
اخبار السعودية : من قلب الكعبة المشرفة.. تفاصيل معمارية وروحية خالدة تكشف أسرار البناء الأعظم في الإسلام
جاءت التفاصيل على النحو التالي:
باب الكعبة: يقع في الجهة الشرقية منها، وصُنع من الذهب الخالص.
الحطيم: المنطقة المكشوفة على شكل نصف دائرة بجوار الكعبة.
الملتزم: الجدار الشرقي الواقع بين الحجر الأسود وباب الكعبة.
الميزاب: الجزء المثبّت على سطح الكعبة من الجهة الشمالية لتصريف مياه الأمطار.
الشاذروان: بناء داعم يحيط بأسفل الكعبة ولا يُعد منها.
الركن اليماني: يقع في الجهة الجنوبية الغربية، وسُمّي بذلك لكونه باتجاه اليمن.
وتجسد هذه التفاصيل بُعدًا تاريخيًا وروحيًا عميقًا، يعكس مدى العناية الإلهية والبشرية التي أحاطت بهذا البناء على مر العصور، ويُعبّر كل ركن من أركانه عن قصة خالدة في وجدان المسلمين وذاكرة الحرمين الشريفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
إمام المسجد النبوي:احذروا نقل الكلام بقصد إيقاع العداوة
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ -في خطبة الجمعة- أن من الأصول في الإسلام وجوب تحقيق كل ما يكون سببًا في الأخوة والمودة بين المسلمين. وتابع بإيضاح أن أعظم ما يخل بهذا الأصل مسلك وخيم، ووصف ذميم، وهو نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإيقاع العداوة والشحناء وإثارة الفتن والبغضاء، وهي ما يسمى بالنميمة، مبينًا أنها ترفع الإخاء وتورث البغضاء وتمزق الوحدة وتفرّق الجماعة، وأنه بسبب هتكها للأستار وتوريثها للأحقاد حُرمت في القرآن والسنة، وعدّها علماء السنة من كبائر الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى «وَلَا تُطِع كُلَّ حَلَّاف مَّهِينٍ هَمَّاز مَّشَّاءِ بِنَمِيم مَّنَّاع لِّلخَيرِ مُعتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلِّ بَعدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ»، كما توعد النبي-صلى الله عليه وسلم- صاحبها في حديثه «لا يدخل الجنة قتات»، وفي رواية «نمام». وبيّن أن النميمة جمعت من المحرمات الكثير، فالنمام إن كان صادقًا فهو خائن للمنقول عنه، وإن كان كاذبًا فهو أشر ويدخل تحت جريمة الكذب، ففي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى قال: فشراركم المفسدون بين الأحبة، المشاؤون بالنميمة، الباغون للبرآء العنت»، لما لها من فساد كبير وشر عظيم وغايتها الإفساد العظيم والشر المستطير. وذكر أن منهج العلماء في من حملت إليه نميمة ألا يصدق النمام، وأن ينهاه عنها وأن يتثبت ويتأنى، وألا يظن بأخيه السوء ولا يحمله ما نقل إليه على التجسس، وألا يحكي تلك النميمة، حاثًا على حفظ اللسان لأنه سبب للنجاة وأن يستعمل في الخير قال جل من قائل «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، وفي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».


الرياض
منذ 5 أيام
- الرياض
انطلاق أنشطة مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) بمحافظة عدن
انطلقت اليوم في محافظة عدن بالجمهورية اليمنية أنشطة وفعاليات مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC)؛ بهدف تأهيل 200 معلمٍ ومعلمة من محافظات عدن، وحضرموت، وتعز، وتمكينهم من الحصول على الشهادة الدولية المهنية في التدريس، تعزيزًا لقدرات المعلمين، ورفعًا لكفاءة العملية التعليمية، وذلك بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وتنفيذ معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالإنابة عن جامعة الملك سعود، وبرنامج التنمية الإنسانية، وبإشراف وزارة التربية والتعليم في اليمن ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل. وأوضح مدير عام التأهيل بوزارة التربية والتعليم اليمنية نبيل الشاعري، أن المشروع يأتي ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى منح المعلم اليمني رخصة تعليم دولية تواكب معايير الجودة العالمية، حيث قال: "بجهود الأشقاء في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وشركائنا، وصلنا إلى هذه المرحلة المهمة". من جهتها، رحبت منسقة المنظمات في مكتب التربية والتعليم بعدن منى السعيدي بالمشاركين، مؤكدةً أهمية المشروع في الإسهام ببناء قدرات المعلمين وتحسين المخرجات التعليمية. وقدّم المدير التنفيذي للمشروع الدكتور عادل باريان من جانبه، عرضًا مفصلًا عن أهداف المشروع ومراحله ومخرجاته، مؤكدًا الالتزام بتقديم تدريب نوعي يتماشى مع أفضل الممارسات التربوية الدولية. من جهة أكد مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدن المهندس أحمد مدخلي، أن انطلاق هذا المشروع يمثل نموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة في قطاع التعليم، وقد حرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم التعليم بمختلف مستوياته، من خلال إنشاء وتجهيز المدارس النموذجية وتطوير الجامعات وبناء الكليات والمعاهد. يذكر أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) يمثل نموذجًا للتعاون بين الجهات المانحة والمؤسسات التعليمية والتنموية، ويستهدف تطوير المهارات الفردية للمعلمين، كما يسعى إلى إحداث تطوير مستدام في كفاءات ومهارات المعلمين، ونقل الخبرات والتجارب لتطوير العملية التعليمية.


الرياض
منذ 5 أيام
- الرياض
مشاركاتألفاظ شعرية تخالف العقل والعادة
المعرفة العقلية أقصد بها ما يعرفه الإنسان من شرح المعاني، ثم يخزّن معرفته في ذاكرته في عقله لوقت الحاجة إليه، والمعرفة النظرية هي ما يعرف الإنسان بالمشاهدة، مثل معرفة التقاليد كالكرم، وكمعرفة أركان الإسلام، بينما معرفة الشرع عقلية، وتعرف من شرح الأدلة الشرعية، التي وردت في الكتاب، أو السنة، وهي بمعنى أوضح للعامة كل حرام مخالفة، وكل حلال تطبيق لنظام الدين، لأن الشرع نظام، يجب أن عرفه كما نعرف أنظمة الدولة، فكل مخالفة لنظام الدولة حرام، لأن الحرام حرّمه الشرع أي منعه لأن فيها مخالفات للناس تحدث بينهم عواقب وخيمة، تودي إلى التقاتل، والأخطاء الخطيرة، وكذلك مخالفة أنظمة الدولة يحدث بها بعضنا لبعضنا اضرار جسيمة، تصل للموت، فهي شبه محرّمة. والمعرفة العقلية هي ما يقرّه العقل، أن نحكّم الإنسان فيه معرفته عقله، وما يحفظه من ادلة شرعية، وأمثلة، وتجارب قد مر بها، بنفسه، أو عرفها من حدوثها بالعبرة والاتعاظ مما يحدث لغيره والنظرية معنها هنا ما يعرفه الإنسان في كثرة نظره إليه، ويسمى عرف العادة، فالعامة، أقصد الأشخاص الذين لم يدرسوا شرح المعاني، ومفرداتها وايجابياتها، وسلبياتها، وأضدادها، معرفتهم عادة، أي بالنظر والتكرار، دون أن يهتموا بمعرفتهم له أهي عقليّة تعتمد على علم الكلام، والأدلة، أما هي علم مشاهدة، فكان من الواجب أن يتعلّموا معاني الدين وأحكامه، فهو نظام الحياة الحقيقي لمن عرفه عقلياً، لا نظرياً، وبجب أن يعرفوا ما لا يعرف بالعقل ولا العادة، وهو ما لم يعرفوه بالمشاهدة، ولا تقرّه عقولهم، ولا يتذكروا أن مرّ بهم ما يدل على صحته، مثل قول الشاعر: غاب الحليل وشفت بالبيت ميلاح وجيت اتخطا كن أُهيله نسابه قالت: تقلّع لارهج النزل بصياح ماني من اللي بالردا ينهقابه فهل إتيانه إلى زوجة جاره معروف بالعادة؟ أو يقرّه العقل؟ أم قولها هي الذي يقرّه العقل، ويطابق تعاليم الدين؟ فهناك بعض الألفاظ التي نسمعها بالشعر تخالف العقل، والعادة، ويتساهل بها الناس بمعنى المثل: «أعذب الشعر أكذبه»، ولكن لنا عن ما خالف تعاليم الدين مندوحة، واجتناب الذنوب أيسر من طلب المغفرة. فالمعارف ثلاث معرفة عقلية، ومعرفة عادة (نظرية)، ومعرفة غيرهما، ولكن تقبل إذا يؤمن شرها، ولا حدث لها معارضة، وانتقاد.