغلب لاعبي كرة القدم المشهورين في كولومبيا والعالم، والذين ينحدرون من أسر فقيرة، تلقى إسكوبار تعليمه في مدرسة خاصة كاثوليكية. وكان يذهب كل صباح إلى قداس في الكنيسة قبل أن يبدأ دراسته، مما جعل منه شخصاً متديناً ومهذباً. وكان الجميع يحبونه في الفريق من اللاعبين وطواقم التدريب والمدير الفني، والذين وصفوه بأنه مهذب، وهادئ، ولطيف، وغير ذلك من الصفات التي تكشف عن شخصية مميزة ومحبوبة. كان إسكوبار طالباً ملتزماً على مدار فترة دراسته، لكنه كان يلعب كرة القدم بشكل مستمر بعد انتهاء اليوم الدراسي. ربطت النيابة العامة في كولومبيا آنذاك بين مقتل سكوبار ومراهنات كرة القدم التي تنتشر في كولومبيا على نطاق واسع، لكنها لم تتمكن من إثبات هذه العلاقة على الإطلاق. ورجحت أن أخوية "غالونز" هم من خططوا لقتل ظهير منتخب كولومبيا عن طريق الحارس الخاص والسائق الذي يعمل لديهم. وقالت تقارير أن أفراد هذه العصابة كانوا يراهنون بمبالغ كبيرة على مباريات كولومبيا في نهائيات كأس العالم. كما تردد في تقارير أخرى أن القتل جاء على سبيل الانتقام من الظهير الكولومبي لإضاعته فرصة وصول بلاده إلى أدوار أكثر تقدماً في نهائيات كأس العالم بسبب الهدف الذي أحرزه في مرمى فريقه عن طريق الخطأ. رحلة إسكوبار في الملاعب بدأت الرحلة المهنية لإسكوبار في عالم كرة القدم – والتي انتهت بالمباراة التي تسببت في مقتله وهو لا يزال في السابعة والعشرين من عمره – بالتحاقه بنادي أتليتكو ناسيونال سنة 1985. ثم انتقل إلى نادي "بي إس سي يونغ بويز" السويسري بعد أكثر من أربع سنوات مع فريقه الكولومبي واستمر هناك لسنة واحد. وكانت أول مباراة للمدافع الكولومبي مع منتخب بلاده الوطني في 30 مارس/ آذار 1988، وكان عمره لا يتجاوز 21 سنة. وعلى مدار مسيرته المهنية، شارك أندريس إسكوبار في 50 مباراة مع منتخب كولومبيا. وكونه مدافعاً، سجل اللاعب هدفاً واحداً هو حصيلة مسيرته في اللعب الدولي مع المنتخب، وذلك في مباراة كولومبيا وإنجلترا في إطار بطولة "روس" (Rous Cup)، إذ استقر هدفه في الشباك الإنجليزية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل من البلدين. وشارك أيضاً في بطولة "كوبا أميركا" التي استضافتها البرازيل عام 1989، والتي شهدت إقصاء المنتخب الكولومبي من الدور الأول. وظهر في مباريات منتخب بلاده في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم إيطاليا 1990. وبالفعل تأهلت كولومبيا لنهائيات البطولة وشارك إسكوبار في جميع مبارياتها في إيطاليا حتى خرجت من البطولة في الدور السادس عشر على يد الكاميرون. ورغم أنه لم يشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، إلا أنه تم استدعاؤه للمشاركة في نهائيات البطولة حتى تلك المباراة التي أُقصي فيها منتخب بلاده، والتي سجل فيها هدفاً عن طريق الخطأ كان على الأرجح سبباً في إنهاء حياته. وذكرت تقارير في ذلك الوقت أنه كاد أن يوقع عقدًا مع فريق "أيه سي ميلان" الإيطالي عقب نهائيات كأس العالم الولايات المتحدة، إلا أن قتله حال دون إبرام هذه الصفقة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
الهلال السعودي يمنح لاعبيه 'مكافأة خيالية' بعد الفوز على السيتي
المستقلة/-قرر مسؤولو نادي الهلال السعودي منح لاعبي الفريق مكافأة مالية سخية بعد الانتصار التاريخي على مانشستر سيتي الإنكليزي بنتيجة 4-3، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025، والتأهل إلى الدور ربع النهائي. ووفقا لما نقلته صحيفة 'الرياضية' السعودية، عن 'مصادر خاصة'، فقد قررت إدارة الهلال صرف مكافأة مالية قدرها مليون ريال سعودي لكل لاعب، تقديرا لما قدموه من أداء بطولي وروح قتالية أمام الفريق الإنكليزي. وكان موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' وصف انتصار الهلال بـ'التاريخي والمذهل' وسيواجه 'الزعيم' السعودي فريق فلومينينسي البرازيلي على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو، الجمعة، لحساب دور ربع النهائي. وكشفت الصحيفة أن فرص مشاركة المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش أمام فلومينينسي 'شبه منعدمة' بسبب الإصابة. وبعد تأهله إلى دور الربع، ضمن الهلال الحصول على 34.2 مليون دولار من 'الفيفا'، وقد يرتفع المبلغ بشكل كبير في حال العبور إلى نصف نهائي المونديال. وفي حال الفوز على فلومينينسي، سيرتفع دخل الفريق السعودي إلى أكثر من 55 مليون دولار، وإلى أكثر من 76 مليون دولار إن وصل إلى النهائي.