logo
المسلماني : صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل

المسلماني : صنع الله إبراهيم كان جديرًا بالترشح لجائزة نوبل

البشايرمنذ 15 ساعات
نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم ، الذي غادر عالمنا اليوم.
وقال المسلماني: 'إن الأديب الكبير هو واحد من رموز قوتنا الناعمة، وقد حظي دوماً باحترام القراء والنقاد. وقد كان الراحل الكبير جديراً بالترشح لجائزة نوبل والفوز بها، ومن المؤسف أن اتحاد الكتاب الذي يمكنه الترشيح للجائزة لم يفعل ذلك.
وأضاف رئيس الوطنية للإعلام: 'إن نوبل ليست معيار الحكم الوحيد ولا هي مستوى التقدير الأوحد، ولكن الوجود بقائمة الترشح لها أمر مهم لصناعة النجوم وعولمة الإبداع وتعزيز المعرفة '.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : ذاكرة اليوم.. توقف ساعة بيج بن وميلاد مصطفى كامل ورحيل شويكار
ثقافة : ذاكرة اليوم.. توقف ساعة بيج بن وميلاد مصطفى كامل ورحيل شويكار

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : ذاكرة اليوم.. توقف ساعة بيج بن وميلاد مصطفى كامل ورحيل شويكار

الخميس 14 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - وقعت فى يوم 14 أغسطس العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضًا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. حدث في مثل هذا اليوم 1844 - وقوع معركة إسلي بين فرنسا والمغرب. 2017 - مجلس عموم المملكة المتحدة يعلن توقف ساعة بيج بن التاريخيَّة عن العمل لمدة 4 سنوات بسبب أعمال الترميم والإصلاح، بعد 157 سنة من العمل المتواصل. ولد في مثل هذا اليوم 1867 - جون جلزورثى، أديب إنجليزى حاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1932. 1874 - مصطفى كامل، سياسى مصرى. 1926 - رينيه جوسينى، كاتب فرنسى. 1945 - ستيف مارتن، ممثل أمريكى. 1976 - مايا نصرى، مغنية وممثلة لبنانية. رحل في مثل هذا اليوم 1956 - برتولت بريشت، شاعر ألمانى. 1981 ــ صلاح عبد الصبور، شاعر مصرى. 2010 - أحمد السقاف، أديب وشاعر كويتي. 2011 - طلعت زين، مغنى وممثل مصرى. 2017 - عبد الكريم غلاب، أديب مغربي. 2020 - شويكار، ممثلة مصرية.

بهذه الكلمات.. حنان مطاوع تنعى صنع الله إبراهيم
بهذه الكلمات.. حنان مطاوع تنعى صنع الله إبراهيم

مصراوي

timeمنذ 5 ساعات

  • مصراوي

بهذه الكلمات.. حنان مطاوع تنعى صنع الله إبراهيم

نعت الفنانة حنان مطاوع، الكاتب والأديب الراحل صنع الله إبراهيم، الذي وافته المنية اليوم، إثر إصابته بالتهاب رئوي استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة. ونشرت حنان، صورة أرشيفية للراحل، عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، وعلّقت: "لا أكتب كي أريح القارئ، بل كي أزعجه وأدفعه للتفكير، التاريخ لا يكتب في الصحف بل في وجوه الناس، الكتابة ليست مهنة بل موقف من العالم، وداعًا صنع الله إبراهيم". ويُعد الراحل أحد أبرز رواد الأدب المصري والعربي، وعلامة فارقة في المشهد الثقافي، إذ قدّم أعمالًا مميزة تنوّعت بين الرواية والقصة، ودخل عدد منها ضمن قائمة أفضل مائة رواية عربية. وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937، وكان لوالده دور كبير في تشكيل شخصيته الأدبية، إذ زوّده بالكتب والقصص وشجّعه على الاطلاع منذ الصغر، ما أسهم في رسم ملامح مسيرته الإبداعية المبكرة. A post shared by Hanan Motawie (@hananmotawie)

صنع الله إبراهيم.. الحكاء الذى جعل الورق يتنفس
صنع الله إبراهيم.. الحكاء الذى جعل الورق يتنفس

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الأهرام

صنع الله إبراهيم.. الحكاء الذى جعل الورق يتنفس

عن عمر يناهز 88 عاما، رحل الروائى الكبير صنع الله إبراهيم، أمس، بعد إصابته بالتهاب رئوى حاد، وتم تشييع جثمانه، عصر أمس، من مسجد «آل رشدان» بمدينة نصر، وتم الدفن بمقابر وادى الراحة، تاركا خلفه إرثا أدبيا فريدا وصوتا مميزا فى فن السرد العربى. وُلد صنع الله فى القاهرة عام 1937، وزاد شغفه منذ طفولته بالقراءة والاطلاع، لينمو حلمه بأن يكون كاتبا يترك أثرا عميقا فى قارئه. عمل فى الصحافة سنوات، متنقلا بين القاهرة وعواصم مختلفة، فاكتسب حسًّا مدهشًا بالتفاصيل، وقدرة على التقاط ملامح الحياة اليومية وتحويلها إلى نصوص نابضة بالحياة. منذ بدايته، كان واضحًا أنه يسير فى مسار مختلف، حيث اختار أسلوبًا مقتضبًا وحاد الإيقاع، يلتقط المشاهد الصغيرة بدقة ويعيد صياغتها فى بناء روائى متماسك. أعماله ـ مثل «شرف» التى تحتلُّ المرتبةَ الثالثة ضمن أفضل 100 رواية عربية، و«اللجنة»، و«ذات»، و«بيروت بيروت»، و«نجمة أغسطس» قدمت شخصيات قريبة من الواقع، وحكايات تحمل ملامح الناس وأماكنهم وتفاصيل حياتهم التى تظل فى الذاكرة طويلاً بعد إغلاق الكتاب، فهو الحكاء الذى جعل الورق يتنفس. فى وداعه، أكد د.مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقديره الإرث الأدبى الزاخر الذى قدمه الراحل على مدى تجربته الروائية المُمتدة عقودا من النصوص الأدبية التى تُرجم بعضها إلى إنتاج فنى مرئى، الأمر الذى سيجعل منه أيقونة خالدة فى مسيرة الإبداع العربى وأحد رواد الأدب المصرى المعاصر. وأشار مدبولى إلى أن الإنتاج الغزير الذى أثرى به المكتبة الأدبية العربية يُمثل مرآة صادقة للمجتمع بكل تناقضاته، حيث اتسم قلمه بالعمق فى منظور تناوله للقضايا المُجتمعية الشائكة، والقدرة الفائقة على السرد، وخلق شُخوصٍ من لحم ودم، مع ربط الوقائع بالسياق المحيط، ليكون بحق أحد مؤرخى العصر الحديث فى قوالب أدبية فريدة. وحرص د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على الوجود فى مستشفى معهد ناصر، لمتابعة إجراءات خروج جثمان الروائى الكبير، قائلا: فقدنا قامة أدبية استثنائية مثلت أحد أعمدة السرد العربى المعاصر، وأعماله امتازت بالعمق فى الرؤية، والالتزام الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالا للمبدع الذى جمع بين الحس الإبداعى والوعى النقدى، وفقدانه خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدم عبر مسيرته الطويلة أعمالا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة فى المكتبة العربية، كما أثر فى أجيال من الكُتّاب والمبدعين. الراحل كان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته، فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية تتكون منذ الصِّغَر، ودرس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة، ونال العديد من الجوائز العربية المهمة، مثل «جائزة ابن رشد للفكر الحر» عام 2004، و«جائزة كفافيس للأدب» 2017. برحيله، يفقد الأدب العربى قامة كبيرة، لكن تبقى كتبه لتسافر بين الأجيال، وتروى الحكايات التى كتبها بصدق وحب للتفاصيل. رحل الجسد، لكن صوته الأدبى سيظل حيًا، يقرؤه من لم يعاصره وكأنه جالس بينهم، يحكى بهدوء وعمق عن الحياة كما رآها وعاشها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store