
نائب محافظ سوهاج وقيادات الأوقاف يفتتحون مسجد السليمانية بدار السلام
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد رمضان، مدير عام الدعوة بوزارة الأوقاف، والدكتور حنفي دياب، مدير عام المساجد، والشيخ محمد علي حسن، مدير إدارة أوقاف دار السلام، والدكتور محمد تمام، مدير إدارة أوقاف مركز جرجا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأهالي من دار السلام والقرى المجاورة.
تطوير المساجد ونشر الفكر الديني الوسطي
وأشاد نائب محافظ سوهاج، خلال كلمته بجهود وزارة الأوقاف في تطوير المساجد ونشر الفكر الديني الوسطي، موجّهًا الشكر لكل من ساهم في إعمار بيوت الله عز وجل، ومؤكدًا أهمية دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي واجتماعي في القرى والمجتمعات المحلية.
وأكد نائب محافظ سوهاج، مسؤولو الأوقاف أن افتتاح المسجد يأتي ضمن خطة الدولة للنهوض بالبنية التحتية للمساجد وتوسيع نطاق الخدمات الدعوية، بما يعزز من دورها الحيوي في خدمة المجتمع.
واختُتمت الفعاليات برفع أذان الظهر وأداء الصلاة داخل المسجد، وسط أجواء من البهجة والامتنان من أهالي القرية والقرى المجاورة.
1000144552
1000144549
1000144546
1000144537
1000144540
1000144543
1000144534
1000144531
1000144526

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 3 ساعات
- زهرة الخليج
لولوة المنصوري تكتب: الرياح.. فعل التخطي والإنماء والرسائل
#مقالات رأي ثمة معنى شموليٌّ كونيٌّ عام، أحببتُ الاستنارة به مما تنضح به الذاكرة المُحفّزة لمبدأ المدلول والرمزية والمنطلق الأول لسر الأهوية والريح ومدركات الرسائل في الطبيعة. فالريح تحملها الجهات الأربع المتصلة بالدّهر، وهي الروح والنَّفيُّ الحيوي للكون، وكان الارتباط الرمزي بها كامناً في كسر القيود والحبال والخيوط والتحليق بعيداً. الريح إشارة الزوال والتحرر، وانبعاث جديد لرائحة البذور والقمح في الحقول البعيدة، ورسالة المطر والبشارات والأعياد والسلام. وقد تأخذ الرياح شكل طاحونة الهواء؛ لبث معنى الخصوبة والتدفق والحصاد والأجنة. وفي المقابل، تكون الريح حمالة وجه سوداوي؛ إذا تحولت إلى زوبعة، فتكسر الأجنحة، وتخلق دماراً وخراباً عظيمَيْن في الحياة. الزوبعة إشارة بدء الحرب والموت والهلاك والفقد. وعلى النقيض، تماماً، يُمكن أن تسبق الزوبعة الأمطار المخصبة. أما الدوامة، فهي اللولب الهوائي في الأشياء، باعتبارها مصدراً للحياة والطاقة الطبيعية، وقلب المياه الطبيعية، وهي تحيط بالجنين، وتلتف حوله برعاية وحنان. الريح - كما ورد في الأثر - جند من جنود الله، والريش في الريح رمز ميثولوجي، دالٌّ على طواف الملائكة بالقرب من الإنسان العابر لبقعة جغرافية نائية عن محيط الطيور، ليتساءل: من أين جاء الريش ياتُرى؟.. حتى يبلغ سكينة الاطمئنان بوجود ملاك حارس يمضي بقربه، حافاً بأجنحته مدار السفر والأمل. وتكون الريح حاملة لأجنحة النسر الشاهق في الأعالي، كمدلول آخر مضاف على القوة الشمسية الجانحة، وإشعاع الكبرياء والوقار. وفي النقوش الحجرية في شبه الجزيرة العربية يكون نقش السهم دلالة على عبور الريح من جهة آمنة، ويرمز أيضاً إلى الغرق وهواء العاصفة، وهو رمز شمسي هوائي، ورمز المحارب المقبل كشعاع الشمس المخترق لسحب الظلام. الرياح قد تجري بما لا تشتهي السفن، فتمضي بنا عكس التيار، وعكس الأنماط، وعكس الجماعات. هذا المسار العكسيّ هو - في حد ذاته - ولادة جديدة للتغيير، والتخلي عن نمط قديم صراعي تعصبي تجاه مبادئ بالية وزائفة أهلكت أمماً كبرى. الرياح تكسر النمط وتحرره من عبودية أفكار قُدِّستْ عبر السنين، وصنعت بطولات زائفة في تاريخ الخلائق. أن تجلس على «بساط الريح» وتُسافر، كان ذلك ضرباً من الميثولوجيا السحرية، التي ورثت فكرة الانتقال بين بلدان الأرض. جلس «السندباد» عليه، وارتحل في الأصقاع. وعلى نفس البساط الطائر في الريح جلس «علاء الدين»، و«بدر البدور»، وتشبث به «الأربعون حرامي»، فأسقطتهم الرياح واحداً تلو الآخر في البراكين، ومواقع الزلازل الكبرى والزوابع ومنبت الجن والعفاريت. ولم يعد منهم أحد أبداً.. هكذا كانت الريح حامية لبساط العدالة والأمان والسلام. وكان «بساط الريح» مفتتح التفاؤل لفكرة الانتقال بين الأبعاد الأرضية؛ ليأتي الإنسان المعاصر باختراعه الجديد، الذي يخترق به سبل الريح والبروق والرعود، غير عابئ بريش الملائكة وحدود الجن وأنظمة المناخ، ويطلق الصواريخ والقنابل الذرية والمدافع.. كل ذلك استحال إلى شكل موتٍ عبثيٍّ في الريح. لم يستأذن الناس الريح حين فجروا بين جوفها عواصف الحروب البشرية، فلوثوا الزمان والمكان والخيط الموصول بينهما.


صدى مصر
منذ 14 ساعات
- صدى مصر
هل فعلاً هناك ثلاثة اديان سماوية! بقلم…. المستشار أشرف عمر
هل فعلاً هناك ثلاثة اديان سماوية! المستشار أشرف عمر إن اليهودية والنصرانية شرائع وليست أديان ولايوجد شيء أسمه الأديان السماوية الثلاثة وقد قال الله تعالى في كتابة العزيز: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}[19آل عمران 19] إذاً ماهي اليهودية والنصرانية؟ بداية فان كتبهم اسمها التوراة والإنجيل وهي شرائع وكتب سماوية وليس ديانات والدين واحد فقط وهو الإسلام فقد قال الله تعالى في كتابة العزيز: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾[48المائدة] فالشرائع تختلف وأن كل شريعة تختلف عن الأخرى في الحرام والحلال ولكن الدين واحد فكل الأنبياء والرسل دينهم واحد وهو الإسلام أما الإدعاء بأن اليهودية والنصرانية ديانة غير صحيح فاليهود والنصاري هم الذين سموا أنفسهم بذلك ولم يسمهم الله سبحانه وتعالى نصارى أو يهوداً وذلك في قول الله تعالى {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ}[14 المائدة] {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا}[135البقرة] فهم الذين قالوا على أنفسهم ذلك ولكن كل الأنبياء والرسل قالوا إنا مسلمون حتى فرعون قال حين أدركه الغرق {قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[90يونس] فلماذا لم يقل وأنا من اليهود؟ وهذه الآيات التي تدل على أن الدين واحد وهو الإسلام وليس ثلاث ديانات وقال نبي الله نوح عليه السلام {فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[72يونس] وقال نبي الله إبراهيم عليه السلام لبنيه {وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُسْلِمُونَ}[132البقرة] وقال نبي الله يوسُف عليه السلام {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [101يوسف] وقال نبي الله موسى عليه السلام {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ}[84يونس] وقال نبي الله عيسى عليه السلام {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}[52آل عمران] وتأتي الآية الجامعة لكل الأنبياء وهم يقرّون بأنهم مسلمون {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}[136البقرة] وجاء خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم يحمل الشريعة الإسلامية التي تدعوا لدين الإسلام أيضا ولكن بمنهج مكمل لكل الشرائع فكل من آمن بالله وبكل نبي بعث فهو مسلم ويشهد أن لا إله إلا الله أي أنه مستسلم وخاضع لله وحده إلهآ واحداً لا شريك له


البوابة
منذ 17 ساعات
- البوابة
تعيين الدكتورة زيزي السيد رئيساً لقسم علم النفس بجامعة الفيوم
تقدّمت الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية النوعية – جامعة القاهرة، بخالص التهاني وأسمى مشاعر التقدير إلى الأستاذة الدكتورة زيزي السيد، بمناسبة صدور قرار تعيينها رئيسًا لقسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة الفيوم. تقديرًا مستحقًا لمسيرة أكاديمية متميزة و أعربت دكتورة غادة عبد الرحيم عن بالغ سعادتها بهذا القرار، الذي يُعد تقديرًا مستحقًا لمسيرة أكاديمية ومهنية متميزة، مشيدة بما قدمته دكتورة زيزي من إسهامات بارزة في مجالي التعليم والدعم النفسي، إلى جانب ما تتمتع به من كفاءة علمية وخبرة إدارية رفيعة. وأكدت أن الدكتورة زيزي تُعد نموذجًا مشرفًا للقيادة النسائية في الوسط الأكاديمي، لما تمتلكه من رؤى تطويرية وحضور مؤثر في خدمة الطلاب والزملاء على حد سواء. دوام التوفيق والارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي ختام تهنئتها، تمنت دكتورة غادة عبد الرحيم للدكتورة زيزي السيد دوام النجاح والتوفيق في مهامها الجديدة، سائلة الله لها التيسير والسداد في خدمة العلم والارتقاء بالمنظومة التعليمية.