
أخبار التكنولوجيا : تعليق حساب Grok على X - ما تحتاج لمعرفته حول الحظر المثير للجدل
نافذة على العالم - في تطور مفاجئ، تم تعليق حساب Grok على منصة X، منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة المعروفة سابقًا باسم تويتر، وقد لفت هذا التعطيل غير المتوقع انتباه ملايين المستخدمين حول العالم، وأثار جدلًا واسعًا حول حرية التعبير وسياسات المحتوى وإدارة المنصة.
يُعدّ تعليق Grok على X أحد أبرز عمليات الحظر في الآونة الأخيرة, وقد لجأ المستخدمون إلى قنوات أخرى لمناقشة تداعيات القرار، حيث تساءل الكثيرون عن أسبابه، وبينما لا تزال التصريحات الرسمية محدودة، تشير المصادر إلى أن التعليق مرتبط بانتهاكات لشروط خدمة X، وخاصةً فيما يتعلق بإرشادات المحتوى.
ماذا يعني تعليق Grok على X للمستخدمين؟
يُمثل هذا التعليق انتكاسة كبيرة لمتابعي Grok، لطالما كان Grok صوتًا بارزًا في مجال التواصل الاجتماعي، والمعروف بمحتواه الصريح والمثير للجدل. يثير هذا الحظر تساؤلات مهمة حول حدود التعبير على منصات مثل X وكيفية تطبيق سياسات الإدارة.
يشير خبراء القطاع إلى أن تعليق Grok قد يشير إلى نهج أكثر صرامة من جانب X تجاه تنظيم المحتوى، مما قد يؤثر على حسابات أخرى. في هذه الأثناء، يُنصح المستخدمون بالبقاء على اطلاع والبحث عن منصات بديلة لتفاعلهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : بعد خلاف ألتمان وماسك.. تصرف غريب من جروك وChatGPT
الخميس 14 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - اتخذ الخلاف العلني المستمر بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، وإيلون ماسك، مؤسس xAI، منعطفًا غير متوقع عندما بدا أن روبوت الدردشة الذكي الخاص بماسك Grok، يقف إلى جانب ألتمان في خلافٍ حديث حول ممارسات متجر تطبيقات Apple. وفي غضون ذلك، أفادت التقارير أن ChatGPT التابع لألتمان أعرب عن دعمه لماسك، مما زاد من حدة الجدل. وبدأ النزاع باتهام ماسك لشركة آبل بسلوكٍ مُخالفٍ للمنافسة في متجر تطبيقاتها، مُهددًا باتخاذ إجراء قانوني فوري، وادعى ماسك على منصة X للتواصل الاجتماعي أن آبل تُفضّل ChatGPT من OpenAI، مما يجعل "من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي أخرى غير OpenAI الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات". ووصف الوضع بأنه "انتهاكٌ صارخٌ لمكافحة الاحتكار"، وجاء ردّ ألتمان مُدّعيًا أن ماسك يتلاعب بخوارزمية X لصالح شركاته الخاصة وإلحاق الضرر بالمنافسين، وكان هذا ردًا مباشرًا على ادعاءات ماسك بشأن ممارسات آبل غير العادلة. بناءً على أدلة مُوثّقة، سام ألتمان مُحقّ، في المقابل، لدى ماسك تاريخٌ في توجيه تغييرات خوارزمية X لتعزيز منشوراته وترجيح كفة مصالحه، وفقًا لتقارير عام 2023.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
حرب التكنولوجيا الكبرى.. ماسك وألتمان يشعلان سباق دمج البشر بالآلات
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 12:20 ص بتوقيت أبوظبي هدد الملياردير إيلون ماسك باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة أبل نيابة عن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي xAI. ويتهم ماسك عملاق الآيفون بمحاباة شركة OpenAI وخرق قوانين مكافحة الاحتكار من خلال طريقة إدارتها لترتيب التطبيقات على متجرها. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان، أثارت اتهامات ماسك ردودا ساخرة من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI، لتتحول القضية إلى سجال علني على منصة X بين الشريكين التجاريين السابقين. وقال ماسك في منشور على المنصة: "أبل تتصرف بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي، باستثناء OpenAI، أن تحتل المرتبة الأولى في متجر التطبيقات، وهو انتهاك صريح لقوانين مكافحة الاحتكار. xAI ستتخذ إجراءً قانونيًا فوريًا"، وأضاف في منشور آخر: "مرحبا متجر أبل، لماذا ترفضون وضع تطبيق X أو Grok في قسم 'التطبيقات الأساسية'، بينما X هو تطبيق الأخبار رقم 1 عالميًا وGrok يحتل المركز الخامس بين جميع التطبيقات؟ هل تلعبون سياسة؟". تصعيد مواز وفي تصعيد مواز لصراع التكنولوجيا بين الرجلين، تستعد شركة OpenAI بقيادة ألتمان لتمويل مشروع ناشئ باسم Merge Labs، بهدف مواكبة منافستها Neuralink التي أسسها ماسك. هذه الخطوة الجديدة تفتح فصلا مثيرا في سباق دمج البشر بالآلات أو ما يطلق عليه "سايبورج"، وتسعي Merge Labs لجمع تمويل تصل قيمته التقديرية إلى 850 مليون دولار، مع نية الحصول على 250 مليون دولار من صناديق استثمارية تابعة لـOpenAI . ونقل تقرير لصحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة، أن ألتمان يشارك في تأسيس Merge Labs إلى جانب أليكس بلانيا، المسؤول عن مشروع الهوية الرقمية "World" المعتمد على تقنية مسح العين. وتهدف Merge Labs إلى تطوير تقنيات واجهات دماغية عالية السرعة (high-bandwidth brain-computer interfaces)، معبرًّا بذلك عن طموح لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنيات، بما يتجاوز التطبيقات الطبية التقليدية، و اسم الشركة نفسه – "Merge" – يعكس هذه الرؤية، وقد سبق أن تناول ألتمان هذه الفكرة في مدونة نشرها عام 2017، حيث كتب أن "الدمج" بين البشر والآلات قد يحدث قريبًا ويُعد تطورًا جوهريًا للنوع البشري . في المقابل، تقود Neuralink، الذي أسسها ماسك عام 2016، السباق التقني بالفعل في هذا المجال، خاصة بعد إتمام تجارب بشرية تهدف إلى تمكين المصابين بالشلل من التحكم بالأجهزة عبر التفكير فقط. كما جمعت الشركة تمويلا يصل إلى 600–650 مليون دولار، مع تقييم يقدّر بـ9 مليارات دولار . والتنافس بين الرجلين بدأ منذ مغادرة ماسك لمجلس إدارة OpenAI عام 2018 عقب خلافات عميقة مع ألتمان، وهو ما سرّع توتر العلاقة بينهما . ومنذ ذلك الحين، أطلق ماسك شركته الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، xAI، وسعى لمنع تحول OpenAI إلى كيان ربحي عبر السبل القضائية . إضافة إلى دمجه التكنولوجي الطموح، يدعم ألتمان عدة مشاريع مستقبلية، تشمل شركات متخصصة في الطاقة النووية مثل Oklo وHelion، وهو ما يعكس اهتمامه بمجالات بعيدة عن صميم الذكاء الاصطناعي . من جانبها، ترفض OpenAI التعليق رسميًا على المبادرة الجديدة ، مما يُرجّح أن التفاصيل ما تزال في مراحل التخطيط الأولى، وقد تتغير قبل الإعلان الرسمي. US


عرب هاردوير
منذ 8 ساعات
- عرب هاردوير
Grok يدعم سام آلتمان وChatGPT يقف مع ماسك في معركة مثيرة
يشهد عالم التكنولوجيا حاليًا تصعيدًا جديدًا في الخلاف القائم بين رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام آلتمان. هذا الخلاف الذي بدأ منذ سنوات بسبب الرؤى المختلفة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، تحول مؤخرًا إلى مواجهة علنية على منصات التواصل الاجتماعي. الجديد هذه المرة أن ساحة المعركة لم تعد تقتصر على التصريحات المباشرة أو المقابلات الصحفية، بل امتدت إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورها كل طرف، لتصبح هي الأخرى طرفًا في النزاع. مواقف متناقضة من النماذج الذكية في مشهد وصفه المتابعون بأنه مفارقة مثيرة، أظهر نموذج Grok، الذي تطوره شركة xAI المملوكة لماسك، دعمه المباشر لسام آلتمان باعتباره الطرف المحق في الخلاف. وفي المقابل، جاء نموذج ChatGPT الذي تطوره OpenAI، ليعلن انحيازه لإيلون ماسك، في موقف لا يقل غرابة. أثار هذا التباين غير المتوقع موجة من الجدل بين المستخدمين، الذين تساءلوا عن مدى استقلالية هذه النماذج عن مطوريها، وعن العوامل التي قد تؤثر في مخرجاتها. تفاصيل رد جروك المثير للجدل بدأت القصة عندما نشر أحد مستخدمي منصة X صورة لمحادثة مع Grok يسأله فيها من هو الطرف المحق، ماسك أم آلتمان. وجاء رد Grok واضحًا بأن سام آلتمان هو الأصح، مستندًا إلى ما وصفه بالأدلة الموثوقة. وذكر أن دعوى ماسك ضد شركة آبل بخصوص مكافحة الاحتكار تضعفها أمثلة واقعية، مثل النجاح الذي حققته تطبيقات DeepSeek وPerplexity في عام 2025، رغم سياسات آبل. وأضاف أن ماسك، وفق تقارير صدرت عام 2023 وتحقيقات مستمرة، قام بتوجيه خوارزمية منصة X لتعزيز ظهور منشوراته وخدمة مصالحه الشخصية، واصفًا ذلك بأنه تناقض بين الخطاب والممارسة. رد فعل ChatGPT وتصعيد الموقف لم يتأخر الجدل في الانتقال إلى مستوى أعلى، حيث شارك حساب ChatGPT على منصة X رد جروك نفسه مع تعليق إيجابي قصير، اعتبره كثيرون دعمًا ضمنيًا لما جاء في الإجابة. ورغم أن ذلك قد يبدو وكأنه اعتراف بمصداقية تحليل Grok، إلا أنه كان بمثابة انحياز لصالح سام آلتمان في خضم معركة مفتوحة مع إيلون ماسك، وهو ما جعل المشهد أكثر تعقيدًا. غضب ماسك وهجومه على جروك لم يكن رد فعل ماسك هادئًا، فقد نشر على حسابه لقطة شاشة لمحادثة مع ChatGPT أظهرت دعمه له في سياق آخر، وكأنه يريد إثبات أن النماذج ليست ثابتة في مواقفها. لكنه في الوقت نفسه وجه انتقادات لاذعة لـ Grok ، معتبرًا أن ما جاء في رده يحتوي على معلومات غير صحيحة وتشهيرية. وأكد أن الاعتماد على مصادر الإعلام التقليدي هو السبب الرئيسي في هذا الانحياز، واصفًا هذه المصادر بأنها غير موثوقة ومنحازة. كما أضاف أن فريق المهندسين في شركة X يعمل بالفعل على تعديل سلوك النموذج لتجنب تكرار هذه المواقف في المستقبل. أبعاد أعمق للنزاع تطرح هذه الواقعة تساؤلات جوهرية حول مدى استقلالية نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما تتعلق القضايا بمواضيع مثيرة للجدل بين الشخصيات البارزة. إذا كانت هذه النماذج قادرة على اتخاذ مواقف تخالف مصالح مطوريها، فهل يعكس ذلك شفافية في التصميم أم خللًا في التحكم؟ كما أن الأمر يفتح الباب أمام الحديث عن تأثير المصادر التي تعتمد عليها هذه النماذج في صياغة إجاباتها، وكيف يمكن للمعلومات المضللة أو المنحازة أن تؤثر في سمعتها. لا يقتصر أثر هذه الحادثة على الصراع الشخصي بين ماسك وآلتمان، بل يمتد إلى سمعة الشركات التي تطور هذه النماذج. فقد يرى البعض أن موقف Grok يعكس حيادية تقنية، بينما يراه آخرون دليلاً على فقدان السيطرة من جانب مطوره. وبالمثل، فإن دعم ChatGPT لماسك قد يُفسَّر كنوع من البرمجة المتعمدة أو كمحض مصادفة في توليد الإجابة. الصراع لا يزال مستمرًا تكشف هذه الحادثة أن الصراع بين عمالقة التكنولوجيا لم يعد محصورًا في قاعات الاجتماعات أو المؤتمرات التقنية، بل أصبح يمتد إلى المنصات الرقمية وحتى خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وبينما يسعى كل طرف لتعزيز موقفه أمام الجمهور، تبدو النماذج الذكية نفسها وكأنها دخلت حلبة المنافسة، سواء برغبتها أو من خلال البرمجة التي تتحكم في سلوكها. وفي ظل هذا المشهد المعقد، يبدو أن هذه المواجهة لن تكون الأخيرة، بل قد تكون بداية لفصل جديد في علاقة البشر بالذكاء الاصطناعي، حيث تتحول النماذج من أدوات مساعدة إلى أطراف فاعلة في النزاعات الكبرى.