
رسالة إلى ترامب من سفيره في إسرائيل يذكره بـ"ترومان"
وقال هاكابي: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرا في القرن، وربما على الإطلاق. القرارات التي تقع على عاتقك لا أريد لأي شخص آخر أن يتخذها".
وأضاف في رسالته الغامضة: "لم يكن أي رئيس في موقف مثل موقفك. ليس منذ هاري ترومان في عام 1945. أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لتشجيعك".
وهنا أشار هاكابي لترومان، الرئيس الذي اتخذ قرار ضرب اليابان بالقنبلة الذرية عام 1945، وأنهى الحرب العالمية الثانية.
واعتبر النشطاء أن هاكابي يحث ترامب، بشكل غير مباشر، على اتخاذ قرار ضرب إيران، والقضاء عليها، مثل ما فعل ترومان مع اليابان والنازية.
واستكمل السفير الأميركي في رسالته الغريبة: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك وللتأكد من أن علمنا يرفرف فوق سفارتنا. مهمتي هي أن أكون آخر من يغادر".
وأضاف: "لن أتخلى عن هذا المنصب. علمنا لن ينزل. أنت لم تسع لهذه اللحظة. هذه اللحظة سعت إليك"، في إشارة قد تكون للحظة المواجهة مع إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
الذهب يتراجع مع العزوف عن الرهانات الكبيرة في ظل التوترات الجيوسياسية
تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، في ظل عزوف المستثمرين عن الرهانات الكبيرة، ومع ترقبهم لتطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.05% إلى 3386.79 دولار للأوقية (الأونصة). في حين تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.01% إلى 3406.40 دولار.وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين لدى شركة الوساطة (أكتيف تريدارز): « الصراع بين إسرائيل وإيران لا يزال يغذي عدم الاستقرار الجيوسياسي، مما يبقي السوق عند أدنى مستوياتها». وفر آلاف الأشخاص من طهران الأربعاء بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مغادرة العاصمة، بينما أفاد مصدر بأن ترامب يدرس خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 37.18 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1% إلى 1275.39 دولار، واستقر البلاديوم عند 1051.75 دولار. (رويترز)


سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
1100 مقابل 400.. أرقام ترسم مشهد التصعيد بين إيران وإسرائيل
ووفقا للبيانات الإسرائيلية، فقد أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل. وأسفرت الصواريخ الإيرانية عن مقتل نحو 25 شخصا، وسط تعتيم إسرائيلي عن حجم الدمار في المناطق الحيوية والعسكرية، فيما تم اعتراض قرابة 800 مسيرة إيرانية قبيل اقترابها من الأجواء الإسرائيلية. وأصيب في هذه الهجمات قرابة 600 شخص، وأجبر نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم المتضررة. وتشير صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى انخفاض وتيرة الهجمات الإيرانية، وذلك بسبب نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي الاستباقية، إذ أعلن عن تدمير نحو 40 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى استهداف مراكز القيادة والسيطرة التي تنسق الهجمات الجماعية. أما العمليات الهجومية الإسرائيلية فقد أفاد متحدث عسكري إسرائيلي، الأربعاء، بأن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت مئات الطلعات الجوية قصفت خلالها أكثر من 1100 هدف داخل إيران، منذ بدء الهجمات صباح يوم الجمعة الماضي، شاركت فيها قرابة 200 طائرة حربية من طرازات مختلفة في حين أفادت منظمة حقوقية إيرانية بمقتل ما يقرب من 600 شخص. كما استخدم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد طائرات مسيرة صغيرة لتفكيك بعض أنظمة دفاع طهران، مما مكن السرب الجوي من التوغل بشكل أعمق. ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران ، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
أين تتجه بوصلة ترامب؟
في الساعات الفاصلة ما بين كتابة هذا المقال ونشره قد تقع أحداث وتحولات تغير المشهد العام من حال إلى حال، فالذي يحدث اليوم مقدمة لحقبة متأرجحة من التاريخ، وعندما يكون دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ويكون بنيامين نتانياهو رئيساً لحكومة إسرائيل، توقعوا كل شيء وفي أي وقت، ولا تبحثوا عن أسباب، ولا تطالبوا بمبررات، ولا تعدوا من ماتوا ومن تهدمت بيوتهم وتشردوا. للأسف الشديد، كنا ننتظر من الكبير أن يكون كبيراً، يعكس حجم بلاده ومكانتها، والمسؤولية الأخلاقية المترتبة عليها تجاه حفظ السلام في العالم، وأن ينأى بنفسه عن الانغماس في حرب افتعلها غيره، وكنا متفائلين في الأيام الثلاثة الأولى عندما أعلن البراءة علناً، وكرر أنه غير مشارك في العدوان ضد إيران، وإنه يدعوها إلى العودة للمفاوضات لإنهاء الصراع، وكدنا أن نصفق له، ولكنه عاد إلى طباعه المعهودة، وبدأ في استخدام تعبيرات توحي بأنه غير اتجاه البوصلة! ووقف العالم على رجل واحدة كما يقولون، منذ الساعات الأولى ليوم الثلاثاء بتوقيتنا المحلي، وحتى ظهر الأربعاء عندما كتبت هذا المقال، ولهذا قد يكون ما أقوله لكم صباح الخميس أصبح «كلام بايت» لا يصلح للقراءة، وهذه معضلة ناتجة عن فن جديد من «الفنون الترامبية» لم نكن قد تعرفنا عليه من قبل، بل كان على العكس، وقد ذكرت ذلك عدة مرات عندما تمنيت فوزه في انتخابات نوفمبر 24، وقلت إنه واضح وصادق في مواقفه، ومثله تحترمه حتى لو لم تعجبك تلك المواقف، ومرة أخرى أكرر الأسف الشديد لأنني أرى ترامب آخر يرأس الدولة العظمى، شخص مختلف، يحب «المداراة»، ويختار كلمات «مراوغة» تحمل صفات مخادعة، وها هو منذ ثلاثة أيام يقدم رجلاً ويؤخر الأخرى، وكأن سحر نتانياهو قد مسه، وتم جره إلى مستنقع الحرب، الذي اعتقدنا أنه سيتجنبه حتى لا تتسع رقعة الحرب العبثية، ويورط الجميع معه!