
السفارة السعودية في بكين تدعو المواطنين للالتزام بتعليمات السلامة تحسبًا لعاصفة استوائية
وجاء في تغريدة نشرتها السفارة على حسابها الرسمي بموقع "إكس"، أن السلطات الصينية أطلقت تحذيرات من عاصفة استوائية من المتوقع أن تضرب إقليم جيانغسو، وإقليم جيجيانغ، ومدينة شنغهاي، إضافة إلى عدد من المناطق المجاورة.
ودعت السفارة جميع المواطنين الموجودين في تلك المناطق إلى توخي الحذر والامتثال للتوجيهات التي تصدرها الجهات الرسمية في الصين، مؤكدة حرصها على سلامة الجميع، واستعدادها لتقديم المساعدة عند الحاجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الصين تجدد التحذير من الموجة الحارة في عدد من المناطق
جددت السلطات الصينية اليوم إنذارين باللون الأصفر لمواجهة العواصف المطرية ودرجات الحرارة المرتفعة التي تضرب مناطق واسعة من البلاد. وقال المركز الصيني للأرصاد الجوية في بيان: "إن عددًا من المناطق قد تشهد أمطارًا غزيرة من اليوم وحتى غد الأحد، من بينها أجزاء من منغوليا الداخلية، وهيلونغجيانغ، وجيلين، وشانغهاي، حيث ستكون مصحوبة بعواصف رعدية ورياح قوية، مع إمكانية تسجيل أمطار تصل إلى 70 ملم بالساعة في بعض المناطق. وحثّت السلطات المحلية على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وفحص شبكات تصريف المياه في المدن، والأراضي الزراعية، وأحواض تربية الأسماك، للحدّ من آثار العواصف. وفي سياق متصل، جدد المركز أيضًا إنذارا باللون الأصفر لمواجهة موجة الحر، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في عدد من المناطق، منها بعض أجزاء شنشي، وسيتشوان، وتشونغتشينغ، وحوض توربان في شينجيانغ، داعيًا السكان إلى اتخاذ تدابير وقائية. ويعمل نظام التحذير الصيني من الأحوال الجوية بأربعة مستويات: الأحمر (الأشد)، يليه البرتقالي، ثم الأصفر، وأخيرًا الأزرق، بحسب شدة الظاهرة المناخية.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
اليابان ترفع جميع التحذيرات تحسباً من «تسونامي»
رفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم، جميع التحذيرات من احتمال وقوع موجات مد عاتية «تسونامي» في جزء كبير من ساحلها على المحيط الهادئ بعد الزلزال القوي الذي وقع في «كامتشاتكا» قبالة الشرق الأقصى الروسي يوم أمس الأربعاء. وكانت الوكالة قد خفضت أمس مستوى تحذيراتها من وقوع موجات «تسونامي» في جزء كبير من البلاد لكنها كانت قد أبقته في المناطق الشمالية. يذكر أن دولاً عدة من بينها الفلبين وإندونيسيا واليابان وكندا والولايات المتحدة، وجزر هاواي، وأجزاء من جزر ألوشيان في ألاسكا كانت قد أعلنت تحذيرات من حدوث موجات «تسونامي» على جزء من سواحلها البحرية، ودعت السكان لإخلاء هذه المناطق بسبب تبعات زلزال «كامتشاتكا»، الذي بلغت قوته 8.8 درجة على سلم ريختر، ليكون أقوى زلزال عرفته المنطقة منذ عام 1952. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 أيام
- الشرق السعودية
أمطار الصين تودي بحياة 44 وتضرر 300 ألف شخص
أعلن مسؤول في بلدية بكين، الخميس، أن 44 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم 4 موظفين بالحكومة المحلية، فيما لا يزال 9 في عداد المفقودين، عقب موجة أمطار غزيرة ضربت العاصمة الصينية مؤخراً. وخلال مؤتمر صحافي، أوضح المسؤول أن أكثر من 300 ألف شخص تأثروا بالفيضانات الناجمة عن الأمطار، مشيراً إلى أن بكين سجّلت كمية أمطار زادت بنسبة 67% مقارنة بالعام الماضي، منذ بداية العام الجاري. وأضاف أن 33 خزاناً مائياً تعرّضت لأضرار. وقال إن خطط الوقاية من الكوارث، والتخفيف من آثارها "لا تزال غير كافية، وأن هناك نواقص في البنية التحتية بالمناطق الجبلية التي كانت الأكثر تضرراً". ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن السلطات المحلية في مدينة تشنجده، الواقعة خارج العاصمة بكين، في وقت متأخر الأربعاء، قولها إن 8 حالات وفاة وقعت في قرى داخل منطقة شينجلونج، التابعة للمدينة، في إقليم خبي، دون تحديد توقيت وفاتهم، أو كيفيتها، في ظل هطول أمطار غزيرة على المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي. وأفادت الوكالة بأن العمل لا يزال جارياً للبحث عن مفقودين. وتقع مدينة تشنجده على تضاريس جبلية، وتشتهر بأنها منتجع كان أباطرة أسرة تشينج يمكثون فيه هرباً من قيظ بكين في فصل الصيف منذ قرون. ظواهر جوية متطرفة وبدأ هطول أمطار غزيرة، الأربعاء الماضي، على بكين، والمناطق المحيطة بها، وهطلت أمطار تعادل ما يتساقط خلال عام كامل في أقل من أسبوع في بعض المناطق، وأدت إلى وفاة أكثر من 40 شخصاً على الأقل في ضواحي العاصمة، بينها 28 وفاة في منطقة مييون الجبلية. ووقعت الوفيات في تشنجده في القرى التي تقع على حدود مييون، وتبعد نحو 25 كيلومتراً عن خزان مييون الذي يعد الأكبر في شمال الصين، وتقع القرى التي لقى فيها 8 حتفهم على مرتفعات أعلى عند مصب خزان مييون. وفي قرية أخرى تقع إلى الشمال من الخزان، أدى انهيار أرضي، الاثنين، إلى وفاة 8 أيضاً، في حين لا يزال 4 في عداد المفقودين. وتشكل الأمطار الغزيرة جزءاً من نمط أوسع من الظواهر الجوية المتطرفة التي تؤثر على الصين، ناجمة عن الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات واسعة النطاق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتراقب السلطات الصينية عن كثب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة؛ إذ باتت تمثل تحدياً لأنظمة الدفاع ضد الفيضانات القديمة، كما تهدد بتشريد الملايين، والتسبب بأضرار جسيمة في قطاع الزراعة الذي تُقدَّر قيمته بنحو 2.8 تريليون دولار.