
مؤلف ساعته وتاريخه: الحلقة الأولى ليست عن نيرة أشرف لكنها كانت استلهام درامى
تحدث المؤلف والكاتب محمود عزت ، عن كواليس تحضيرات مسلسل ساعته وتاريخه، خلال حلوله ضيفاً ببودكاست الشغلانة مع الزميل آسر أحمد، حيث قال "الحلقة الأولى قررنا، يبقي موضعها مش عن نيرة أشرف، مش كاتبين الحلقة عن نيرة أشرف الله يرحمها، أنا كنت ضد إن الناس تقول إنها حلقة نيرة أشرف، هي الشخصية الدرامية كنا بنراعي انها تكون استلهام من القضايا الحقيقية، لأننا حطينا تفاصيل اخري من قضايا تانى مع قضية نيرة اشرف، بحيث اننا نعبر عن شيء اكبر من انه يكون قضية بعينها".
وأضاف الكاتب محمود عزت قائلاً "لعبنا وغيرنا حاجات كتير من الشخصية لكن مش بتقدر تخفي الحقيقية بشكل كامل او مصادر الهامك، نيرة أشرف كانت أحد مصادر الإلهام لكتابة قصة عن الابتزاز والعنف بدافع الانتقام أو الشغف، القتل بسبب دافع شعوري، من أصعب الحاجات أنك تعمل حلقة والناس تقولك طب انتوا عملتوا ايه؟ جبتوا القضية وكتبتوها، ولكن دا مش حقيقي الى ظهر على الشاشة مختلف بنسبة كبيرة عن الحقيقة".
وتابع في حديثه قائلاً "حلقة ضبط وإحضار فكرة إن الأم حاولت تهرب الولد بالعربية دى مش موجودة في القضية، وفكرة حلقة النجم أحمد امين وان الزوج يحط الزوجة في البرميل، احنا خلقنا ماتش الأهلي والزمالك درامياً، انا مخدتش التحقيقات صورتها احنا عملنا شخصيات وحوار، ساعته وتاريخه مشروع بحبه جدا واتمني يكمل في أجزاء تانى".
محمود عزت تخرج فى كلية الطب، وعمل في مجال الكتابة والأفلام الوثائقية وبرامج التليفزيون ومن ثم كتابة الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية، فعمل ضمن فريق كتابة برنامج أبلة فاهيتا "لايف من الدوبلكيس" ومن ثم ترأس فريق الكتابة، قبل أن ينتقل إلى الكتابة الدرامية مثل مسلسل الآنسة فرح، ومسلسل ما وراء الطبيعة، ومسلسل ستات بيت المعادي، ومسلسل الصفارة، وأخيرا ترؤسه فريق كتابة مسلسل ساعته وتاريخه، ومسلسل حسبة عمري، ومن أعماله السينمائية فيلم سعاد، الذى شارك في مهرجان كان السينمائي، وفيلم أبو صدام.
بودكاست "الشغلانة" يقدمه الزميل آسر أحمد، ويعرض يوم الأربعاء عبر منصات السوشيال ميديا الخاصة باليوم السابع، وكان قد حل المؤلف والسيناريست إياد صالح، في أول حلقات من البودكاست، للحديث عن صناعة السيناريو والكتابة والتأليف، كما حل محمد سري مدير المشروعات في شركة سعدي جوهر ميديا هب، في ثاني الحلقات للحديث عن كواليس عملية الإنتاج، وحل مهندس الديكور أحمد فايز في ثالث حلقات البودكاست، وكانت ضيفة الحلقة الرابعة مصممة الأزياء ايمان الخميسي للحديث عن صناعة الأزياء في الدراما والسينما والريد كاربت، وحل في الحلقة الخامسة الكاتب والمؤلف محمد إسماعيل أمين، والمخرج محمد سلامة ضيف للحلقة السادسة، وفي الحلقة السابعة حل الدكتور محمد مختار مدير التصوير للحديث على مهام عمليات التصوير وفي الحلقة التاسعة حل المؤلف والمخرج أحمد فوزي صالح، وكان ضيف الحلقة التاسعة المخرج باسل مبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أنيقة وبسيطة.. تفاصيل إطلالة أسما شريف منير بعقد قرانها (صور)
تصدر اسم أسما شريف منير تريندات محرك البحث جوجل اليوم بعد نشرها عددًا من صور حفل عقد قرانها على صفحتها الخاصة على تطبيق "إنستجرام"، وتميزت إطلالة أسما شريف منير بالحفل بالبساطة والرقى، ونستعرض في هذا التقرير، تفاصيل إطلالتها بعقد قرآنها. تفاصيل إطلالة أسما شريف منير بعقد قرانها تفاصيل فستان أسما شريف منير أطلت أسما شريف منير بحفل عقد قرانها بفستان أبيض من قماش خفيف وناعم أنيق يتسم بالبساطة وبطابع ناعم ورومانسى ومصمم بدون أكمام (Sleeveless) وبياقة على شكل "V" ناعمة ومثالى لأجواء الزفاف الكلاسيكية. تسريحة شعر أسما شريف منير اختارت أسما شريف منير تسريحة شعر بسيطة، حيث تركت شعرها مفرودا ومنسدلا على كتفيها. إكسسوارات أسما شريف منير ارتدت أسما شريف منير بحفل عقد قرانها طرحة بيضاء مزينة بحبيبات لامعة صغيرة على الأطراف، وعقد عقد ناعم من اللؤلؤ أو الألماس، ومعصم بسيط جدًا مزين بزهرة بيضاء من القماش. وحملت أسما شريف منير بيدها وردة بيضاء كبيرة إصطناعية مما جعلها تبدو بإطلالة مميزة بحفل عقد قرانها. أسما شريف منير تحتفل بعقد قرانها وكانت أسما شريف منير احتفلت بعقد قرانها في حفل جمع الأهل والأصدقاء، وقال شريف منير في فيديو تم تداوله خلال مراسم العقد: "أهم حاجة إنك تحتويها، لأن أسما تعبت وكافحت في حياتها، ووقفت جنبي كثيراً هي تعتبر أمٌّ لي، وهي اللي بتوجهني. مش طالب منك أي حاجة غير إنك تحتويها، لأني في يوم من الأيام همشي، وعاوز أبقى مطمئن عليها". عقد قران اسما شريف منير


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
في حضرة النحر
ما إن يغسل العيد جبينه بماء النحر، وتغسل القلوب أوزارها بالتكبير، حتى تبدأ أيام التشريق في نشر ضفائرها البيضاء على دروب المسلمين، كأنها ضوءٌ يتسلل من بين تكبيرات السماء، ليعيد تشكيل الحياة على هيئة فرح ورضا وتكافل لا يشبهه شيء. أيامٌ ثلاثة تشرق لا بشمس واحدة، بل بشموس تتوزع في بيوت الناس، شموس من ضحك الأطفال، وأطباق عامرة، وقلوب تطوف حول معاني الرحمة كما تطوف الحجيج حول البيت العتيق. هنا، لا تكون الأضاحي مجرد شعيرة تُؤدى، بل حكاية من لحمٍ ودمٍ تروي قصة التضحية، وتُترجم النصوص إلى أفعال، وتُفكك المعاني من الكتب لتعيش في الشوارع والبيوت. كل خروف يُذبح لا يسقط صامتًا، بل يتحدث بلغةٍ لا يفهمها إلا من ذاق حلاوة العطاء، حيث تتحول السكاكين من أداة للفصل إلى جسر يوصل بين الغني والفقير، بين اليد الممتدة بالعطاء وتلك الممتدة بالحاجة. وفي كل حيّ، تبدأ اللحوم رحلتها، لا من يد الجزار إلى المائدة فقط، بل من قلب إلى قلب، ترى الأكياس الحمراء تمشي على الأكتاف كأنها رسائل حب ممهورة بعطر المواسم. هناك من يعطي لا لأنه يملك، بل لأنه يشعر، وهناك من يأخذ ولا يخجل، لأن العيد لا يعرف المذلة، بل يعرف الكرامة في الثوب الأبيض والطعام الساخن. تتناثر مشاهد الفرح كحبات الرز في وليمة الكرم. الأطفال يقفزون أمام البيوت، يطاردون العيد في ضحكة، أو في حذاء جديد، أو حتى في قطعة شوكولاتة تُمدّ إليهم من جار كريم، النساء يتبادلن الأطباق، والرجال يتبادلون الدعوات، والقلوب تتبادل السلام. في هذه الأيام، يصبح التهادي عبادة، والتكافل لغة لا تحتاج ترجمة.،كل بيتٍ يتحول إلى خلية نحل، لا تعرف الكلل، تطهو وتغلف وتوزع، كأنها تشارك في حفل كبير أقامه الله للناس جميعًا، لا يُمنع فيه أحد، ولا يُقصى فيه جائع. ويبدو العيد في مصر وكأنه قد استعان بكل الألوان ليرسم فرحته، من الأحمر القاني في اللحم، إلى الأبيض في الجلابيب، إلى الأخضر في الحدائق، وحتى الأزرق في عيون السماء التي تراقب كل شيء وتبتسم. في زمنٍ يضيق فيه الفرح أحيانًا، تأتي أيام التشريق كفسحة ربانية، تُفتح فيها أبواب العطاء كما تُفتح أبواب السماء، هي أيامٌ لا تكتفي بإشباع البطون، بل تطمئن فيها الأرواح أن الخير ما زال هنا، يتجول بيننا على هيئة وجبة، أو ضحكة، أو دعوة خالصة في جوف الليل. هكذا يكون العيد.. لا مجرد طقس موسمي، بل درس مفتوح في الإنسانية، تكتبه لحوم الأضاحي بالحبر الأحمر، وتقرؤه الأعين الدامعة فرحًا، على مائدة لا تعرف الجوع، ولا تعرف الحقد، بل تعرف الله فقط.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
لماذا نحتاج إلى الثقافة؟ (1)
في خضم سعينا اليومي، قد نتغاضى أحيانًا عن الدور العميق الذي تلعبه الثقافة في تشكيل حياتنا وهويتنا. لكن بالتمعن، ندرك أن الثقافة ليست مجرد رفاهية أو ترفيه، بل هي حاجة إنسانية أساسية، ونسيج معقد يربطنا ببعضنا البعض وبعالمنا من حولنا. لماذا نحن بحاجة إلى الثقافة؟ الإجابة تكمن في قدرتها على إثراء وجودنا على مستويات متعددة. الثقافة هي مستودع المعرفة والخبرات المتراكمة للأجيال. إنها الطريقة التي تنتقل بها القيم والمعتقدات والعادات والتقاليد من جيل إلى آخر، محافظة على هويتنا الجماعية وتاريخنا المشترك. من خلال الأدب والفن والموسيقى والتراث الشعبي، نتعلم عن أسلافنا، ونفهم جذورنا، وندعم هويتنا، وننمي وعينا بذواتنا وتاريخنا، لنعرف مستقبلنا، ونستمد منها الحكمة والإلهام لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل. بدون الثقافة، نصبح كأفراد بلا ذاكرة ومجتمعات بلا هوية. الثقافة هي وسيلة أساسية للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين. إنها اللغة المشتركة التي نتحدث بها بصرف النظر عن اختلافاتنا اللغوية. من خلال الفنون المختلفة، نتمكن من مشاركة مشاعرنا وأفكارنا وتجاربنا، وإيجاد صدى لها في قلوب الآخرين. تخيل عالما صامتا خاليا من الألوان والألحان والقصص؛ سيكون عالما باهتا يفتقر إلى الروح والإنسانية، بل إنه سيكون بيئة خصبة للأفكار المتطرفة والعنيفة، الثقافة تمنحنا الأدوات اللازمة لفهم بعضنا البعض بشكل أعمق وتعزيز روابطنا الاجتماعية. تلعب الثقافة إذن دورا حاسما في تنمية الفكر النقدي والإبداع. إن التعرض لأفكار ووجهات نظر متنوعة، سواء من خلال قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام أو زيارة المتاحف، يوسع آفاقنا ويحفزنا على التفكير خارج الصندوق. الثقافة تشجعنا على التساؤل والتحليل والابتكار، مما يدفع عجلة التقدم في مختلف المجالات. إن المجتمعات التي تحتضن ثقافتها وتشجع على التعبير الفني هي غالبا الأكثر ازدهارا وابتكارا. كما تسهم الثقافة في تعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين الهويات المختلفة. عندما نتعرف على عادات وتقاليد وقيم الآخرين، يصبح من الأسهل علينا فهمهم وتقديرهم، وتقليل الصور النمطية والأحكام المسبقة. في عالم يزداد انفتاحا، يصبح فهم وتقدير التنوع الثقافي أمرا ضروريا لبناء جسور التواصل وتحقيق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب. يمكن القول إذن إن الثقافة هي الروح التي تنبض في جسد المجتمع. إنها ليست مجرد مجموعة من الأعمال الفنية أو التقاليد، بل هي نظام متكامل من القيم والمعتقدات والممارسات التي تشكل نظرتنا إلى العالم وتحدد تفاعلاتنا مع الآخرين. إن الاستثمار في الثقافة ودعمها هو استثمار في مستقبلنا كمجتمع إنساني مزدهر ومتسامح ومبدع. نحن بحاجة إلى الثقافة لأنها ببساطة، هي ما يجعلنا بشرًا.