
"صندوق خليفة" يدعم مشاركة 10 شركات إماراتية في «غرينز أفريقيا 2025»
تعمل الشركات المدعومة من صندوق خليفة في قطاعات التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والزراعة المستدامة، وتأتي المشاركة في إطار جهود الصندوق لتعزيز آفاق نمو وتوسع ريادة الأعمال الوطنية، والإسهام في دفع عجلة التنمية ضمن القطاعات ذات الأولوية. وتتيح هذه الخطوة للصندوق فرصة لعرض مبادراته الاستراتيجية لدعم الابتكار وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالقدرة التنافسية الدولية للشركات الإماراتية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وتطوير الصناعة وسلاسل الإمداد وتنمية الصادرات.
ويمثل معرض «غرينز أفريقيا 2025» بوابةً نحو أسواق واعدة في أفريقيا، إذ يُتوقع أن تصل قيمتها إلى تريليون دولار أميركي بحلول العام 2030.
ويقام المعرض هذا العام بالتزامن مع «أجروفود-بلاستباك» بمشاركة عارضين من 16 دولة، ما يعزّز أهمية المعرض في توطيد التعاون الدولي في مواجهة التحديات الغذائية ورسم ملامح مستقبل القطاع الزراعي.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن «المشاركة في هذا المعرض تعكس التزام الصندوق بدعم أصحاب المشاريع الناشئة ورواد الأعمال الإماراتيين وتعزيز تنافسيتهم عالمياً، كما تتوافق مع رؤيته الرامية لإرساء دعائم منظومة أعمال مستدامة تدعم النمو طويل الأمد، وتسهم في تنويع روافد الاقتصاد الوطني».
خلال الحدث، سوف تعرض الشركات الإماراتية المدعومة من صندوق خليفة أحدث الحلول المبتكرة التي تشمل مجالاتٍ عدَّة مثل التقنيات الزراعية الذكية لتطوير الإنتاجية، ومشاريع القيمة المضافة في تصنيع الأغذية، وحلول الزراعة المستدامة التي تراعي التحديات المناخية. وتضم قائمة الشركات على سبيل المثال، «إيستغيت» العاملة لمعدات المخابز و«آي باك» المتخصّصة في إنتاج عبوات الكرتون المعقم عالية الجودة، ومطبعة «برنتنج توك»، التي تقدم حلول تغليف مطبوعة بدقة للمقاهي وشركات الأغذية، و«آي بلاست إندستريز»، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع المنصات البلاستيكية وحلول التغليف المبتكرة والتي تركز على تلبية احتياجات مصنعي الأغذية والمشروبات، خاصةً خطوط التعبئة، و«سميرة معتوق»، العلامة التجارية المتفردة في سوق القهوة الفاخرة بدولة الإمارات.
وتضم الشركات أيضاً كلاً من «أوريون» المتخصصة بتقديم منتجات تغليف متطورة من الرقائق والبطانات والأكمام، والأكياس المصممة خصيصاً لقطاع الأغذية والمشروبات، و«ببيولار ببكورن»، الشركة العائلية المتخصصة في إنتاج الفشار الصحي والمتميز.
تمثل مشاركة صندوق خليفة في معرض «غرينز أفريقيا 2025» فرصة لتسهيل دخول الشركات الإماراتية إلى الأسواق الأفريقية، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص. كما تسلط هذه المشاركة الضوء على نجاح برنامج «تمكين الصادرات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة»، الذي أطلقه الصندوق في عام 2025 بهدف دعم هذه المشاريع وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية، من خلال توفير الأدوات والمساندة اللازمة. ويركز البرنامج على تعزيز التنافسية العالمية للمشروعات المحلية، وتمكينها من الاستفادة من فرص التصدير، عبر تقديم خدمات استشارية، وأدوات لبناء القدرات، بالإضافة إلى إتاحة فرص الوصول إلى المنصات التجارية العالمية.
يأتي دعم صندوق خليفة لمشاركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في «غرينز أفريقيا 2025» ضمن جهوده المتواصلة في دعم ريادة الأعمال الوطنية وتوطيد جسور التعاون مع أحد أسرع الأسواق نمواً في العالم. وتؤكد هذه الخطوة التزام الصندوق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإسهام بترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كوجهة رائدة في الابتكار الصناعي والزراعي على الخريطة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
جودي فوكنر.. مليارديرة تبرعت بـ99% من ثروتها البالغة 7.8 مليار دولار
رغم أن كسب المال هو أحد معايير النجاح بالنسبة للأثرياء، لكنهم أكثر الناس علما أن المال ليس معيارا السعادة. هذا ما تأكدت منه مليارديرة التكنولوجيا جودي فوكـنر، مؤسسة "Epic Systems"، والتي لم تصرف "سنتًا" من ثروتها لنفسها. وقال تقرير نشرته مجلة "فورتيون" إنه رغم امتلاكها 43% من شركة "Epic Systems" للتكنولوجيا الصحية، والتي تقدر قيمتها بالمليارات، لم تصرف فوكنر، الرئيسة التنفيذية البالغة من العمر 82 عامًا، أي سهم لصالحها الشخصي. ورسميا، تبلغ ثروتها 7.8 مليار دولار، لكنها تصر على تحويل أرباحها لصالح الأعمال الخيرية بدلاً من بناء ثروتها الشخصية. وفوكـنر، المنتمية لجيل "الصامتين"، قالت مؤخرًا خلال مقابلة مع CNBC: "لم أصرف يومًا سهمًا واحدًا من أجل نفسي". وبدلاً من ذلك، تقوم ببيع أسهم وإعادة توجيه الأرباح إلى مؤسسة خيري تحت اسم Roots & Wings. وهذه المؤسسة، التي أطلقتها مع زوجها، تمنح التمويل للمنظمات غير الربحية التي تدعم الأطفال والعائلات منخفضة الدخل. وفي عام 2020، قدمت المؤسسة 15 مليون دولار لـ115 جهة خيرية، بينما بلغت مساهماتها في 2024 نحو 67 مليون دولار وزعت على 305 منظمة. ووفقا لتقرير "فورتيون"، تهدف فوكـنر إلى رفع وتيرة العطاء حتى تصل المؤسسة إلى 100 مليون دولار سنويًا بحلول عام 2027. ولضمان استقرار "Epic Systems"، أسست صندوقًا لتنسيق عملية إعادة شراء الأسهم من دون الإضرار بأعمال الشركة. تعهد بالعطاء ورغم توقيع 256 مليارديرًا على "تعهد العطاء" الذي أطلقه بيل وميليندا غيتس، إلا أن تقارير تشير إلى أن 9 فقط التزموا فعليًا بما وقعوا عليه. وفوكنر من ضمن القلة الذين حولوا التعهد إلى فعل، بعد أن قررت التبرع بـ99% من ثروتها. أسلوب فوكـنر غير التقليدي لا يقتصر على إدارتها لأموالها فحسب، بل ينعكس أيضًا على أسلوب قيادتها داخل "Epic Systems"، التي يعمل بها أكثر من 14 ألف موظف. والشركة التي يقع مقرها في ولاية ويسكونسن، على مساحة 1670 فدانًا، يتألف المقر من 28 مبنى بتصاميم مستوحاة من قصص خيالية مثل "ساحر أوز" و"أليس في بلاد العجائب" و"هاري بوتر"، ضمن "مخيمات" صغيرة مثل "أكاديمية السحرة" و"مخيم القصص". ويُزين الحرم الوظيفي بتماثيل سحرية وجسور معلّقة وممرات تقود إلى "مصنع شوكولاتة وهمي"، بينما تُعرض في المكاتب قطع فنية من معارض محلية اختارها الموظفون مع فوكنر. من بين التقاليد الغريبة داخل الشركة، الاجتماعات الشهرية في قاعة "ديب سبيس" الواقعة تحت الأرض، والتي يسميها البعض مازحًا "كنيسة العمل". خلال هذه الاجتماعات، تستعرض الإدارة مستجدات الأعمال، لكن فوكـنر تضيف طابعًا فريدًا من خلال تقديم دروس في القواعد النحوية، مثل الفرق بين "who" و"whom". وشركات أخرى تحذو حذو فوكنر في كسر تقاليد بيئة العمل. "Wellstar Health System" تقدم غرف استرخاء تشمل كراسي مساج وموسيقى هادئة. أما منظمة "Understood" فصممت مقرها وفق احتياجات العاملين من ذوي التنوع العصبي، مع أنظمة إضاءة مختلفة وتحكم حراري فردي ونظم سمعية خاصة لذوي الإعاقات السمعية. وفي مثال آخر، يشجع جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الاجتماعات "الفوضوية" ويتجنب المناقشات المحضّرة مسبقًا، مؤمنًا بأن "الفوضى تنتج قرارات أفضل". لكن في وسط كل هذا، تبقى فوكـنر حالة فريدة: مليارديرة لم تسعَ إلى الثراء الشخصي، بل حولت ثروتها إلى قوة ناعمة لخدمة الآخرين—بهدوء، وفعالية، وخيال واسع. من هي فوكنر؟ وفوكنر المولودة في أغسطس/آب ١٩٤٣، حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة ويسكونسن، وبكالوريوس في الرياضيات من كلية ديكنسون. كما نالت الدكتوراه الفخرية من جامعتي ويسكونسن–ماديسون وماونت سيناي في نيويورك، إلى جانب درجة الماجستير. بدأت حياتها المهنية بتدريس علوم الكمبيوتر، ثم انتقلت إلى تطوير البرمجيات، حيث أنشأت إحدى أوائل قواعد البيانات المنظمة للمرضى. في عام 1979، أسست فولكنر شركة Epic تحت اسم Human Services Computing من قبو منزل في ولاية ويسكونسن، بميزانية قدرها 70 ألف دولار، وبشراكة مع الطبيب جون جريست وبعض المساعدين. نمت الشركة بشكل تدريجي من دون الاعتماد على التمويل الاستثماري أو الطرح العام. في عام 1983، استقال جريست من مجلس الإدارة بعد خلاف حول مستقبل الشركة، إذ كان يدعو للحصول على تمويل لتسريع النمو، بينما أصرت فولكنر على الاستقلالية، معتبرة أن ذلك يحفظ السيطرة، وهو ما أثبت نجاح رؤيتها لاحقاً. شهدت Epic نمواً بطيئاً ولكن ثابتاً خلال أول عقدين، إذ كانت توسع خدماتها تدريجياً. أطلقت نظام الفوترة في أواخر الثمانينات، وأضافت واجهة استخدام رسومية للعيادات الخارجية في التسعينات، ما ساهم في تعزيز مكانتها في قطاع التكنولوجيا الصحية. US


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
من الهواتف إلى الطرق.. سيارات شاومي تواجه تسلا وBYD في حلبة أوروبا
تعتزم شركة شاومي الصينية دخول السوق الأوروبية للسيارات الكهربائية بحلول عام 2027. وتهدف الخطوة التوسعية الطموحة إلى منافسة شركات عملاقة مثل تسلا وBYD على الصعيد العالمي. يأتي ذلك بعد أن حققت شركتها الناشئة في قطاع السيارات الكهربائية تقدمًا كبيرًا داخل السوق الصينية خلال عامها الأول. وكشف لو ويبينغ، رئيس شاومي، عن تفاصيل الخطة التوسعية بعد إعلان الشركة عن ارتفاع إيراداتها الفصلية بنسبة 31%، مدفوعة بإطلاق ناجح لسياراتها الكهربائية الثانية YU7، والتي شهدت طلبًا قويًا ساعد في تعويض تراجع الطلب على الهواتف الذكية. ورغم إعلان شاومي سابقًا نيتها التوسع عالميًا، فإن هذه المرة تُعد الأولى التي تحدد فيها أوروبا كسوق مستهدف بشكل مباشر، في وقت تسعى فيه شركات صناعة السيارات الصينية إلى اقتحام السوق الأوروبية الأكثر ربحية، خاصة مع تنامي الدعم الحكومي الأوروبي للاستثمارات الصينية، كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية. وشهدت سيارة YU7 SUV، التي تم الكشف عنها في نهاية يونيو/حزيران، إقبالًا كبيرًا، حيث تجاوزت فترات الانتظار للحصول عليها عامًا كاملًا، ما يؤكد على زخم الطلب رغم التحديات الإنتاجية. وخلال الربع الثاني من عام 2025، سلمت شاومي أكثر من 81 ألف سيارة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للنصف الأول من العام إلى أكثر من 157 ألف سيارة، لتتجاوز وتيرة العام الماضي. وتهدف شاومي إلى أن تصبح من بين أكبر خمس شركات لصناعة السيارات في العالم، رغم حداثة تجربتها في القطاع. وعلى الرغم من أن قسم السيارات لا يزال يسجل خسائر، فقد تقلّصت هذه الخسائر إلى نحو 300 مليون يوان خلال الربع الثاني. ويتوقع المؤسس لي جون أن يحقق هذا القسم أرباحًا في النصف الثاني من 2025. الهواتف وفي الوقت نفسه، تراجعت إيرادات قطاع الهواتف الذكية بنسبة 2.1%، وجاءت أقل من التوقعات، ما يعكس استمرار تباطؤ الطلب في السوق، إلا أن الشركة تستهدف زيادة حصتها السوقية المحلية بنسبة 1% سنويًا. كما شاركت شاومي مع منافسين مثل أبل وهواوي في تقديم خصومات حادة خلال مهرجان التسوق في يونيو/حزيران، ما ضغط على هوامش الربح. وحققت شاومي صافي دخل بلغ 11.9 مليار يوان في الربع الثاني، أي ضعف ما حققته قبل عام، مدعومًا بمكاسب من الأدوات المالية. وارتفعت القيمة السوقية للشركة بنحو 120 مليار دولار خلال عام، بفضل توسعها السريع في سوق السيارات. وفي قطاع أشباه الموصلات، كشفت الشركة عن شريحة Xring O1 المصنعة بتقنية 3 نانومتر لتشغيل أجهزة مثل Tablet 7 Ultra، وأكدت نيتها استثمار 7 مليارات دولار في تطوير الرقائق والذكاء الاصطناعي خلال العقد الحالي. رغم التحديات والمنافسة الشديدة، تسعى شاومي لتثبيت أقدامها في سوق المركبات الكهربائية العالمية دون التخلي عن ريادتها في السوق الصينية. IT


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
صندوق خليفة لتطوير المشاريع يدعم مشاركة 10 شركات إماراتية في «غرينز أفريقيا»
وتتيح الخطوة للصندوق فرصة لعرض مبادراته الاستراتيجية لدعم الابتكار وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالقدرة التنافسية الدولية للشركات الإماراتية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وتطوير الصناعة وسلاسل الإمداد وتنمية الصادرات. ويقام المعرض هذا العام بالتزامن مع «أجروفود-بلاستباك» بمشاركة عارضين من 16 دولة، ما يعزز أهمية المعرض في توطيد التعاون الدولي في مواجهة التحديات الغذائية ورسم ملامح مستقبل القطاع الزراعي. وتضم قائمة الشركات على سبيل المثال، «إيستغيت» العاملة لمعدات المخابز و«آي باك» المتخصصة في إنتاج عبوات الكرتون المعقم عالية الجودة؛ ومطبعة «برنتنج توك»، التي تقدم حلول تغليف مطبوعة بدقة للمقاهي وشركات الأغذية؛ و«آي بلاست إندستريز»، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع المنصات البلاستيكية وحلول التغليف المبتكرة و«سميرة معتوق»، العلامة التجارية المتفردة في سوق القهوة الفاخرة في الإمارات. كما تسلط المشاركة الضوء على نجاح برنامج «تمكين الصادرات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة»، الذي أطلقه الصندوق في عام 2025 بهدف دعم هذه المشاريع وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية، من خلال توفير الأدوات والمساندة اللازمة. ويركز البرنامج على تعزيز التنافسية العالمية للمشروعات المحلية، وتمكينها من الاستفادة من فرص التصدير، عبر تقديم خدمات استشارية، وأدوات لبناء القدرات، بالإضافة إلى إتاحة فرص الوصول إلى المنصات التجارية العالمية.