
في رسالة لمجلس الأمن.. أمريكا تبرر الغارات على إيران بـ3 أهداف
تم تحديثه السبت 2025/6/28 02:29 ص بتوقيت أبوظبي
في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن، بررت واشنطن، الغارات التي شنتها على إيران باعتبارها دفاعا جماعيا عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها «رويترز»، أن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي «كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام على سلاح نووي واستخدامه له».
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية».
دفاع عن النفس
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وانتقد المرشد الإيراني علي خامنئي بشدة، وتخلى عن خطة لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران، قائلا إنه سيفكر في قصفها مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مثيرة للقلق.
ورد ترامب بقوة على تصريحات خامنئي الأولى بعد صراع استمر 12 يوما مع إسرائيل وانتهى بشن الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع.
ترامب يهدد
وقال خامنئي إن إيران "صفعت أمريكا على وجهها" بشن هجوم على قاعدة أمريكية رئيسية في قطر عقب الغارة الأمريكية. وأكد أن إيران لن تستسلم أبدا.
وقال ترامب إنه أنقذ خامنئي من الموت. وذكر مسؤولون أمريكيون لرويترز في 15 يونيو حزيران أن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي.
وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "دُمرت بلاده، ودُمرت مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف تماما مكان تواجده، ولم أسمح لإسرائيل، أو للقوات المسلحة الأمريكية الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته".
وذكر ترامب أنه كان يعمل في الأيام القليلة الماضية على رفع العقوبات عن إيران لإعطائها فرصة للتعافي السريع. وقال إنه تراجع حاليا عن هذا الأمر، مضيفًا: "صدمت بتعليقات مليئة بالغضب والكراهية، وتوقفت فورا عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك".
وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أنه لا يستبعد مهاجمة إيران مجددا عندما سُئل عن إمكانية قصف مواقع نووية إيرانية جديدة إذا لزم الأمر، متابعا: "بالتأكيد، بلا شك".
وقال ترامب إنه يرغب في أن يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو مصدر آخر يحظى باحترام، من تفتيش المواقع النووية الإيرانية بعد قصفها مطلع الأسبوع.
وأضاف أنه يعتقد أن المواقع "مُحيت"، رافضا أي إشارة بأن الأضرار التي لحقت بالمواقع لم تكن عميقة.
وقال رئيس الوكالة رافائيل جروسي يوم الأربعاء إن ضمان استئناف عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة أولويته القصوى، إذ لم تجر أي عمليات تفتيش منذ أن بدأت إسرائيل القصف في 13 يونيو حزيران.
لكن البرلمان الإيراني وافق يوم الأربعاء على خطوات لتعليق عمليات التفتيش.
وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من رئيس الوكالة لزيارة المواقع النووية الإيرانية.
وقال ترامب إنه لا يعتقد أن إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية.
aXA6IDE0Mi4xMTEuMTIuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: كندا دولة يصعب التعامل معها منذ سنوات
وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض " كندا دولة صعبة في التعامل معها على مر السنين". من جانبه، وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الجمعة المفاوضات مع الولايات المتحدة بأنها "معقدة"، وذلك ردا على إعلان ترامب إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا مع إمكانية فرض رسوم جمركية جديدة عليها. وصرّح كارني لوسائل الإعلام المحلية قائلا: "سنواصل إجراء هذه المفاوضات المعقدة لمصلحة الكنديين... إنها مفاوضات". وأعلن ترامب الجمعة أن الولايات المتحدة ستنهي جميع المحادثات التجارية مع كندا بسبب ضريبة الخدمات الرقمية الكندية على شركات التكنولوجيا الأميركية. وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ضريبة الخدمات الرقمية في كندا على شركات التكنولوجيا الأميركية هي "هجوم مباشر وصارخ على الولايات المتحدة". جدير بالذكر أن ضريبة الخدمات الرقمية التي ستدخل حيز التنفيذ في الثلاثين من يونيو الجاري، تفرض على شركات أميركية مثل أمازون وغوغل وميتا وأوبر وأيربنب دفع 3 بالمئة من إيرادات المستخدمين الكنديين. السلع الكندية ، والتي أدت بالفعل إلى انكماش اقتصادي كبير.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
وصرّح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قائلا: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون ، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف: "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا". وكان ترامب قد قال في مارس الماضي، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم كيم جونغ أون الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية". وفي 20 يناير حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ليثير تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغيانغ. وسخرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم، في أبريل الماضي، من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ووصفت ذلك بأنه "أحلام اليقظة"، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي. وجاء تصريح كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وأشارت كيم إلى أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، مؤكدة أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل "أكثر الأعمال عدائية" وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. ويهدف القرار، الذي قدمه السيناتور تيم كين من ولاية فرجينيا، إلى تأكيد أن ترامب يجب أن يطلب تفويضا من الكونغرس قبل شن المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. وجاء التصويت بشكل شبه كامل على أساس حزبي باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوّت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوّت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترامب كقائد أعلى وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وهدد الرئيس ترامب ، بضرب إيران مجددا إذا حاولت تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية. وفي وقت سابق من الجمعة، قال ترامب إنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجددا إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وأفاد ترامب عندما سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد". وأضاف معلقا على وقف إطلاق النار الذي أعلن الأربعاء بين إسرائيل وإيران: "كانت اللحظة المناسبة لإنهاء" الحرب. من جانب آخر، أكد ترامب أن طهران ترغب في عقد لقاء، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، مشددا على أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة. وأشار ترامب إلى أنه "كان لدينا أسبوعا مليئا بالنجاح. ضربنا الأهداف في إيران بكل دقة". وتابع قائلا: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ودمرنا 3 منشآت نووية". وأكد ترامب أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا"، مضيفا أن "إيران وإسرائيل عانتا كثيرا من الحرب التي خاضتاها".