
"أمين مجلس التعاون" يؤكد أن دول المجلس حققت إنجازات عديدة في مجال التعاون التجاري
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تسعى بشكل حثيث لتحقيق رؤى وأهداف أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بشكل عام، والتجاري بشكل خاص، من خلال تذليل العقبات وزيادة التبادل التجاري بين دول المجلس، وتعمل على تحسين تدفق السلع والخدمات نحو تحقيق الوحدة الاقتصادية المنشودة، وأن الإنجازات التي تحققت في مجال التعاون التجاري، أسهمت في فتح آفاق واسعة في العديد من القطاعات الاقتصادية بين دول المجلس، لا سيما أن دول مجلس التعاون تحظى بمكانة إقليمية مميزة في العديد من المجالات منها السياسي والاقتصادي والاستثماري، متصدرةً بذلك العديد من المؤشرات الدولية التي تضاهي بها كبرى الدول وأكثرها تقدمًا.جاء ذلك خلال الاجتماع الثامن والستين للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون، في دولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة في دولة الكويت خليفه عبدالله العجيل -رئيس الدورة الحالية-، بحضور أصحاب المعالي وزراء التجارة بدول المجلس.في مستهل كلمته رفع معالي الأمين العام، أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان، لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، لاستضافة دولة الكويت للاجتماع، ولما قدمته وتُقدمه من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمام من سموه وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-.وذكر معاليه أن التحديات الناتجة عن التوجهات الاقتصادية العالمية، والتي تنعكس على اقتصادات دول المجلس في ظل انفتاحها على العالم، تؤكد أهمية الاستجابة لهذه التحديات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهتها والتخفيف من آثارها، وأن دول مجلس التعاون أثبتت حتى في أصعب الظروف وأكثرها قسوة قدرتها على تجاوز التحديات المختلفة، وذلك بفضل السياسات الحكيمة التي اعتمدتها لتذليل الصعوبات والمخاطر، وهو ما اتخذته دول المجلس منهجًا من خلال التعاون المشترك، حيث تواصل دول المجلس تقدمها في تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي، ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي تم اتخاذها، وتسريع وتيرة العمل لتحقيق المشاريع الاقتصادية والتنموية، تحقيقًا للوحدة الاقتصادية الخليجية وتعزيز مكانتها كمركز عالمي مالي واستثماري واقتصادي، كما تواصل دول المجلس التصدي للتحديات الاقتصادية العالمية والعمل بكل جدية لتسريع تنفيذ المشاريع التنموية.كما أعرب معاليه، عن بالغ السعادة لما وصل إليه حجم التجارة البينية لدول المجلس في عام 2023 إلى أكثر من 131 مليار دولار أمريكي بنمو 3.3%، بينما بلغ حجم التجارة الخارجية السلعية بما يصل إلى 1.5 ترليون دولار أمريكي بنمو 4%، حيث تشير هذه المؤشرات الاقتصادية إلى الفرص الواعدة التي ينبغي لنا الاستفادة منها لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في كافة المجالات التجارية، مؤكدًا أنه من المتوقع أن ترتفع قيمة التجارة البينية الخليجية أكثر عندما تستكمل دول المجلس منظومة السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وهما هدفان يتطلبان منا جميعًا العمل المضاعف وتبني سياسات انفتاحيه فيما بيننا، متطلعًا إلى تعزيز التنسيق والتعاون لمواجهة كافة التحديات التي قد تعيق التبادل التجاري بين دول المجلس؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات وخلق اقتصادات موحدة وقوية تسهم في التأثير الإيجابي على الاقتصاد العالمي وتعود بالنفع لشعوب دول المجلس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 25 دقائق
- صدى الالكترونية
إيلون ماسك يغادر منصبه كموظف حكومي خاص في إدارة ترامب
قال مسؤول في البيت الأبيض إن رجل الأعمال إيلون ماسك سيغادر منصبه كموظف حكومي خاص، ومن المقرر أن تبدأ إجراءات خروجه من المنصب مساء اليوم الأربعاء. وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة 'إكس'، وجّه ماسك شكره للرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن فريق 'كفاءة الحكومة' الذي كان يشرف عليه سيواصل عمله في مختلف الإدارات. وكتب قائلاً: 'مع انتهاء فترة خدمتي، أود أن أعبر عن امتناني للرئيس ترامب لمنحي فرصة العمل على خفض الهدر في الإنفاق الحكومي'. وأضاف ماسك أن مهمة تحسين الكفاءة ستستمر، وستصبح جزءًا من الثقافة المؤسسية في الحكومة الأمريكية، وبصفته موظفًا حكوميًا خاصًا، كان ماسك مرتبطًا بمدة تعيين لا تتجاوز 130 يومًا، وهي المدة التي تنتهي فعليًا يوم الجمعة. ورغم دوره الرسمي، خالف ماسك في أكثر من مناسبة سياسات الرئيس ترامب، وأعرب عن رغبته في تقليص وجوده في واشنطن والتركيز على شركاته الكبرى مثل 'تيسلا'، و'سبيس إكس'، و'إكس إيه آي'. وتأتي هذه الخطوة كتحول لافت في علاقة ماسك بالمشهد السياسي، خاصة بعد استثماره نحو 200 مليون دولار في دعم حملة ترامب، وترويجه المستمر لأفكاره اليمينية على منصاته الرقمية خلال العام الماضي. إقرأ أيضًا:


أرقام
منذ 28 دقائق
- أرقام
انخفاض الذهب مع ارتفاع الدولار بعد حكم قضائي ضد رسوم ترامب الجمركية
سبائك ذهب تراجعت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار خلال تعاملات الخميس، بعدما قضت محكمة تجارية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وانخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 0.8% أو 26.5 دولار عند 3268.40 دولار للأوقية. وهبط سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.6% أو 19.40 دولار عند 3268.08 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:38 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. بينما ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.4% عند 100.29 نقطة. وزادت أسعار العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو 0.6% عند 33.35 دولار للأوقية، وفي حين صعدت الأسعار الفورية للبلاديوم بأكثر من 1% عند 976.01 دولار، انخفضت نظيرتها للبلاتين 0.2% عند 1079.59 دولار. وعزز قرار المحكمة شهية المخاطرة في الأسواق العالمية التي كانت متوترة بشأن تأثير الرسوم على النمو الاقتصادي، لكن المحللين قالوا إن الإعفاء قد يكون مؤقتًا فقط، بعدما قدمت إدارة "ترامب" إخطارًا بالاستئناف، مشيرةً إلى احتمال اللجوء إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر، بحسب "رويترز".


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
مشهد يوثق تدمير "آخر طائرة" في مطار صنعاء
بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مطار العاصمة اليمنية صنعاء، أظهرت مشاهد احتراق "آخر الطائرات" في الموقع، بحسب الوصف الإسرائيلي. فيما تصاعدت ألسنة النيران والدخان الأسود من المطار. بينما أعلنت الخطوط الجوية اليمنية توقّفا مؤقتا لكامل رحلاتها من المطار حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد استهداف إسرائيلي لإحدى طائراتها المدنية. وقالت في بيان صحافي نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن "الطائرة تعرّضت لاستهداف مباشر قبل لحظات فقط من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية". أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل مجددا اليوم، 4 غارات على مطار العاصمة اليمنية، غداة هجوم صاروخي للحوثيين ضمن سلسلة هجماتهم المتواصلة نحو إسرائيل. "الطائرة الأخيرة" وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجوي الإسرائيلي "قصف أهدافا تابعة للحوثيين في مطار صنعاء، ودمر الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام". كما أضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وداعموه". بدوره، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن بلاده "ستعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بها ضررا، ستلحق به ضررا أكبر، ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر". كما حمل إيران التي وصفها "بالقوة الرئيسية التي تقف وراءهم مسؤولية العدوان القادم من اليمن". يذكر أنه سبق لإسرائيل أن شنت بين السادس والسابع من أيار/مايو، غارات مكثفة على المطار، حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان، بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة. فيما أعلن الحوثيون حينها أن المطار "دُمّر بالكامل"، وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. لكن قبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية". ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر مؤكدين ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم لحركة حماس وغزة. في حين هدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم. لكن جماعة الحوثي صعّدت من تهديداتها وأعلنت "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرة السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف".