
ما دقة "شات جي بي تي" في الإجابة على أسئلة صحية؟
وقيم الباحثون دقة برنامج الذكاء الاصطناعي بأنها تتراوح بين 49% و61% في تحديد الأعراض المرتبطة بأمراض محددة. ووفق "هيلث داي"، يعد هذا التقييم لأداء البرنامج متوسطاً فيما يتعلق بتحليل الأعراض.
تداخل التعبيرات اليومية
وأشار فريق البحث من جامعة ولاية نيويورك إلى إن تداخل المصطلحات الطبية والتعبيرات اليومية قد يربك البرنامج. وقال الباحث الرئيسي أحمد عابدين حامد: "إن هذا قد يكون مرتبطاً بكيفية تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي".
وأوضح حامد "يستخدم شات جي بي تي لغة أكثر ودية واجتماعية، لأنه من المفترض أن يتواصل مع الأشخاص العاديين. بينما في الأدبيات الطبية، يستخدم الناس أسماء العلم".
متى يتعثّر البرنامج؟
وعلى سبيل المثال، يتعثّر البرنامج عند مطابقة "مزاج حزين" مع "اكتئاب"، أو "احمرار الوجه" مع "التهاب"، أو "نوبات" مع "تشنج حموي"، وفق الدراسة. وقال حامد: "يبدو أن البرنامج يحاول تبسيط تعريف هذه الأعراض، نظراً لكثرة الأسئلة التي تطرح مثل هذه الاهتمامات، لذلك بدأ في تقليل شكليات اللغة الطبية لجذب هؤلاء المستخدمين".
متى يكون البرنامج فعّالاً؟
من ناحية أخرى، قال الباحثون إن البرنامج كان رائعاً في تحديد الأمور التي تتطابق فيها المصطلحات الطبية مع المصطلحات اليومية، مثل مصطلحات الأمراض وأسماء الأدوية والمعلومات الجينية.
وكان فريق البحث يعتقد أن البرنامج سيحقق "دقة لا تتجاوز 25%" عند اختباره في هذه الأمور. لكن الذكاء الاصطناعي كان دقيقاً بنسبة 88% إلى 97% في تحديد مصطلحات الأمراض، و90% إلى 91% في فهم أسماء الأدوية، و88% إلى 98% في تقييم المعلومات الجينية، وفقًا للنتائج.
ويتعلق بذلك بأمراض مثل السرطان وضغط الدم، مثلاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان
ابتكر باحثون طريقة جديدة لتوصيل اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان، وذلك بإدخال اللقاح عبر الأنسجة بين الأسنان واللثة. وأظهرت اختبارات على حيوانات التجارب أن هذه التقنية الجديدة تحفز إنتاج الأجسام المضادة في الأسطح المخاطية، مثل بطانة الأنف والرئتين. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تكساس التقنية في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر الهندسة الطبية الحيوية (Nature Biomedical Engineering) في 28 يوليو/ تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. يقول هارفيندر سينغ جيل أستاذ طب النانو في جامعة ولاية كارولينا الشمالية والمؤلف المشارك في الورقة البحثية: "الأسطح المخاطية مهمة، لأنها تمثل مصدر دخول لمسببات الأمراض، مثل الإنفلونزا وكوفيد 19". وتنتَج الأجسام المضادة بشكل أساسي في مجرى الدم بجميع أنحاء الجسم إذا أُعطي اللقاح عن طريق الحقن، وينتج عدد قليل نسبيا منها على الأسطح المخاطية. ولكن عند إعطاء اللقاح عبر السطح المخاطي، تحفَّز الأجسام المضادة ليس فقط في مجرى الدم، بل أيضا على الأسطح المخاطية. يقول جيل: "هذا يحسّن قدرة الجسم على الوقاية من العدوى، نظرا لوجود خط دفاع إضافي من الأجسام المضادة قبل دخول الكائن المُمْرِض إلى الجسم، وهنا يأتي دور الظهارة الوصلية". والظهارة الوصلية هي طبقة رقيقة من الأنسجة تقع في أعمق جزء من الجيب بين السن واللثة، وتفتقر إلى خصائص الحاجز الموجودة في الأنسجة الظهارية الأخرى. وينطبق مصطلح الظهارة على الأنسجة التي تبطّن سطح أجزاء الجسم مثل بطانة الرئتين والمعدة والأمعاء، وتحتوي معظم الأنسجة الظهارية على حواجز قوية مصمّمة لمنع دخول الجراثيم -من الفيروسات إلى الأوساخ- إلى مجرى الدم، لكن الظهارة الوصلية مختلفة. ويسمح عدم وجود حاجز للظهارة الوصلية بإطلاق خلايا مناعية لمحاربة البكتيريا، وتوجد هذه الخلايا المناعية في اللعاب، وكذلك بين الأسنان واللثة. يقول جيل: "نظرا لأن الظهارة الوصلية أكثر نفاذية من الأنسجة الظهارية الأخرى -وهي طبقة مخاطية- فإنها تمثّل فرصة فريدة لإدخال اللقاحات إلى الجسم بطريقة تحفّز إنتاج الأجسام المضادة المعزّزة في جميع أنحاء الطبقات المخاطية للجسم". منظمة الصحة العالمية، إنفوغراف عن نهج تطوير اللقاحات، المصدر منظمة الصحة العالمية هل توصيل اللقاحات بخيط الأسنان أمر مجد؟ ولتحديد جدوى إيصال اللقاحات عبر الظهارة الوصلية، طبّق الباحثون اللقاح على خيط تنظيف أسنان، ثم نظّفوا أسنان فئران التجارب بالخيط. وقارن الباحثون إنتاج الأجسام المضادة في الفئران التي تلقت لقاح الإنفلونزا الببتيدي عبر تنظيف الظهارة الوصلية بالخيط، أو عبر الظهارة الأنفية، أو عبر وضع اللقاح على النسيج المخاطي تحت اللسان. وقال روهان إنغرول معد الدراسة والذي كان طالب دكتوراه تحت إشراف جيل في جامعة تكساس التقنية: "وجدنا أن وضع اللقاح عبر الظهارة الوصلية ينتج استجابة أجسام مضادة على الأسطح المخاطية تفوق بكثير المعيار الذهبي الحالي للتطعيم عبر تجويف الفم، والذي يتضمن وضع اللقاح تحت اللسان". وأضاف أن "تقنية تنظيف الأسنان بالخيط توفر حماية مماثلة ضد فيروس الإنفلونزا مقارنة باللقاح المعطى عبر الظهارة الأنفية". وأكد جيل أن "هذا واعد للغاية، لأن معظم تركيبات اللقاح لا يمكن إعطاؤها عبر الظهارة الأنفية، فالخصائص الحاجزة في سطح الغشاء المخاطي تمنع امتصاص اللقاح بكفاءة". وأضاف أن "إعطاء اللقاح عبر الأنف قد يؤدي إلى وصوله إلى الدماغ، مما قد يثير مخاوف تتعلق بالسلامة، في حين أن التطعيم عبر الظهارة الوصلية لا يشكل أي خطر من هذا القبيل. وفي هذه التجربة، اخترنا إحدى تركيبات اللقاح القليلة التي تناسب إعطاء اللقاح عبر الأنف، لأننا أردنا معرفة كيفية مقارنة إعطاء اللقاح عبر الظهارة الوصلية بأفضل سيناريو محتمل لإعطاء اللقاح عبر الأنف". واختبر الباحثون أيضا مدى فعالية طريقة توصيل الظهارة الوصلية مع ثلاث فئات بارزة أخرى من اللقاحات هي البروتينات والفيروسات المعطلة والحمض النووي الريبي المرسال (messenger RNA) أو "إم آر إن إيه" (mRNA). وأنتجت تقنية توصيل اللقاح عبر الوصلة الظهارية في الحالات الثلاث استجابات قوية للأجسام المضادة في مجرى الدم وعبر الأسطح المخاطية. ووجد الباحثون أيضا، على الأقل في النموذج الحيواني، أنه لا يهم تناول الطعام والماء مباشرة بعد استخدام خيط تنظيف الأسنان المغطى باللقاح، فقد كانت الاستجابة المناعية هي نفسها. مزايا وعيوب يعد خيط الأسنان العادي طريقة مناسبة لتوصيل اللقاح لفئران التجارب، لكنّ الباحثين يدركون أنه من غير العملي مطالبة الناس بإمساك خيط تنظيف الأسنان المغلف باللقاح بأصابعهم، ولمواجهة هذا التحدي استخدم الباحثون عود تنظيف الأسنان، ويتكون عود تنظيف الأسنان من قطعة خيط مشدودة بين طرفين يمكن حملهما بمقبض. وقام الباحثون بتغليف خيط تنظيف الأسنان بصبغة طعام فلورية، ثم قام الباحثون بتجنيد 27 مشاركا في الدراسة، وشرحوا مفهوم وضع اللقاح عبر خيط تنظيف الأسنان، وطلبوا من المشاركين محاولة استخدام خيط تنظيف الأسنان. يقول إنغرول: "وجدنا أن حوالي 60% من الصبغة ترسبت في جيب اللثة، مما يشير إلى أن خيط تنظيف الأسنان قد يكون حلا عمليا". وبينما لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة قبل النظر في استخدام تقنية خيط تنظيف الأسنان على البشر، يعتقد الباحثون أن هناك مزايا كبيرة تتجاوز تحسين استجابة الأجسام المضادة على الأسطح المخاطية. يقول جيل: "على سبيل المثال سيكون من السهل إعطاؤه، ويعالج مخاوف الكثير من الناس بشأن التطعيم بالإبر، ونعتقد أن هذه التقنية يجب أن تكون مماثلة في السعر لتقنيات توصيل اللقاحات الأخرى". وتواجه هذه التقنية بعض التحديات، فعلى سبيل المثال لن تنجح هذه التقنية مع الرضع والأطفال الصغار الذين لم تظهر لديهم أسنان بعد. ويضيف جيل إلى هذا الإشكال أمرا آخر، وهو "أننا نحتاج إلى معرفة المزيد عن كيفية أو ما إذا كانت هذه الطريقة فعّالة للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أو غيرها من التهابات الفم".


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
نجاح ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي في مركز الأورام العسكري
أجرى الفريق الطبي المتخصص في زراعة النخاع العظمي بمركز الأورام العسكري في الخدمات الطبية الملكية، اليوم الأحد، ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض عشريني يعاني من تصلب لويحي مزمن ونوبات متكررة. وأوضح رئيس اختصاص الدم والأورام وزراعة النخاع العظمي، أن المريض خضع لبرنامج دقيق وفق بروتوكولات علاجية متقدمة، مشيرا إلى أن العملية أجريت بسلاسة ودون مضاعفات تذكر، مبينا أن زراعة الخلايا الجذعية لمرضى التصلب اللويحي تعد علاجا مكثفا يهدف إلى إيقاف نشاط الجهاز المناعي ضد الأعصاب، ما يسهم في الحد من تطور المرض وتقليل عدد نوباته والسيطرة على أعراضه ومضاعفاته. من جانبه، أكد رئيس اختصاص أمراض الدماغ والأعصاب أن العملية تكللت بالنجاح، وأن المريض يتمتع بصحة جيدة مع تحسن سريري ملحوظ، ما يعكس فاعلية هذا النوع من العلاجات في مواجهة المرض. بدوره، أشار مدير مركز الأورام العسكري، العميد الطبيب أحمد البواعنة، إلى أن هذه التقنية أظهرت نتائج أولية مبشرة، مؤكدا استمرار العمل على تطوير برنامج زراعة النخاع العظمي وتوسيع نطاق الاستفادة منه لخدمة المزيد من المرضى المصابين بالتصلب اللويحي. وأعرب ذوو المريض عن سعادتهم البالغة بالتحسن الملحوظ الذي طرأ على حالته، مثمنين جهود الكوادر الطبية والرعاية المتميزة التي حظي بها في المركز.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
نجاح ملحوظ لثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي في مركز الأورام العسكري
أجرى الفريق الطبي المتخصص بزراعة النخاع العظمي في مركز الأورام العسكري في الخدمات الطبية الملكية ثاني عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض عشريني يعاني من تصلب لويحي مزمن، ونوبات متكررة منذ 4 سنوات. وقال رئيس اختصاص الدم والأورام وزراعة النخاع العظمي والمشرف على عملية الزراعة العقيد الطبيب مجدي الجداية 'إنه تم إعداد المريض وفق بروتوكلات علاجية دقيقة، وإن العملية سارت بشكل سلس ودون أي مضاعفات تذكر'. وأشار الجداية إلى أن زراعة الخلايا الجذعية لمرضى التصلب اللويحي تعد علاجاً مكثفاً يعمل على وقف نشاط الجهاز المناعي ضد الأعصاب مما يساعد على إيقاف نشاط المرض، ويقلل من نوباته ويساعد في السيطرة على الأعراض والمضاعفات. وأوضح رئيس اختصاص أمراض الدماغ والأعصاب العميد الطبيب عبدالرحيم الدويري أن العملية تكللت بالنجاح، مؤكدا أن المريض الآن بصحة جيدة، وأبدى تحسنا سريريا ملحوظا ما بعد زراعة النخاع العظمي الذاتي، مما يدل على فاعلية هذا النوع من العلاج لهذا المرض المزمن. وأكد مدير مركز الأورام العسكري العميد الطبيب أحمد البواعنة أن هذه التقنية أبدت نجاحاً أولياً واضحاً، وسيستمر قسم زراعة النخاع العظمي في تطوير هذا البرنامج العلاجي الرائد وتوسيع نطاق الاستفادة منه لخدمة المزيد من المرضى الذين يعانون من حالات التصلب اللويحي.