
هل يحق لعضو الشيوخ العودة لعمله في الحكومة بعد انقضاء مدة المجلس؟
آليات التعامل مع أعضاء مجلس الشيوخ العاملين بالدولة
ومن الجدير بالذكر أن قانون مجلس الشيوخ، حدد آليات وضوابط التعامل مع الأعضاء إذا كانوا معينين عند الانتخاب في القطاع العام أو شركات قطاع الأعمال العام، والتي تتمثل في أحقية التفرغ والاحتفاظ بالوظيفة، فضلا عن حق العودة عند انتهاء مدة عضوية المجلس.
حق عضو مجلس الشيوخ في العودة لعمله بعد انقضاء العضوية
ومنح القانون الحق لعضو مجلس الشيوخ، الذي تم انتخابه وهو من بين العاملين في الدولة أو القطاع العام أو شركات قطاع الأعمال العام، في العودة لعمله بعد انتهاء عضويته، والمقدرة بـ5 سنوات.
وتنص المادة 35 من قانون مجلس الشيوخ: يعود عضو مجلس الشيوخ بمجرد انتهاء عضويته إلى الوظيفة التى كان يشغلها قبل اكتسابه العضوية، أو التى يكون قد رُقى إليها، أو إلى أية وظيفة مماثلة لها.
تفرغ عضو مجلس الشيوخ مع الاحتفاء بكافة حقوقه
يشار إلى أن المادة 33 من قانون مجلس الشيوخ تنص على: إذا كان عضو مجلس الشيوخ عند انتخابه أو تعيينه من العاملين في الدولة أو في شركات القطاع العام أو شركات قطاع الأعمال العام، أو الشركات التي تديرها الدولة أو تساهم فيها بنسبة 50% من رأسمالها على الأقل أو تساهم فيها شركاتها المشار إليها بنسبة 50% من رأسمالها على الأقل يتفرغ لعضوية المجلس ويحتفظ له بوظيفته أو عمله، وتحسب مدة عضويته فى المعاش أو المكافأة.
تقاضي الراتب وكافة البدلات
ويتقاضى عضو مجلس الشيوخ فى هذه الحالة راتبه الذى كان يتقاضاه من عمله، وكل ما كان يحصل عليه يوم اكتسابه العضوية من بدلات أو غيرها وذلك طوال مدة عضويته.
ولا يجوز أثناء مدة عضويته بمجلس الشيوخ أن تقرر له أية معاملة أو ميزة خاصة فى وظيفته أو عمله.
وفى جميع الأحوال، لا يجوز أن يزيد مجموع ما يتقاضاه عضو مجلس الشيوخ من مبالغ تطبيقًا لأحكام هذه المادة مضافًا إليها المبالغ المنصوص عليها فى المادة (36) من هذا القانون على الحد الأقصى للدخول المقرر قانونًا.
كما تنص المادة 34 من قانون مجلس الشيوخ على أنه: لا يخضع عضو مجلس الشيوخ فى الحالة المنصوص عليها فى المادة (33) من هذا القانون لنظام التقارير السنوية فى جهة وظيفته أو عمله.
حق عضو مجلس الشيوخ في الترقية بالأقدمية
وتجب ترقيته بالأقدمية عند حلول دوره فيها أو إذا رقى بالاختيار من يليه فى الأقدمية.
كما لا يجوز اتخاذ إجراءات تأديبية ضد أحد أعضاء المجلس من العاملين في الدولة أو في القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو الشركات التي تساهم فيها الدولة بنسبة 50% من رأسمالها على الأقل أو تساهم فيها شركاتها المشار إليها بنسبة 50% من رأسمالها على الأقل بسبب أعمال وظيفته أو عمله، أو إنهاء خدمته بغير الطريق التأديبي، إلا بعد موافقة المجلس طبقًا للإجراءات التي تقررها لائحته الداخلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية استهدفت موقعا حساسا للاحتلال في بئر السبع
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الجمعة، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حساسًا للاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، وحققت العملية هدفها بنجاح. وأوضحت أن سلاح الجو المُسير نفذ ثلاث عمليات استهدفت أهدافًا حيوية في أم الرشراش، عسقلان، والخضيرة جنوب حيفا، وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح. كما أضافت القوات المسلحة اليمنية: ندرس مزيدًا من الخيارات التصعيدية لوقف العدوان وحرب التجويع والإبادة الصهيونية في غزة، وعملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. دراسة خيارات تصعيدية إضافية ضد الاحتلال وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه مساء اليوم الجمعة، أنه اعترض صاروخًا أطلق من اليمن، وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد ذكرت أن صفارات إنذار دوت في مناطق بالضفة الغربية والنقب والبحر الميت. بالأمس الخميس، قال زعيم جماعة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي: 'مع المأساة في قطاع غزة نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية'. جماعة الحوثي تدرس خيارات تصعيدية ضد إسرائيل وأضاف عبدالملك الحوثي: نطور قدراتنا العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه وفتح منافذ للعبور لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما نتمناه ونسعى إليه. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن السلطات الإسرائيلية أعلنت عملية إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الصاروخ ربما سقط في الطريق ولن تطلق أي صافرات إنذار. ومن جانبها قالت "القناة 14" العبرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على مدار الساعة على خطة هجومية كبيرة ضد الحوثيين بزعم وضع حد للحوادث الإرهابية وعمليات الإطلاق العديدة على إسرائيل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
شؤون العشائر بقطاع غزة تعلن رفضها إنزال المساعدات من الجو
أعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، رفضها بشكل قاطع طريقة إنزال المساعدات من الجو، لما تنطوي عليه من مخاطر جسيمة على حياة المدنيين. وتابعت: يكفينا ما ينزل علينا من السماء من قنابل ومتفجرات ولا نحتاج لمزيد من العبث بحياة أهلنا عبر مساعدات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع. وأضافت: هذه الطريقة لا تُلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان في قطاع غزة، ولا تمثل حلًّا حقيقيًّا للأزمة. وأوضحت أن هذه الطريقة تُستخدم في كثير من الأحيان كأداة دعائية استعراضية لتجميل صورة بعض الدول، دون أن تُحدث أثرًا ملموسًا على الأرض. واختتمت: شعبنا ليس ساحة لتجارب أو عروض جوية، بل هو شعب عزيز يستحق الحياة الكريمة، وعلى العالم أن يتعامل معه بما يليق بكرامته وتضحياته. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
اليمن في ظل الحرب دولة بلا اقتصاد.. وحالة اللاسلم واللاحرب تعمّق الأزمات
لا يحتاج اليمني إلى نشرات اقتصادية ولا تحليلات سوقية ليدرك عمق الكارثة التي تحيط به، فكل صباح، مع أولى خطواته خارج باب المنزل، يصطدم بحقيقة واحدة: لم تعد الدولة موجودة، ولم يعد الاقتصاد اقتصادًا، بل ساحة مفتوحة لنهب المنهوب، وتقاسم ما تبقى من فتات، بين أمراء الحرب، وتجار العملة، وأدعياء الوطنية. في غضون سنوات، تحوّل الريال اليمني إلى ورقة بلا قيمة. تهاوى أمام العملات الأجنبية بلا ضوابط، حتى بلغ سعر الدولار الواحد في بعض المناطق أكثر من 2800 ريال. لم يعد الموظف قادرًا على شراء كيس دقيق، ولا العامل اليومي قادرًا على تأمين وقود المواصلات. اختفت الطبقة المتوسطة، وابتلع الفقر من تبقى. أما المؤسسات الرسمية، فتفرّغت لطباعة العملة وضخها في سوق بلا سقف، دون غطاء حقيقي، ودون خطة أو رقابة، وكأنها تسعى عمدًا لتجويع الناس وخنقهم بالركود والغلاء. احتكار الحوثيين للشمال.. اقتصاد التسلّط والخنق في مناطق سيطرة الحوثيين، تحوّل الاقتصاد إلى أداة للابتزاز السياسي. تصادر الجماعة الإيرادية المليارات من الموانئ والضرائب والجبايات، دون أن تدفع منها فلسًا واحدًا للموظفين أو للخدمات. ليس هذا فحسب، بل عمدت إلى تجريم استخدام العملة المطبوعة من عدن، ما أدى إلى تقسيم السوق الوطنية إلى سوقين، وإلى فوضى في التداول وانعدام الثقة بكل ما هو رسمي. القيود الحوثية على التحويلات، ومضاربتهم في السوق السوداء، وسيطرتهم على شبكات الاستيراد، جعلت الشمال يعيش حالة من "الخنق الاقتصادي الموجه"، حيث المواطن يظل تحت الحاجة الدائمة، والدولة الحوثية تستثمر في الفقر لتثبيت سلطتها إنها سلطة تتغذى على معاناة الناس، وتفرض اقتصاد الحرب كأسلوب حياة. الجنوب بين صراع النفوذ وتبديد الموارد أما في الجنوب، فالصورة أكثر تعقيدًا. ورغم أن الحكومة المعترف بها دوليًا تتخذ من عدن مقرًا مؤقتًا، إلا أن واقع الحال يكشف عن غياب فعلي لأي إدارة اقتصادية رشيدة. تعجز السلطة عن ضبط السوق، أو فرض رقابة على تداول العملات، بينما تزداد معاناة المواطنين مع كل ارتفاع في الأسعار، وكل انقطاع في الكهرباء، وكل طابور انتظار أمام محطات الوقود. وفي حضرموت كبرى محافظات البلاد ومصدر الثروة النفطية تحوّلت المحافظة إلى ساحة مكشوفة لصراع النفوذ على الثروة. ورغم أنها الأغنى بمواردها النفطية، فإن سكانها يعانون من التهميش والحرمان، ويدفعون ثمن تحكم أطراف محلية بمقدراتها الحيوية. ويتحدث سكان محليون عن تحكّم زعامات قبلية بمصير الوقود وتدفقاته، واستخدامه كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية ويبرز هنا اسم الشيخ القبلي عمرو بن حبريش الذي وجد في حالة الفوضى فرصة للإثراء وفي هذا السياق، يبرز بن حبريش كأحد أبرز رموز النفوذ المحلي الذي يتزعم ما يسمى بـ"الهبة الحضرمية"، ويتصرف كما لو كان دولة داخل الدولة. يستحوذ على موارد الديزل، ويوزّعها وفق حسابات الولاء، ويعطل الكهرباء في بعض المناطق بينما تُستخدم العائدات في تشكيل كيانات مسلحة تابعة له خارجة عن سيطرة الحكومة في تكرار واضح لنموذج "أمراء الحرب"، حيث تُختزل الدولة في شخص، ويتحوّل النفط إلى سلاح تفاوضي. ويصفه مراقبون بأنه "أمير حرب بثوب زعيم قبلي"، يزاحم الدولة في مواردها، ويستثمر الأزمة لا لحلها، بل لتعميقها وتوسيع دائرة نفوذه. صمت مركزي وتواطؤ ممنهج في ظل هذا المشهد المعقد، تغيب الدولة المركزية، أو بالأحرى تُغيّب نفسها ولم تصدر أي خطة إنقاذ، لم يُفعّل أي دور رقابي جاد، لم تتشكل لجنة أزمة حقيقية، ولم يُحاسب أي مسؤول عن هذا الانهيار المالي غير المسبوق. كل طرف يتصرف كأن الأمر لا يعنيه، بينما المواطن وحده هو من يُلقى في الهاوية. يُطبخ الفساد في المكاتب، وتُنهب الموارد باسم "الحق القبلي" أو "الاستحقاق السياسي"، وتُمنح الامتيازات لمن يملك السلاح أو الولاء، لا لمن يقدم خدمة أو يبني مؤسسة. وفي الوقت الذي تُطبع فيه أوراق نقدية في صنعاء من قبل المليشيا الحوثية بالجملة، لا أحد يجرؤ على الحديث عن مستقبل الاقتصاد، أو عن كيفية حماية الناس من المجاعة القادمة. المواطن بين المطرقة والسندان اليمني اليوم لا يريد رفاهية، بل فقط الحد الأدنى من الحياة يريد كهرباء لا تنقطع، وسعر صرف لا يتقلب كل صباح، ووقودًا لا يُحتكر، وراتبًا لا يُؤجل، وخبزًا لا يرتفع ثمنه كل أسبوع. لكن هذه المطالب البسيطة باتت أحلامًا، في بلد ينهار كل يوم تحت وطأة الفساد، والتسلط، وتغوّل أمراء الحرب، وعجز من يدّعون أنهم يمثلون الدولة. إنها ليست مجرد أزمة مالية، بل أزمة وجود. فحين يفقد المواطن ثقته بعملته، وبحكومته، وبوطنه وتتحول البلاد الى ساحة عبث لأمراء حرب لا يرون في البلاد والعباد إلا مصدر للكسب غير المشروع فإنه يفقد كل شيء.