logo
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : عظم الرئيس رسالة الطب المقدسه فهل ينطلق من ذلك أداء المسئولين خاصة بالغربيه .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : عظم الرئيس رسالة الطب المقدسه فهل ينطلق من ذلك أداء المسئولين خاصة بالغربيه .

الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 01:33 صـ بتوقيت القاهرة
لعله من المناسب التوقف عن تناول إنتخابات مجلس الشيوخ لابالسلب ، ولابالإيجاب ، والدعوات الطيبات لرب العالمين سبحانه أن يصلح الحال ، ويهيىء للعباد امر رشد تعظم فيه الحقيقه ، ويقدم فيه الصفوف القامات ، مرجع ذلك اليقين أننا كشعب لاقيمه لأى رأى يتم طرحه او حتى نصيحه ، وبعد أن آلمتنى مجريات تلك الإنتخابات ، وآلمنى أنها لم تكن طبقا لماتمنيت أن تكون نقطة إنطلاق حقيقيه لمرحله جديده فى العمل السياسى ، والنشاط الحزبى ، ونقطة تحول فى واقعنا السياسى ، ومنطلقا لعودة أصحاب الخبره الذين إنكفئوا على أنفسهم فتبوأ الساحه قليلى الخبره عديمى الهمه ، مما أثر سلبا فى كل الحياه ، وبات على كل من يحترم نفسه أن يلزم بيته ن ولايشغل حتى نفسه بأى أمر سياسى ، أو حزبى أو حتى إنتخابى ، بعد أن إهتز ميزان السياسه لهذا الإبداع المتمثل فى إنتخابات هى بمثابة تعيين ، لأصحاب الوجاهة والفخامه دون وضع أى إعتبار لهذا الشعب العظيم صاحب الوطن ، أو إحداث تطور يهدف لخلق روح إيجابيه محفزه لأصحاب الخبرات ، هؤلاء الذين رسخ واقع الحال أنهم أسياد الشعب خاصة الذين ينتمون إلى الطبقه المتوسطه مثلى .
إنطلاقا من ذلك يطيب لى التعايش مع أحوال أسيادى المرضى ، إنطلاقا من المنظومه الصحيه ، خاصة وأنه لاشك أن ماحدث من رفع لأسعار كافة الخدمات الصحية التى تقدمها المستشفيات الحكومية للمواطنين ، وتحديد وخصخصة بعض المستشفيات الحكوميه فى غيبه وعدم إنتباه من أعضاء البرلمان ، سبب أزمه مجتمعيه كبيره بعد تنامى الأمراض وتغولها ، وعدم إستطاعة المرضى مواجهتها لضعف الدخل المادى ، أنقذ الموقف إدراك الكرام من أبناء هذا الوطن الغالى من الميسورين أن رعاية المرضى واجب أخلاقي وإنسانى ، وقبلها واجب دينى على كل من يستطيع المساعده بالجهد ، والمال ، من خارج منظومة الصحه ، والدعوات لرب العالمين سبحانه أن يتقبل منهم هذا العطاء الإنسانى النبيل ، فقدموا كل ما يستطيعون تقديمه ، وٱخرين كانوا داعمين مثلى بالجهد والمعاونه إبتغاء مرضاة الله ، وإدراك أنها رساله نبيله .
المأساه أن هذا النهج النبيل قوبل بإمتعاض كبير من بعض المسئولين بالصحه فى تصرف عجيب وغريب ومستهجن ، وذلك بحق هؤلاء الذين كان من المنتظر أن ينالوا من المسئولين بالصحه كل الشكر والتقدير لما قدموه من عطاء طبى بالمال والجهد لأنه لولا مايبذلونه من جهد لأدركنا حالة من الإحتراب بين أهالى المرضى والأطباء ، الذين غلت أيديهم عن علاج مرضاهم بما صدر من لوائح وإجراءات ، لا هذا الإمتعاض من بعض هؤلاء المسئولين فى القلب منهم الدكتور أسامه بلبل مدير مديرية الصحه بالغربيه الممدود له ، من أجل ذلك مخطىء من أعضاء منظومة الصحه من لايقدر هذا الجهد الطيب الذى يبذله المعاونين من الشعبيين ، ومصيبه كبرى ألا ينتبهوا لذلك ولايتعاونون معهم ، ويضعون العراقيل أمامهم ، والتى قد تزيد الإحتقان ، وتجعل المرضى وأهاليهم يواجهونهم كما سبق وأن رأينا فى مستشفيات كثيره خاصة بريف مصر ، إما بحق قانونى من خلال محاضر شرطه ، واللجوء للنيابه العامه والقضاء ، أو مواجهة داميه من المقصرين من الأطباء والتمريض لايحمد عقباها ، ويظلم بينهم الأطباء والتمريض الذين يعطون بإخلاص كل العون للمرضى ، وهم كثر بفضل الله ، ولا يدرك المسئولين بالصحه أن هؤلاء المتطوعين لو لم يبذلوا هذا الجهد الطيب مع المرضى وتركوهم يبحثون عن حقهم الدستورى فى العلاج أمام هذا التقصير الحادث فى المستشفيات خاصة بعد إقرار تلك اللائحه الماليه لتلك المستشفيات ، والتى جعلت العلاج مقابل أجر ، لتحول الأمر لكارثه لايحمد عقباها ويدفع ثمنها ويتحمل تبعاتها كل المسئولين عن منظومة الصحه فى القلب منهم وزير الصحه نفسه .
رائع أن يفخر الدكتور أسامه بلبل الممدود له بأنه مسنود من الوزاره إذا كان لذلك مردود على منظومة الصحه بالمحافظه ، أو يساهم فى إضافة دعم مادى وأجهزه طبيه جديده وحديثه للمستشفيات ، والقضاء على نقص الأدويه ، وهى مستهجنه إذا كان منطلقها أنه لن يحاسب على أى تصرف أو إخفاق طبقا لمقتضيات الوظيفه ، لذا لاإعتبار لديه لأى شخص ، وكذلك يستشعر بعض مديرى المستشفيات من نهجه هذا ألا يستجيبوا لتدخل بعض الشعبيين للمساعده ، والعون لأهالينا المرضى من البسطاء الذين ما جعلهم يذهبون لتلك المستشفيات إلا ضيق ذات اليد ، الأمر الذى معه جعل هؤلاء المسئولين يتعسفون فى تنفيذ تلك التعليمات ، ظنا منهم أن هذا النهج يرضى مدير المديريه بالكليه ، بل إن رئيس قسم الاسنان بمستشفى بسيون أقام اليوم العلمى السنوى ، دون أن يوجه دعوه لشخصيه عامه ولأول مره إرضاءا لمعالى مدير المديريه ، هذا النهج لاشك يعظم تفاقم السخط على تقصير الأطباء ، والتمريض ، ويزيد الإحتقان منهم رغم أنه قد يكون مرجعه تلك اللوائح التى تعظم العلاج بأجر بتلك المستشفيات .
إنعكس هذا النهج على الإداره حيث رصدت لأول مره فى حياتى منذ عايشت أداء قيادات الصحه بالغربيه منذ أربعين عاما مضت وجميعهم محل تقدير وإحترام واقع مديرية الصحه بالغربيه ، وأسلوب الإداره ، ونهج تعامل مدير المديريه الممدود له مع مرؤوسيه ، والقائم على تهميش الجميع ، وتعظيم نهج المسئول الأوحد الذى يمتلك كل شيىء ، وأى شيىء ، ويكون صاحب القرار الوحيد والأوحد ، لذا إختفى من المشهد كل قيادات المديريه فى القلب منهم الرائع بحق والحاصل على الدكتوراه الدكتور محمد عينر وكيل المديريه ، وقبله الدكتوره جيهان الذهبى ، لأنهم يحترمون أنفسهم ولا يقبلون بأن يكونوا صغار ، أو مهمشين كغيرهم كثر ، ومن تبقى إما صاغرا ساخطا يئن من هذا الأسلوب وقد لايتحمل تلك الطريقه فى التعامل ويرحل عن موقعه أيضا طواعية وعن طيب خاطر وغيرهم قد يقبلوا بأن يكونوا سنيده لاقيمه لهم .
لاشك أن ذلك أثر سلبا على الخدمه الصحيه التى تهاوت فى مستشفيات كثيره تابعة لمديرية الصحه بالغربيه ، بإستثناء البعض منها الذى لايصل عددهم لأصابع اليد الواحده ، يضاف إلى ذلك هذا التردى بالوحدات الصحيه وهذا طبيعى لأنه لاتحديث لاتطوير لاتقدم يدركهم فى المنظومه الطبيه ، ولولا مستشفيات جامعة طنطا التى تؤدى رساله عظيمه فى علاج المرضى ، ويقودها أطباء كرام لايأتون بالصغائر ، ويقدرون الناس ، ويجيدون التعامل مع الصحافه الوطنيه المنضبطه ، أحد ركائز الوطن التى يعطيها مدير المديريه الممدود له ظهره ، بل وجه لوما ذات يوم إلى المحترمه بحق الدكتوره سماح صفوت مدير إدارة الصيدله القيمه والقامه والتى تشغل درجة المدير العام عندما وجهت الدعوه لكبار الصحفيين بالمحافظه لحضور الإحتفال السنوى للصيدله ، دون إدراك أن الصحافه هى عين الشعب وضمير الوطن ، والناقل الأمين لما يقدم من خدمه طبيه ، فى إطار حقيقى وشفاف يتخلله نقد موضوعى ، عمق هذا النهج الإقصائى تلك السلبيه التى طالت منظومة المستشفيات ، وماإلغاء مستشفى حميات بسيون وجعلها قسما من أقسام مستشفى بسيون المركزى رغم أنف الجميع فى القلب منهم نواب البرلمان ببعيد ، وما أزمة مرضى الغسيل الكلوى وتشريدهم بالوحدات الصحيه ببسيون ببعيد ، وماكارثة مستشفى الصدر ببسيون التى تكلفت الملايين مبنى وأجهزه طبيه حديثه دون تشغيل ببعيد ، هذا كله جعله يرتاب من أصحاب الأقلام من الصحفيين ، خاصة أصحاب التاريخ منهم الذين لايعرف قدرهم لأنه ليس إبن الغربيه إنما إبن محافظة المنيا ، وليس أدل على ذلك مما عايشته شخصيا ذات يوم بمستشفى طنطا العام هذا الصرح الطبى العظيم ، فى بداية إفتتاحها ، وتسبب فى أن تنتابنى حاله من الإندهاش الممزوجه بالإستغراب ، تأثرا بطريقة التفكير ، ونمط السلوك ، حيث فوجئت به يرحب بى عندما أدرك وجودى بالمستشفى برفقة مريض ، وذلك أثناء وجوده فى إجتماع مع أطباء المستسفى ، لكنه إذا به بعد إنصرافى يتواصل باللاسلكى مع جميع أفراد الأمن يحذرهم من وجود صحفى بالمستشفى ، وضرورة رصد تحركاته ، والإنتباه من وجوده ، ولأنهم من أبناء الغربيه ، ويعرفوننى ، شخصا ، وعائله ومكانة إجتماعيه ، كانوا يستمعون لتحذيراته وهم فى حالة ذهول من تلك الطريقه ، وٱخرين إنتابهم هستيريا من الضحك ، خاصة البعض منهم الذين تابعوا ترحيبه بى ، ولاأعرف كيف يمكن تحقيق نتائج طبيه فى ظل هذا النظام الإدارى الممزوج بالتناقض .
يبقى أن الطب رساله نبيله منوط بتعظيمها الجميع ، مسئولين ، وشعبيين ، وساسه ، والتهميش فيها أو التعامل غير الطيب لاشك يؤثر سلبا ويحدث إخفاقات يحاسب عليها المسئول ، حتى ولو كان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه نفسه ، لأنه ليس هناك أحدا فوق المساءله ، أو لايخضع للحساب حال التقصير ، وهذا النهج الذى أرسى دعائمه الرئيس يتعين أن يكون منطلق التعامل مع أداء الجميع ، حتى يعى مدير مديرية الصحه بالغربيه الممدود له والمسنود من الوزاره مبتغى ماطرحت ، يتعين أن يدرك وكل من قد يعرض عليهم ماطرحت بالمقلوب ، دون إدراك منه أنهم أنبل أبناء الوطن ، أن شخصه محل تقدير ، وإحترام ، وتوقير لاشك فى ذلك ، عن صدق ويقين ونهج ألزمت به نفسى فى الحياه خاصة مع الذين لى رؤيه فى آدائهم ، يبقى أنه من حقى إنتقاد أدائه ، ومحاولة للفهم يتعين أن يدرك أن مارعايتى لمرضانا إلا إنطلاقا من واجب وطنى وإنسانى ، وماأطرحه ليس من باب التطفل إنما من الواجبات على شخصى أيضا ، إن لم أطرح مضامينه أكون مقصرا نظرا لكونى كاتب صحفى صاحب قلم ، ومن الصحفيين الرواد بنقابة الصحفيين بعد أن تجاوز عطائى فى بلاط صاحبة الجلاله الصحافه الأربعين عاما ، ولاأعرف يوم بدأت رسالتى الصحفيه عام 84 فى أى المواقع الوظيفيه كان شخصه الكريم ، بالقطع كان من الخريجين الجدد ، وكذلك نائبا لرئيس تحرير أعلى موقع وظيفى بالصحافة المصريه ، يزيد على ذلك تحمل المسئوليه النيابيه بإراده شعبيه حره منزهة ، وممارستى السياسيه وإنتمائى الحزبى الذى من أهم ٱلياته التفاعل مع هموم المواطنين والتصدى لأوجه الخلل .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د.حماد عبدالله يكتب: حديث الخطاب الدينى "وصعوبته "!!
د.حماد عبدالله يكتب: حديث الخطاب الدينى "وصعوبته "!!

مصرس

timeمنذ 36 دقائق

  • مصرس

د.حماد عبدالله يكتب: حديث الخطاب الدينى "وصعوبته "!!

وجه الرئيس " السيسى" عشرات المرات وفى مناسبات عديدة وخاصة المناسبات الدينية التى يجتمع فيها الدعاة والشيوخ على رأسهم الإمام الأكبر "ووزير الأوقاف" إلى ضرورة تحديث الخطاب الدينى. والمهمة شاقة والسيطرة عليها من الإدارة تحتاج لجهد عظيم ونظام أدق وأعظم فالموضوع يتلخص بأن هناك خطباء فى مساجد وزوايا وفى أماكن التجمع لمصليين تحت المنازل وبين الشوارع وخاصة فى صلاة الجمعة يستمسكون بميكروفون المسجد –ويقولون ما يشائون وما تسمح به قريحتهم من ثقافة ومن علم والله أعلم !!بما يعلمون أو بما تعلموه أو بما يستصرخون به فى وجوه الناس !!وطبعًا الميكروفون يصل بمدى الصوت لكل الحى بما فيهم من مسلمون غير ملتزمون بالصلاة وبالتالى ينالون من الخطيب" التهديد والوعيد والألفاظ الشبه نابية" لأنهم ملحدون ومقصرين فى حقوق الدين الذين ينتمون إليه أما التصارى والمسيحيين فخذ بلا حدود من كلام مثير للغضب ومثير للفتنة وإختيار أيات كريمة من القرأن دون الإستكمال بأيات أخرى كريمة فى نفس الإتجاه وهكذا تشتعل النفوس وتهيج العقول وتنغص القلوب!! والشيىء الأخر بأن وقت الخطبة سواء يوم الجمعة أو خطبة أو حديث العصر والذى يذاع من المسجد أو الزاوية على ميكروفون الشارع لا وقت محدد له فحسب مزاج الشيخ ولعل هناك نماذج من القصص والحواديت والحوادث فى هذا الشأن يمكن فتح كتب لها.. ولكن ما يظهر منها على صفحات الحوادث مثل العياط وغيرها من أحداث مؤسفة كلها كانت شرارة اللسان الذى يحتكر ميكروفون ويهذى فيه بما يشاء وقت أن يشاء ويسيىء لمن يشاء ويكفر من يشاء دون رابط ودون حساب ودون رقيب !!ولعل فى هذا المقام سوف أحدثكم عن قصة حدثت معى وربما شهود هاتين الواقعتين زملاء أعزاء موجودون وكان رأيهم ضد نشرى للواقعتين ولكن هكذا أنا لا أسمع الكلام وسأقصهم !!-الواقعة الأولى كنت فى يوم الجمعة بمنطقة البساتين مع صديق وحان وقت صلاة الجمعة ولم يكن فى استطاعتي اللحاق بالمسجد الذي أفضل فيه صلاة يوم الجمعة كعادتي وهو مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها ).ودخلت مسجد محتشد بالمصلين وكانت الصلاة فى الساعة الواحدة وخمس دقائق وبدأت الخطبة وإنتقل الخطيب من حديث إلي أخر ومن عظة إلي أخرى ومن قراءة إلى قراءة حتى أصبحت الساعة الثانية والربع ظهرا ولم يصل إلي نصف الخطبة ولم يتململ أحد وحاولت الإشارة للخطيب فالوقت ضيق والجو حار وخانق داخل المسجد ولكنني قوبلت بعاصفة من التهديد والعظة بعدم التدخل وعدم التململ ومرت دقائق ثقيلة أخرى تعدت العشر دون إشارة إلي أن الخطيب المفوه قد أقترب من حتى نصف الخطبة فما كان من أنني إستشرت صديقي بجانبي ما العمل نخرج من الصلاة أم نقيمها أنا وهو وكان الإقتراح الثاني وقمت بإقامة الصلاة "الله أكبر -الله أكبر" قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة وقام خلفي زميلي وبدأت الشتائم من الخطيب توجه إلينا وقام عدة أفراد حولنا بالصلاة خلفى وحتى إتمام الصلاة وحدنا داخل المسجد ونحن نسمع ما لذ وطاب من شتائم والحمد لله أننا لم نتعرض لمشعوذ أو لمجنون لكى يعتدى علينا أثناء تأديتنا الصلاة منفصلين عن الجموع المسيطر عليها من خطيب من خطباء هذه الأيام !! ولا أعلم هل ما قمت به حرام أم حلال أم محتسب أو غير محتسب ولكنه حدث.ولعل تكرار الإشارة من رئيس الدولة إلى المسئولين عن الدعوة بضرورة تحديث الخطاب الدينى تحتاج لجهد كبير من القائمين على هذا الأمر فى الأزهر الشريف وفى وزارة الأوقاف ولا أحد أخر.

أخبار العالم : رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون خادم الحرمين الشريفين
أخبار العالم : رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون خادم الحرمين الشريفين

نافذة على العالم

timeمنذ 44 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزّون خادم الحرمين الشريفين

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تعزية مماثلتين إلى خادم الحرمين الشريفين. وبعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، برقيات تعزية إلى أخيهم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعربوا فيها عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم في وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد. كما بعث سمو أولياء العهود ونواب حكام الشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة، برقيات تعزية مماثلة إلى خادم الحرمين الشريفين.(وام)

لغز المعاش الناقص!
لغز المعاش الناقص!

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

لغز المعاش الناقص!

ينتظر أصحاب المعاشات الزيادة السنوية المقدرة ب 15٪ على أحر من الجمر، ورغم أنها لا تواكب الزيادة فى أعباء المعيشة، لاسيما بند العلاج «أدوية، أطباء، تحاليل، أشعات،... إلخ» إلا أنها كالنواة التى «تسند الزير»، ويقولون بارك الله فيما رزق. لكن أن ينتظر أصحاب الأعمار الذهبية - كما تلقبهم الحكومة - مفاجأة غير سارة من العيار الثقيل، فهذا ما يجب أن يجدوا له تفسيرًا، وإن كان أى مبرر يصعب قبوله فى ظل الضغوط الحياتية العاتية، التى باتوا لا يقدرون على تحملها.جاء أول يوليو الماضى، لكن كثرًا من أصحاب المعاشات فوجئوا، بأن ما أضيف لمعاشاتهم أقل من 15٪ وتمنوا لو أن خطأ فى الحساب سوف يتم استدراكه تاليًا، ليأتى أول أغسطس مصحوبًا بنفس القدر من الخصم السابق!ثمة لغز يواجهه أصحاب الأعمار الذهبية، يضعهم فى خانة من الصفيح الذى يسهل تهشمه مع صدمات الأسعار، الأقرب لمطارق لا ترحم، فإذا كان القرار الجمهورى رقم 325 لسنة 2025 يقرر زيادة المعاشات بنسبة 15٪ فمن يملك ألا يلتزم بالتنفيذ؟!ويتضاعف غموض اللغز مع تجاهل أصحاب المعاشات فى الزيادة الاستثنائية المقدرة بألف جنيه، ففى حين أقر مجلس النواب ما تقرر من زيادات للعاملين بالخدمة، غض الطرف عن «خيل الحكومة» الذين أفنوا أعمارهم فى خدمة الوطن، فى تمييز صارخ بين فئتين ممن يستظلون بذات السماء، وكلهم فى الهم سواء!المادة 27 من الدستور تؤكد فى فقرتها الأخيرة أنه «يلتزم النظام الاقتصادى اجتماعيًا بضمان تكافؤ الفرص، والتوزيع العادل لعوائد التنمية، وتقليل الفوارق بين الدخول، والالتزام بحد أدنى للأجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة».غير أن هناك يدًا شاءت أن تضيف عمقًا للغز، حين سهت عمدًا عن رؤية كلمة «المعاشات» فى النص الدستورى، ليحرموا أصحابها من بعض حقوقهم، بينما كانوا يأملون، فى أن ينعموا بعين تسعى دون رجاء، إلى أن تغطى الفارق بين الحق والاستحقاق، لأن من لا يرى من الغربال «...» والمعنى يدركه كل لبيب.هل يأتى سبتمبر المقبل، ومعه مفاجأة سارة تمحو لغز المعاش الناقص، وإزالة الخصومات السابقة، بل ردها باعتبار ما حدث سهوًا غير مقصود؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store