logo
هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء

هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء

اليمن الآنمنذ 7 أيام
قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لم يكن في تحالف فعلي مع جماعة الحوثي، وإنه كان يتوقع من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتدخل لوقف تمددهم عندما بدأوا بالتقدم نحو صنعاء.
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، طالعه "المشهد اليمني"، أوضح القربي أن الرئيس صالح ربما اعتقد في البداية أن الحكومة بقيادة هادي ستتحرك لوقف الحوثيين، خاصة حين وصلوا إلى مشارف عمران، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام زارت هادي بطلب من صالح، وناشدته التدخل لمنع سقوط عمران، لأنه في حال دخولهم إليها، فإن صنعاء ستصبح التالية.
وأكد القربي أن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على توجيه مباشر من صالح، لكن هادي أجابهم آنذاك بقوله: "أنتم تريدون أن تورطوني مع أنصار الله كما تورط صالح معهم في صعدة".
وأشار القربي إلى أن الرئيس هادي ربما تصرف بدوافع تصفية حسابات أو كيدية سياسية مع صالح، لكنه أضاف: "من يستطيع الإجابة على ذلك هو هادي نفسه".
وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الرجلين، قال القربي إن العلاقة كانت ممتازة جدًا قبل تسلم هادي السلطة، ولم تُسجل أي خلافات بينهما، مضيفًا أن صالح اعتمد على هادي كنائب للرئيس ونائب لرئيس حزب المؤتمر على مدى 17 عامًا.
ولفت إلى أن اسم هادي طُرح بقوة داخل الحزب كمرشح لخلافة صالح، وكان القربي ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز الداعمين لهذا الخيار، نظرًا لاستقرار العلاقة بين الرجلين طوال فترة العمل السياسي المشترك.
غير أن القربي أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد انتقال السلطة، موضحًا أن صالح شعر بأن هادي تنكر له، لا سيما خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث اتهمه بمحاولة إقصائه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام.
وبشأن ما حدث عند سقوط صنعاء، قال القربي إنه كان متواجدًا في العاصمة حينها، ولم يكن أحد يتوقع أن تدخلها جماعة الحوثي بهذه السهولة ومن دون أي مقاومة تُذكر من الجيش.
وفي رده على سؤال عما إذا كان صالح يتوقع أن ينتهي به الحال على يد الحوثيين، أجاب القربي بأنه يعتقد أن صالح كان يتوقع ذلك، خاصة بعد أن لاحظ أن وزراء المؤتمر في الحكومة التي شُكلت بالشراكة مع الحوثيين لم تكن لهم صلاحيات فعلية، وأن المشرفين الحوثيين هم من كانوا يديرون الوزارات.
وأوضح أن التوتر بلغ ذروته عندما بدأ الحوثيون بإقصاء المؤتمر من المشهد السياسي، وازداد التوتر مع احتفال الحزب بذكرى تأسيسه في عام 2017.
وأكد القربي أنه كان على تواصل دائم مع الرئيس صالح بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، باعتباره عضوًا في اللجنة العامة، وكان يحضر اجتماعاتها لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذا كريدل: اليمن يكشف عجز الردع الغربي ويفرض واقعاً جديداً في الممرات الدولية
ذا كريدل: اليمن يكشف عجز الردع الغربي ويفرض واقعاً جديداً في الممرات الدولية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 33 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

ذا كريدل: اليمن يكشف عجز الردع الغربي ويفرض واقعاً جديداً في الممرات الدولية

أكدت صحيفة ذا كريدل الأمريكية أن اليمن، من خلال تصعيده الأخير ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، فضح العجز الواضح في بنية الردع البحري الغربي، ونجح في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة اشتباك استراتيجية تعيد رسم خطوط القوة البحرية في المنطقة. وبحسب الصحيفة، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استئناف مرحلة رابعة من عملياتها البحرية، تستهدف بموجبها جميع السفن التجارية التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسياتها أو مواقعها. واعتبرت 'ذا كريدل' أن هذا القرار هو بمثابة 'إعلان فرض حصار بحري غير مسبوق على كيان الاحتلال'، في ظل عجز التحالفات الغربية عن كسر هذا الطوق المتصاعد. ضربات نوعية في ظل صمت الردع الغربي ونقلت الصحيفة عن متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن المرحلة الجديدة تشمل:'استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، متى وُجدت، ومهما كانت جنسيتها، ما دامت في مرمى النيران اليمنية'. وكانت سفينتا 'ماجيك سيز' و'إتيرنيتي سي'، المملوكتان لشركات يونانية وتبحران تحت علم ليبيري، قد تعرضتا لهجمات دقيقة أسفرت عن غرقهما، ما أدى إلى مقتل 4 بحارة، وإصابة اثنين، وأسر 11 آخرين. وهو ما وصفته الصحيفة بأنه أقوى استعراض للقدرات البحرية اليمنية حتى الآن. وأشارت ذا كريدل إلى تصريح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 6 مايو، زعم فيه أن 'اليمنيين أعلنوا توقفهم عن القتال، وسنوقف القصف احتراماً لرغبتهم، لقد استسلموا'، وهو ما سرعان ما نفته صنعاء بشكل قاطع، مؤكدة أنها لم تتفاوض مع واشنطن، وأن العمليات مستمرة حتى رفع الحصار عن غزة. وبعد أيام فقط من تصريحات ترامب، استؤنفت الضربات البحرية اليمنية بقوة، ما اعتبرته الصحيفة صفعة مباشرة لمحاولات واشنطن تصوير المشهد كنجاح سياسي. ورغم وجود خمس قواعد عسكرية لدول كبرى في جيبوتي (الولايات المتحدة، فرنسا، اليابان، الصين، إيطاليا)، تستمر القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ ضربات دقيقة ومعقّدة، ما يثير تساؤلات واسعة، وفق التقرير، حول مدى جدوى هذه الحشود العسكرية في تأمين الممرات الدولية. ورأت الصحيفة أن 'اليمن فرض واقعًا عسكريًا وسياسيًا جديدًا'، مستغلاً موقعه الاستراتيجي على مضيق باب المندب، ليصبح قوة بحرية لا يمكن تجاهلها ضمن محور المقاومة. وفي السياق ذاته، نقل التقرير تصريحات زعيم حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الذي أعلن أن القوات المسلحة اليمنية نفذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 عملية بين صاروخية، ومسيرة، وبحرية، موجهة نحو أهداف مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا الاستعداد لتصعيد أكبر إذا لم يتوقف العدوان. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن 'الرسالة اليمنية واضحة: لا خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بفلسطين'، وأن العمليات ليست مجرد ردود فعل ظرفية، بل جزء من استراتيجية عسكرية طويلة المدى تربك حسابات واشنطن وتل أبيب، وتعيد تعريف الأمن البحري الدولي في زمن العدالة المُقاوِمة.

حضرموت تودع أحد حكمائها .. وفاة العم مبارك القليز بازياد
حضرموت تودع أحد حكمائها .. وفاة العم مبارك القليز بازياد

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

حضرموت تودع أحد حكمائها .. وفاة العم مبارك القليز بازياد

كريتر سكاي/ خاص ودّعت محافظة حضرموت اليوم أحد رجالاتها البارزين، الحاج مبارك القليز بازياد، الشهير بـ"أبو متعب"، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالحكمة والعطاء والتجارب التي شكّلت مرجعًا اجتماعيًا وأدبيًا لكل من عرفه وجالسه. ويُعد الفقيد من رموز الحكمة والعقلانية في حضرموت، حيث عُرف بين الناس برجاحة رأيه، وصدق كلمته، وسعة صدره، وكان مجلسه ملتقى لطالبي النصح والحديث عن الماضي، بما فيه من دروس وعبر، تُستقى منها الفائدة لحاضر الأجيال ومستقبلهم. وفي تأبين مؤثر، عبّر السياسي المعروف صلاح باتيس عن حزنه العميق لرحيل "أبو متعب"، واصفًا إياه بأنه "أحد عقلاء حضرموت"، مؤكدًا أن فقده يمثل خسارة كبيرة للمنطقة ولمن عرفوه عن قرب. وقال باتيس في كلمته: "كنا نجد في مجالسته نهرًا من الحكم والأشعار والتجارب. رحم الله من غاب عنا من الكبار والحكماء، وحفظ من بقي منهم وأمدهم بالصحة والعافية." وتقدّم باتيس بأحر التعازي إلى أبناء الفقيد وأقاربه ومحبيه، خاصة إلى الدكتور متعب بازياد، داعيًا الله أن يجعل فيهم الخير من بعد والدهم، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات
الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحوثيون يستغلون فراغ تجارة الكبتاغون بعد الأسد لاقتحام عالم المخدرات

أحدثت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا فراغا في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن نفي امتلاك الكبتاغون في عهده لم يؤد إلى انتهاء المخدرات ولا تصنيعها أو إمداداتها، وبالطبع لم ينه تراجع الطلب عليها. وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، قالت ناتالي إكاناو وهي محللة أبحاث كبيرة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وبريدجيت تومي محللة الأبحاث في ذات المؤسسة، إن هذه فرصة تتوق لاستغلالها جماعة الحوثي اليمنية، التي لا تفوت مخططا مربحا مطلقا. وأكدت المحللتان أن الجماعة المدعومة من إيران، التي تمتلك تاريخا طويلا في زراعة القات وبيعه، وهو منشط يحظى بشعبية في اليمن، تتجه الآن نحو تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساعدت في دعم الرئيس السوري السابق لفترة طويلة. وأشار التحليل إلى أن الجماعة بدأت في إنتاج المخدر داخل اليمن، وقد أكدت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا هذا التوجه، فخلال شهر يوليو، صادرت السلطات 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من مناطق يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الحبوب في عمليات ضبط متفرقة. وهذه التجارة المربحة، التي يتراوح سعر حبة الكبتاغون، العقار الشبيه بالأمفيتامين فيها بالسعودية بين 6 و27 دولارًا، توفر للحوثيين مصدر دخل هائلاً. وتُمنحهم الحدود الطويلة والمليئة بالثغرات نسبيا بين اليمن والسعودية إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى، مما يتيح لهم استغلال عائدات هذه المبيعات للحصول على صواريخ وذخائر أخرى لقذف إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك المواقع المتقدمة للولايات المتحدة. وترى المحللتان أن هناك دليلا يشير الآن إلى أن اليمن قد تصبح مركزا جديدا لإنتاج الكبتاغون. وفيما لا تزال ضبطيات الكبتاغون في اليمن تمثل جزءا ضئيلا من الضبطيات في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم في السوق. وأفادت تقارير إعلامية في 2023 بأن جماعة الحوثي حصلت على المواد اللازمة لإقامة منشأة لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، وأعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، أن الحوثيين أقاموا منشأة لإنتاج الكبتاغون في إحدى مناطقهم. وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذا تم بالتنسيق مع النظام الإيراني. ومن الواضح أن تجارة الكبتاغون مزدهرة وتسير على ما يرام، وما زال يقع على عاتق الولايات المتحدة دور في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية. ولا تقتصر تجارة الكبتاغون على الشرق الأوسط فقط، بل تتوسع لتصل إلى مناطق بعيدة. وكانت إحدى أكبر ضبطيات الكبتاغون على الإطلاق في إيطاليا عام 2020، حيث صادرت السلطات 84 مليون حبة بقيمة 1.1 مليار دولار. وأشارت المحللتان إلى أنه رغم أن المخدر لم يصل بعد إلى الشواطئ الأميركية، إلا أن شبكات تجارة المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب، مما يجعل وصوله إلى الولايات المتحدة أمرا محتملا في المستقبل. وصادرت السلطات الإماراتية الشهر الماضي 131 كيلوغراما من مخدرات لم يتم تحديدها ومواد ذات تأثير نفسي تم تهريبها إلى الإمارات من كندا عبر إسبانيا. وكانت واشنطن تحرز تقدما جيدا في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية في الشهور السابقة على الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. ففي عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فُرضت عدة عقوبات مرتبطة بالكبتاغون وصدرت استراتيجية بتفويض من الكونغرس من أجل "عرقلة وتفكيك" شبكات المخدرات المرتبطة بالأسد. لكن هذه الجهود تباطأت مع احتدام الحرب، إلا أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عن عقوبات على عدد ضئيل من مهربي الكبتاغون في أكتوبر 2024. وأضافت المحللتان أن الإطاحة بالأسد لا تعني أن واشنطن يمكنها أن تخفف الضغط على سوريا أيضا، فرغم تعهد الرئيس الجديد أحمد الشرع بـ "تطهير" سوريا، يواصل الكبتاغون التدفق عبر البلاد إلى الأردن والخليج. وحرصت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الشهور التي أعقبت سقوط الأسد، على الترحيب بسوريا مجددا في المجتمع الدولي. وأصدر ترامب أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا في 30 يونيو. وأبقى الأمر التنفيذي على العقوبات ضد "بشار الأسد ومساعديه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي الكبتاغون" وعقوبات أخرى، لكن الالتزام السلبي بالإجراءات القديمة لا يكفي. وحسبما تشير عمليات الضبط التي تمت مؤخرا في اليمن، لا يرتبط ظهور تجارة الكبتاغون في العالم واختفائها ببشار الأسد. ولا بد أن تراقب واشنطن الظهور المحتمل لمراكز الإنتاج في اليمن، مع الاعتراف أيضا بأن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان ما زالت نشطة. ويمكن أن يواصل صناع السياسات محاسبة مهربي المخدرات عن طريق إصدار عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات التي حددتها إدارة بايدن في استراتيجية العمل بين الأجهزة. واختتمت المحللتان تحليلهما بالقول إن تجارة الكبتاغون ستستمر حتى إذا تغيرت الجهات الفاعلة الرئيسية فيها، ما لم تقم واشنطن بتحديث الإجراءات والاستمرار في تطبيقها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store