
مطالبات بـ"تحرير" المنتخب العراقي قبل مباريات الملحق!
ويوجد منتخب العراق في المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي، إلى جانب منتخبات السعودية وإندونيسيا، حيث ستقام مبارياتها في مدينة جدة السعودية للفترة من 8 ولغاية 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقال المحلل الفني رافد سالم لـwinwin: "إن المنتخب العراقي يجب أن يحظى ببيئة هادئة لتساعده على التركيز في مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، خصوصًا وأن الفريق سيكون على موعد مع التأهل إلى المونديال بعد مباراتين فقط، لهذا فإن الأمر أصبح ممكنًا، والعراق بإمكانه تحقيق الإنجاز والتأهل، بشرط أن يكون الإعداد سليمًا فنيًّا وذهنيًّا، وهذا المهمة يجب أن ينجزها الاتحاد".
وأضاف: "عندما نشاهد تحضيرات بقية المنتخبات المشاركة في الملحق الآسيوي، نرى بأنها تحظى بأفضل إعداد، والجميع في البلد يساند الفريق ولا أحد يفكر بأمور إدارية وجانبية أخرى، بالتالي على العراق أن يحذو حذو بقية المنتخبات، لأن المرحلة المقبلة مصيرية ولا مجال للخطأ أو الإخفاق، وأعتقد أن الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة غراهام أرنولد سيكون مسؤولًا هو الآخر عن الإعداد السليم".
تحذير من استخدام المنتخب العراقي في الحملات الانتخابية السياسية
وبين بالقول: "تحرير المنتخب العراقي قبل مباراتي إندونيسيا والسعودية أمر لابد منه، وهناك من يحاول استغلال الفريق العراقي بالجانب السياسي من خلال الدعايات الانتخابية، هذا الأمر لن يكون مقبولًا، وعلى الجميع في المنظومة الكروية بالعراق عدم السماح بحدوث هذا الأمر، لأن منتخب العراق ليس أداة للترويج، وإنما يمثل حلم الوطن والجماهير، وعلى الجميع أن يبقى بعيدًا عن استغلاله على أمل أن ينجز المهمة".
وأكمل: "منتخب العراق لم يصل إلى كأس العالم بشكل مباشر، ليس لأنه لا يمتلك أفضل اللاعبين ولكن بسبب تشتيت الفريق، والبعض كان يرغب في دمج المنجز الرياضي مع حملة انتخابية برلمانية كبيرة، كل شيء كان معدًّا سلفًا، ولكن وضع المصلحة الشخصية فوق المصلحة العامة كان السبب في عدم التأهل، والآن يحظى الفريق بفرصة أخيرة، ويجب استثمارها بكل الطرق كي لا يندم الجميع وتتجه الكرة العراقية للمجهول".
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد تعاقد مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لقيادة أسود الرافدين بعقد يمتد لغاية عام 2027، على أمل تحقيق حلم الجماهير العراقية بالتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
لهذا السبب.. بطولة كأس ليبيا مهددة بالإلغاء في إيطاليا
أكد عضو اتحاد الكرة الليبي علي الفايدي في تصريح خاص لمنصة winwin أن إقامة مباريات مرحلتي نصف نهائي ونهائي كأس ليبيا في نسختها الرابعة والعشرين في مدينة ميلانو الإيطالية صار مصيرها مجهولاً بشكل كبير. يترقب عشاق كرة القدم المحلية إقامة مباراتين من العيار الثقيل في نصف نهائي كأس ليبيا 2025، حيث يلتقي الأهلي بنغازي مع الأخضر والأهلي طرابلس يواجه الاتحاد ومن المقرر أن تُقام هاتان المباراتان من مواجهة واحدة في الملاعب الإيطالية وذلك عقب نهاية مرحلة سداسي التتويج لتحديد هوية بطل الدوري المحلي. علي الفايدي: مصير إقامة كأس ليبيا في إيطاليا ما زال مجهولاً وقال علي الفايدي: "اتحاد الكرة الليبي خاطب في المدة الماضية وزارة الرياضة في العاصمة طرابلس من أجل الموافقة على إقامة ما تبقى من مباريات الكأس المحلية في ملاعب مدينة ميلانو الإيطالية والتي تستضيف حتى الأحد المقبل نهاية منافسات مرحلة سداسي التتويج الدوري المحلي في نسخته الحادية والخمسين". وتابع: "لهذه اللحظة اتحاد الكرة الليبي لم يتحصل على الضوء الأخضر بعد من أجل لعب مباريات الكأس في إيطاليا ونحن ننتظر وصول الرد الرسمي خلال الساعات القادمة لحسم موقفنا النهائي". وكان محمد قريميدة مسؤول منظومة الانتقالات الدولية بالاتحاد الليبي قدم كشفا عن وجود خيار بديل من أجل إقامة مباريات الكأس في حال تعذر إقامته في إيطاليا قائلاً في تصريحات تليفزيونية له: "اتحاد الكرة ما زال يحاول مع السلطات المحلية رسمياً من أجل مخاطبة الحكومة الإيطالية لإقامة المباريات الأخيرة من كأس ليبيا في ميلانو وفي حال تعذر ذلك ستُقام باقي المباريات في الملاعب المحلية". أنباء مقلقة تربك حسابات مدرب ليبيا قبل تصفيات المونديال اقرأ المزيد وأقيمت آخر نسخة من بطولة كأس المحلية في الموسم الرياضي 2021-22 بعدها قرر اتحاد الكرة إلغاء مسابقة الكأس في الموسمين الماضيين وذلك بسبب ضغط المباريات. ونظمت النسخة الأولى من بطولة الكأس في البلاد في الموسم الرياضي 1975-1976 وتُوج بها الأهلي طرابلس بفوزه في المباراة النهائية على الأخضر بهدفين دون رد، ومن المفارقات أن نهائي الكأس جمع في النسخة الأخيرة 2022 الفريقين نفسيهما بملعب حمادي العقربي برادس في تونس وتُوج أهلي طرابلس باللقب للمرة السابعة في تاريخه بعد فوزه على نظيره الأخضر بثلاثية نظيفة.


الجريدة 24
منذ 5 ساعات
- الجريدة 24
بسبب كأسي العالم 2026 و2030.. البحث عن ربط جوي بين المغرب والمكسيك
مع اقتراب موعد انطلاق نهائيات كأس العالم 2026 التي ستحتضنها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أثيرت تساؤلات حول غياب الرحلات الجوية المباشرة بين المغرب والمكسيك، رغم أن البلدين سيضطلعان بدور محوري في نسختي 2026 و2030 من المونديال. وتعرضت صحيفة "Noticias Enfansis"، المكسيكية، لتصريح عبد الفتاح البار، السفير المغربي هناك، تزامنا مع الذكرى 26 لعيد العرش المجيد، والتي شدد فيها على أهمية تعزيز الربط الجوي بين الرباط ومكسيكو، قائلا 'بينما تستعد المكسيك لاستضافة جزء من مونديال 2026، يتحمس المغرب لاستقبال العالم مجددا سنة 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لكن لا يزال هناك عائق قائم يتمثل في غياب خط جوي مباشر بين بلدينا". وكشف السفير المغربي، وفق الصحيفة المكسيكية، ما وصفته بخلل بنيوي في العلاقات اللوجستية بين بلدين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 1962، رغم افتتاح السفارتين في مطلع تسعينيات القرن الماضي. واستنادا إلى نفس المصدر فالمغرب ورغم جاذبيته المتزايدة كوجهة سياحية أولى في إفريقيا والعالم العربي لدى المكسيكيين، لم يُسجّل إلى الآن أي تطور عملي في هذا الجانب، إذ يواجه المسافرون من المكسيك إلى المغرب خيارات محدودة، غالباً ما تتطلب المرور عبر عدة بلدان مثل كندا أو إسبانيا أو البرتغال أو فرنسا أو ألمانيا، أما من المغرب إلى المكسيك، فيبدو الأمر أكثر تعقيداً، بسبب تعدد التوقفات والتكاليف. وأفادت صحيفة "Noticias Enfansis"، بأنه تبدو الضرورة ملحة لتدارك هذا النقص قبل انطلاق مونديال 2026، خاصة مع تصاعد اهتمام الجماهير المغربية بكرة القدم بعد إنجاز منتخبها التاريخي في مونديال قطر 2022. وحسب الصحيفة المكسيكية فإن إطلاق خط جوي مباشر بين "مكسيكو سيتي" والدار البيضاء أو مراكش سيكون له وقع إيجابي ليس فقط على تنقل المشجعين والسياح، بل أيضا على صعيد تنمية المبادلات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، على أعتاب الحدث الرياضي العالمي المنتظر في 2026 وبعده في 2030.


WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
مطلب أساسي لدعم المنتخب العراقي في ملحق المونديال
يحتاج المنتخب العراقي إلى توفير مطلب أساسي قبل خوض مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بحسب وجهة نظر المدرب العراقي حيدر عبيد. ويوجد منتخب "أسود الرافدين" في المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي، إلى جانب منتخبات السعودية وإندونيسيا، حيث ستقام مبارياتها في مدينة جدة السعودية، في الفترة من 8 ولغاية 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقال عبيد لـwinwin: "منتخب العراق وتحت قيادة المدرب غراهام أرنولد، أصبح أفضل حالًا من وضعه عندما كان يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، خصوصًا وأن الفريق العراقي تخطى مرحلة التخبطات وعدم الاستقرار على التشكيلة، إذ يعتمد المدرب الجديد على المستوى والجاهزية كمعيار أساسي في اختيار لاعبيه للمباريات الكبيرة والحساسة، لهذا أراه قد نجح مبكرًا مع الأسود، رغم قصر فترة توليه قيادة العراق، ومع مرور الوقت سنلاحظ التحسن على أداء الفريق، خصوصًا إذا ما توفرت له ذات الظروف التي تم توفيرها للمدرب السابق، من معسكرات عالية المستوى ومباريات ودية مع منتخبات كبيرة". مطالبات بضبط النفس لإنجاح مهمة المنتخب العراقي وأضاف: "الاتحاد العراقي قد تأخر في تسمية غراهام أرنولد مدربًا لأسود الرافدين، المدرب حاول أن يصحح الأخطاء في مباراتين صعبتين للغاية أمام كوريا الجنوبية والأردن، لكن حدثت بعض الظروف الخارجة عن سيطرته، حالت دون إنجاز مهمته بنجاح، بالتالي لديه فرصة حقيقية في الملحق الآسيوي الآن، وأتمنى أن ينجح فيها في حال حقق الفوز في مباراتي إندونيسيا والسعودية، وأعتقد إن المدرب وضع خطته حتى ما بعد هاتين المباراتين، ولربما العراق قد يضطر للعب مباريات أخرى لتحقيق حلم التأهل للمونديال، وعليه يجب أن يحظى الفريق بأكمله بالدعم الكبير، ليتمكن من المضي قدمًا لإسعاد الشعب". إيمار شير يرسم الابتسامة على وجه مدرب العراق أرنولد اقرأ المزيد وبين بالقول: "في مباريات العراق بالتصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم، كان الفريق يعاني من تصريحات أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث طفت الخلافات على السطح، والأمر بكل صراحة لم يكن إيجابيًّا بل انعكس سلبًا على وضع الفريق، وعليه يجب أن يتحلى الجميع بالهدوء وضبط النفس وهذا مطلب أساسي، لأن المرحلة المقبلة صعبة للغاية، وقد لا يتحصل العراق على فرصة مماثلة مستقبلًا، ولهذا يجب تحشيد الجهود وأن يحظى أسود الرافدين بدعم كبير وكامل من مختلف الجهات المعنية، بدءًا من المؤسسات المعنية ووصولًا إلى الجماهير التي لم تدخر الجهود بمساندة الفريق". وقبل خوضه مباريات الملحق المؤهل إلى المونديال، يخوض المنتخب العراقي بطولة كأس ملك تايلاند الودية التي تضم منتخبات تايلاند والعراق وهونغ كونغ وجزر فيجي، والتي ستقام للفترة من 1 ولغاية 9 سبتمبر/ أيلول المقبل.