رأي الحنفية في قضايا الأحوال الشخصية بالملتقى فى الجامع الأزهر

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يعقد الجامع الأزهر غدًا الملتقى الفقهي التاسع عشر بين الشرع و الطب بعنوان " رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: " الإمام أبو حنيفة و قضايا الأحوال الشخصية". ويستضيف الملتقى: أ.د محمد صلاح، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وأ.د حسين مجاهد، الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهر ية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب و الشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر.
من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية ال قضايا الفقهية و الطب ية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطب ية.
ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية ب الجامع الأزهر.
رأي الحنفية في قضايا الأحوال الشخصية بالملتقى فى الجامع الأزهر
الاثنين 19 مايو 2025 6:13:35 م
المزيد
الرئيس جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان
الاثنين 19 مايو 2025 5:49:16 م
المزيد
عيوب تمنع الإجزاء في الأضحية
الاثنين 19 مايو 2025 5:32:31 م
المزيد
فضل حج بيت الله الحرام يوضحه الأزهر للفتوي
الاثنين 19 مايو 2025 4:58:59 م
المزيد
الأوقاف تعقد (٢٧) ندوة علمية كبرى بمناسبة موسم الحج
الاثنين 19 مايو 2025 3:15:09 م
المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجمهورية

منذ 4 أيام

• الجمهورية

رأي الحنفية في قضايا الأحوال الشخصية بالملتقى فى الجامع الأزهر

برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، وبتوجيهات من فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يعقد الجامع الأزهر غدًا الملتقى الفقهي التاسع عشر بين الشرع و الطب بعنوان " رؤية معاصرة"، والذي يناقش على مائدته: " الإمام أبو حنيفة و قضايا الأحوال الشخصية". ويستضيف الملتقى: أ.د محمد صلاح، رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وأ.د حسين مجاهد، الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر. وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهر ية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب و الشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر. من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية ال قضايا الفقهية و الطب ية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطب ية. ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية ب الجامع الأزهر. رأي الحنفية في قضايا الأحوال الشخصية بالملتقى فى الجامع الأزهر الاثنين 19 مايو 2025 6:13:35 م المزيد الرئيس جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان الاثنين 19 مايو 2025 5:49:16 م المزيد عيوب تمنع الإجزاء في الأضحية الاثنين 19 مايو 2025 5:32:31 م المزيد فضل حج بيت الله الحرام يوضحه الأزهر للفتوي الاثنين 19 مايو 2025 4:58:59 م المزيد الأوقاف تعقد (٢٧) ندوة علمية كبرى بمناسبة موسم الحج الاثنين 19 مايو 2025 3:15:09 م المزيد

الجمهورية

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• الجمهورية

"فقه التداوي بين الشرع والطب" فى الجامع الأزهر اليوم بالملتقى

وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهر ية، أن الملتقى يُعدّ منصة هامة لتوضيح الصلة الوثيقة بين الطب و الشرع في شتى مناحي الحياة، ويعكس جهود الأزهر في تقديم حلول متكاملة تتماشى مع الدين الإسلامي وتحديات العصر، مشيراً إلى أن من البلاء الذي يصيب الإنسان في هذه الحياة "ال مرض"، مرض الأجساد و مرض القلوب ، ال مرض ي الحسي وال مرض المعنوي، وأن الله تبارك وتعالى بمنه وكرمه وإحسانه وحكمته جعل لكل مرض يصيب المؤمن شفاء ، وقد أخبر عن ذلك النبي ﷺ بقوله: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء). موضحاً أن هذه الكلمة صادقة العموم؛ لأنها خبر من الصادق البشير، عن الخالق القدير؛ قال تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. فالداء والدواء خلقه، وال شفاء والهلاك فعله، وربط الأسباب بالمسببات بحكمته وحكمه، فكل ذلك بقدر الله. من جانبه، أشار د. هاني عودة إلى أن الملتقى يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية القضايا ال فقه ية و الطب ية، مؤكدًا على ضرورة بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحفاظ على قيم الشريعة في ضوء التطورات الطب ية. وأضاف فضيلته بقوله: إذا كان التداوي مشروعا في شريعة الإسلام، وما من داء إلا أنزل الله له دواء، فاعلم أن الدواء الذي أنزله الله على عباده نوعان: دواء روحي، وهو كلام ربنا الذي أنزله على نبينا ﷺ، قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا﴾، ودواء حسي، حثت عليه الشريعة الإسلامية، بل وضعت أصول الطب ، كتدبير الغذاء ، قال تعالى: ﴿وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾. وفي السنة، قوله ﷺ: (ما ملأ آدمي وعاء شر من بطنه، بحسب امرئ ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفَسه). لذلك قالت العرب: "الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعودوا كل جسم ما اعتاد". ويأتي هذا الملتقى امتدادًا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية ب الجامع الأزهر.

الدستور

١١-٠٥-٢٠٢٥

• الدستور

نائب رئيس جامعة الأزهر يوجه تحية تقدير لتمريض مصر وينقل تحيات الإمام الأكبر

في احتفالية اليوم العالمي أعرب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، عن بالغ تقديره وامتنانه لأعضاء فريق التمريض المصري، ناقلًا تحيات وتقدير فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكل العاملين في هذه المهنة النبيلة. جاء ذلك خلال احتفالية اليوم العالمى للتمريض والتى عُقدت بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والسير مجدى يعقوب جراح القلب العالمي ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، ورئيس المجلس الصحى المصرى، وعدد من قيادات وزارة الصحة والتأمين الصحي الشامل وقيادات التمريض فى الجيش والشرطة، وعمداء كليات التمريض ونقباء التمريض فى المحافظات. وفي مستهل كلمته، هنأ الدكتور محمود صديق أطقم التمريض بمناسبة يومهم العالمي، واصفًا إياه بـ"يوم الشكر والتقدير لتمريض مصر"، مؤكدًا أن مهنة التمريض تمثل العمود الفقري للمنظومة الصحية، وتؤدي دورًا بالغ الأهمية في أصعب اللحظات التي يمر بها الإنسان، خاصة وقت المرض. عبادة جبر الخاطر وقال صديق: "أخص بالشكر دائمًا التمريض، الذي يقدم الرعاية الصحية بتفانٍ، ناسيًا بيته وأسرته، ويفني عمره في خدمة المريض، في وقت يكون فيه الإنسان في أضعف حالاته"، مشيرًا إلى أن التمريض لا يعمل من أجل أجر مادي، بل يؤدي عبادة عظيمة وهي "جبر الخاطر"، معتبرًا إياها من أسمى صور الإنسانية والرحمة. وأضاف نائب رئيس الجامعة: "كأستاذ لجراحة العظام، رأيت كيف يضحي الممرضون براحتهم ويقفون إلى جانب المرضى حين يتخلى الجميع عنهم، وتحملوا المهام الأصعب في المستشفيات"، مؤكدًا أن ما يقدمه التمريض هو جهد لا يُقدّر بثمن. واستعرض صديق جهود جامعة الأزهر في دعم التمريض، مشيرًا إلى افتتاح كليتين جديدتين للتمريض في دمياط وأسيوط، بالإضافة إلى معهدين، تأكيدًا على إيمان الجامعة بقيمة ودور مهنة التمريض في تطوير المنظومة الصحية وخدمة المجتمع. واختتم كلمته بتوجيه تحية لكل من ينتمي إلى مهنة التمريض، قائلًا: "تحية لكل من جبر خاطر مريض وأزال عنه الألم، أنتم في عبادة دائمة، ونسأل الله أن يجزيكم خيرًا على ما تقدمونه".