
قيادي في "حماس" يكشف تفاصيل مثيرة "لانهيار مفاوضات" التهدئة في غزة
أخبارنا :
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة "حماس"، في بيان مفصل عبر منصة "إكس"، عن تفاصيل مثيرة "لانهيار مفاوضات" التهدئة في قطاع غزة.
وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: "بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي".
وأضاف "إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش".
وأردف: "علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: "بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا".
وأكد مرداوي في بيانه "رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا "نعم" مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني".
وأوضح "طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار".
ولفت أن "المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية".
وقال "النتيجة – للأسف:
- بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه "خطوة إلى الوراء" وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
- رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:
نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 9 ساعات
- رؤيا
ترمب: "لن نتسامح" مع الهجوم على المسيرة في كولورادو
ترمب: لن نتسامح مع الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول الهجوم بزجاجة حارقة على مسيرة في كولورادو، محملا المسؤولية لسياسات الهجرة التي انتهجها سلفه جو بايدن، ووصفه بأنه "مأساة مروعة". وأضاف ترمب عبر منصة "تروث سوشال" أن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأمريكية". دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين هجوما بزجاجة حارقة على مسيرة في كولورادو لدعم الرهائن الإسرائيليين، وحمل مسؤوليته لسياسات الهجرة التي انتهجها سلفه جو بايدن. وأضاف ترمب أن المشتبه به محمد صبري سليمان دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها بايدن. وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) قد أعلن أمس الأحد أن الوكالة تحقق في "هجوم إرهابي مستهدف" في بولدر بولاية كولورادو وسط تقارير عن هجوم على تظاهرة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في المدينة. وقال كاش باتيل عبر منصة إكس "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل".


سواليف احمد الزعبي
منذ 14 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك'.. جملة خلال اجتماع الشرع وأمير الكويت تثير تفاعلا
#سواليف أثارت جملة مكتوبة على لافتة بالقصر الأميري الكويتي، خلال الاجتماع بين #أمير_الكويت، #الشيخ_مشعل_الأحمد_الجابر_الصباح، والرئيس السوري #أحمد_الشرع تفاعلا وجدلا. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من اجتماع أمير الكويت والشرع في #قصر_بيان بالكويت، نشرتها وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'. وكتب على اللافتة التي وضعت بين أمير الكويت والشرع خلال الاجتماع: 'لو دامت لغيرك لما اتصلت إليك'، مما أثار تفاعلا وحالة من الجدل، حتى ذهب بعضهم إلى ضرورة تغيير صياغتها. وقالت حسابات على منصة 'إكس' إن 'ظهور عبارة (لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك) خلال لقاء الشرع بأمير الكويت، شوهدت في زيارات زعماء للكويت، حيث أمر بنقشها أمير الكويت الراحل سالم المبارك الصباح، لتذكير نفسه والناس أن الحكم لا يدوم إلا لله'. تعود قصة هذه المقولة إلى عام 1917، حين أمر الشيخ سالم المبارك الصباح، الحاكم التاسع للكويت، بنقشها على واجهة قصر السيف، وبات أمراء وحكام الكويت يضعون هذه العبارة في جميع قصورهم ومقراتهم، وخلال استقباله الرؤساء والوفود والمسئولين، وقد أراد الشيخ سالم المبارك الصباح، من خلالها إيصال رسالة خالدة إلى كل من يتولى الحكم أو المسؤولية، مفادها أن السلطة لا تدوم لأحد، وأن الحكم تكليف لا تشريف، وأن التواضع والعدل هما أساس البقاء. وقالت وكالة 'كونا' في بيان إن 'أمير البلاد ترأس الجانب الكويتي في جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت والجمهورية العربية السورية، فيما ترأس الشرع الجانب السوري، بحضور ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء'. وكان الشرع قد وصل الأحد، إلى الكويت في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه، تلبية لدعوة من أمير الكويت.


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
صحفي عبري.. هذا ما فعله جنود إسرائيليون وسط ركام المنازل في مدينة رفح / فيديو
#سواليف نشر #الصحفي من 'القناة 14 الإسرائيلية' #يونيون_ميغال، مقطع فيديو يظهر #جنود #الجيش_الإسرائيلي وهم يقومون بحفلة #شواء داخل أحد #المنازل المدمرة بمدينة #رفح جنوب قطاع #غزة. جنود الاحتلال يقومون بحفلة شواء داخل أحد المنازل المدمرة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 2, 2025 ويظهر الفيديو الذي نشره الصحفي يونيون ميغال على منصة 'إكس' تحت عنوان 'هكذا يبدو النصر'، #ركام مدينة رفح جنوب قطاع غزة وما خلفه القصف الإسرائيلي من #دمار بالمنطقة. كما وثقت المشاهد 'جنودا إسرائيليين يقومون بحفلة شواء داخل أحد البيوت المدمرة'، بينما تظهر أمامهم مشاهد الركام بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الأحد، أوامر عسكرية للقوات بـ'مواصلة التقدم في قطاع غزة دون أي التفات للمفاوضات'. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى استهداف المدنيين بعد تكبده خسائر في العمليات البرية، حيث قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب 150 آخرون جراء استهداف فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع 'الشركة الأمريكية' في مواصي رفح جنوب القطاع. هذا وحذرت بلدية غزة، من حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق، وطالبت بسرعة الاستجابة العاجلة للأزمة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه.