logo
القضاء يلغي اتفاق إقرار الذنب مع خالد شيخ محمد ويعيد ملف هجمات 11 سبتمبر إلى نقطة الصفر

القضاء يلغي اتفاق إقرار الذنب مع خالد شيخ محمد ويعيد ملف هجمات 11 سبتمبر إلى نقطة الصفر

فرانس 24 منذ 4 أيام
ألغت محكمة استئناف أمريكية الجمعة اتفاق إقرار الذنب الذي أبرمه الادعاء مع خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، والذي كان سيسمح له بتجنب عقوبة الإعدام ويضع حدا للجدل القانوني المحيط بقضيته.
وأثار الاتفاق غضب أقارب ضحايا هجمات 2001، قبل أن تحرك وزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن لإلغائه العام الماضي، قائلا إن الأمريكيين يستحقون رؤية محاكمة المتهمين.
وقالت القاضيتان باتريسيا ميليت ونيومي راو اللتان وافقتا على الطعن مقابل رفض قاض ثالث، إن أوستن "تصرف في حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض التشكيك في حكمه".
تفاصيل الاتفاقات ومسار القضية
وأعلن عن اتفاقات إقرار الذنب مع شيخ محمد ومتهمين آخرين هما وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي في أواخر تموز/يوليو من العام الماضي.
وبدا حينها أن هذه الاتفاقات ستدفع بقضاياهم نحو الحل عقب سنوات من المراوحة في إجراءات ما قبل المحاكمة، وبينما هم يقبعون في سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا.
لكن أوستن سحب الاتفاقات بعد يومين من إعلانها، قائلا إن القرار يعود له بالنظر إلى أهمية القضايا.
اضاف لاحقا أن "عائلات الضحايا وأفراد جيشنا والجمهور الأمريكي يستحقون فرصة رؤية محاكمات عسكرية في هذه القضية".
وحكم قاض عسكري في تشرين الثاني/نوفمبر بصحة اتفاقات الإقرار بالذنب وإلزامية تنفيذها، لكن الحكومة استأنفت القرار.
وألغى قضاة محكمة الاستئناف الجمعة "أمر القاضي العسكري الصادر في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 الذي يمنع وزير الدفاع من الانسحاب من اتفاقات ما قبل المحاكمة".
وركزت معظم المواجهات القانونية المحيطة بالمتهمين بأحداث 11 سبتمبر/أيلول على مدى إمكانية أن يحظوا بمحاكمة عادلة بعد تعرضهم للتعذيب على يد وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وهي مسألة شائكة كان يمكن تفاديها بموجب اتفاقات الإقرار بالذنب.
ويعد خالد شيخ محمد من أبرز مساعدي أسامة بن لادن قبل القبض عليه في آذار/مارس عام 2003 في باكستان.
وبعدها أمضى ثلاث سنوات في سجون الـ"سي آي إيه" السرية قبل نقله إلى غوانتانامو عام 2006.
والمهندس الذي زعم أنه العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر "من الألف إلى الياء" كان متورطا أيضا في سلسلة مخططات كبرى ضد الولايات المتحدة التي درس في جامعاتها.
خلفية عن معتقل غوانتانامو
واستخدمت الولايات المتحدة قاعدة غوانتانامو لاحتجاز المتشددين الذين تم أسرهم خلال "الحرب على الإرهاب" في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، في محاولة لمنع المتهمين من المطالبة بحقوقهم بموجب القانون الأمريكي.
وضم المعتقل نحو 800 سجين، ولكن تم إرسالهم تدريجيا إلى دول أخرى منذ ذلك الحين. ولم يتبق حاليا سوى جزء صغير من هذا العدد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين "أخطأ" في رهانه على ترامب.. ومصر تعزز وجودها العسكري في مثلث العوينات الحدودي
بوتين "أخطأ" في رهانه على ترامب.. ومصر تعزز وجودها العسكري في مثلث العوينات الحدودي

فرانس 24

timeمنذ 12 ساعات

  • فرانس 24

بوتين "أخطأ" في رهانه على ترامب.. ومصر تعزز وجودها العسكري في مثلث العوينات الحدودي

الشرق الأوسط 05:15 في جولتنا على الصحف العالمية لهذا اليوم، نتوقّف عند التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تسليح أوكرانيا والتلويح بتشديد العقوبات على روسيا، والتي حظيت باهتمام واسع في الصحافة الأمريكية. كما نُلقي الضوء على مراجعة الجزائر لتشريعاتها الخاصة بمكافحة تبييض الأموال ومنع تمويل الإرهاب، وذلك في أعقاب تصنيفات دولية تثير القلق.

المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم
المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم

فرانس 24

timeمنذ 19 ساعات

  • فرانس 24

المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم

أتاحت المحكمة العليا الأمريكية الإثنين للرئيس دونالد ترامب المضي قدما في خطته لتفكيك وزارة التعليم، بعد أن أصدرت قرارا ينهي تعليق عمليات التسريح الجماعي للموظفين الذي فرضه قاض فدرالي سابقا. أتى هذا القرار من المحكمة ذات الأغلبية المحافظة، بينما أعربت القاضيات الليبراليات الثلاث عن رفضهن، معتبرات أن الأمر يمس بمبدأ فصل السلطات. وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية عزمه على إلغاء وزارة التعليم التي أنشئت وفق قانون أقره الكونغرس عام 1979، وبدأ في آذار/مارس بتحركات تهدف إلى تقليص عدد العاملين في الوزارة إلى النصف. وجه الرئيس ترامب وزيرة التعليم ليندا ماكماهون ببدء تنفيذ خطة إلغاء الوزارة بشكل كامل، وهو إجراء لطالما طالب به التيار اليميني في الولايات المتحدة، لكنه يحتاج إلى موافقة الكونغرس لإتمامه. تقدمت نحو 20 ولاية ونقابات المعلمين بدعاوى قضائية ضد هذا التوجه، معتبرين أن الرئيس تجاوز صلاحياته وتعدى على اختصاصات الكونغرس. وفي أيار/مايو، أصدر القاضي الفدرالي ميونغ جون قرارا بإعادة مئات الموظفين إلى وظائفهم في وزارة التعليم، قبل أن تلغي المحكمة العليا هذا الحكم أخيرا دون تقديم تفسير، وذلك بعد أيام من حكم آخر سهل إجراءات فصل الموظفين في هيئات فدرالية أخرى. القاضية الليبرالية سونيا سوتومايور، مدعومة بزميلتيها إيلينا كاغان وكيتانجي براون جاكسون، أكدت في رأي مخالف أن سلطة إلغاء وزارة التعليم تعود حصرا للكونغرس، محذرة من تداعيات القرار على مبدأ الفصل بين السلطات في الدستور الأمريكي. يذكر أن الدور التقليدي للحكومة الفدرالية في التعليم كان محدودا، إذ تمثل مساهمتها نحو 13% من تمويل المدارس الابتدائية والثانوية، بينما تعتمد النسبة الباقية على ميزانيات الولايات وسلطات محلية أخرى. ومع ذلك، يعتبر التمويل الفدرالي جوهريا للمدارس منخفضة الدخل والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب دوره البارز في حماية الحقوق المدنية للطلاب. منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، وجه ترامب الوكالات الفدرالية لوضع خطط لتقليص القوى العاملة في إطار جهود "إدارة كفاءة الحكومة" لتخفيف حجم الإدارات الحكومية. وباشر ترامب بالفعل في إجراءات تهدف إلى طرد عشرات الآلاف من الموظفين وتقليص العديد من البرامج، مركزا على مبادرات التنوع، وإلغاء وزارة التعليم، ووكالة المساعدات الإنسانية الأمريكية (USAID).

الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟
الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟

10:03 نستضيف في هذا العدد من "حدث اليوم" المحلل السياسي خالد الترعاني من أوهايو للحديث عن قرار الرئيس الأمريكي بتزويد أوكرانيا بصواريح باتريوت وأرسال مبعوثه كيث كيلوغ إلى كييف. هل سيغير ترامب سياسته حيال روسي؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store