
أبوظبي تستعد لاستضافة تحدي "ماي ووش" الرمضاني للدراجات الهوائية
تستعد أبوظبي لاستضافة النسخة الرابعة المرتقبة من تحدي "ماي ووش" الرمضاني للدراجات الهوائية، الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع "ماي ووش"، وذلك يومي 19 و20 آذار / مارس 2025 في جزيرة الحديريات، وسط أجواء تنافسية تعكس روح الرياضة والمجتمع خلال شهر رمضان.
ويعد التحدي من أبرز الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى نشر ثقافة رياضة الدراجات الهوائية، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وتعزيز نمط الحياة الصحية.
ويشهد التحدي هذا العام نقلة نوعية، حيث ستتاح المشاركة للمواطنين والمقيمين على حد سواء لأول مرة منذ انطلاق النسخة الأولى، مما يعزز روح المنافسة ويتيح الفرصة لمحبي رياضة الدراجات الهوائية من مختلف الفئات للمشاركة في أجواء رياضية رمضانية مميزة.
ويشهد التحدي هذا العام منافسة قوية بين نخبة من الدراجين والدراجات، في فئتي الماسترز والمفتوحة، حيث تنطلق منافسات السيدات يوم الأربعاء 19 من الشهر الجاري لمسافة 50 كلم، فيما تقام منافسات الرجال في اليوم التالي، الخميس 20 من الشهر ذاته لمسافة 60 كلم، بمشاركة فرق رياضية بارزة من مختلف أنحاء الدولة والمنطقة أيضاً.
وخصصت اللجنة المنظمة للتحدي جوائز مالية إجمالية تصل إلى 600 ألف درهم للفائزين والفائزات، حيث سيتم تكريم 72 فائزاً.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في الفئة المفتوحة على 30,000 درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الأول في فئة الماسترز على 15,000 درهم.
من جانبه، قال طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: "نفخر بتنظيم النسخة الرابعة من تحدي "ماي ووش" الرمضاني للدراجات الهوائية، الذي أصبح واحداً من أبرز الفعاليات المجتمعية في الدولة، ويعكس التزامنا بدعم ثقافة الرياضة وتشجيع المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي، في جزيرة الحديريات المنصة المثالية لسباقات الدراجات، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيشهد مشاركة قوية وأداءً مميزاً من جميع المتنافسين".
وأضاف الهاشمي: "نحرص دائماً على دعم المبادرات الرياضية المجتمعية، وتشجيع الرياضيين من جميع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي ونشط، ونتطلع إلى رؤية تفاعل مميز ومشاركة واسعة".
يُذكر أن النسخة السابقة من التحدي شهدت نجاحاً كبيراً ومشاركة واسعة، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز السباقات المجتمعية في الإمارات، ومن المتوقع أن تستقطب النسخة الرابعة عدداً كبيراً من المشاركين، في ظل الاهتمام المتزايد برياضة الدراجات الهوائية ودورها في تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 4 أيام
- Elsport
حاكم الشارقة يستقبل ابطال آسيا ويقدم لهم مكافأة مالية ضخمة
استقبل سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم، احتفاءً بمناسبة تتويجهم بلقب دوري أبطال آسيا 2 عقب فوزهم في المباراة النهائية على فريق ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1، في إنجاز تاريخي يحققه النادي للمرة الأولى. وخلال اللقاء أشاد القاسمي بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري، مؤكداً أن هذا التتويج يمثل مصدر فخر لكرة القدم الإماراتية. وأعلن عن مكافأة مالية قدرها 20 مليون درهم لفريق الشارقة ( حوالي 5 ملايين دولار اميركي) ، تكريماً لإنجازهم الاستثنائي ودعماً لمسيرة النادي نحو المزيد من النجاحات.


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
بطولة "دبي بريميير بادل P1" تُقيم أضخم نسخة في مجمّع حمدان الرياضي
تستعدّ بطولة دبي بريميير بادل P1 لإطلاق دورتها الثانية بحلّة أكبر وأكثر تطوراً، حيث تُقام في موقع جديد خلال الفترة من 9 حتّى 16 تشرين الثاني / نوفمبر. ويأتي هذا التطور المرتقب بعد النجاح الباهر الذي حققته البطولة في دورتها الافتتاحية أواخر عام 2024، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً بلغ 24 ألف مشجّع. وقد أُعلن عن طرح تذاكر الحجز المبكر للدورة الثانية من البطولة بأسعار مخفّضة منذ اليوم. وكشفت شركة جالوب جلوبال، الجهة المنظمة للبطولة، أن الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة ونمو شعبيتها قاد إلى تغيير مكان إقامة البطولة من استاد سوق دبي الحرة لكرة المضرب، والذي يتسع لـ 5 آلاف متفرج، إلى مجمّع حمدان الرياضي، أكبر منشأة رياضية داخلية في الشرق الاوسط، بسعته البالغة 15 الف متفرج. ويمتد المكان الجديد على مساحة 24 هكتاراً، وهو من أكبر المرافق متعددة الاستعمالات في العالم، ومن المقرر تقسيمه إلى قسمين، بحيث يشغل الملعب الرئيسي نصف مساحة الفعالية، بينما تُقام بقية المباريات على ثلاثة ملاعب فرعية. كما يعتزم المنظمون فتح ملعبين تدريبيين أمام الجمهور ليتسنى للجميع مشاهدة أفضل نجوم اللعبة وهم يقومون بالإحماء استعداداً لخوض المباريات. وصُمم الملعب الرئيسي ليتسع لأكثر من 7 آلاف متفرج، وهو ما يُعد رقماً قياسياً في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المتوقع أن يتحوّل هذا الصرح المُكيّف إلى وجهة مفضّلة لدى العدد المتزايد من عشاق رياضة البادل في المنطقة. وتتيح تذكرة الدخول إلى الملعب الرئيسي الدخول مجاناً إلى الملاعب الفرعية التي تستضيف عدة مباريات مدرجة في جدول البطولة، مما يؤكّد التزام المنظمين بالشمولية وتسهيل الوصول إلى المرافق أمام الجميع. وانطلقت اليوم رسمياً المرحلة الأولى من بيع تذاكر الدورة الثانية من هذه البطولة، وذلك عبر الموقع الإلكتروني حيث تبدأ أسعار تذاكر الحجز المبكر من 36 درهماً إماراتياً. ومن جهة أخرى، ارتفعت قيمة جوائز البطولة بشكل طفيف في فئتي الرجال والسيدات من 470 ألف يورو (1.96 مليون درهم إماراتي) إلى 474,500 يورو (1.98 مليون درهم إماراتي)، في خطوة تؤكّد مكانة هذه الفعالية الرياضية الرائدة على مستوى الأجندة الرياضية لمنطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تضم البطولة، التي تُقام بمشاركة 240 لاعباً ولاعبة، نخبة المتنافسين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم أرتورو كويلو أجوستين تابيا، الثنائي المصنف الأول عالمياً في فئة الرجال وحاملي لقب البطولة في دورتها لعام 2024؛ إضافة إلى اللاعبتين المصنفتين الأولتين في فئة السيدات، آري سانشيز وباولا خوسيه ماريا. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس: "شكّل إطلاق بطولة دبي بريميير بادل P1 في عام 2024 لحظةً تاريخيةً لرياضة البادل تنس، التي شهدت تنامي شعبيتها بصورة ملحوظة في دولة الإمارات. ونترقب بداية فعاليات الدورة الثانية من البطولة في دبي في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، ونفخر بدعمنا لأكبر بطولة تُقام على أرض الإمارات". وبدوره، قال سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: "إن عودة بطولة دبي بريميير بادل P1 إلى جدول الموسم الرياضي في منطقة الشرق الأوسط تسلط الضوء على الزخم الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة في المنطقة وجميع أنحاء العالم. ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الجماهير في دورة العام الجاري ضمن أجواء شيّقة داخل مجمّع حمدان الرياضي. إن هذه البطولة هي المرة الأولى التي يستضيف فيها المجمع الرياضي متعدد الأغراض بطولة في رياضة البادل تنس، بعد أن استضاف في السابق فعاليات كرة السلة، وكرة الريشة، والسباحة، وكرة المضرب، والكرة الطائرة، وكرة الماء، وغيرها من الفعاليات الرياضية. وفي هذا السياق، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "إن استضافة فعاليات رياضية كبرى ومهمة مثل بطولة بريميير بادل P1 دبي من شأنها تعزيز مكانة الإمارة على الساحة العالمية، والمساهمة أيضاً في نمو اقتصادها، وذلك يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، وكذلك ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ موقعها كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه. وعلى ضوء النجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية، فإننا نتطلع لاستضافة النسخة الجديدة للبطولة ضمن وجهة جديدة لتقديم تجربة استثنائية عالمية المستوى للرياضيين والجمهور على حد سواء". وقال إيفان موديا، مدير بطولة دبي بريميير بادل P1 والرئيس التنفيذي لشركة جالوب جلوبال: "تتمتع رياضة البادل تنس بمكانة عالمية، وكلّنا ثقة بأن هذه الرياضة ستشهد نمواً مستمراً، وخاصةً في دولة الإمارات. وشهدت الدورة الأولى من البطولة نجاحاً كبيراً، حيث سجلت حضور 24,000 مشاهد ودعماً كبيراً من 15 جهة شريكة للبطولة. وفي دورة العام الجاري، قمنا بتغييرات وتحديثات مهمة للبطولة، وبشكل خاص في موقع استضافة الفعالية. وكلّنا ثقة بقدرتنا على ضمان نجاح الدورة الثانية من الفعالية في نوفمبر المقبل، وذلك بفضل الدعم الاستثنائي الذي تقدمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والجهات الحكومية المعنية". وقد تأسس اتحاد الإمارات للبادل تنس في عام 2014، ويتولى تنظيم شؤون رياضة البادل في دولة الإمارات. وفي العام ذاته، أصدرت الهيئة العامة للرياضة مرسوماً يقضي بالاعتراف بالبادل كرياضة رسمية تحظى بدعم كامل من الحكومة. وفي عام 2016، نال اتحاد الإمارات للبادل تنس عضويته في الاتحاد الدولي للبادل تنس. وتحتضن اليوم دولة الإمارات ما يقارب 1,000 ملعب بادل تنس، أي 30% من ملاعب البادل في قارة آسيا، و2% من إجمالي ملاعب البادل حول العالم. وتواصل دبي استقطاب وتنظيم مجموعة من أبرز الفعاليات الرياضية العالمية، وذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والبنية التحتية المتطورة والثقافة التي تشجع على الابتكار. وإلى جانب المباريات الشيقة، تتضمن البطولة التي تمتد على مدار أسبوع العديد من الفعاليات الترفيهية، مما يضمن لعشاق الرياضة الاستمتاع بتجربة استثنائية.


النهار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
العاهل المغربي يشيد خط القطار الثاني استعداداً لكأس العالم
أطلق العاهل المغربي الملك محمد السادس الخميس أشغال تشييد الخط الثاني للقطار الفائق السرعة، استعداداً للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. سيربط هذا الخط مدينتي القنطيرة (غرب) ومراكش (وسط) على طول 430 كيلومتراً، مكلفاً 53 مليار درهم (5,7 ملايين دولار)، وفق ما أفادت وكالة الأنباء المغربية. وهو امتداد للخط الأول من نوعه في إفريقيا، الذي يربط منذ العام 2018 مدينتي طنجة (شمال) والدارالبيضاء (غرب). وترأس الملك حفل إطلاقه في محطة القطار الرباط-أكدال. تراهن المملكة على كأس العالم 2030 لتطوير بناها التحتية، من خلال استثمارات في السكك الحديد والطرق وتوسيع مطارات، فضلا عن المنشآت الرياضية والاتصالات. سيصل الشطر الثاني للقطار الفائق السرعة طنجة بمراكش في ساعتين و40 دقيقة، باقتصاد يتجاوز ساعتين، وفق معطيات رسمية. كما سيربط مطاري الرباط والدارالبيضاء بملعب بنسليمان المجاور، الذي يرتقب إتمام بنائه في العام 2027. وهو جزء من برنامج أضخم "للاستجابة للزيادة المتوقعة في حركة المسافرين بحلول سنة 2030"، وفق ما أوضحت وكالة الأنباء المغربية. يشمل هذا البرنامج شراء 168 قطاراً بقيمة 29 مليار درهم (نحو 3 ملايين دولار)، منها 18 قطاراً فائق السرعة من شركة ألستوم الفرنسية، بالإضافة إلى اقتناء 110 قطارات نقل بين المدن وضواحيها من الشركة الكورية الجنوبية هيونداي روتم، وصفقة ثالثة مع الشركة الإسبانية كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس لتصنيع 40 قطارا للربط بين المدن. يتضمن البرنامج أيضاً تطوير صناعة محلية تشمل على الخصوص إنشاء مصنع للقطارات وللصيانة، "بمعدل اندماج محلي يزيد عن 40 بالمئة"، وتأمين "عدة آلاف من مناصب العمل". وكان أعلن عن اتفاق بشأن صفقة القطارات الفائقة السرعة مع شركة ألستوم لأول مرة، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وكانت جزءا من عدة صفقات واستثمارات فرنسية مغربية أتاحها إعلان ماكرون اعتراف بلاده بسيادة الرباط على إقليم الصحراء الغربية، المتنازع عليه مع جبهة بوليساريو مدعومة من الجزائر. وقال الوزير الفرنسي المنتدب في التجارة الخارجية لوران سان مارتان الذي حضر حفل إطلاق الخط الثاني للقطار الفائق السرعة، لوكالة فرانس برس "إنها لحظة مؤسسة تعبر بشكل ملموس عن مرحلة جديدة لنقل الخبرات بين فرنسا والمغرب".