logo
أول عرض لاستوديوهات «إم دي إكس 2025»..  احتفاء بالسرد الإبداعي وصناعة الأفلام الطلابية

أول عرض لاستوديوهات «إم دي إكس 2025».. احتفاء بالسرد الإبداعي وصناعة الأفلام الطلابية

الإمارات اليوم٠٩-٠٥-٢٠٢٥

اختتمت جامعة ميدلسكس - فرع دبي برنامج العرض الأول لاستوديوهات «إم دي إكس 2025»، الذي نظمته بدعم من مؤسسة دبي للإعلام، ويأتي ذلك انطلاقاً من التزام المؤسسة برعاية وتمكين أصحاب المواهب المحلية في قطاعات الإعلام والصناعات الإبداعية، وشهد البرنامج، الذي أقيم بسينما «روكسي» في «دبي هيلز مول»، عرض خمسة أفلام طلابية، تميزت بجودتها الفنية، وجرأتها في السرد الإبداعي.
وتضمن البرنامج عرض أعمال 16 طالباً من الخريجين، وتم تصويرها باستخدام مجموعة من الكاميرات الاحترافية من أنواع «ريد»، و«بلاك ماجيك ديزاين»، إضافة إلى تقنية «دولبي أتموس» المتخصصة في الصوت، ما أسهم في توفير تجربة سينمائية استثنائية، وتميزت هذه الأعمال بتنوع قصصها ولغاتها وقوالبها السينمائية، حيث برز من بينها الفيلم الوثائقي «أصداء الأرض» الذي يوثق تقاليد غواصي اللؤلؤ في الإمارات، ونمط حياة قبيلة الشحي في رأس الخيمة، وقد نال مخرجه الإماراتي، علي فؤاد، جائزة «مخرج العام».
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، محمد سليمان الملا، التزام المؤسسة بتحقيق رؤية دولة الإمارات في تمكين الشباب وتعزيز التميز الإبداعي، لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في دعم أصحاب المواهب الواعدة من صناع الأفلام، وتضمن لهم توفير منصات نوعية تُمكنهم من سرد قصصهم، والإسهام في تشكيل مستقبل الإبداع في الدولة.
وقال نائب رئيس جامعة «ميدلسكس» ومدير فرعها في دبي، البروفيسور سيدوين فيرنانديز: «تُعد استوديوهات (إم دي إكس) المدرسة السينمائية الوحيدة في المنطقة التي تتيح فرصة دخول هذا القطاع، حيث يعكس استثمارنا في أصحاب المواهب والتكنولوجيا وبناء الشراكات، التزامنا بدعم الأصوات الإبداعية في المنطقة، وتمكينها من الوصول إلى المنصات العالمية».
وتواصل استوديوهات «إم دي إكس» - المعروفة بنهجها العملي الذي يغطي مراحل صناعة الأفلام، بدءاً من كتابة السيناريو وحتى عرضها على الشاشة - تأهيل الطلبة، ودعم مسيرتهم المهنية الناجحة في قطاع السينما على المستويين الإقليمي والعالمي، وقد حصل عدد من صناع الأفلام الطلاب على جوائز دولية مرموقة، من بينها جوائز مهرجان «كان» السينمائي الدولي، وجوائز نيويورك للأفلام والممثلين، ما يعكس تميز البرنامج وتأثيره.
محمد الملا:
. مثل هذه المبادرات تسهم في دعم أصحاب المواهب الواعدة من صناع الأفلام، وتضمن لهم توفير منصات نوعية تُمكنهم من سرد قصصهم.
سيدوين فيرنانديز:
. استثمارنا في أصحاب المواهب والتكنولوجيا يعكس التزامنا بدعم الأصوات الإبداعية في المنطقة، وتمكينها من الوصول إلى المنصات العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأوركسترا الوطنية للشباب» تعزف في نيويورك 20 يونيو المقبل
«الأوركسترا الوطنية للشباب» تعزف في نيويورك 20 يونيو المقبل

البيان

timeمنذ 40 دقائق

  • البيان

«الأوركسترا الوطنية للشباب» تعزف في نيويورك 20 يونيو المقبل

قدّمت «الأوركسترا الوطنية للشباب - دبي»، عرضاً موسيقياً استثنائياً أول من أمس على مسرح «دبي أوبرا»، في أمسية سبقت مشاركتهم التاريخية المرتقبة على مسرح «كارنيغي هول» العريق في نيويورك، والمقررة بتاريخ 20 يونيو المقبل. «البيان» التقت مع أميرة فؤاد، المؤسس المشارك والمديرة الفنية للأوركسترا، والمايسترو جوناثان باريت، قائد الفرقة، للحديث عن هذه التجربة الاستثنائية والتحضيرات المصاحبة لها، وقد جاء العرض بدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، التي ترعى مشاركة الموسيقيين الإماراتيين الشباب في الحدث العالمي. وقد دُعي الحضور إلى التواجد قبل انطلاق العرض، في تجربة موسيقية حية أبرزت الإمكانيات الواعدة لهؤلاء العازفين، والذين تجاوز عددهم في العرض المحلي 90 موسيقياً. وصفت أميرة فؤاد، المؤسس المشارك، المنسقة والمديرة الفنية للأوركسترا، الدعوة التي تلقتها الفرقة للعزف في نيويورك بأنها «إنجاز غير مسبوق». وقالت: «نحن أول أوركسترا وطنية شبابية من الإمارات تُدعى للعزف على خشبة كارنيغي هول، إنه حلم لكل موسيقي حول العالم، وشرف كبير لنا أن نمثل الدولة في هذا الصرح العالمي». وأكدت أن عملية اختيار المشاركين تخضع لمعايير دقيقة، تشمل التقييم الفني لكل مجموعة موسيقية، ومن لا يجتاز التقييم يُعرض عليه الانضمام إلى المستوى التمهيدي، ونحتفظ بقائمة انتظار للمواهب الواعدة، وأثنت على دعم «دبي للثقافة»، مشيرة إلى أن المنحة الثقافية ساعدت من لم يكن بإمكانهم تحمّل نفقات السفر، من خلال تقديم منح مالية مكّنتهم من المشاركة. مهرجانات شبابية وكشفت فؤاد عن إطلاق مبادرة جديدة بالشراكة مع «دبي أوبرا» لتأسيس «برنامج الموسيقيين الإماراتيين الشباب» لتدريب الأطفال على الموسيقى بدءاً من العام المقبل، مؤكدة أن دعوات عدة وردت من دول مثل النمسا وروسيا وكندا وأسبانيا للمشاركة في مهرجانات شبابية عالمية. كما عبّرت عن امتنانها للدعم الرسمي الذي تتلقاه الأوركسترا، من كافة الجهات. الموسيقى تصنع الشخصية من جهته، أكد المايسترو جوناثان باريت، الذي يعمل منذ أكثر من 13 عاماً في التعليم الموسيقي في دبي، أن العمل مع الأوركسترا الوطنية للشباب هو تجربة لا تُنسى. وقال: «الطلبة هنا هم المفضلون لدي، شغفهم الجماعي بالموسيقى والتزامهم يجعل كل بروفة مليئة بالإلهام، وعن التحضيرات، أوضح باريت أن الفروق بين العروض المحلية والعالمية تكمن في الجانب اللوجستي، إذ يشارك في عرض نيويورك 70 موسيقياً فقط بسبب القيود الإدارية والمالية، مقارنة بـ 95 في عرض دبي». كما كشف عن تفاصيل البرنامج الموسيقي في نيويورك، قائلاً: «إنه سيشمل، عزف مقطوعة لإيهاب درويش، وسيتم عزف موسيقى «قراصنة الكاريبي»، وكذلك مقطوعة لبتهوفين». وأشار باريت إلى أن عدد الطلبة الإماراتيين في الفرقة لا يزال محدوداً، مؤكداً على أهمية خلق بيئة تحفّزهم على الاستمرار في العزف، وقال: «هؤلاء الطلبة رائعون وملتزمون، ونعمل على تعزيز ارتباطهم بالموسيقى على المدى الطويل». كما شدد على أهمية التربية الموسيقية في بناء شخصية الشباب، مؤكداً أن التجربة تتجاوز حدود الأداء الفني لتصنع من الطلبة أفراداً واثقين ومنضبطين. وقد أشار إلى أن إعداد العرض تطلب أكثر من 30 ساعة من البروفات الجماعية، ومئات الساعات من التدريب الفردي على مدار 15 شهراً. نحو العالمية من دبي أوبرا إلى «كارنيغي هول»، تسير الأوركسترا الوطنية للشباب بخطى واثقة نحو العالمية، بفضل جهود مؤسسيها، والتزام طلبتها، والدعم المؤسسي الذي يحفّز طموحاتهم. تجربة تُترجمها الموسيقى بلغة عالمية، وتمثل نموذجاً فنياً وثقافياً مشرقاً من دولة الإمارات إلى العالم.

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي
تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي

كرم معهد الشارقة للتراث، اليوم، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي هذا العام الدكتور نجيب عبدالله الشامسي من دولة الإمارات تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار لعقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتُجسّد رؤيته في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره. وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم. من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته. وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)؛ ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية «مجمع القرآن الكريم بالشارقة» بملف زاخر بعنوان دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط، وفاز بفئة جائزة الممارسات العربية المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل في فئة جائزة الممارسات الدولية. وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية) فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي. وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي من سلطنة عمان عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن.

خالد بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة أفراح الكتبي في أبوظبي
خالد بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة أفراح الكتبي في أبوظبي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

خالد بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة أفراح الكتبي في أبوظبي

أبوظبي-'الخليج': حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل استقبال أقامه كل من راشد عبدالله الكتبي وعبدالله مهير الكتبي وراشد محمد الكتبي بمناسبة زفاف أنجالهم. وأعرب سموّه خلال حضوره حفل الاستقبال الذي أقيم في قاعة المارينا بمركز أدنيك أبوظبي عن خالص التهاني للعرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية هانئة وسعيدة. حضر الحفل الذي تخلله الأهازيج التراثية والفنون الشعبية عددٌ من المسؤولين، وجمعٌ من المدعوين والمهنئين وأقارب العرسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store