تعلموا طريقة تحضير ستروغونوف السلمون مع الشيف حنا طويل (فيديو)
للاطلاع على طريقة التحضير، اضغطوا هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
في بحيرة كومو الإيطالية... الدكتورة يومي تبهر متابعيها بحفل ما قبل زفافها (صور وفيديو)
لفتت المؤثرة اللبنانية يمنى الخوري، والمعروفة بلقب "الدكتورة يومي"، الأنظار بحفل "ما قبل الزفاف" الذي أقامته يوم أمس الأربعاء. وفي التفاصيل، تميز الحفل بطابع عصري وأجواء فاخرة في بحيرة كومو الإيطالية بحضور عدد من الأصدقاء والمقربين. وتألقت يومي بفستان ضيّق باللون البرتقالي اللامع من توقيع المصمم العالمي نيكولا جبران. واختارت يومي بعض المجوهرات الراقية، ما أضاف المزيد من الرقي للإطلالة. A post shared by Youmna Khoury (@ A post shared by Youmna Khoury (@

LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
في أجواء حماسية مميزة… الشامي يشعل حفل جيسون ديرولو بحضوره (فيديو)
خطف الشامي الأنظار برفقة النجم العالمي جيسون ديرولو ليل أمس الأربعاء ضمن مهرجانات جبيل الدولية. وفي التفاصيل، فاجأ الشامي الجمهور بإطلالته على المسرح حيث أشعل الحفل بمجموعة من أغانيه وتفاعل معه جيسون ديرولو بحماس. كذلك، شوّق الثنائي الجمهور للعديد من المفاجآت التي ستجمع الشامي وجيسون معا، ومنها: "حب وحنان" حيث رجّح المتابعون أن العمل سيكون عبارة عن ديو غنائي لهما. A post shared by LBCI Lebanon (@lbcilebanon)


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
كازنتزاكي و"رحلة إلى فلسطين": وثيقة تاريخية تدين الصهيونية
أعترف بأنّ السير الذاتية والمذكرات واليوميات شغلت ذهني كثيراً وأخذت من وقتي الكثير كيما أقف على ما فيها من معلومات وأخبار وحوادث وحادثات، ولا سيما إن كانت للمشاهير. أكثر ما اهتممت به من السير الذاتية هي تلك السير التي كتبها أدباء وشعراء وفنانون، عبر التاريخ، القديم والحديث معاً، عن البلاد الفلسطينية العزيزة بوصفها أرضاً مقدسة، وديار حجيج، ومكاناً للاختلاط البشري من جميع جغرافيات العالم، لقد اهتممت بما كتبه نيقولاي غوغول الروسي (1809-1852) عن القدس، وغيرها من البقاع الجغرافية الفلسطينية، ووقفت طويلاً عند ما قاله عن المكان الفلسطيني الذي نال رضا الأيدي الحاذقة التي عشقت الفن، والإتقان، والجمال، وعن الفلسطينيين وهم في شواغلهم الحياتية، في أسواقهم، وحقولهم، وعن الفلسطينيين وهم في حواراتهم مع الحجاج القادمين من كل أنحاء الدنيا، وما يتركونه من أثر طيب في نفوس الزائرين لأنهم يحبون الناس والحياة، ويتعاملون مع الآخرين بوصفهم إخوة، وأهل ثقافات إنسانية مهمة، واهتممت أيضاً بما كتبه ألفونس دو لامارتين (1790-1869) الشاعر الفرنسي الذي جاء إلى البلاد الفلسطينية مع حشد من أصدقائه ومعارفه عبر البحر، حين استأجر باخرة، قادته من الشاطئ الغربي للبحر الأبيض المتوسط إلى الشاطئ الشرقي (لبنان) فنزل في بيروت، وكتب عن عمرانها، وأهلها وثقافتهم، ووجوه الحياة الزاهية التي رآها، ثم ذهب إلى الشاطئ الفلسطيني، وعبر براً نحو القدس، فعاش فيها أسابيع عدة، كتب خلالها ما هو مدهش ورائق عن المكان، والناس، والعمران، ودفء العلاقات الاجتماعية، واستقبال الفلسطينيين للغرباء القادمين إلى القدس وبيت لحم والناصرة بالترحاب والمحبة، في كتابه "رحلة إلى الشرق". واهتممت بما كتبه الكاتب الروسي الشهير إيفان بونين (1870-1953) الحائز جائزة نوبل، عن القدس وشوارعها وأسواقها والنساء الريفيات القادمات من ضواحي القدس، وتعامله معهن، وما لاقاه من أدب ولطف وسلوك طيب وتعامل حسن. كذلك اهتممت باللوحات التي رسمها فنانون عالميون زاروا القدس، وطبريا، والناصرة، وحيفا، ويافا، وعكا، وأريحا، لأنّ تلك اللوحات كانت أشبه بالسيرة الجغرافية العمرانية التي تشير إلى تطور الحياة في المدن الفلسطينية من سنة إلى أخرى، مثلما أشارت اللوحات التي رُسمت للبيوت والمساجد والكنائس والأسواق إلى تطور الحياة الاقتصادية ورقي الحياة الاجتماعية وتطورها السريع المذهل. اليوم أعاود قراءة كتاب اليوناني المعروف نيكوس كازانتزاكي (1883-1957)، رحلة إلى فلسطين، وقد كتبه في عقد الثلاثينات من القرن العشرين المنصرم، أي في أثناء الاحتلال البريطاني لفلسطين، وفي أثناء تزايد التغلغل الصهيوني داخل البلاد الفلسطينية بسبب النشاط المحموم للهجرة اليهودية من مختلف أنحاء الدنيا إلى البلاد الفلسطينية بدعم غربي غير مسبوق، وبسبب الدعاية الصهيونية الهائلة التي بدأها تيودور هرتزل (1860- 1904) وتابعها أنصاره وتلامذته من بعده، والقائلة والمنادية بالخطاب الديني، زوراً وبهتاناً، إنّ فلسطين هي أرض ميعادهم. كتب كازنتزاكي "رحلة إلى فلسطين" بتكليف من جريدة يونانية "الغثروس لوغوس" من أجل تغطية احتفالات أهل فلسطين والحجاج الزائرين، بعيد الفصح، وقد نشرت هذه الكتابة في الصحيفة اليونانية بوصفها استطلاعاً يدور حول الاحتفالات، والصور التي ظهر عليها الحجاج، واستقبال أهل فلسطين لهم. صحيح أنّ كل ما في هذه الكتابة هو محاولة لتجسيد الانطباع الذي خرج به كازنتزاكي من هذه الزيارة التي استمرت أياماً، ولكن الصحيح أيضاً هو أنّ هذا الكاتب، وهو أحد أهم كتّاب القرن العشرين، وقد رُشح للفوز بجائزة نوبل، لكنه خسرها أمام الفرنسي ألبير كامو (1956) بصوت واحد، وكان هو الأحق منه بالفوز بها لأنه الأكثر منه شهرة وتأثيراً وانتشاراً في العالم، وقد خسر هذه الجائزة كما تبين لاحقاً ، بسبب الضغوط الصهيونية على لجان تحكيم الجائزة، لأنه قال في هذا الكتاب "رحلة إلى فلسطين": إن مستقبلاً أسود ينتظر اليهود في فلسطين، وسوف يكونون البقعة السوداء الأكثر سطوعاً بشرورها في العالم هناك! لقد حاسبه الصهاينة على قولة قالها في ثلاثينات القرن العشرين، وعدّوه عدواً لمشروعهم الاستيطاني في فلسطين، وعودتهم إلى "أرض الميعاد" الوهمية، لأنها تستند إلى الأماني التي قالها وكتبها أحبارهم، وهي بلا مصداقية، لا دينية ولا تاريخية، ولا جغرافية، وحاسبوه أيضاً على ما قاله عن الفلسطينيين الذين رآهم وعايشهم أيام عيد الفصح، وحاورهم، قال: بأنهم عشاق للأرض والتاريخ والعمران، وأهل شوكة في مواجهتهم لمن يريد بهم شراً، وإن الفلسطينيين رغم قوة الاحتلال البريطاني ومساندته للصهاينة، وبناء المعسكرات لهم للتدريب، وتزويدهم السلاح، وتشجيعهم على إخافة الفلسطينيين في قراهم ومدنهم، والدفاع عن المشروع الصهيوني في الهيئات الدولية، أي في عصبة الأمم المتحدة آنذاك، وغيرها من المؤسسات والجمعيات الحقوقية العالمية، سوف يقاومون المشروع الصهيوني، ولن يستسلموا ويرضخوا لأي قوة صهيونية بلغت ما بلغت من شراسة وبطش، لأنّ إيمان الفلسطينيين بتاريخهم ووطنهم هو عقيدة وعي مجدولة مع العقيدة الدينية التي يؤمنون بها، ولا سيما أنهم حفظة للتاريخ الديني على نحو مذهل، يعرفون قدوم نبيهم محمد (ص) إلى القدس، وقد ذُكرت الحادثة في قرآنهم الكريم، ويعرفون ما تعرض له السيد المسيح (ع) على أيدي اليهود، مثلما يعرفون تاريخ بناء المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، ويعرفون أيضاً أن ميزة البلاد الفلسطينية بادية وراجحة في هذا المعنى، أي المعنى الديني وما يقابله من المعاني الوطنية. يصف كازانتزاكي، المكان الفلسطيني الذي شاهده، وعاش فيه أياماً، ويصف القدس التي جال فيها طويلاً بصحبة أدلاء فلسطينيين، ويتحدث عن تجاور دور العبادة الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، وكثرة الزوار، وأعداد الحجيج، وقدوم أهل الريف الفلسطيني من كل أنحاء فلسطين، والذي رأى أنهم جاؤوا لسبب ديني، ولسبب وطني أيضاً يتمثل في خوفهم على أرضهم، ودور عبادتهم، ولذلك جاؤوا لحراستها أيضاً، مثلما جاؤوا للترحيب بالحجيج بوصفهم أهل البلاد، وأهل المكان، وهم يفتخرون بالمكان والبلاد في آن. ويصف كازنتزاكي بعض اليهود الذين يجولون في شوارع بيت لحم والقدس، وهم في حال من المسكنة والانحناء والعزلة، فلا أحد يخالطهم، ولا أحد يحتك بهم، وصورتهم، التي رآهم عليها، هي صورة الغرباء غير المرحب بهم! كازنتزاكي في كتابه "رحلة إلى فلسطين" وهو كتاب مطبوع في مدينة عمان الأردنية، دار مؤسسة خلدون، ومترجماه هما منية سمارة، ومحمد الظاهر، يقول الكثير عما لم يرُق الصهاينة، وصفاً لسلوكياتهم الذليلة، وحال العزلة التي يعيشونها، ونظراتهم المريبة التي تشبه نظرات اللصوص، وخوفهم من الفلسطينيين والزائرين الحجاج الذين كانوا أشبه بالسلالم التي جعلت الأرض تصعد نحو السماء براحة وهدوء، ومقدرة، ولطف ... لأنّ صدورهم احتشدت بالإيمان. يقول كازنتزاكي في "رحلة إلى فلسطين" مخاطباً الصهاينة: "هكذا كنتم في ذلك العصر البائد الذي دمرتموه بأيديكم، الشتات هو وطنكم، ولا جدوى من الهروب من قدركم والبحث عن السعادة والأمن في هذا البلد النائي (فلسطين). آمل أن يتمكن العرب عاجلاً أم آجلاً من طردكم من هنا، وأن يعيدوا تشتيتكم في هذا العالم". هذا الكلام لكازنتزاكي، لم ينسه الصهاينة حين حرموه جائزة نوبل (1956)، وله كلام في كتابه هذا عدّوه الأخطر لأنه ينطلق من فم كازنتزاكي صاحب الشهرة العالمية، إنه يقول: "وهذه الحركة الصهيونية الحديثة ليست سوى قناع يلبسه قدركم المتجهم ليخدعكم إلى ما لا نهاية، ولهذا السبب فأنا لا أخاف الصهيونية". وفي الكتاب "رحلة إلى فلسطين" حوارات أجراها كازنتزاكي مع أهل القدس وبيت لحم، وحوارات أخرى أجراها مع اليهود، وفيها جميعاً ثنائية تعبر عمّن هم أهل الأرض والبلاد الذين يتحدثون بطمأنينة ومنطق وعن استعدادهم للدفاع عنها، كما تعبّر عمّن هم الغرباء الذين يبدون في أحاديثهم كلها مرتبكين فاقدين للحجة والمنطق، لأن ما يؤمنون به لا يستند إلى الحجة والمنطق، وإنما يستند إلى دعاوى كتبها أحبارهم، وأرادوا لهم أن يقدسوها مع أنها هي أمنيات وأكاذيب وخرافات، وهنا يقول" "الروح اليهودية تريد أن تقهر الأرض، تريد أن تجعل كل الشعوب تابعة لإيقاعها، وتريد سحق الواقع المعاصر". وفي الكتاب "رحلة إلى فلسطين" وصف لوقوف اليهود أمام حائط البراق أذلاء، يبكون، ويدعون، ويرمون وجوههم على شقوق الحائط، في مشهد يسمّيه كازنتزاكي بـ "كرنفال النواح"، و"الأرواح اليائسة"، و "اللعنة التاريخية". ويصف مسجد قبة الصخرة، حين دخل إليه وصفاً مدهشاً، يقول: "وجدت المسجد يوفق بين قلبي وروحي، ويغمرني بالهدوء، كان يتألق تحت الشمس، ويرسل أشعته الملونة التي تبعث على الفرح والسعادة". وبعد، كتاب كازنتزاكي في "رحلة إلى فلسطين" لكازنتزاكي وثيقة تاريخية تدين الصهيونية ، كتاب مهم، وسبّاق في نظراته إلى المآلات التي تنتظر الصهاينة الذين أرادوا إسناد دعوتهم القومية بالعقيدة الدينية، وهم غير محقّين، وكذَبة، ومرجفون، لأنهم أرادوا تطويع ما تناقلوه من الأماني والخرافات لأحبارهم لتأخذ صفة القداسة الدينية، وهذا أمر مستحيل لأنه لا يتفق مع التاريخ، والمنطق، والجغرافيا، ولا مع علم الاجتماع أيضاً. إنه كتاب يمثل وثيقة تاريخية، وفيه من الوصف ما يثير الانتباه إلى أن البلاد الفلسطينية هي بلاد معمورة وحضارية، وشعبها يقدّس العمل، والتفرد، والإبداع، والعلوم، وفي الكتاب من الوعي، والحذق الأدبي، والثقافة، وجمال الفن... الكثير أيضاً.