logo
بشأن النووي... إيران تهدّد: "خط أحمر" ستكون له عواقب وخيمة!

بشأن النووي... إيران تهدّد: "خط أحمر" ستكون له عواقب وخيمة!

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد

نقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الجمعة، عن مسؤول إيراني قوله إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول ذاته، بحسب الوكالة الإيرانية، أن "الولايات المتحدة إذا كانت تسعى إلى حلّ دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات".
وشدّد المسؤول الإيراني على أن مثل هذه التهديدات تُعدّ "عداءً صريحًا ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، على حد تعبيره.
وتتولى سلطنة عُمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، في محاولة لإنهاء الخلافات الجوهرية المرتبطة بالملف النووي الإيراني. وقد جرت عدة جولات تفاوض بين الجانبين في مسقط وروما، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أن الطرفين أكدا استعدادهما لمواصلة الحوار.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي في حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده "قريبة من التوصّل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد صرّح في وقت سابق بأن "إيران جادّة في التوصّل إلى حلّ دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف، لكن ذلك يتطلب اتفاقًا يُنهي جميع العقوبات بشكل كامل ويضمن حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن القوى الغربية تتحضّر لممارسة ضغوط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال اجتماعه الفصلي المُقبل، لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المرتبطة بمنع الانتشار النووي، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 20 سنة.
وتوقّعت مصادر "رويترز" أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعقيد المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الساعية إلى فرض قيود جديدة على البرنامج النووي الإيراني، الذي يتطور بوتيرة سريعة.
وتستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال تقاريرها الفصلية بشأن إيران إلى الدول الأعضاء قبل الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين، والذي يبدأ في 9 حزيران.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أوروبي قوله: "نتوقع أن يكون التقرير صارمًا وشاملًا، لكن لا شكّ في أنّ إيران لم تفِ بالتزاماتها المرتبطة بمنع الانتشار".
وأكد ثلاثة دبلوماسيين للوكالة أن الولايات المتحدة ستعد، فور صدور التقرير، مشروع قرار يُدين ما وصفوه بـ"انتهاك إيران لالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات".
وقال دبلوماسي رابع إن القوى الغربية تُعد مشروع قرار جديد، من دون الخوض في تفاصيل مضمونه.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد طرحت مشاريع قرارات سابقة أقرها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، طالبت إيران باتخاذ خطوات عاجلة، من بينها تقديم توضيحات بشأن آثار اليورانيوم التي كشفتها الوكالة في مواقع غير معلنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب "التخصيب الصفري".. إيران تهدد بالانسحاب من المفاوضات النووية
بسبب "التخصيب الصفري".. إيران تهدد بالانسحاب من المفاوضات النووية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بسبب "التخصيب الصفري".. إيران تهدد بالانسحاب من المفاوضات النووية

أفاد مصدر مطلع بأن الجانب الإيراني وجّه تحذيراً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة عبر الوسطاء، مع التلويح بالانسحاب الكامل من أي مفاوضات مستقبلية في حال استمرار الإصرار الأمريكي على شرط "التخصيب الصفري" لليورانيوم. وقال المصدر إن الرسالة نُقلت بشكل واضح إلى الأطراف الوسيطة، وتضمنت تأكيد طهران أن "إيران لن تشارك في أي مفاوضات جديدة إذا ما واصل الأمريكيون طرح مطلب التخصيب الصفري كشرط مسبق". وأضاف المصدر لموقع "ديدبان إيران" الإخباري أن الوفد الأمريكي دخل مرحلة جديدة من التفاوض عبر استراتيجية إعلامية مركّبة، تسوّق لفكرة وجود اتفاق سري ووشيك بين طهران وواشنطن، مستندة إلى تقارير من وسائل إعلام غربية مثل "أكسيوس" و"سي إن إن"، وصحفيين إسرائيليين، التي ذهبت إلى حدّ تحديد تاريخ توقيع الاتفاق في 10 يونيو/حزيران الحالي. وبحسب المصدر الإيراني، لم تُسلّم طهران حتى الآن أي مسودة مكتوبة من الجانب الأمريكي، في حين عبّر الفريق الإيراني عن تحفظه بشأن التغييرات المتكررة في الموقف الأمريكي، وهو ما كاد أن يؤدي إلى غياب طهران عن الجولة الخامسة من المحادثات، لولا تدخل بعض الوسطاء. وأشار المصدر الإيراني إلى أن الولايات المتحدة تعتمد خطتين تفاوضيتين: الأولى إعلامية الطابع، تُروّج لاتفاق سريع ووشيك، لكنها تتجاهل حق إيران في التخصيب، والثانية أكثر واقعية، وتعترف بحق طهران في التخصيب، وتطرح خيارات مثل تشكيل "تحالف دولي" لإشراف مشترك على التخصيب. هذه المبادرة تم بحثها خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان إلى سلطنة عمان، إذ طُرح ملف "الضمانات" كعنصر حاسم. ووفقاً لمصدر دبلوماسي، فإن إيران ستشارك في الجولة السادسة من المحادثات فقط بشرط تثبيت حقها في التخصيب، وإلا فإنها لن تنخرط في أي مفاوضات جديدة. ويُعد هذا الموقف رداً مضاداً صلباً من طهران على حملة الضغط الأمريكي عبر الإعلام. وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالاً هاتفياً مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، حذر فيه من أن إيران سترد على أي تحرك غير مناسب من قبل الدول الأوروبية خلال جلسة مجلس محافظي الوكالة الأسبوع المقبل. وجاء هذا التهديد بعد تسريب تقرير سري للوكالة عبر "رويترز"، من المتوقع أن يُعرض رسمياً يوم الاثنين، ويتضمن انتقادات لبرنامج إيران النووي. وحذّرت الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية، في بيان مشترك، من أن أي استغلال سياسي للتقرير سيُقابل بإجراءات مضادة تتحمل مسؤوليتها الدول الأوروبية، في إشارة إلى مخاوف طهران من تفعيل آلية "سناب باك" التي تعيد العقوبات الأممية تلقائياً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماذا يعني السماح لإيران بـتخصيب اليورانيوم؟ باحث يُجيب
ماذا يعني السماح لإيران بـتخصيب اليورانيوم؟ باحث يُجيب

بيروت نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • بيروت نيوز

ماذا يعني السماح لإيران بـتخصيب اليورانيوم؟ باحث يُجيب

وقال الكاتب المتخصص في الشأن الاقتصادي الإيراني، في مقاله بموقع مجلة 'ناشيونال إنترست' الأميركية، إن مجرد السماح لطهران بالاحتفاظ بقدرات تخصيب، مهما كانت محدودة، يمثل خطراً جسيماً على الأمن الإقليمي والدولي، ويشكّل تمهيداً غير مباشر، بل مقصوداً، نحو امتلاكها سلاحاً نووياً، لا يستطيع العالم تحمّل تبعاته. البرنامج المدني غطاء خطير لطموحات عسكرية وحذر الكاتب من الانخداع بالدوافع المدنية المزعومة للبرنامج النووي الإيراني، موضحاً أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 3-5% لاستخدامه كوقود للمفاعلات لا يخلو من المخاطر، إذ يُكسب إيران الخبرة التقنية والقدرة التشغيلية، ومخزوناً من المواد الانشطارية التي تقرّبها بشكل كبير من حافة 'الاختراق النووي'؛ أي بلوغ نسبة تخصيب 90% اللازمة لصنع سلاح نووي. ويذكّر الكاتب بأن تاريخ الانتشار النووي مليء بحالات استُخدمت فيها البرامج المدنية كغطاء لتطوير القدرات العسكرية. وفي حالة إيران، يتضاعف الخطر بفعل الغموض الذي يكتنف صنع القرار في طهران، وسِجل النظام الحافل بالكذب والخداع، ودعمه المستمر للإرهاب والتزامه الأيديولوجي بتدمير إسرائيل، ومعاداة الولايات المتحدة. وأكد الكاتب أن الطبيعة المزدوجة لتكنولوجيا التخصيب تعني أن كل منشأة تُنتج وقوداً نووياً يمكن إعادة توجيهها بسرعة نسبية لإنتاج مادة انشطارية تصلح لصنع قنبلة. وأوضح الكاتب أن الخطر التقني الذي يمثله التخصيب يتضاعف بالنظر إلى طبيعة النظام الإيراني القائم على شعارات مثل 'الموت لأميركا' و'الموت لإسرائيل'، معتبراً أن هذه العبارات ليست خطاباً سياسياً، بل تعبيراً عن أيديولوجيا متأصلة، تنعكس في سلوك عدائي ممنهج. وحذّر الكاتب من أن تحقيق هذه الأهداف، في ظل امتلاك سلاح نووي أو القدرة على إنتاجه عند الحاجة، سيؤدي إلى خلخلة التوازن الإقليمي، خاصة في منطقة تُعد المصدر الرئيس للنفط والغاز في العالم. وأكد قاسمي نجاد أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم سيفتح باباً واسعاً أمام سباق تسلّح نووي في المنطقة، وتابع: 'إذا ما حصلت طهران على هذا الامتياز، فبأي منطق يُمكن منع دول أخرى من المطالبة بحق مماثل؟'. كذلك، حذر قاسمي نجاد من انزلاق المنطقة إلى حالة من 'الانتشار التسلسلي' النووي، حيث تصبح عدة دول على أعتاب امتلاك السلاح النووي، بما يرفع احتمالات التصعيد غير المقصود، أو حتى اندلاع حرب نووية مدمّرة. (24)

وزير الخزانة الأميركي: ترامب والرئيس الصيني سيتحدثان قريبا لمعالجة القضايا التجارية بما في ذلك المعادن النادرة
وزير الخزانة الأميركي: ترامب والرئيس الصيني سيتحدثان قريبا لمعالجة القضايا التجارية بما في ذلك المعادن النادرة

النشرة

timeمنذ 30 دقائق

  • النشرة

وزير الخزانة الأميركي: ترامب والرئيس الصيني سيتحدثان قريبا لمعالجة القضايا التجارية بما في ذلك المعادن النادرة

اشار وزير الخزانة الأميركي ​ سكوت بيسنت ​ إلى إنه يعتقد أن الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني ​ شي جين بينغ ​ سيتحدثان قريبا لمعالجة القضايا التجارية، بما في ذلك ​ المعادن النادرة ​. وذكر بيسنت في برنامج "​ فيس ذا نيشن ​" على شبكة "سي.بي.إس"، "أعتقد أننا سنرى شيئا ما قريبا جدا"، وذلك لدى سؤاله عما إذا كان قد تم تحديد موعد لمكالمة بين الزعيمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store