
المشرق يعتزم إطلاق منصة Mashreq NEO CORP في مصر في خطوة نحو تعزيز الخدمات الرقمية للشركات
توفر منصة الخدمات المصرفية الجديدة للشركات الراحة والكفاءة وسلاسة الوصول للخدمات المصرفية
مصر، 26 فبراير 2025: أعلن المشرق، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن خططه لتوسيع نطاق أعمال منصته الرقمية المبتكرة Mashreq NEO CORP، لتشمل عملاء الشركات في مصر، وذلك بعد الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة.
وتُعد منصة المشرق Mashreq NEO CORP، التي تم تطويرها بالشراكة مع Oracle واثنين من مزودي الخدمات الرائدين، أول منصة من نوعها في المنطقة توفر مجموعة شاملة ومتميزة من خدمات إدارة النقد والخدمات التجارية، بما في ذلك خدمات الحسابات والمدفوعات والتحصيل وخدمات الاستيراد والتصدير والكفالات البنكية وخصم الشيكات الآجلة وتمويل الموردين.
وتتمتع المنصة بواجهة سهلة الاستخدام، مما يسهل المعاملات البنكية للعميل ويزيد من كفاءتها ورقمنة العملية بالكامل وتزويد العملاء بمعاملات أكثر سرعة وكفاءة وراحة. ويتيح تصميم هذه المنصة التي تعتمد نظاماً مبسطاً للغاية، الوصول إلى أكثر من 80٪ من جميع الوظائف بنقرة واحدة فقط.
كما توفر المنصة البيانات والتحليلات بشكل فوري مما يمكن الشركات من اتخاذ قرارات سريعة ومستنيرة، كما أنها تتوافر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يمكّن العملاء من الوصول إلى المعلومات المهمة وإجراء المعاملات في أي وقت ومن أي مكان. وتضمن مميزات الأمان المتقدمة التي تتمتع بها المنصة أعلى مستويات الحماية للبيانات أثناء إجراء المعاملات، لضمان الحصول على منصة آمنة وموثوقة.
وبهذه المناسبة، قال طارق النحاس، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية في المشرق: "يسهم إطلاق المشرق لمنصة Mashreq NEO CORP في تعزيز التزامنا الراسخ بتطوير الخدمات الرقمية للشركات في مصر باعتبارها واحدة من أهم الأسواق بالنسبة لنا خارج الإمارات العربية المتحدة، مما يدعم استراتيجيتنا المتمثلة في أن نكون البنك الرائد في تقديم الخدمات الرقمية في كل من مصر ودول مجلس التعاون الخليجي. ونؤمن أن إطلاق هذه المنصة سيشكل دفعة قوية للمشرق لتعزيز مكانته في طليعة البنوك التي توفر الخدمات المصرفية للمعاملات في مصر، وذلك نظراً إلى ما تتمع به من ميزات أكثر شمولاً وتطوراً ولتكون الأكثر ملائمة للعملاء مقارنة بالمنصات الأخرى في السوق".
جدير بالذكر أن منصة Mashreq NEO CORP من المشرق مصممة استناداً إلى فهم احتياجات العملاء المؤسسيين لخدمات رقمية فعّالة. وقد تم تطوير هذه المنصة باستخدام أحدث بنية خدمات مصغرة قابلة للتطوير، وهي تقدم خدماتها من خلال قنوات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول وواجهات برمجة تطبيقات متطورة. وتوفر واجهات برمجة التطبيقات هذه اتصالاً مباشراً بتطبيقات عملاء الشركة ومواقع التجارة الإلكترونية وسلاسل التوريد والمنظومات الصناعية بشكل عام.
وبدوره، قال عمرو البهي، الرئيس التنفيذي للمشرق - مصر: "تجسد منصة Mashreq NEO CORP من المشرق التزامنا بتوفير حلول مبتكرة لعملائنا، وتؤكد على هدفنا المتمثل في أن نكون البنك الذي يوفر خدمات متطورة ومبتكرة وملهمة في مصر. ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والابتكار، تقدم المنصة تجارب فريدة تركز على العملاء بشكل كامل وتتمحور حول توفير الخدمات بشكل مريح وسريع، إلى جانب تقديمها رؤى عملية لحظية من شأنها تمكين الشركات في جميع أنحاء مصر من تبسيط عملياتها المصرفية وتعزيز الأداء".
وبعد الحصول على الموافقات الرقابية المطلوبة، ستكون مصر أول دولة ضمن نطاق شبكة المشرق تبدأ العمل بمجموعة كاملة من منتجات وخدمات منصة Mashreq NEO CORP من المشرق، وستكون الدولة الأولى بعد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدم أوسع مجموعة من المنتجات والخدمات المماثلة لتلك المقدمة في الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
اتجاهات تطوير البرمجيات المالية في عام 2025: الابتكارات التي تشكل مستقبل التمويل
إعلان تحريري: في عام 2025، يشهد قطاع البرمجيات المالية (Fintech Software) تحولًا جوهريًا تقوده التكنولوجيا الحديثة، والتطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، وازدياد اعتماد المستخدمين على الحلول الرقمية. مع استمرار الضغوط التنظيمية، وتغير توقعات العملاء، ونمو الاقتصاد الرقمي، أصبحت الشركات المالية مضطرة لتبني تقنيات جديدة تعزز الكفاءة، وتدعم تجربة العملاء، وتوفر أمانًا أعلى. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبرز اتجاهات تطوير البرمجيات المالية في 2025، وكيف تشكل هذه الابتكارات مستقبل التمويل العالمي. 1. الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لم يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجرد أداة دعم، بل أصبح مكونًا أساسيًا في كل طبقة من تطوير البرمجيات المالية في 2025، تستخدم المؤسسات المالية تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين: • تحليلات المخاطر الائتمانية من خلال نماذج تعلم الآلة التي تتنبأ بسلوك العملاء بدقة. • الكشف عن الاحتيال عبر خوارزميات تتبع الأنماط السلوكية وتحلل التفاعلات في الزمن الحقيقي. • التوصيات المالية الشخصية مثل المساعدين الماليين الافتراضيين الذين يقدمون نصائح تلقائية بناءً على سلوك المستخدم وبياناته. بفضل تعلم الآلة والتعلم العميق، أصبحت هذه النماذج أكثر دقة وفعالية من النماذج التقليدية المعتمدة على القواعد اليدوية. 2. صعود التمويل المفتوح (Open Finance) بعد النجاح الكبير لمفهوم "البنوك المفتوحة" (Open Banking)، اتسع النطاق في 2025 ليشمل التمويل المفتوح، وهو نموذج يسمح بتبادل آمن للبيانات المالية بين المؤسسات المختلفة — سواء كانت بنوكًا أو شركات تأمين أو استثمارات أو محافظ رقمية. من خلال واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، يتمكن العملاء من إدارة جميع حساباتهم ومنتجاتهم المالية من منصة واحدة، مما يعزز الشفافية ويزيد من المنافسة. هذا الاتجاه يخلق فرصًا جديدة لتطوير تطبيقات مالية مرنة وقابلة للتخصيص بدرجة غير مسبوقة. 3. الأصول الرقمية والتمويل اللامركزي (DeFi) في 2025، أصبح التمويل اللامركزي (DeFi) أكثر نضجًا واستقرارًا. برمجيات DeFi مبنية على تقنيات البلوك تشين والعقود الذكية، وتتيح تقديم خدمات مالية بدون وسطاء تقليديين. من أبرز تطبيقات DeFi: • الإقراض والاقتراض اللامركزي. • التبادل اللامركزي للعملات الرقمية. • التأمين المدعوم بالعقود الذكية. كما ازدهر مفهوم الترميز (Tokenization)، والذي يتمثل في تحويل الأصول الواقعية (مثل العقارات أو الأسهم) إلى رموز رقمية قابلة للتداول. هذا يسهم في تحسين السيولة وإتاحة فرص الاستثمار لفئات جديدة من المستثمرين. 4. الأمن السيبراني كأولوية أولى مع تزايد التهديدات السيبرانية وعمليات الاحتيال الرقمية، أصبحت حماية البيانات المالية أمرًا حتميًا. في عام 2025، تتبنى البرمجيات المالية استراتيجيات أمان متقدمة، تشمل: • التوثيق الحيوي (biometric authentication) مثل بصمة الوجه أو الصوت. • التشفير الكامل للبيانات أثناء النقل والتخزين. • تقنيات اكتشاف التهديدات باستخدام الذكاء الاصطناعي. • آليات الاستجابة الذاتية للهجمات (Self-Healing Systems). الأمان لم يعد مجرد ميزة، بل شرط أساسي لتبني أي منتج مالي رقمي. 5. الأتمتة الذكية (Hyperautomation) تعتمد المؤسسات المالية في 2025 على "الأتمتة الذكية" التي تمزج بين تقنيات RPA (أتمتة العمليات الروبوتية)، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، لأداء العمليات المتكررة والمعقدة بكفاءة عالية. الأتمتة لم تعد تقتصر على المهام البسيطة، بل أصبحت تشمل: • إعداد التقارير المالية المعقدة. • الامتثال التنظيمي والتحقق من الهوية (KYC). • إدارة المحافظ الاستثمارية بشكل آلي. الهدف هو خفض التكاليف التشغيلية، وتسريع المعاملات، وتحسين جودة الخدمة. 6. تطبيقات الهواتف الذكية المتقدمة التطبيقات المالية في 2025 تقدم تجارب غامرة (immersive experiences) للمستخدمين، مع واجهات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والمحادثات الصوتية. تشمل الميزات الجديدة: • تتبع الإنفاق عبر واجهات بصرية ذكية. • تقارير مالية تفاعلية بالصوت والصورة. • أدوات محاكاة للادخار والاستثمار. • تكامل مع المساعدات الصوتية مثل Siri وGoogle Assistant. يُتوقع أن تصبح التطبيقات المالية الشخصية بمثابة المستشار المالي اليومي للمستخدم. 7. الامتثال التلقائي (RegTech) في ظل تشدد الجهات الرقابية، تظهر برمجيات RegTech لتوفير حلول امتثال ذكية. هذه الأنظمة تستخدم تقنيات تحليل البيانات لمراقبة العمليات والتأكد من التوافق مع القوانين واللوائح المحلية والدولية في الزمن الحقيقي. من الاستخدامات الشائعة: • مراقبة غسل الأموال (AML). • التحقق من الامتثال الضريبي. • تتبع التحويلات المالية المشبوهة. تقلل هذه الأنظمة من الأخطاء البشرية وتزيد من كفاءة الالتزام التنظيمي. 8. الخدمات المصرفية كخدمة (BaaS) "Banking-as-a-Service" هو نموذج يتيح للشركات غير المصرفية (مثل المتاجر الإلكترونية أو شركات التكنولوجيا) تقديم خدمات مالية متكاملة عبر منصات جاهزة للبناء، بفضل واجهات API. في 2025، نرى شركات تقدم خدمات مثل: • فتح حسابات بنكية. • إصدار بطاقات دفع افتراضية. • تقديم قروض مباشرة من التطبيق. هذا الاتجاه يعزز التكامل بين القطاعات ويخلق بيئة مالية هجينة جديدة. المستقبل بين يدي البرمجيات الذكية العام 2025 يمثل نقطة تحول كبرى في تاريخ التكنولوجيا المالية. الاتجاهات الحالية تشير إلى أن البرمجيات لم تعد فقط أدوات مساعدة، بل أصبحت العمود الفقري للنظام المالي العصري. الشركات التي تستثمر في التقنيات الذكية، وتعزز تجارب المستخدم، وتواكب المتغيرات التنظيمية، ستكون في طليعة الثورة المالية المقبلة. وبينما تتقاطع هذه الابتكارات مع الأمن، الخصوصية، والحوكمة، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين الابتكار والامتثال، بين السرعة والثقة، وبين الأتمتة والإنسانية في تجربة العملاء. ديميتري فيازمن بعد 7 أعوام رئيسًا لقسم تحليل الأعمال في ساينس سوفت، بدأ ديميتري فصلاً جديدًا في تاريخ الشركة، وهو التوسع في الشرق الأوسط. وبصفته مديرًا لعمليات الشرق الأوسط، فإن ديميتري مسؤول عن المبيعات وتنفيذ المشروعات في دول مجلس التعاون الخليجي. ويرى ديميتري أن التحوُّل الرقمي في الشرق الأوسط في أشد أوجه، ويستفيد من خبرة ساينس سوفت الواسعة لتمكين عملائنا من تنفيذ التحول الرقمي على نحو أسرع.


المصريين بالخارج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- المصريين بالخارج
'آبي ثينغز' (AppyThings) تعزز من حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا
حلول رقمية آمنة قائمة على واجهات برمجة التطبيقات لدفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة تعمل "آبي ثينغز" AppyThings، شريك غوغل كلاودGoogle Cloud المتخصص في تكامل تكنولوجيا المعلومات وواجهات برمجة التطبيقات والبث المباشر للأحداث، والتي تتخذ من هولندا مقراً لها، على توسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. تتمع الشركة بسجل حافل بالنجاحات يمتد لعقد من الزمن وأكثر من 100 توصية من نخبة من أبرز العملاء حول العالم. تعمل بنشاط على توسيع نطاق عملياتها لتلبية الطلب المتزايد لخدمات الحوسبة السحابية المتكاملة وتعزيز أمن البيانات في أحد أسرع الاقتصادات الرقمية نمواً في العالم. منذ دخولها منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في أوائل عام 2024، حقّقت 'AppyThings' تقدّماً كبيراً، حيث أبرمت شراكات رئيسية مع القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات. كما أنها شريك أوروبي ل "غوغل أبيجي" Google Apigee) وشريك متخصص في تكامل تكنولوجيا المعلومات لسحابة غوغل كلاود Google Cloud في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. يأتي هذا التوسع في وقت تشهد فيه المنطقة اعتماداً متزايداً على واجهات برمجة التطبيقات وتقنيات السحابة لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بالخدمات على كافة المستويات. وبمناسبة هذا التوسع، صرّح شاذلي طه، المدير الإقليمي شركة 'AppyThings' في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، قائلاً: "نحن في غاية الحماس لمشاركة نجاحاتنا العالمية على مدى العشر سنوات الماضية مع منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. تلتزم الشركة بالارتقاء بالمشهد التكنولوجي وتقديم نتائج سريعة بأعلى معايير الجودة نُصمّمها خصيصاً لتلبية احتياجات كل عميل، وهو ما يؤكّد نجاحات أكثر من 3,000 حالة استخدام لحلولنا المبتكرة. وتؤكد 'AppyThings' التزامها بتوسيع استثماراتها في المنطقة من خلال الجمع بين الخبرات العميقة وأحدث ابتكارات غوغل والاستثمارات المحلية في نخبة من أبرز المراكز في الرياض ودبي ومدن أخرى، تمكّن 'AppyThings' المؤسسات من تحديث منصاتها بأمان، والتوسع بثقة، والازدهار في هذا العالم المترابط." تقدّم 'AppyThings' مجموعة شاملة من الخدمات لمساعدة الشركات على الازدهار والنجاح في مشهد التحول الرقمي شديد التطور. تتخصص الشركة في ربط الأنظمة بأمان من خلال إدارة واجهات برمجة التطبيقات، وبث الأحداث (مدعومة بقاعدة متينة من الأنظمة المرنة لنقل البيانات بصورة لحظية عبر منصات مختلفة)، وتكامل بيانات السحابة الأصلية. باستخدام تقنيات مثل "ريست" (REST)، "غراف كيو أل" (GraphQL)، "بايثون" (Python)، وغوغل كلاود Google Cloud ، تساعد 'AppyThings' الشركات على تحسين بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات. جميع حلول الشركة آمنة وقابلة للتطوير والتكييف، مما يضمن جاهزية المؤسسات للمستقبل وقدرتها على إدارة النمو والتغيير بكفاءة. وفقاً لبيانات ماكينزي أند كو، وصل معدّل التبني الرقمي في مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا إلى ما يقارب عن 75% إلى 80%، وتتمتع 'AppyThings' بمكانةٍ فريدةٍ تُمكّنها من مساعدة المؤسسات في المنطقة على التكيف والازدهار. تتمحور رسالة الشركة حول "التكامل السلس ضمن شروطك"، مما يتواءم بشكلٍ قوي مع الأجندات الرقمية الطموحة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بدءاً من رؤية السعودية 2030 إلى استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2025. بفضل سمعتها العالمية الراسخة وشهادات الأيزو 'ISO' التي نالتها الشركة، تضمن 'AppyThings' لعملائها حوكمة البيانات وأمنها بأعلى المعايير العالمية، وهو أمرٌ بالغ الأهمية، خاصة في المشهد التنظيمي الحالي. تفتخر الشركة بفريقها المكوّن من أكثر من 50 مهندس متمكّنين جميعاً من نطاق تكامل السحابة بالكامل، بما في ذلك الحوكمة، البنية التحتية وخدماتها، وأنظمة كوبرنيت 'Kubernetes' المُدارة، وأمن واجهات برمجة التطبيقات المتقدمة، ومنصات بث الأحداث. مع تسارع وتيرة التحول الرقمي، تركّز 'AppyThings' على تمكين المؤسسات من تبني التغيير، ومواصلة الابتكار بثقة، وتأسيس بنى تحتية مرنة وقوية لتكنولوجيا المعلومات تثبت فعاليتها وقوتها على مدى الأجيال.


نافذة على العالم
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
الأحد 30 مارس 2025 08:15 مساءً نافذة على العالم - تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولًا رقميًا سريعًا. مدفوعًا بالسكان الشباب المطلعين على التكنولوجيا وزيادة انتشار الهواتف الذكية، يزداد الطلب على حلول الدفع الرقمية السلسة. وفقًا لتقرير ماكينزي، يفضل أكثر من 50% من المستهلكين في المنطقة طرق الدفع الرقمية على النقد. ومع ذلك، ورغم هذا الزخم، لا تزال معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجزأة، حيث تختلف مستويات نضج البنية التحتية وجاهزية اللوائح التنظيمية من بلد إلى آخر. يستكشف هذا المقال الوضع الحالي لمعالجة المدفوعات في المنطقة، ويسلط الضوء على التحديات الإقليمية، وتقدم كمنصة برمجية معيارية تساعد الشركات على بناء حلول دفع مخصصة بكفاءة. تزايد الطلب على المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تساهم العديد من العوامل في ازدهار خدمات معالجة المدفوعات في المنطقة: - المبادرات الحكومية: أطلقت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية استراتيجيات للتحول إلى الاقتصاد غير النقدي. على سبيل المثال، تهدف رؤية السعودية 2030 إلى زيادة المعاملات غير النقدية إلى 70% بحلول عام 2030. - نمو التجارة الإلكترونية: من المتوقع أن تصل سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 57 مليار دولار بحلول عام 2026، مما يزيد من الحاجة إلى طرق دفع آمنة وسريعة عبر الإنترنت. - الابتكار المصرفي: بدأت البنوك الرقمية والشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية بدخول السوق، مستهدفة السكان غير المخدومين بخدمات مالية تعتمد على الهاتف المحمول. ومع ذلك، لتحقيق الإمكانات الكاملة للتجارة الرقمية، تحتاج الشركات إلى بنية تحتية قوية وآمنة وقابلة للتكيف لمعالجة المدفوعات. التحديات الرئيسية في معالجة المدفوعات في المنطقة رغم الفرص المتاحة، تواجه الشركات التي تسعى لتقديم خدمات الدفع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدة عقبات: التعقيدات التنظيمية لكل دولة بنك مركزي ومتطلبات امتثال خاصة بها. على سبيل المثال، مؤسسة النقد العربي السعودي SAMA والبنك المركزي المصري CBE والمصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة CBUAE لديهم قواعد ترخيص ولوائح لحفظ البيانات تختلف عن بعضها البعض، مما يؤدي إلى تعقيد عملية دخول الأسواق وتأخير الإطلاق. فجوات في البنية التحتية ليست جميع دول المنطقة على نفس المستوى من حيث البنية التحتية الرقمية. في حين أن دول مجلس التعاون الخليجي متقدمة نسبيًا، فإن بعض دول شمال إفريقيا وأجزاء من بلاد الشام قد تفتقر إلى البنية المصرفية أو تكاملات واجهات برمجة التطبيقات APIs اللازمة لدعم عمليات الدفع الحديثة. الاعتماد على النقد في بعض الأسواق رغم التحول نحو المدفوعات الرقمية، لا يزال الدفع النقدي هو السائد في دول مثل مصر والمغرب. لذلك، يحتاج مزودو خدمات الدفع إلى إيجاد حلول هجينة تجمع بين التمويل التقليدي والرقمي. بيئة مجزأة غالبًا ما يستخدم التجار بوابات دفع متعددة، وأنظمة نقاط بيع مختلفة، وأدوات إدارة خلفية غير متوافقة، مما يؤدي إلى كفاءة تشغيلية ضعيفة وتجربة مستخدم غير متكاملة. نهج معياري لمعالجة مدفوعات التجار بالنسبة للشركات التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو تخطط لدخولها، يعد كل من المرونة والسرعة أمرًا بالغ الأهمية. توفر برنامجًا معياريًا جاهزًا للعلامة البيضاء يسمح للشركات ببناء أنظمة معالجة مدفوعات مخصصة بجهد تطويري أقل بكثير. القدرات الأساسية الملائمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - دعم العملات المتعددة: ضروري لخدمة التجار عبر الحدود والمستهلكين الدوليين. - تخصيص تدفقات الدفع: إمكانية التكيف مع اللوائح المحلية ونماذج الأعمال المختلفة من خلال قواعد وإعدادات تسوية مرنة. - بنية تكامل جاهزة: يعتمد التصميم على واجهات برمجة التطبيقات API-first، مما يبسط الاتصال مع المكتتبين المحليين، ومقدمي خدمات الامتثال KYC/AML، وطرق الدفع البديلة. - خيار ترخيص الكود المصدري: مناسب للمؤسسات التي تحتاج إلى سيطرة كاملة على المنصة بسبب المتطلبات التنظيمية أو الاستراتيجية. - نظام إدارة خلفي معياري: يشمل وظائف مثل إعداد التجار، إدارة المعاملات، تكوين الرسوم، التسوية، والتقارير، مما يوفر حلاً شاملاً. توفر حلولًا للبنوك والشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية والتجار الكبار، مما يلغي الحاجة إلى تطوير أنظمة الدفع من الصفر، مما يسمح لهم بالتركيز على الابتكار وتحسين تجربة العملاء. التكيف مع المنطقة نظرًا لتعقيد اللوائح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن إمكانية تشغيل في مراكز بيانات خاصة أو محليًا On-Premise تعد ميزة حاسمة للشركات التي تعمل ضمن قوانين صارمة لحفظ البيانات. علاوة على ذلك، فإن مرونة التكامل مع البنوك المحلية ودعم واجهات المستخدم متعددة اللغات يجعلها حلاً قويًا للشركات التي تستهدف الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. الملخص مع تزايد تبني المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبح توفير بنية تحتية موثوقة وقابلة للتكيف ومتوافقة مع اللوائح التنظيمية ضرورة تنافسية للشركات. تتميز كشريك استراتيجي للشركات التي تسعى إلى بناء حلول معالجة المدفوعات للتجار في المنطقة. بفضل منصتها البرمجية الجاهزة للتخصيص، توفر حلولاً تحقق السرعة والقابلية للتوسع والامتثال في المشهد المالي المتنوع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.