logo
أمطار الصين تودي بحياة 44 وتضرر 300 ألف شخص

أمطار الصين تودي بحياة 44 وتضرر 300 ألف شخص

أعلن مسؤول في بلدية بكين، الخميس، أن 44 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم 4 موظفين بالحكومة المحلية، فيما لا يزال 9 في عداد المفقودين، عقب موجة أمطار غزيرة ضربت العاصمة الصينية مؤخراً.
وخلال مؤتمر صحافي، أوضح المسؤول أن أكثر من 300 ألف شخص تأثروا بالفيضانات الناجمة عن الأمطار، مشيراً إلى أن بكين سجّلت كمية أمطار زادت بنسبة 67% مقارنة بالعام الماضي، منذ بداية العام الجاري.
وأضاف أن 33 خزاناً مائياً تعرّضت لأضرار.
وقال إن خطط الوقاية من الكوارث، والتخفيف من آثارها "لا تزال غير كافية، وأن هناك نواقص في البنية التحتية بالمناطق الجبلية التي كانت الأكثر تضرراً".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن السلطات المحلية في مدينة تشنجده، الواقعة خارج العاصمة بكين، في وقت متأخر الأربعاء، قولها إن 8 حالات وفاة وقعت في قرى داخل منطقة شينجلونج، التابعة للمدينة، في إقليم خبي، دون تحديد توقيت وفاتهم، أو كيفيتها، في ظل هطول أمطار غزيرة على المنطقة الجبلية خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت الوكالة بأن العمل لا يزال جارياً للبحث عن مفقودين.
وتقع مدينة تشنجده على تضاريس جبلية، وتشتهر بأنها منتجع كان أباطرة أسرة تشينج يمكثون فيه هرباً من قيظ بكين في فصل الصيف منذ قرون.
ظواهر جوية متطرفة
وبدأ هطول أمطار غزيرة، الأربعاء الماضي، على بكين، والمناطق المحيطة بها، وهطلت أمطار تعادل ما يتساقط خلال عام كامل في أقل من أسبوع في بعض المناطق، وأدت إلى وفاة أكثر من 40 شخصاً على الأقل في ضواحي العاصمة، بينها 28 وفاة في منطقة مييون الجبلية.
ووقعت الوفيات في تشنجده في القرى التي تقع على حدود مييون، وتبعد نحو 25 كيلومتراً عن خزان مييون الذي يعد الأكبر في شمال الصين، وتقع القرى التي لقى فيها 8 حتفهم على مرتفعات أعلى عند مصب خزان مييون.
وفي قرية أخرى تقع إلى الشمال من الخزان، أدى انهيار أرضي، الاثنين، إلى وفاة 8 أيضاً، في حين لا يزال 4 في عداد المفقودين.
وتشكل الأمطار الغزيرة جزءاً من نمط أوسع من الظواهر الجوية المتطرفة التي تؤثر على الصين، ناجمة عن الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات واسعة النطاق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراقب السلطات الصينية عن كثب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة؛ إذ باتت تمثل تحدياً لأنظمة الدفاع ضد الفيضانات القديمة، كما تهدد بتشريد الملايين، والتسبب بأضرار جسيمة في قطاع الزراعة الذي تُقدَّر قيمته بنحو 2.8 تريليون دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمطار غزيرة وانهيارات أرضية تعيق جهود الإنقاذ في الهند
أمطار غزيرة وانهيارات أرضية تعيق جهود الإنقاذ في الهند

مباشر

timeمنذ يوم واحد

  • مباشر

أمطار غزيرة وانهيارات أرضية تعيق جهود الإنقاذ في الهند

مباشر- أعاقت الأمطار الغزيرة جهود الإنقاذ في ولاية أوتار كاند الهندية الواقعة في منطقة جبال الهيمالايا اليوم الأربعاء، بعد يوم من فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وفقدان العشرات. وقالت وسائل إعلام وسلطات محلية إن فرق الإنقاذ التابعة للجيش وقوات الاستجابة للكوارث واجهت صعوبة في الوصول إلى قرية دارالي، وهي منطقة سياحية شهيرة تمثل محطة توقف قبل الصعود إلى بلدة جانجوتري، وهي مزار هندوسي، حيث أدت الانهيارات الأرضية إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وسط استمرار هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة. وقال هارشافردهان، وهو كولونيل في الجيش الهندي يقود عمليات الإنقاذ، في منشور على موقع إكس نشره الجيش الهندي "عدد المفقودين غير معروف، ولكن جهود الإغاثة استمرت طوال الليل. نحاول إنقاذ الناس ونقلهم إلى بر الأمان". وقالت قناة إن.دي.تي.في الإخبارية إن معسكر الجيش في هارسيل،التي تبعد أربعة كيلومترات من قرية دارالي المغمورة بمياه الفيضانات، تضرر أيضا من الفيضانات المفاجئة وفُقد 11 عسكريا. وبثت قنوات إخبارية تلفزيونية مقاطع مصورة للطين ومياه الفيضانات وهي تندفع إلى أسفل جبل وتجتاح القرية وتجرف المنازل والطرق بينما يركض الناس للنجاة بحياتهم. وأوتار كاند معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية والتي يقول بعض الخبراء إن السبب وراءها هو تغير المناخ. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

تقلبات جوية حادة تجتاح 7 مناطق بالتزامن.. أمطار وسيول ورياح وأتربة وموجات حر
تقلبات جوية حادة تجتاح 7 مناطق بالتزامن.. أمطار وسيول ورياح وأتربة وموجات حر

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

تقلبات جوية حادة تجتاح 7 مناطق بالتزامن.. أمطار وسيول ورياح وأتربة وموجات حر

تشهد مناطق متعددة من المملكة حالة جوية غير مستقرة، وفق ما أعلنه المركز الوطني للأرصاد في تنبيهات برتقالية وصفراء شملت سبع مناطق رئيسية، تزامنًا مع تأثر الأجواء بعوامل مناخية متباينة تتراوح بين أمطار غزيرة وخفيفة، وأتربة مثارة، وموجات حر شديدة، ورياح نشطة تصل سرعتها إلى 49 كيلومترًا في الساعة، مع شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية في بعض المحافظات. في منطقة مكة المكرمة تشمل الحالة الجوية رياحًا نشطة وأتربة مثارة تؤثر على العاصمة المقدسة ومحافظات الطائف والليث وجدة والجموم وخليص وميسان وبحرة والكامل والقنفذة والشعيبة، وبدأ التنبيه منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساءً، مصحوبًا برياح سطحية قوية تقلل من مدى الرؤية بشكل لافت. أما منطقة عسير فتشهد أمطارًا متوسطة في أبها وأحد رفيدة وخميس مشيط والحرجة والفرشة وسراة عبيدة وظهران الجنوب والنماص وبلقرن وتنومة ورجال المع ومحايل، وذلك منذ الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الثامنة مساءً، مع تأثر محافظتي المجاردة وبارق بأمطار خفيفة تبدأ الساعة الواحدة ظهرًا، فيما تشهد البرك والقحمة موجة أتربة مثارة بدأت عند الساعة الحادية عشرة صباحًا وتمتد حتى التاسعة مساءً. وفي منطقة جازان تتأثر محافظات عدة بأمطار متوسطة تشمل الحرث والدائر والريث والعارضة والعيدابي وفيفا وهروب وأبو عريش وأحد المسارحة والطوال وصامطة وصبيا وضمد والفطيحة، بدأت الحالة عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا وتستمر حتى الثامنة مساءً، وتشهد محافظتا الدرب وبيش موجة من الأتربة المثارة منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، فيما تتعرض جزيرة فرسان لرياح نشطة تستمر لنفس التوقيت تقريبًا. منطقة الباحة تأثرت بأمطار متوسطة على محافظات الباحة والعقيق والقرى والمندق وبلجرشي وبني حسن بدءًا من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الساعة الثامنة مساءً، في حين تشهد الحجرة والمخواة وفرعة غامد الزناد وقلوة أمطارًا خفيفة مصحوبة برياح نشطة وأتربة مثارة تستمر حتى مساء اليوم. في المدينة المنورة يشهد الطقس موجة حارة في محافظتي العيص وينبع منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، في حين تتعرض الرايس وينبع لأتربة مثارة من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، كما سجلت محافظتا بدر ووادي الفرع رياحًا نشطة بدأت في نفس التوقيت وتمتد حتى نهاية اليوم. وتشهد منطقة نجران هطول أمطار خفيفة مصحوبة برياح نشطة في محافظة بدر الجنوب من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الساعة الثامنة مساءً، مع توقعات بصواعق رعدية في بعض الأوقات. أما المنطقة الشرقية فتتأثر بموجة حر شديدة في الأحساء والعديد وبقيق وحفر الباطن والنعيرية وقرية العليا، حيث تبدأ الحالة عند الساعة الحادية عشرة صباحًا وتنتهي عند الخامسة مساءً، بينما تتعرض الخفجي وحفر الباطن وقرية العليا لرياح نشطة منذ الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، تؤثر بدورها على مدى الرؤية الأفقية.

بكين تجلي 70 ألف شخص وتوسع نطاق التأهب وسط سيول كارثية
بكين تجلي 70 ألف شخص وتوسع نطاق التأهب وسط سيول كارثية

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • العربية

بكين تجلي 70 ألف شخص وتوسع نطاق التأهب وسط سيول كارثية

أجلت سلطات العاصمة الصينية بكين أكثر من 70 ألف ساكن بعد ظهر اليوم الاثنين وحذرت آخرين من الاستعداد لجولة جديدة من الأمطار الغزيرة بعد أسبوع من سيول كارثية أودت بحياة العشرات وهي أكثر من أسفرت عن سقوط وفيات بالمدينة منذ عام 2012. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن مناطق في بكين قد تشهد هطول أمطار يبلغ منسوبها ما يصل إلى 200 مليمتر على مدى ست ساعات اعتبارا من منتصف النهار. وتشهد المدينة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أمطارا يبلغ منسوبها 600 مليمتر في المتوسط سنويا. ويأتي هذا التحذير في وقت تسارع فيه السلطات إلى تعزيز البنية التحتية القديمة للحماية من السيول وتحسين دقة توقعات الطقس والارتقاء بخطط الإخلاء، وسط ورود تقارير عن انتشال جثث من مياه السيول العارمة في جميع أنحاء البلاد. وفي أواخر الشهر الماضي، لقي 44 شخصا على الأقل حتفهم في بكين بعد هطول أمطار غزيرة لأيام. وكانت معظم الوفيات لأشخاص حوصروا فجأة بعد ارتفاع منسوب المياه على نحو سريع في دار لرعاية المسنين في منطقة ميون في الضواحي الشمالية الشرقية للمدينة. ودفعت الوفيات السلطات إلى الاعتراف بالتقصير في خطط الطوارئ الخاصة بها لمواجهة الأحوال الجوية القاسية. وبحلول منتصف اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي وضعت بكين جميع مناطقها والبالغ عددها 16 في أعلى درجات التأهب لمواجهة الأمطار الغزيرة. وقالت السلطات إن خطر حدوث سيول مفاجئة وانهيارات أرضية "مرتفع للغاية". وذكرت الإذاعة الرسمية أنه بحلول الساعة الثانية ظهرا (0600 بتوقيت غرينتش) نقلت العاصمة أكثر من 70 ألف ساكن، ما يقرب من 14 ألف منهم من منطقة مينتوجو الجبلية في غرب المدينة. وفي صيف 2012، لقي 79 شخصا حتفهم في بكين في أعنف سيول تشهدها المدينة خلال العقود القليلة الماضية. وكانت منطقة فانغشان الأكثر تضررا، حيث أبلغ أحد السكان عن ارتفاع منسوب المياه بمقدار 1.3 متر في غضون 10 دقائق فقط. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) أنه حتى يوم السبت أودت الأمطار الغزيرة التي اجتاحت (وادي بكين)، وهو منتجع صحي على ضفاف النهر في مدينة تشنغده في إقليم خبي المتاخم لبكين، بحياة ثلاثة أشخاص، ولا يزال أربعة في عداد المفقودين. وذكرت مجموعة كايكسين ميديا الإعلامية أن نحو 40 شخصا تجمعوا في 27 يوليو تموز لحضور فعالية في الموقع، حيث وجههم المنظمون إلى خيام أقيمت على أرض منخفضة بجوار منعطف نهر. وبحلول الساعة الثانية من صباح اليوم التالي ارتفعت المياه إلى مستوى الركبة لتجبر الحضور على التوجه نحو المخرج الوحيد للمخيم. وفي مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، جرى انتشال جثث خمسة أشخاص في مطلع الأسبوع بعد عملية بحث واسعة النطاق شارك فيها أكثر من 1300 من رجال الإنقاذ. وذكرت وكالة شينخوا أمس الأحد أن الأشخاص الخمسة، الذين فُقدوا ليل الجمعة، جرفتهم المياه بعد هطول أمطار غزيرة في الأيام السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store