
عبد المولى: مقترحات اللجنة الاستشارية لا ترقى إلى حلول حاسمة
أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، أن ما صدر عن اللجنة الاستشارية لا يشكل حلولًا حاسمة للأزمة السياسية في البلاد، وإنما يندرج في إطار المقترحات فقط.
وأوضح عبد المولى في تصريح صحفي أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة تتطلب وجود سلطة تنفيذية واحدة تتمتع بالقدرة على توحيد مؤسسات الدولة، وتأمين الموارد والظروف اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار إلى أن استمرار حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي من شأنه أن يعرقل أي جهود تهدف إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي تهيئة المناخ السياسي والأمني لإجراء الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
تل أبيب تحت وابل الصواريخ الإيرانية.. صواريخ «فتاح» تخترق الدفاعات وتصيب مواقع استراتيجية
أفاد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، بأن قواته تمكنت من فرض 'سيطرة كاملة' على الأجواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن الموجة الحادية عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3'. وأكد البيان أن صواريخ 'فتاح' من الجيل الأول اخترقت الدرع الصاروخي الإسرائيلي، مستهدفة مواقع حيوية وأرسلت رسالة قوة لإسرائيل وحلفائها. وأشار الحرس الثوري إلى أن هذه الهجمات الصاروخية أضعفت قدرة الجيش الإسرائيلي على الدفاع، مؤكداً أن سكان الأراضي المحتلة باتوا عاجزين تماماً أمام الهجمات الإيرانية المتواصلة. كما أعلن الجيش الإيراني، تدمير 28 هدفًا إسرائيليًا معاديًا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بالإضافة إلى إسقاط طائرة بدون طيار من طراز 'هيرمز 900' باستخدام نيران دفاعه الجوي الدقيقة. وأوضح الجيش أن العمليات تمت عبر أنظمة الرادار والمراقبة، والاعتراض الإلكتروني، والصواريخ، والمدفعية، وأفادت وكالة 'فارس' بتفعيل منظومة الدفاع الجوي في مدينة نهاوند للتصدي لهدفين معاديين، فيما أشارت وكالة 'مهر' إلى سماع دوي انفجارات في شمال وشرق أصفهان، مع عمل الدفاعات الجوية على صد الهجمات. دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط إسرائيل عقب رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق نحو 10 صواريخ من إيران، تسببت في دوي انفجارات ضخمة في منطقتي القدس وتل أبيب. وتم تسجيل إصابتين مباشرتين، إحداهما في شمال إسرائيل والأخرى وسط تل أبيب. وذكرت وكالة 'إرنا' الإيرانية أن من بين الصواريخ التي أطلقتها إيران صواريخ فرط صوتية من نوع 'خيبر شكن'. وأفادت وكالة 'مهر' الإيرانية الرسمية بأن الدفاعات الجوية في مقاطعة جهارمحال وبختياري جنوب غرب إيران أسقطت طائرة إسرائيلية معادية. وأوضح البيان أن الطيار قفز بالمظلة، وتُجرى الآن عمليات البحث عنه. في المقابل، أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بعدم تسجيل أي إصابات في الرشقة الصاروخية الأخيرة. وأصدر الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم تحذيرًا عاجلًا بإخلاء منطقة 'نيفيه تسيدك' في تل أبيب، وذلك ردًا على تحذير الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المنطقة الثامنة عشرة في طهران، وفق ما نقل التلفزيون الإيراني. وأفادت وكالة 'مهر' بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجمات إسرائيلية في سماء طهران، كما تم تفعيل الدفاعات الجوية في منطقة مشهد شمال شرق البلاد. وأعلن الحرس الثوري الإيراني في البيان رقم 9، مساء الثلاثاء، استهدافه قواعد جوية إسرائيلية كانت تُستخدم لتنفيذ هجمات ضد إيران. وقال الناطق الرسمي باسم الحرس الثوري إن الهجمات ستستمر في مراحل متتالية بشكل متواصل ومعقد ومتعدد الطبقات، ضمن عملية 'الوعد الصادق 3'. وأوضح أن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري نفذت الموجة العاشرة من العملية عبر تخطيط وتنفيذ عملية أطلق عليها اسم 'تيسير'، استهدفت خلالها قواعد العدو الجوية التي كانت مصدراً للعدوان على الأراضي الإيرانية. وكشف مصدر في قوات الأمن الإيرانية لوكالة 'نوفوستي' الثلاثاء، أن القوات المسلحة الإيرانية تملك 'أوراقًا رابحة' ستفاجئ إسرائيل قريبًا. وقال المصدر: 'نواصل توجيه ضربات موجعة للعدو، وفقًا لتقديرات القيادة العسكرية.. في مثل هذه المرحلة يجب ضبط المشاعر لتحقيق الأهداف المرسومة'. وأضاف: 'ما زال لدينا الكثير من الأوراق الرابحة، وسيرى العدو قريبًا ما لم يتوقعه'. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد علي رضا طلائي، أن القوات المسلحة الإيرانية استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ في هجومها على الكيان الصهيوني، مؤكداً أن العدو لم يتمكن من رصده أو اعتراضه. وقال طلائي في تصريحات نقلتها وكالة 'تسنيم' مساء الثلاثاء، إن العدوان الإسرائيلي على إيران يحمل أربع خصائص رئيسية، أهمها كونه عدواناً مفروضاً على إيران، مما يجعل موقف طهران دفاعياً بالأساس، لكنها تستخدم كامل طاقتها الهجومية ضد الأعداء، بمشاركة جميع أبناء الشعب. وأضاف أن العملية الأخيرة التي نفذها الحرس الثوري تعكس التفوق الاستخباري والقتالي للقوات المسلحة، حيث تم استهداف مركز أمني واستخباري للكيان الإسرائيلي بصاروخ موجه، بالرغم من وجود دفاعات مكثفة يشارك فيها الأمريكيون، ما يدل على هشاشة وضعف العدو. وأكد طلائي أن إيران تمتلك أسلحة متطورة محلية الصنع، وزودت قواتها بأحدث التقنيات، مشيراً إلى أن القدرة الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة ساعدت في تنفيذ الهجوم الذي لم يتمكن العدو من التصدي له. وختم المتحدث بالقول: 'مع مرور الوقت، ستتآكل قدرة الكيان الصهيوني على الصمود'، في إشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل. المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يعلن بدء المعركة ضد إسرائيل ويؤكد: «لن نساوم الصهاينة أبداً» نشر علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، فجر الأربعاء، منشوراً على منصة 'إكس' أعلن فيه انطلاق المعركة ضد «الكيان الصهيوني الإرهابي»، مؤكداً ضرورة التعامل بقوة وعدم المساومة معه، قائلاً: «باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة»، و«علي يعود إلى خيبر مع ذو الفقار». وأضاف خامنئي في تدوينة باللغة العربية: «لن نساوم الصهاينة أبداً ويجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان». وشدد في تدوينة سابقة على قرب النصر على إسرائيل، معتبراً أن «النصر من الله وفتح قريب» وأن «الجمهورية الإسلامية ستنتصر بإذن الله على الكيان الصهيوني». إيران تعلن إسقاط مقاتلات 'إف-35' إسرائيلية وتستعد لبث اعترافات الطيارين على التلفزيون الرسمي تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل إلى مستوى غير مسبوق، بعدما أعلنت طهران إسقاط طائرتين من طراز 'إف-35' تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، وأسر طياريهما، إحداهما امرأة، في حادثة وصفت بأنها 'اختراق نادر' ضد إحدى أكثر المقاتلات تطورًا في العالم. وأكدت وكالة 'فارس' الإيرانية أن التلفزيون الرسمي سيبث قريبًا اعترافات الطيارين الإسرائيليين الذين تم أسرهم، مشيرة إلى أن أحدهم سيظهر في برنامج خاص لكشف تفاصيل العملية التي انتهت بإسقاط طائرته داخل الأجواء الإيرانية. ونقل الإعلام المحلي عن المحافظ الخاص لورامين، حسين عباسي، قوله إن 'طائرة معادية تم تدميرها في محيط المدينة الواقعة جنوب شرق طهران'، موضحًا أن التحقيقات لا تزال جارية من قبل الفرق الأمنية والعسكرية لتحديد كامل الملابسات. وكانت وكالة 'تسنيم' قد أفادت، في 13 يونيو الجاري، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرتين إسرائيليتين، مؤكدة أنه تم أسر طيارين على الأقل، في عملية وصفت بأنها 'ضربة قاسية' لسلاح الجو الإسرائيلي الذي يعتمد بشكل رئيسي على مقاتلات 'إف-35' الشبحية. وتأتي هذه التطورات في خضم تصعيد عسكري حاد بين طهران وتل أبيب، تخلله تبادل للضربات الصاروخية والغارات الجوية، ومحاولات متبادلة لتعطيل القدرات النووية والعسكرية للطرف الآخر. ومن شأن بث اعترافات الطيارين الإسرائيليين، إذا تم، أن يشكل ضربة دعائية وسياسية لإسرائيل، ويمنح إيران زخماً في معركتها الإعلامية، خصوصاً إذا ثبتت صحة الأنباء حول إسقاط مقاتلات 'إف-35″، التي تعتبر من أكثر الطائرات تطوراً في العالم من حيث الشبحية والقدرات التكنولوجية. صحيفة 'التلغراف': الصين ترسل سرًا طائرات نقل تختفي عن الرادار قرب إيران أفادت صحيفة 'التلغراف' البريطانية بأن الصين قامت بإرسال طائرات نقل سرية إلى إيران، حيث تختفي هذه الطائرات عن شاشات الرادار عند اقترابها من المجال الجوي الإيراني. وكشف تقرير الصحيفة أن بيانات تتبع الرحلات أظهرت أن الطائرات تحلق غربًا من شمال الصين عبر كازاخستان، ثم جنوبًا مرورًا بأوزبكستان وتركمانستان، قبل أن تختفي من الرادار عند الاقتراب من إيران. كما أشار التقرير إلى أن الوجهة النهائية المسجلة لهذه الرحلات كانت لوكسمبورغ، رغم أن الطائرات لم تصل إلى أوروبا أبدًا. وقال أندريا غيزيلي، المحاضر بجامعة إكستر، إن 'هذه الشحنات تثير اهتمامًا كبيرًا، خاصة مع التوقعات بأن الصين قد تدعم إيران بطريقة ما'. في سياق متصل، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن قلق بلاده العميق من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط نتيجة للعمل العسكري الإسرائيلي ضد إيران. إيران تمدد إغلاق أجواءها حتى ظهر الأربعاء وسط تبادل ضربات جوية مع إسرائيل أعلنت السلطات الإيرانية، عبر المتحدث الرسمي باسم منظمة الطيران المدني مهدي رمضاني، تمديد إغلاق المجال الجوي فوق البلاد حتى الساعة الثانية بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي، وفق ما نقلت وكالة 'مهر' الثلاثاء. يأتي هذا القرار في ظل استمرار تبادل الضربات الجوية بين إيران وإسرائيل منذ فجر 13 يونيو الجاري، بعد إعلان إسرائيل بدء عملية عسكرية تهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانتها الصاروخية. 'نيويورك تايمز': إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية في الشرق الأوسط نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مصادر استخباراتية مطلعة أن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لاستهداف قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، في حال انضمام الولايات المتحدة إلى الصراع الدائر بين إسرائيل وطهران. وتصاعدت المخاوف لدى المسؤولين الأمريكيين من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقًا، مع ضغوط متزايدة من إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل المباشر في النزاع. وأوضحت الصحيفة أن إيران قد تلجأ إلى زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز لتعطيل حركة السفن الحربية الأمريكية، إضافة إلى استهداف القواعد الأمريكية في الدول العربية المشاركة في العمليات ضدها. وأكدت المصادر أن الجيش الإيراني يمتلك قواعد صاروخية قريبة من البحرين وقطر والإمارات، ما يجعل استهداف هذه القواعد الأمريكية أمراً يسير التنفيذ دون تحضيرات معقدة. وفي حال تواصل التصعيد، أشارت 'نيويورك تايمز' إلى أن جماعة الحوثيين ستعيد قصف السفن في البحر الأحمر، وستتضاعف محاولات استهداف القواعد الأمريكية. واعترف مسؤولان إيرانيان بأن طهران ستهاجم القواعد الأمريكية، لا سيما في العراق، إذا شاركت الولايات المتحدة في الحرب إلى جانب إسرائيل. وفي بيان، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الهجمات العسكرية لن تفرض إرادة أعداء إيران على شعبها، محملاً إسرائيل وداعميها المسؤولية عن أي تصعيد للحرب. في الوقت ذاته، كشفت شبكة 'سي إن إن' عن استعداد الجيش الأمريكي لاحتمال تلقي موافقة من الرئيس دونالد ترامب لتزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود جوا خلال ضربات محتملة على أهداف في إيران، ما يعد خطوة مهمة نحو تدخل عسكري أمريكي أوسع. مندوب إيران لدى الأمم المتحدة يحذر من 'عواقب كارثية' ويؤكد حق بلاده في الدفاع عن أراضيها حذر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي من 'عواقب كارثية' محتملة نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن بلاده لم تكن البادئة في النزاع، وأن ردها الأخير كان دفاعياً محدوداً ورادعاً. وأوضح إيرواني أن الهجوم الإسرائيلي الأخير يعد 'انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي'، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما قد يؤدي في حال استمرارها إلى كارثة كبيرة. وأبرز أن إيران اعتمدت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في حقها المشروع بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها، مضيفاً أن ردودها كانت متناسبة وركزت فقط على الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان. وأكد أن إسرائيل هي من بدأت التصعيد بموافقة أمريكية، وأن الادعاء الإسرائيلي بالدفاع الوقائي يفتقر لأي أساس قانوني، محذراً من أن تطبيع هذا الخطاب قد يهدد أحد المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة. وانتقد إيرواني أداء مجلس الأمن، مشيراً إلى فشله في كبح المعتدين كما ظهرت التجارب في غزة ولبنان وسوريا واليمن، ملوحاً إلى أن إيران ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأراضيها، معتبراً أن ذلك حق ومسؤولية لا تنازل عنها. إلى ذلك، أكد مصدر أمني إيراني لوكالة 'نوفوستي' أن طهران تواصل اتصالاتها المستمرة مع موسكو وتعول على دور روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي لإدانة العدوان الإسرائيلي على إيران. وأوضح المصدر أن روسيا أدانت الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية السلمية في إيران، مشيراً إلى أن طهران تأمل أن تلعب موسكو دوراً فاعلاً في تحريك المجتمع الدولي ضد إسرائيل. من جهتها، دعت وزارة الخارجية الروسية القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المواقع النووية التي تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فوراً، محذرة من مخاطر كارثية محتملة نتيجة استمرار هذه الهجمات. ويأتي ذلك في ظل تأكيد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أن الرد الإيراني على الهجمات كان دفاعياً ومحدوداً، مع التشديد على أن طهران لم تكن البادئة في النزاع. ماكرون يحذر من محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة العسكرية ويصفها بـ'الخطأ الكبير' أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات عقب قمة مجموعة السبع بكندا، أن أي محاولة لتغيير نظام الحكم في إيران باستخدام الوسائل العسكرية ستكون 'أكبر خطأ'. وأدان ماكرون الضربات التي تستهدف البنية التحتية النووية الإيرانية، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة احتواء البرنامج النووي الإيراني وتقليل عدد رؤوسه الحربية، مع التأكيد على دعم فرنسا لـ'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها'. في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن تغيير النظام في إيران 'قد يكون نتيجة محتملة'، زاعماً أن 80% من الإيرانيين يرغبون في الإطاحة بقيادة بلادهم. وأكد نتنياهو تصميم تل أبيب على القضاء على التهديد الإيراني النووي والبالستي، مشيراً إلى أن إسرائيل أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء. في سياق متصل، كشفت مصادر أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أعاق مؤخراً خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، معبرًا عن تفضيله بقاء النظام الحالي على احتمالية ظهور قيادة جديدة غير معروفة. نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يؤكد: القرار باتخاذ إجراءات لإنهاء تخصيب إيران يعود لترامب قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن الرئيس دونالد ترامب قد يتخذ مزيداً من الإجراءات لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيراً إلى أن القرار النهائي يعود للرئيس. وأضاف فانس في تصريحاته مساء الثلاثاء عبر منصة 'إكس' أن ترامب يركز على استخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب، وأنه ظل مصراً لعقد عشر سنوات على منع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأكد أن الإدارة الأمريكية سعت جاهدة لإيجاد حل دبلوماسي لوقف التخصيب، محذراً من أن الحلول ستكون إما دبلوماسية أو بوسائل أخرى. في المقابل، نفى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وجود أي مؤشرات على تدخل ترامب المباشر في الصراع بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن بيان قمة مجموعة السبع كان يهدف إلى خفض التصعيد. المستشار الألماني ميرتس: إسرائيل تقوم بـ'العمل القذر' في إيران نيابة عن الغرب أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس في مقابلة مع القناة الثانية الألمانية 'زد دي إف' أن إسرائيل تقوم حالياً بـ'العمل القذر' في إيران نيابة عن الدول الغربية، معرباً عن احترامه لشجاعة الجيش الإسرائيلي وقيادة الدولة الإسرائيلية في هذا الصدد. وأشار ميرتس إلى أن هذه العمليات تمنع استمرار إرهاب النظام الإيراني، الذي قد يكون أسوأ لو امتلك سلاحاً نووياً، معرباً عن أمله في نهاية نظام الحكم الإيراني نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية والعسكرية. وفي تصريحاته على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، وصف النظام الإيراني بأنه 'نظام إرهابي داخلياً وخارجياً'، مشيراً إلى وجود فرصة أمام بعض الأطراف في الحكومة الإيرانية للعودة إلى المفاوضات، إلا أن القرار النهائي يعود إلى طهران. وحذر ميرتس من أن عدم استعداد إيران لاستئناف الحوار سيجعل إسرائيل تستمر في تصعيد هجماتها حتى النهاية، مشيراً إلى احتمال بحث الإدارة الأمريكية استخدام قنابل خارقة للتحصينات في إيران، دون تأكيد اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن. وبخصوص مستقبل البرنامج النووي الإيراني، اعتبر ميرتس أن الضربات الإسرائيلية ألحقت به ضرراً كبيراً وربما أوقفته مؤقتاً، لكنه أشار إلى ضرورة الانتظار لمعرفة مدى تأثير الضربات على المنشآت النووية المحصنة. هذا ووفق تقديرات إسرائيلية، قُتل 20 شخصًا وأصيب نحو 390، بينما تشير البيانات الإيرانية إلى أكثر من 220 قتيلًا وإصابة 1800 على الأقل.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
'شكشك' يبحث مع فريق المراجعة الاستراتيجية تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي
الوطن|متابعات التقى رئيس ديوان المحاسبة، 'خالد شكشك' فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة 'دانييلا كروسلاك'. وتناول اللقاء عددًا من القضايا العامة المتصلة بالشأن الليبي، وفي مقدمتها تطورات الوضع السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مناقشة دور بعثة الأمم المتحدة في دعم مسارات الحوار الوطني، وتعزيز الاستقرار، ومرافقة جهود بناء الدولة. وأكد اللقاء على أهمية دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد، وحماية المال العام. وفي هذا السياق، جرت الإشارة إلى القرارات الأممية ارقام (1970) – (1973) – (2009) لسنة 2011 المتعلقة بتجميد الأموال الليبية في الخارج، وأثره في حماية الاستثمارات السيادية، مع التأكيد على ضرورة إجراء تعديلات فنية مدروسة عليها تمنح مزيداً من المرونة في إدارة الأصول وتفادي الخسائر. وفي ذات الإطار، تم التطرق إلى أهمية تحريك المسار الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الميزانية والتوزيع العادل للموارد، باعتبار ذلك عنصرا حاسما لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق استقرار شامل.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات مكثفة على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في طهران
نفذ الجيش الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء–الأربعاء، غارات جوية واسعة النطاق على أهداف عسكرية إيرانية في منطقة طهران، استهدفت مواقع استراتيجية في إطار حملة قالت تل أبيب إنها تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني وتدمير البنية التحتية لتصنيع الأسلحة. وجاء في بيان رسمي أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة شاركت في العملية، التي تمت بتنسيق استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات العسكرية، واستهدفت منشآت لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج الأسلحة التقليدية والصواريخ. وأوضح البيان أن الضربات ركزت على 'تعطيل جهود إيران لتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية'، لافتًا إلى أن مستوى التخصيب الذي وصلت إليه طهران يتجاوز بكثير ما هو مطلوب لأي نشاط نووي مدني. وشملت الهجمات مواقع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بصواريخ أرض–أرض التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، ومرافق لتجميع أنظمة الدفاع الجوي الموجهة ضد الطائرات، في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه 'جزء من استراتيجية لإلحاق أضرار بالغة بقدرات النظام الإيراني الهجومية والدفاعية'. في سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن اشتباك أمني في مدينة ري جنوب طهران، بين قوات الأمن وخلية يُشتبه بصلتها بالاستخبارات الإسرائيلية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة بالسكان بالعاصمة، وتمكنت السلطات من إحباط مخططاتها. من جهة أخرى، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد أنباء اغتياله التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها «كذبة كاملة»، وذلك بعد تداول تقارير إعلامية عن مقتله في شوارع طهران. صاروخ 'فتاح' الإيراني يدخل المواجهة: رسالة تفوق سرعة الصوت تهز أمن إسرائيل في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، كشفت طهران رسميًا عن امتلاكها صاروخًا هايبرسونيًا جديدًا يحمل اسم 'فتاح'، في خطوة اعتُبرت رسالة ردع استراتيجية موجّهة إلى تل أبيب وواشنطن على حد سواء. ويعد 'فتاح' أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت تُنتجه إيران، حيث تصل سرعته إلى ما بين 13 و15 ماخ (أي أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع مدى يبلغ 1400 كيلومتر، وقدرة على إصابة أهدافه خلال أقل من 6 دقائق فقط. ويستطيع الصاروخ تغيير مساره أثناء التحليق، ما يصعّب اعتراضه حتى من قبل أنظمة دفاعية متطورة مثل 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود'. ويُعتبر عرض الصاروخ في هذا التوقيت تصعيدًا استراتيجيًا لافتًا من قبل إيران، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على منشآت الحرس الثوري ومواقع تخصيب اليورانيوم، إذ ترى طهران في الكشف عن 'فتاح' رسالة ردع مباشرة مفادها أن أي هجوم واسع النطاق على أراضيها قد يقابل برد سريع وعالي الدقة، من النوع الذي تتعذر مواجهته بالوسائل التقليدية. ويقول خبراء عسكريون إن إدخال هذا النوع من الأسلحة إلى المعادلة الإقليمية ينذر بتحول خطير في طبيعة الصراع، من حرب استنزاف محدودة إلى مواجهة تكنولوجية عالية الخطورة، يصبح فيها التفوق في السرعة والاختراق والتخفي هو العنصر الحاسم. إيران تعلن تصديها لهجمات سيبرانية واسعة استهدفت بنيتها التحتية الرقمية أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن هيئة الأمن السيبراني في البلاد، بأن هجمات سيبرانية عنيفة نفذها الكيان الإسرائيلي استهدفت خلال الساعات الماضية البنى التحتية الرقمية الحيوية وأنظمة الخدمات العامة والمنصات الحكومية الإيرانية. وقالت الهيئة في بيان رسمي الثلاثاء إن فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من هذه الهجمات، التي هدفت إلى تعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع، مؤكدة أن الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية وأن البنية التحتية الرقمية الإيرانية لا تزال تحت السيطرة. وأضاف البيان أن الجهات المختصة تعمل حالياً على استعادة الخدمات المتضررة وضمان استقرار الأنظمة التقنية، مشيراً إلى أن هذه الهجمات الإلكترونية المنظمة بدأت منذ ساعات. وزير دفاع إسرائيلي سابق يؤكد إضعاف برنامج إيران النووي ويدعو ترامب لاغتنام الفرصة قال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، في مقابلة مع شبكة CNN، إن العمليات الأخيرة أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء، مؤكداً أن الفرصة الآن متاحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير مسار الشرق الأوسط. وأوضح غالانت أن إيران تقترب بسرعة من إنتاج أسلحة نووية، حيث تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، مشيراً إلى خطورة اقترابها من مستوى 90% المطلوب لصنع قنبلة نووية. وأضاف: 'تخيلوا أن بعض الصواريخ الباليستية التي أُطلقت على إسرائيل قد تكون مجهزة برؤوس نووية'، معتبراً أن انتشار مثل هذا السلاح في يد نظام غير مسؤول يشكل تهديداً ليس فقط لإسرائيل، بل للمنطقة والعالم. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وعلى رأسها ترامب، ملزمة بضمان استقرار المنطقة ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، واصفاً ذلك بأنه 'فرصة لتغيير الشرق الأوسط وإحداث تأثير عالمي'. ودعا غالانت البيت الأبيض إلى تقديم المزيد من الدعم في الحرب الإسرائيلية ضد إيران لتحقيق هذا الهدف. السفارة الإيرانية في لبنان ترد على تهديدات ترامب للمرشد الأعلى خامنئي أصدرت السفارة الإيرانية في لبنان بياناً مقتضباً مساء الثلاثاء عبر منصة 'X'، رفضت فيه بشكل قاطع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وقالت السفارة في بيانها: 'تهديدات ترامب لقائد الجمهورية الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي هي حماقة ما بعدها حماقة'، مضيفة أن 'هذا القائد المقدام الذي لا ترعبه تهديدات الجبناء، خلفه أمة لا تعرف الخنوع ولا الهوان'. واختتم البيان بالدعاء لحفظ المرشد الأعلى ورد كيد أعداء إيران، قائلاً: 'حفظه الله من مكائد الطغاة، ورد كيدهم في نحورهم'. يأتي هذا الرد بعد أن صرح ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' بأن الولايات المتحدة تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى خامنئي، واصفاً إياه بأنه 'هدف سهل'، لكنه 'آمن هناك'، معتبراً أن الولايات المتحدة 'لن تقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي'. وفي سياق متصل، أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ خطوات إضافية لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيراً إلى أن طهران كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم.