
الساحة الرئيسية تتزين بالألوان الزاهية بنكهة صينية بعرض الفرقة الصينية 'colorful china ' في ليلة جرشية- صور
ووسط حضور جماهيري كبير تناغم الفن و الثقافة الصينية في عرض مسرحي ابداعي للفرقة الصينية ' colorful china ', في فرصة لتعزيز التبادل الثقافي
بين الاردن والصين .
وبدأت الليلة بعزف النشيد الوطني الصيني ترحبيا بالقائم بأعمال السفارة الصينية قونغ آن مين في الأردن و بالضيوف من الجالية الصينية في الأردن وكان في استقبالهم رئيس بلدية جرش أحمد هاشم العتوم والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، وتلاه النشيد الوطني الأردني.
وفي اللحظات الأولى من عرض فرقة 'colorful china ' استطاعت أن تاخذ جمهور جرش في رحلة مليئة بالالوان والرقص والفرح وكانهم انتقلوا بخيالهم الى الصين وتعرفوا على جمال ألحانها وفنها في عرض مليئ بالالوان الزاهية والحياة.
وبدأ العرض بعزف جماعي لـ 'رقص الثعبان الذهبي' الذي قدمه العازفون ( ماو ون هاو، ليو جيون ، تشينغ شيوي يانغ، وهوانغ روي تشي) ، واتبعوها برقصة ' الجبال الزمردية' والذي قدمها المؤدون (قاو هوي هوي، ما شين ييو، دو قه جي ، تشن هوي لين، باي تسي روي) .
واستكمل العرض بأغنية تمثيلية حملت أسم 'اغنية لحبي' قدمتها المغنية لي جينغ جينغ وصاحبها اداء ملفت للرقصين ما جيان ، منغ تشي شيون.
وبعزف منفرد لآلة الإرهو 'سباق الخيول ' العازفة ليو جيون اكتملت فقرات العرض واتبعوها برقصة ' الظلال الرشيقة ' للمؤدون : قاو هوي هوي ، ما شين يوي، تشن هوي لين، باي تسي روي الذين نقلوا حضارتهم بابداع فني متميز.
وابدعت في عزف الناي المنفرد لمقطوعة ' السوط والحصاد' العازفة تشنغ شيوي يانغ، ووسط اجواء حماسية قدمت الفرقة رقصة ' قفزة الاسماك'، و رقصة ' الوشاح الاحمر في حقل القمح'، كما قدموا عزف آلة البيبا لاغنية ' اهدني وردة ' للعازفون هوانغ روي تشي، ما ون ها، وكما تم تقديم عزف جماعي لمقطوعة ' خطوة بخطوة نحو الاعلى ' ، وفي الختام قدمت الفرقة أغنية 'السعادة ' ليودعوا به جمهور جرش الذي استقبلهم بكل حب.
وكرم رئيس بلدية جرش الكبرى احمد هاشم العتوم والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والقائم بأعمال السفارة الصينية في الاردن قونغ آن مين الفرقة الصينية ' colorful china ' وشكرتهم على الليلة الاستثنائية التي عاشها جمهور جرش.
فريق اوركسترا وكورال مركز ' زها' الثقافي يزين الساحة الرئيسية بمواهب الاردن الشبابية
وأستكملت الليلة جمالها بعرض فرقة 'زها' الإبداعي الذين قدموا أجمل الألحان والعزف الموسيقي بابداعات شبابية على مختلف الآلات الموسيقية من الجيتار والعود والطبلة و الكمان وغيرها.
وكما قدم الفرقة زملائهم من مركز زها الثقافي رفيف العقرباوي وسمر العقرباوي و وتحدثوا بدورهم عن مركز زها وأعمالها و فرقها الموسيقية واكتشافها لمواهب الاطفال ودعمهم.
وبدأ الحفل بوصلة عزف على الجيتار ومن بعدها قدم فريق اوركسترا وكورال مركز زها الثقافي اغنية 'يا زريف الطول ' و 'نسم علينا الهوى' التي اطربت الجمهور بجمالها وتفاعلوا معها بحب كبير.
وابدع الأوركسترا في تقديم وصلة عزف موسيقية لاجمل الالحان العربية التي عرفها التاريخ ومنها 'حلوة يا بلدي' وكما قدم الاطفال المشاركين في الكورال واحدة من أجمل اغاني الطفولة العربية ' طير وعلي يا حمام'.
واستمتع جمهور جرش بأجمل الأغاني العربية بأصوات فرقة زها وابداع عزفهم و منها 'بكتب اسمك يا بلادي' و 'بنت الشلبية' و'شو كانت حلوة الليالي' وعلى انغام اغنية 'سهر الليالي' ختمت فرقة زها عرضها الفني المميز.
و فرقة ' زها' تمثل حالة فنية ثقافية متميزة تساهم في تنمية المواهب لدى الأطفال والشباب، وتشجعهم على التعرف على تراثهم وتمثيل الأردن في الداخل والخارج، وتُشرف عليها مديرة المركز رانيا صبيح، ويقود الكورال والعروض الفنية فريق متخصص بقيادة الفنيين ذوي الخبرة.
فرقة The Potskhishvili Naltional Ballet 'METEKH الجورجية تنقل تاريخها وتراثها الفني بابداع مميز
واستكمل العرض بابداعات فرقة جورجيا The Potskhishvili Naltional Ballet 'METEKH بحضور السفير الجورجي أرتشيل دزولياشفيلي، والتي قدمت تجربة فنية فريدة من نوعها لجمهور جرش، وسردت حكاية شعب وتراث عريق وتاريخ عميق وتربط بين الماضي والحاضر .
في فرصة لتعزيز التبادل الثقافية والتاريخية، بين الشعب الجورجي والاردني، قدمت استعراض للرقص الشعبي بطريقة ابداعية.
وااخذت الفرقة الجورجية جمهور جرش إلى موطنهم بجماله واصالته باداء فني مميز باللحن والأزياء التي اضافة للعرض رونقه الفني الاصيل و اجتمع اللحن والموسيقى في توليفة فنية مختلفة ورائعة حاكت تاريخ بلد أحب الفن والإبداع.
وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسي نايف الزايد و السفير الجورجي أرتشيل دزولياشفيلي الفرقة وشكرهم على هذا الأداء المميز الذي نقلوا به تاريخ بلدهم.
هاشم الرقاد يشعل الاجواء بصوته الاصيل
وكان ختام فعاليات مسرح الساحة الرئيسية بصوت الفنان الاردني الشاب هاشم الرقاد نجم اكس فاكتور 'The X factor ' الذي أطل على الجمهور بعد طول انتظار ورحب بهم ووعدهم بليلة لا تنسى.
وبدأ الرقاد وصلته الفنية بأغنية ' يا سعد ' التي زادت من حماس الجمهور وتعالت الأصوات ورافقته في الغناء، واتبعها بأغنية 'انا كل ما نويت أنسى' للفنان حسين الجسمي التي أطرب الجمهور بصوته الجميل.
واشتعلت الاجواء مع أغنية ' يا بيرقنا العالي' وطلب من الجمهور ان يرافقه في غنائها وتعالات الزغريت مع ألحانها الوطنية.
وقدم الرقاد نخبة من أجمل الاغاني الأردنية التراثية وفي مقدمتهن 'حنا كبار البلد وحنا كراسيها'، 'نزلن على البستان' ،' ردي شعراتك '، 'الله عليكم يالاردنية' و 'كفو يا بن عبد الله' و ' طاير طاير'.
وفي الختام أطرب الرقاد جمهور جرش بأغنية ' أما براوه' و اتبعها 'وابعاد كنتم ولا قريبين ' لفنان العرب محمد عبود، وودع بها جمهور جرش وشكرهم على استقبالهم له بكل حب.
وكرم مدير مسرح الساحة الرئيسي نايف الزايد الفنان الاردن الشاب هاشم الرقاد وشكره على هذه الليلة الغنائية الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
نور مهنا يطرب جمهور المسرح الجنوبي في جرش بصوته الطربي الأصيل
أحيا الفنان السوري نور مهنا ليلة طربية مميزة على خشبة المسرح الجنوبي، ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط حضور جماهيري كبير توافد للاستماع إلى صوته الدافئ وأدائه الكلاسيكي الراقي. وقدم مهنا باقة من أجمل أغاني الطرب الأصيل التي لامست وجدان الجمهور، حيث ردد الحضور معه كلمات الأغاني وتفاعلوا بحرارة مع كل وصلة، في مشهد أعاد للأذهان سهرات الطرب العربي الأصيل. وأعرب مهنا خلال الحفل عن سعادته بالمشاركة في مهرجان جرش، معتبرا إياه منصة ثقافية وفنية مهمة على مستوى المنطقة، موجها تحيته للأردن وشعبه الذي وصفه بـ"المحب للفن الراقي". جاءت مشاركة نور مهنا في إطار حرص مهرجان جرش على تنويع برامجه الفنية، وجذب أسماء طربية لها حضورها المميز على الساحة العربية، حيث تعد مشاركته إضافة نوعية لعروض المسرح الجنوبي لهذا العام.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
منحوتات باكير.. حينما يتحول الطين "مرآة" للروح والحالات الإنسانية
أحمد الشوابكة اضافة اعلان عمان- وسط جمالية الأصوات والأنغام واللوحات التي تعبق بها أروقة مهرجان جرش للثقافة والفنون، أطلت الفنانة الشابة زينة باكير، طالبة الفنون البصرية في الجامعة الأردنية، بتجربتها النحتية الأولى في المعرض، وهي تحمل على كتفيها شغف البدايات وجرأة الاكتشاف، في أعمال تجمع بين التجريد والرمزية والتقنية، لتمنح المتلقي تجربة بصرية عميقة تتجاوز حدود الشكل نحو المعنى.قدمت باكير ثلاث قطع نحتية مختلفة، من حيث المادة والشكل والفكرة، لكنها تندرج كلها تحت رؤية فنية تسعى إلى مساءلة العلاقة بين الإنسان والخوف، الكائنات والتجسيد، وبين الخامة والرمز.القطعة الأولى كانت عبارة عن تجريد لثعلب أحمر، صنعته من مادة الطين (water clay)، وقامت بتلوينه ثم طلاؤه بمادة الرزن لحمايته من التشقق، في محاولة للحفاظ على تماسك الشكل أمام الزمن والعوامل المحيطة. لم يكن الثعلب هنا مجرد كائن من البرية، بل رمزا مراوغا للدهاء والحذر والانسيابية، وكأن الفنانة تستحضر الحيوان بوصفه استعارة لكائن خفي فينا، مراوغ، متأهب، ومتربص في الزوايا النفسية.وفي تطور تقني وفكري لهذا العمل، أنجزت القطعة الثانية، وهي تجسيد لفكرة الثعلب نفسها ولكن بحجم أكبر، ومن خامة مغايرة كليا، حيث استخدمت الحديد المبروم. بعد عملية قياس دقيقة، قطعت الحديد ولحمته بزوايا محسوبة، ثم نظفت بقايا اللحام، ودهنت الشكل بطبقة من المعجون، قبل أن تنهي العمل برشه بالسبراي الأحمر.التحول من الطين إلى الحديد لم يكن مجرد خيار تقني، بل فعل دلالي: من الطين إلى الحديد، من الهشاشة إلى القوة، من الشكل العضوي إلى المعدني، لكنها رغم ذلك حافظت على الفكرة الجوهرية، ما يدل على وعيها بمرونة الرمز وصرامة التقنية.أما القطعة الثالثة، فكانت الأكثر رمزية ووجدانية، بعنوان "Petrification"، وهي منحوتة ليد وقدم هزيلتين مقيدتين، مصنوعتين من الطين ومطليتين بالرزن، اختارت زينة هذا العنوان لأنه يجمع بين معنين متكاملين: الأول هو التحول الفيزيائي للمادة العضوية إلى مادة حجرية، وهو ما يشبه حالة الطين عندما يتحول إلى ما يشبه الصخر بعد الجفاف والتثبيت، والثاني هو التحجر النفسي الناتج عن الخوف الشديد الذي يشل الحركة ويمنع الفعل.في هذه القطعة، تظهر اليد والقدم كجسدين صغيرين في قيد لا مرئي، كأن الخوف نفسه هو ما يقيدهما، أو كأننا أمام تمثيل لحالة نفسية غائرة في الوجدان البشري، حيث لا يمكن الهرب ولا الدفاع، فقط الصمت والانكماش.زينة باكير لا تكتفي بالنحت بوصفه شكلا أو مهارة، بل تراه وسيلة للتعبير عن الأسئلة العميقة، وعن حالات إنسانية لا تقال بسهولة. في حديثها لـ"الغد"، قالت "أنا مهتمة بأن يكون لكل عمل صوت خاص... أحب أن أشتغل على فكرة، لا مجرد شكل. لذلك أحرص على أن تخدم الخامة الفكرة، وأن تكون التجربة تفاعلية، فيها جهد بدني وفكري معا. النحت ليس تزيينا، بل وسيلة لسؤال العالم".وفي خضم شغفها التجريبي، تؤكد أنها تحاول الموازنة بين التقنية والرمزية، وبين الصنعة والوجدان، حيث يكون لكل منحوتة روحها الخاصة ونداؤها الداخلي.تقول الفنانة باكير إنها تطمح إلى مواصلة طريقها في تطوير مشروع فني شخصي يجمع بين التكوين والنقد والمجتمع، وتسعى لإقامة معرض فردي يضم مشاريع نحتية تعبر عن قضايا الإنسان والبيئة، كما تأمل بإكمال دراستها العليا في مجال النقد الفني للاستفادة من التجارب العالمية في إعادة تعريف وظيفة الفن.في زمن تتسارع فيه الصور وتبهت فيه المعاني، تأتي أعمال باكير لتعيدنا إلى جوهر الفن الحقيقي، أن نلمس المعنى بيدينا، أن نرى الخوف في منحوتة، وأن ندرك أن الجسد وحده قادر على قول ما تعجز عنه الكلمات.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
تكريم ميادة الحناوي على المسرح الجنوبي في مهرجان جرش
شهد المسرح الجنوبي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، تكريم الفنانة السورية ميادة الحناوي، تقديرا لمسيرتها الفنية الطويلة وإسهاماتها في الأغنية العربية. وقام بتسليم درع التكريم كل من وزير الثقافة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور مصطفى الرواشدة، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، وذلك بعد الانتهاء الحفل الفني الذي أحيته الحناوي مساء السبت، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت. ويواصل مهرجان جرش فعالياته حتى الثاني من آب المقبل تحت شعار هنا الأردن....ومجده مستمر، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي والفنانين الأردنيين، إلى جانب عروض ثقافية وفنية منوعة في مختلف محافظات المملكة.