أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الخميس 26 يونيو 2025
تفاصيل أجندة الدستور الثقافية
يحتفي المركز القومى لثقافة الطفل، في الخامسة مساء، باليوم العالمي للطفل الإفريقي للعام العاشر على التوالي، وذلك برحاب الحديقة الثقافية بالسيدة زينب.
ويأيت ذلك بهدف تدعيم التواصل بين أطفال قارة إفريقيا ودعم الترابط والتمسك بالهوية الإفريقية، وذلك بالتضامن مع المجلس المصري متعدد الثقافات وبالتعاون مع وزارة الخارجية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وبمشاركة عدد من السفارات العربية والإفريقية منها الصومال- تنزانيا- مالي- السودان - جنوب السودان)، ويبدأ اليوم بمجموعة متنوعة من الورش الفنية يقدمها فنانو الحديقة.
وفي السادسة مساء، تعقد بمكتبة ديوان بالإسكندرية، أمسية ثقافية، لمناقشة وتوقيع كتاب، 'سلوي: سيرة بلا نهاية'، للكاتب الشاب كريم جمال، ويحاوره ويناقش الكتاب، حاتم محيي الدين.
وفي الثامنة مساء، يستقبل نادي أدب بيت ثقافة الصف بالجيزة، احتفالية دينية بالعام الهجري الجديد، بمشاركة الشاعرين، حجاج محمد حجاج، وآسر خير، ويديرها الشاعر محمد وحيد.
وفي نفس التوقيت ــ الثامنة مساء ــ ينظم نادي أدب دمياط الجديدة، أمسية شعرية لمناقشة ديوان "قبل ما يختفي الإرسال"، للشاعرة سارة وهبة، ويناقش الديوان كل من، الشاعرة الناقدة د. رشا الفوال، الناقد د. محمد عبد الله الخولي، ويدير الأمسية الشاعر محمد الشهاوي.
وفي أجندة الدستور الثقافية اليوم أيضا، يستقبل قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ندوة لعنوان "المؤثرات الفكرية والفلسفية بالمسرح"، ويحاضر بها د. محمد دوير، ويديرها الفنان شهاب حسن. وذلك ضمن ندوات المحافظات، ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري.
وفي السادسة مساء، يحل الكاتب د. سامح مرقس، في ضيافة مكتبة البلد، لمناقشة وتوقيع كتابه، 'كلام العلم عن تاريخ الأديان'، والصادر عن دار روافد للنشر، ويناقشه الباحث د. نبيل عبد الفتاح، ويدير اللقاء بدر الدين هنو.
في سياق متصل تعقد في الخامسة مساء، بقصر ثقافة نجيب سرور بقرية أخطاب، ندوة لمناقشة رواية 'عابر علي جسر'، للكاتبة عبير درويش، ويناقشها كل من، الكاتب د. السيد نعيم، الروائى أشرف بدير، الناقد بهاء الدين الصالحى، الشاعر فوزى خطاب، والكاتب حسين عبدالعزيز.
وفي السابعة مساء، تعقد بسينما الهناجر بساحة الأوبرا، أمسية جديدة من أمسيات صالون المخرج أحمد فؤاد درويش، حول حرب الإستنزاف، مرورا بانتصار أكتوبر 73 وصولا لثورة 30 يونيو 2013. وعرض مقاطع من فيلمي أمس واليوم وغدًا، ورسام العرب.
وفي أجندة الدستور الثقافية، وضمن عروض نادي سينما مكتبة الإسكندرية، يعرض في الواحدة ظهرا، الفيلم الروائي الطويل، 'لورانس العرب'، من إخراج دافيد لين.
وفي الثامنة مساء، يحتضن قصر الأمير طاز بحي الخليفة، أمسية فنية تقدمها فرقة "الحور"، تتضمن الأمسية فقرات إنشادية وموشحات تراثية، وهي فرقة نسائية متخصصة في أداء الموسيقى الروحية والإنشاد الديني، ويشارك في الحفل المنشد محمد المنفلوطي كضيف شرف.
وفي الثامنة أيضا، يستضيف مركز الابداع الفني بقبة الغوري بشارع الحسين،، حفلًا جديدًا لفرقة "دربوكا" بقيادة الفنان أمير إمام. أما في قصر الأمير بشتاك بشارع المعز، يستضيف بيت الغناء العربي حفلًا موسيقيًا لفرقة "كردان" في الثامنة مساء.
وضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، في التاسعة مساء، العرض المسرحي "المنزل ذو الشرفات السبعة" لفرقة قصر ثقافة كفر الشيخ، تأليف اليخاندرو كاسونا، وإخراج محمد رأفت.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
«السبحة الإلكترونية» بين الإعجاب والرفض
على الأرصفة وأمام المساجد، وفى المولات التجارية ومحال الهدايا، لم يعد مشهد «السبحة» مقصورًا على خرزٍ من خشب أو حجر كريم تتخلله خيوط من الصوف والبلاستيك بألوان مختلفة، بل ظهرت أشكال جديدة بحجم الأصبع أو أصغر، تُعرض وسط لافتات لامعة كتب عليها: «سبحة إلكترونية، عداد ذِكر ذكى»، فهل دخلنا عصر الذِّكر الرقمى. لكن السؤال الذى يطرح نفسه فى الشارع المصرى، هل هذا تطور طبيعى لأدوات العبادة؟ أم موضة عابرة تحمل فى طيّاتها ترويجًا استهلاكيًا أفرغ المضمون من روحه؟ بين مؤيدين يرونه اختراعًا مواكبًا للعصر، ومعارضين يرونه بدعة لا روح فيها.. رصدت «المصرى اليوم» آراء الشباب وأصحاب المحال، وحتى كبار السن الذين لم يتخلوا عن «السبحة التقليدية» ذات الطقطقة المعروفة. فى جولة بين شوارع الأزهر والحسين ووسط القاهرة، قال «عبدالرحمن»، صاحب محل للهدايا الإسلامية: «زمان كان الناس بتيجى تطلب سبحة كوك أو كهرمان، النهارده بيطلبوا سبحة بعداد بتشتغل بزرار زى ريموت صغير، كل ضغطة بتعدّ ذِكر، وفى نوع فيه شاشة رقمية وساعة كمان، الشباب والبنات بيحبوها، وكأنها إكسسوار دينى حديث». السبحة الإلكترونية بين الإعجاب والرفض وأضاف: «فيه ناس بتشتريها كهدايا فى رمضان أو حتى للأمهات، لأنها خفيفة وسهلة فى الاستخدام، والمبيعات زادت بنسبة ٦٠٪ من أول السنة دى، خاصة وقت المواسم الدينية». أصوات الشارع.. بين الإعجاب والرفض فى ميدان التحرير، وقفنا بجوار أحد الشباب وهو يستخدم السبحة الإلكترونية، اسمه «أحمد» ٢٦ سنة، موظف، وأوضح: «أنا مش بسبح كتير، لكن لما جبت السبحة دى بدأت أحاول كل يوم، الموضوع بقى سهل، ضغطة واحدة وأنا فى المواصلات أو الشغل، بتخلينى أعدّ وردى من غير ما أنسى»، لكن «الحاجة نبوية»، ستينية من سكان حى السيدة زينب، رفضت بشدة هذه الموضة: «يا ابنى الذِكر ما يتعملش بكبس زرار، الروح فى الخشوع، مش فى العداد، أنا ليا سبحة بقالها ٢٠ سنة، وكل حباية فيها بتمثل ذِكر بدعى بيه وأنا مستحضرة ربنا». التجارة تعرف طريقها على منصة التسوق الإلكترونى تباع السبحة الإلكترونية بأسعار تتراوح بين ٢٠ و٢٠٠ جنيه، حسب الماركة والوظائف (عداد، ساعة، منبه ذكر)، وتنتشر الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل لافت بطرق مختلفة. سألنا «هالة»، مسؤولة مبيعات فى محل إكسسوارات بوسط البلد، وقالت: «المنتج الأكثر مبيعًا لدينا فى فئة الإكسسوارات الدينية هى السبحة الإلكترونية، خصوصًا فى المناسبات الدينية، وبنعمل فيديوهات دعائية تظهر شابا أو فتاة يستخدمانها وهما يبتسمان.. عشان ترتبط فى ذهن المشترى بالراحة النفسية والتقوى». فيما أوضح أبو اليسر، ٢٨ سنة، باحث فى علم النفس: «الناس تبحث عن أدوات تعينها على التقرب من الله وسط زحام الحياة، إذا كانت السبحة الإلكترونية تُسهِّل الالتزام والمداومة على الذكر، فهى جيدة نفسيًا، لكن هناك فرق بين وسيلة للتذكير، وبديل عن الجوهر، التكنولوجيا تساعد لكنها لا تصنع الإيمان». نشأة السبح تُشير المصادر التاريخية إلى أن السبح بدأت فى العصر الإسلامى الأول بأشكال بدائية، كالحصى والنوى، ثم تطورت بصناعة دقيقة من الكهرمان والعقيق والزيتون، وأحيانًا من خشب السبح الإفريقى، وكانت تُهدى للخلفاء والعلماء، وتُذكر روايات عن الصحابة رضى الله عنهم أنهم استخدموا الحصى لتعداد الذكر، مما يُعد أصلًا لفكرة «العد». من محل صيانة الهواتف.. إلى البيع فى المساجد! مصطفى بدر، شاب ثلاثينى، كان يعمل فى صيانة الهواتف المحمولة. لكنه تحول لبيع السبح الإلكترونية بعدما رأى أرباحها الكبيرة: «بدأت أجيبها بالجملة من الصين، وأبيعها عند المساجد يوم الجمعة، ممكن أكسب فى الجمعة الواحدة ٥٠٠ جنيه، لأن الناس بتحب تشترى بعد الصلاة، فيه أنواع كتير وكل فترة بيطلع نوع جديد». السبحة عند الصوفى.. روح مختلفة على هامش لقائنا بأحد مريدى الطرق الصوفية فى مسجد الإمام الحسين، قال الشيخ أحمد من الطريقة الحبيبية: «نرى الذكر سلوكًا قلبيًا وجسديًا، كل حبة من السبحة تتفاعل وتسبح كما ورد، أمّا السبحة اللى فيها أزرار إن كانت بغرض التظاهر أو الموضة فهى لا تَخدم السالك إلى الله، بل تُربكه، الذكر تربية لا تكنولوجيا فقط». رأى الشباب بين القبول والتجريب فى شارع طلعت حرب بوسط البلد، قابلنا مجموعة من الشباب يمسكون بأنواع مختلفة من السبح، بعضهم يفضل الإلكترونية، وآخرون يرفضونها، «نهى» طالبة، ٢١ سنة، قالت: «أنا بحب أسبّح وأنا ماشية أو مستنية المحاضرة، مش دايمًا عندى سبحة، لكن دى بتتعلق فى الشنطة وشكلها شيك كمان»، أما «مروان شعبان»، ٢٤ سنة، أوضح: «أنا جربتها، بس حسيت إنى بضغط الزر من غير ما أعيش الكلام اللى بقوله، فرجعت للسبحة العادية، بحس فيها بلمسة روحانية أكتر». وبسبب الجدل الذى لا ينتهى على مواقع التواصل، رصدنا عشرات التعليقات على منشور لأحد الدعاة حول السبحة الإلكترونية: «بدعة العصر الحديث»، «النية أهم من الأداة»، «طالما بتذكر ربنا.. خلاص كويس»، بينما نشر آخر صورة له ممسكًا بسبحة إلكترونية وكتب: «حتى التكنولوجيا قالت سبحان الله». فى ختام جولتنا، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل تظل السبحة الإلكترونية موضة عابرة مثل غيرها؟ أم أنها ستُكرَّس كأداة مقبولة للذكر فى الزمن الرقمى؟ هل تُعين الإنسان فعلاً على عبادة الله، أم تُلهيه عن جوهر العبادة الحقيقى؟.
فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
عرف بشيخ الفنانين العرب، أشهر أفلام يحيى شاهين في ذكرى ميلاده
يحيى شاهين ــ ولد في مثل هذا اليوم 28 يوليو عام 1917 ورحل 1994 ــ عرف بشيخ الفنانين العرب، مشوار طويل مع السينما قدم خلاله مجموعة من الأفلام تزيد على 100 فيلما منهم سبعة أفلام اختيروا ضمن أفضل مائة فيلم في السينما المصرية بدأها بدور صغير في فيلم "بنت الشيخ"، تبعه فيلم " لو كنت غنى "، وكان آخر أفلامه "كل هذا الحب" من إخراج حسين كمال. فيلم "زينب" ويحتل المركز 85 فى قائمة أفضل فيلم، ويقوم فيه يحيى شاهين بدور المحب العاشق، من إخراج محمد كريم عام 1952 مع راقية إبراهيم وفريد شوقي عن قصة محمد حسين هيكل. يحيى شاهين فى فيلم ' سلامة 'مع أم كلثوم كانت أول بطولة سينمائية للفنان يحيى شاهين فى فيلم "سلامة "مع أم كلثوم بعد اعتذار الفنان حسين صدقي عن الدور، حيث تعاقد معه المنتج توجو مزراحي على أجر 150 جنيهًا إلا أن الأجر لم يعجب أم كلثوم وطلبت زيادته إلى 600 جنيه، فكان بداية انطلاقته في السينما كنجم أول. ثلاثية نجيب محفوظ من أشهر أدوار يحيى شاهين السينمائية أيضا دور سى السيد أحمد عبد الجواد فى ثلاثية نجيب محفوظ الديكتاتور المليء بالمتناقضات، من خلال ثلاثة أفلام:بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، وقد اختاره نجيب محفوظ بنفسه لأداء تلك الشخصية، وحصل فيلم بين القصرين على المركز 96 فى قائمة الأفضل وحصل فيه على جائزة كتب السيناريو يوسف جوهر وإخراج حسن الإمام. يحيى شاهين ونادية لطفى فى الثلاثية أما فيلم "الأرض" الذى عرض عام 1970، قدم يحيى شاهين دور الشيخ حسونة الأزهري الذى يحكم بالعدل ويعمل على رفع الظلم، عن قصة عبد الرحمن الشرقاوى سيناريو حسن فؤاد واخراج يوسف شاهين، وشاركه البطولة محمود المليجى وعزت العلايلى ونجوى إبراهيم، واحتل الفيلم المركز رقم 2 فى السينما المصرية. جواز عتريس من فؤادة باطل وفى فيلم "شيء من الخوف" قام يحيى شاهين بأداء دور الشيخ إبراهيم رجل الدين الذي قاد كل قريته للتخلص من عتريس الفاسد الذي سيطر على قوت أهل القرية جميعهم، وهو الذي أطلق عبارة جواز عتريس من فؤادة باطل بسبب وكالة أبو فؤادة للزواج بعيدا عن رغبتها وخوفا من عتريس واستمراره في دعوته لإبطال الجوازة عن قصة ثروت أباظة وسيناريو وحوار نيروز عبد الملك وعبد الرحمن الأبنودي وإخراج حسين كمال، واحتل الفيلم رقم 19 فى قائمة أفضل مائة فيلم فى السينما المصرية. جائزة الدولة عن جعلونى مجرما وفى فيلم "جعلوني مجرما" الذى حصل على المركز 26 فى قائمة أفضل 100 فيلم من إخراج عاطف سالم عن قصة فريد شوقي وسيناريو سيد بدير ونجيب محفوظ ويقوم فيه شاهين بدور شيخ الجامع الذي يدعو البطل لتسليم نفسه للعدالة، وحصل فيه شاهين على جائزة الدولة عن هذا الدور، وكان الفيلم سببا في حذف السابقة الأولى من صحيفة الحالة الجنائية حتى يستطيع المذنب العيش في سلام بعد العقوبة الأولى. الفنان يحيى شاهين وفي فيلم "هجرة الرسول" الذي يضم كوكبة كبيرة من النجوم قدم يحيى شاهين دور الثري الذي قام بعتق العبد إيهاب نافع والعبدة حبيبه لإنقاذهما من أذى قريش وللحاق برسول الله إلى يثرب ومن إخراج إبراهيم عمارة. فيلم "ابن النيل" عام 1951 يقدم فيه يحيى شاهين دور الشقيق الطيب صاحب القيم، من إخراج يوسف شاهين سيناريو وحوار يوسف شاهين ونيروز عبد الملك وحصل على المركز الـ 82 من مائة فيلم. سيرة يوسف شاهين فيلم "إسكندرية ليه" قصة حياة يوسف شاهين ومن إخراجه مع فريد شوقي ونجلاء فتحي والفيلم هو أحد رباعيات الإسكندرية التى قدم من خلالها يوسف شاهين سيرته الذاتية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
ندوة "التراث في عيون صناع الأفلام القصيرة" وعروض سينمائية بنادي سينما المرأة (صور)
شهدت قاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، أجواء ثقافية وفنية مميزة خلال فعاليات نادي سينما المرأة، الذي نظمه المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور أحمد صالح، ضمن مبادرة "تراثنا ميراثنا" التي أطلقتها وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو. حضر الفعالية نخبة من الأكاديميين وصُنّاع الأفلام، في مقدمتهم الدكتورة سمر سعيد عميدة المعهد العالي للفنون الشعبية، إلى جانب حضور مميز للمخرجات بثينة الناصري، دنيا الزاهر، ومروة السورى، حيث تم عرض أربعة أفلام قصيرة تناولت قضايا المرأة والتراث برؤى بصرية متنوعة. تضمن برنامج العروض الفيلم الوثائقي "سحر الدروب" سيناريو وإخراج مروة السوري، وفيلم "مهما طال البعاد" إخراج دنيا الزاهر، الذي تناول رحلة صراع نفسي لفتاة على أعتاب تحقيق حلمها الدراسي. كما تم عرض فيلم "طيارة ورق" تأليف وإخراج بثينة الناصري وبطولة هشام زكري ومحمد فؤاد، والذي أضاء على العلاقات الدافئة بين الأجيال، بالإضافة إلى فيلم "حواديت إيكنجي" للمخرجة مروة الشرقاوي الذي استلهم روح التراث الشعبي المصري. أعقب العروض ندوة فكرية بعنوان "التراث في عيون صناع الأفلام القصيرة" أدارتها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي بمشاركة صناع الأفلام، وناقشت أهمية الحفاظ على التراث من خلال لغة السينما. يُذكر أن نادي سينما المرأة يُقام بانتظام يوم الإثنين الثالث من كل شهر، ضمن أنشطة المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، في إطار دعم الإبداع النسائي والاحتفاء بالثقافة البصرية للمرأة المصرية. يذكر أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أصدر قرارا بتكليف الدكتور أحمد صالح، برئاسة المركز القومي للسينما، حيث هنّأه على توليه المنصب، متمنيًا له التوفيق في أداء المهام الجديدة، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه المركز في دعم وتطوير الصناعة السينمائية، بوصفها إحدى ركائز القوة الناعمة المصرية.
