logo
لولوة المنصوري تكتب: الرياح.. فعل التخطي والإنماء والرسائل

لولوة المنصوري تكتب: الرياح.. فعل التخطي والإنماء والرسائل

زهرة الخليجمنذ 3 أيام
#مقالات رأي
ثمة معنى شموليٌّ كونيٌّ عام، أحببتُ الاستنارة به مما تنضح به الذاكرة المُحفّزة لمبدأ المدلول والرمزية والمنطلق الأول لسر الأهوية والريح ومدركات الرسائل في الطبيعة. فالريح تحملها الجهات الأربع المتصلة بالدّهر، وهي الروح والنَّفيُّ الحيوي للكون، وكان الارتباط الرمزي بها كامناً في كسر القيود والحبال والخيوط والتحليق بعيداً. الريح إشارة الزوال والتحرر، وانبعاث جديد لرائحة البذور والقمح في الحقول البعيدة، ورسالة المطر والبشارات والأعياد والسلام.
وقد تأخذ الرياح شكل طاحونة الهواء؛ لبث معنى الخصوبة والتدفق والحصاد والأجنة.
وفي المقابل، تكون الريح حمالة وجه سوداوي؛ إذا تحولت إلى زوبعة، فتكسر الأجنحة، وتخلق دماراً وخراباً عظيمَيْن في الحياة. الزوبعة إشارة بدء الحرب والموت والهلاك والفقد. وعلى النقيض، تماماً، يُمكن أن تسبق الزوبعة الأمطار المخصبة. أما الدوامة، فهي اللولب الهوائي في الأشياء، باعتبارها مصدراً للحياة والطاقة الطبيعية، وقلب المياه الطبيعية، وهي تحيط بالجنين، وتلتف حوله برعاية وحنان.
الريح - كما ورد في الأثر - جند من جنود الله، والريش في الريح رمز ميثولوجي، دالٌّ على طواف الملائكة بالقرب من الإنسان العابر لبقعة جغرافية نائية عن محيط الطيور، ليتساءل: من أين جاء الريش ياتُرى؟.. حتى يبلغ سكينة الاطمئنان بوجود ملاك حارس يمضي بقربه، حافاً بأجنحته مدار السفر والأمل.
وتكون الريح حاملة لأجنحة النسر الشاهق في الأعالي، كمدلول آخر مضاف على القوة الشمسية الجانحة، وإشعاع الكبرياء والوقار.
وفي النقوش الحجرية في شبه الجزيرة العربية يكون نقش السهم دلالة على عبور الريح من جهة آمنة، ويرمز أيضاً إلى الغرق وهواء العاصفة، وهو رمز شمسي هوائي، ورمز المحارب المقبل كشعاع الشمس المخترق لسحب الظلام.
الرياح قد تجري بما لا تشتهي السفن، فتمضي بنا عكس التيار، وعكس الأنماط، وعكس الجماعات. هذا المسار العكسيّ هو - في حد ذاته - ولادة جديدة للتغيير، والتخلي عن نمط قديم صراعي تعصبي تجاه مبادئ بالية وزائفة أهلكت أمماً كبرى. الرياح تكسر النمط وتحرره من عبودية أفكار قُدِّستْ عبر السنين، وصنعت بطولات زائفة في تاريخ الخلائق.
أن تجلس على «بساط الريح» وتُسافر، كان ذلك ضرباً من الميثولوجيا السحرية، التي ورثت فكرة الانتقال بين بلدان الأرض. جلس «السندباد» عليه، وارتحل في الأصقاع. وعلى نفس البساط الطائر في الريح جلس «علاء الدين»، و«بدر البدور»، وتشبث به «الأربعون حرامي»، فأسقطتهم الرياح واحداً تلو الآخر في البراكين، ومواقع الزلازل الكبرى والزوابع ومنبت الجن والعفاريت. ولم يعد منهم أحد أبداً.. هكذا كانت الريح حامية لبساط العدالة والأمان والسلام.
وكان «بساط الريح» مفتتح التفاؤل لفكرة الانتقال بين الأبعاد الأرضية؛ ليأتي الإنسان المعاصر باختراعه الجديد، الذي يخترق به سبل الريح والبروق والرعود، غير عابئ بريش الملائكة وحدود الجن وأنظمة المناخ، ويطلق الصواريخ والقنابل الذرية والمدافع.. كل ذلك استحال إلى شكل موتٍ عبثيٍّ في الريح.
لم يستأذن الناس الريح حين فجروا بين جوفها عواصف الحروب البشرية، فلوثوا الزمان والمكان والخيط الموصول بينهما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو…إستمرار تدريس افكار المفكر العربي على محمد الشرفاء فى مدارس النيجر كتبت….ايه معتز
بالفيديو…إستمرار تدريس افكار المفكر العربي على محمد الشرفاء فى مدارس النيجر كتبت….ايه معتز

صدى مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى مصر

بالفيديو…إستمرار تدريس افكار المفكر العربي على محمد الشرفاء فى مدارس النيجر كتبت….ايه معتز

بالفيديو…إستمرار تدريس افكار المفكر العربي على محمد الشرفاء فى مدارس النيجر كتبت….ايه معتز -واصل الشيخ نور عباس والشيخ يوسف طلحه تدريس افكار ورؤى المفكر العربي على محمد الشرفاء الحمادي فى العديد من مدارس دولة النيجر بافريقيا وذلك بلغة الهوسا وفى الفيديو المختصر المرفق كان موضوع الدرس للطلاب بلغة الهوسا عن رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي عن الزكاة وفيما يلى ملخص الدرس : للمفكر العربي على محمد الشرفاء رؤية متكاملة حول فريضة الزكاة، باعتبارها ركنًا قرآنيًا يرتبط بالعدالة والرحمة والتنمية. وهذه الرؤية تتضمن أن الزكاة نظام إلهي للعدالة الاجتماعية وثمان أمان المجتمعات والأوطان حيث يرى المفكر على الشرفاء أن الزكاة ليست عبادة مالية فقط، بل هي تشريع رباني لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليل الفوارق الطبقية، وضمان كرامة الإنسان، والقضاء على الفقر والبطالة. كما يرى أن نسبة الزكاة الحقيقية في القرآن: 20% ويرفض ما أقرّه الفقهاء من نسبة الزكاة (2.5%)، مؤكداً أنها غير واردة في القرآن، ويستدل بقول الله تعالى:وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَإِنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ….. [الأنفال: 41] ويدعو إلى تطبيق نسبة الخُمس (20%) على الأرباح والمكاسب الفائضة، وأن تُخرج فورًا دون تأخير. كما يؤكد أن الزكاة لا علاقة لها بالمواشي أو الزروع أو مرور الحول كما يؤكد على محمد الشرفاء أن القرآن لم يربط الزكاة لا بالإبل، ولا بالغنم، ولا بالزروع، ولا بالحول، وإنما تحدث عن الإنفاق في سبيل الله والصدقات وإطعام المساكين. ويرى المفكر على محمد الشرفاء أيضا أن الزكاة مفهوم شامل: طهارة سلوكية وتنمية مجتمعية وليست فقط مجرد إخراج مال، بل هي: زكاة مالية: إنفاق على المحتاجين. زكاة سلوكية: طهارة النفس من الأنانية والجشع. زكاة مجتمعية: إصلاح اجتماعي وتكافل إنساني. ويرى الشرفاء أن الزكاة حق وليس منّة كما يرى أن الزكاة حق واجب في مال الأغنياء، لا فضلًا منهم، مستدلًا بقوله تعالى ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: 19] ويرى الشرفاء أن الزكاة طوال العام وليس لها وقت محدد ويُرفض تقييد الزكاة بوقت معين (مثل رمضان أو مرور الحول)، ويؤكد أنها فريضة مستمرة، تُخرج كلما توفر المال الفائض. كما يرى الدولة مسؤولة عن تنظيم الزكاة ودعو الشرفاء إلى إنشاء هيئة مستقلة لإدارة موارد الزكاة'، تتولى: جمع الزكاة بشفافية. توزيعها بعدالة وفق خطة تنموية. تمويل مشاريع إنتاجية. ودعم الفقراء في التعليم، الصحة، الزواج، والسكن. كما يرى الشرفاء أن الزكاة أداة للتنمية المستدامة لا يراها مساعدة ظرفية، بل وسيلة لتحقيق النهضة المجتمعية وخلق فرص العمل ودعم الاقتصاد . كما يؤكد على أن مصارف الزكاة في القرآن الكريم حيث حدد الله عز وجل الفئات المستحقة للزكاة في آية جامعة من سورة التوبة ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60] أى أن الفئات الثمانية هي: 1. الفقراء 2. المساكين 3. العاملون عليها 4. المؤلفة قلوبهم 5. في الرقاب 6. الغارمون 7. في سبيل الله 8. ابن السبيل وقد ختم الله الآية بقوله 'فريضة من الله'، تأكيدًا على أن توزيع الزكاة حق واجب لا يجوز تغييره أو تأويله. الجدير بالذكر أنه منذ أكثر من شهرين يتم تدريس رؤى وأفكار المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي سواء فى العديد من مدارس النيجر وكذلك عقب صلاة الجمعة فى بعض المساجد وأبرزها المسجد الكبير بالنيجر.

على محمد الشرفاء الحمادي يكتب… الطريق من الظلمات إلى النور
على محمد الشرفاء الحمادي يكتب… الطريق من الظلمات إلى النور

صدى مصر

timeمنذ 15 ساعات

  • صدى مصر

على محمد الشرفاء الحمادي يكتب… الطريق من الظلمات إلى النور

على محمد الشرفاء الحمادي يكتب… الطريق من الظلمات إلى النور على محمد الشرفاء الحمادي يكتب… الطريق من الظلمات إلى النور في زمنٍ يعاني فيه الإنسان من ألوان الظلم والطغيان وتُسلب فيه الحقوق ويُقهر فيه الضعفاء تشتد الحاجة إلى الهداية بنور الإيمان ذلك النور الإلهي الذي جعله الله سبيلًا للخلاص وهاديًا للناس من دروب الضياع إلى مسالك النور والعدالة والرحمة. إن نور الإيمان ليس وهجًا مؤقتًا بل هو سراج منير يبدد ظلمات الجهل والظلم ويهدي الحائرين إلى طريق الحق. قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة: 257] فهو سبحانه الوليّ الحامي يرفع الغشاوة عن القلوب وينقذ من أسر الأهواء ويهدي إلى سواء السبيل. فالإيمان في حقيقته ليس طقوسًا جامدة أو شعائر مفرغة من مضمونها بل هو منهج حياة متكامل يبدأ من إصلاح القلب لينعكس على سلوك الفرد والمجتمع فتتحول القلوب القاسية إلى قلوب رحيمة وتذوب مشاعر الحقد والكراهية في بحر من الرحمة والمحبة يقول الله تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82] وما أحوج عالم اليوم إلى هذا النور في ظل ما نشهده من صراعات وحروب وفساد مستشرٍ في الأنفس والمجتمعات فاتباع شرع الله القائم على العدل والرحمة هو السبيل لتحقيق السلام الاجتماعي والتعايش الإنساني قال تعالى: ﴿ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ ﴾ [المائدة: 15-16] بهذا النور الإلهي يُقام ميزان العدل وتصان كرامة الإنسان ويُبنى مجتمع متراحم متعاون لا مكان فيه للظلم أو الطمع أو الكراهية فدعوة الإيمان دعوة للنهضة الروحية والسمو الأخلاقي وبناء الحضارة على أسس ربانية كما قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9] إنها دعوة للخروج من ظلمات الأنانية والفرقة إلى نور الوحدة والرحمة ومن قسوة القلوب إلى رقة الإحسان ومن الكراهية والحروب إلى السلام والمودة فليكن الإيمان مشعلنا والقرآن دستورنا والرحمة نهجنا علّنا نرتقي بإنسانيتنا ونبلغ رضوان الله. *تكريم الإنسان في القرآن* لقد بيَّن الله عز وجل في محكم تنزيله أن الإنسان مكرَّم عند الله بغض النظر عن جنسه أو لونه أو قوميته فقال سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70] لكن هل كرم الناس الإنسان كما كرمه الله؟ أم أنهم أهانوه وقيدوا حريته وامتهنوا إنسانيته؟! كم من الجرائم ارتكبت باسمه وكم من الدماء سُفكت ظلماً وعدواناً وكل ذلك باسم الدين أو السياسة أو المصالح! *الابتعاد عن القرآن*.. *بداية الانتكاسة*… إن من أعظم الكوارث التي ألمّت بالمسلمين هو هجرهم لكتاب الله وابتعادهم عن تعاليمه واستبدالهم شرع الله بروايات وأهواء ومصالح حتى انقلبت المفاهيم وتغيرت المقاييس فصار العدل ظلماً والظلم عدلاً… لقد أنزل الله الكتاب ليكون حَكَماً بين الناس وليهديهم سواء السبيل ولكنهم خالفوه وركنوا إلى غيره فاستحقوا وصف الله لهم.. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ الْظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45] بداية الانحراف بعد وفاة الرسول ﷺ بدأ الانحراف مباشرة بعد وفاة الرسول ﷺ حين دبّ الخلاف بين الصحابة حول مسألة الخلافة وهو خلاف سياسي بحت تحول لاحقاً إلى صراعات دامية… ومن أبرز تلك اللحظات التي تحتاج إلى وقفة وتأمل هي حرب الردة حين بادر أبو بكر الصديق إلى قتال من امتنعوا عن دفع الزكاة واتهمهم بالردة فقاتلهم وسقط في هذه الحرب الكثير من الأبرياء…. لكن إذا رجعنا إلى القرآن الكريم فلا نجد أي نص يشرّع قتال الممتنعين عن الزكاة ولا نجد حكماً واضحاً بقتل المرتد بل نجد العكس قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54] فالآية لم تذكر عقوبة دنيوية للمرتد بل تُرك أمره لله وهو الذي يحاسبه يوم القيامة وفي آية أخرى قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256] فكيف يُكره أحد على دفع الزكاة بالسيف؟ وكيف يُقتل من يرفضها والله لم يأمر بذلك؟! وإذا كان الامتناع عن الزكاة ذنباً فعقوبته تكون بيد الله وليس بالسيف بل الأدهى من ذلك أن الله حرم القتل بغير حق تحريماً قاطعاً فقال: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الإسراء: 33] الانقسام إلى طوائف ومخالفة أمر الله.. لقد حذرنا الله من التفرق والتمزق فقال سبحانه.. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 159] ومع ذلك انقسم المسلمون إلى فرق وطوائف وأحزاب كل حزب بما لديهم فرحون وتركوا الكتاب الذي يجمعهم على كلمة سواء… العودة إلى القرآن سبيل النجاة.. لن تعود للأمة عزتها وكرامتها إلا إذا عادت إلى كتاب ربها وجعلته المصدر الأول للتشريع والهداية لا تقدمه الروايات ولا يزاحمه التقاليد فالقرآن وحده هو النور الذي يهدي به الله من اتبع رضوانه قال تعالى: ( قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ • يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ ) [المائدة: 15-16] فلنتمسك بالقرآن… ليكون الله معنا ولنكن من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا ممن خالفوه وضلوا السبيل

سر تسمية شهر صفر وأهم الأحداث التاريخة فيه
سر تسمية شهر صفر وأهم الأحداث التاريخة فيه

البوابة

timeمنذ 20 ساعات

  • البوابة

سر تسمية شهر صفر وأهم الأحداث التاريخة فيه

شهر صفر هو الشهر الثاني في التقويم الهجري، وقد يمر على الكثير منا كل عام ولكن قد يجهل الكثير منا سبب تسميته واهم الاحداث التى حدثت فيه. فى هذا التقرير نعرض اهم احداثه وسر تسميته فاليك بها: اسباب تسميته خلو الديار كان العرب يخرجون في هذا الشهر للغزو والتجارة، مما يجعل ديارهم خالية. صفير الرياح كانت الرياح تهب بشدة في هذا الشهر، مما يحدث صوت صفير. صفرة الأرض قيل أيضًا أن تسمية "صفر" نسبة إلى اصفرار الأرض في هذا الوقت من العام. اهم الاحداث التاريخة التى حدثت فيه غزوة الأبواء: أول غزوة قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صفر، فتح خيبر: تم فتح خيبر في هذا الشهر. سرية قطبة بن عامر: أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة قطبة بن عامر في صفر. مرض النبي صلى الله عليه وسلم: بدأ مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي أودى بحياته في شهر صفر. معركة صفين: وقعت معركة صفين في شهر صفر. الزواج النبوى : زواج النبى من السيدة خديجة رضى الله عنها اسباب اخرى للتسميه الفراغ والخلو يُقال إن شهر صفر سمي بهذا الاسم لأن البيوت كانت تخلو من أهلها بسبب الخروج للحروب والغزوات في هذا الشهر. - اللون الأصفر هناك رأي آخر يفيد بأن شهر صفر سمي بهذا الاسم بسبب تغير لون أوراق الشجر إلى اللون الأصفر في هذا الشهر. - الفراغ من المال يُقال أيضًا إن شهر صفر سمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يفرغون من المال في هذا الشهر بسبب كثرة الأسفار والغزوات. التفسيرات التاريخية: - التقويم الهجري: شهر صفر هو جزء من التقويم الهجري، الذي يعتمد على دورة القمر. - الأسماء العربية: أسماء الشهور الهجرية تعود إلى العصر الجاهلي، وقد تم الاحتفاظ بها بعد الإسلام. الاستخدام الحديث: - التقويم الإسلامي: شهر صفر لا يزال يستخدم في التقويم الإسلامي لتحديد المناسبات الدينية والأعياد. - الاحتفالات الدينية: شهر صفر لا يحتوي على أي احتفالات دينية محددة، ولكن يُعتبر شهرًا هامًا في التقويم الهجري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store