logo
من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟

من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟

26 سبتمبر نيتمنذ 6 ساعات

أصبح توفير الكهرباء لثلاث ساعات متواصلة حلما يراود المواطنين في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف بعد ارتفاع فترات الانقطاع لقرابة 20 ساعة يوميا بالمدينة.
ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.
ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.
من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى 'مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي'.
وقال الجعدي إن 'محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل'، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.
وأشار في منشور له على منصة 'إكس' إلى أن سياسة 'جوع كلبك يتبعك' تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.
ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.
وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناشطة تطلق ناقوس الخطر: مسؤول يمني يُهدد المبتعثين بـ'ورقة الحوثي
ناشطة تطلق ناقوس الخطر: مسؤول يمني يُهدد المبتعثين بـ'ورقة الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ناشطة تطلق ناقوس الخطر: مسؤول يمني يُهدد المبتعثين بـ'ورقة الحوثي

اتهمت الناشطة والحقوقية أحلام الظاهري، المقيمة في السويد رئيس الجالية اليمنية في تركيا وحيد الفريس بتهديد الطلاب اليمنيين بترحيلهم إلى أوروبا أو إعادتهم إلى أحضان 'الحوثي'، في إشارة إلى سلطة صنعاء، مؤكدة أن الطلاب اليمنيين في تركيا يعانون من مشاكل دون أن يجدوا من الجهات المعنية حلا لها. وقالت الظاهري في مقطع مصور على صفحتها في منصة إكس: إن الفريس 'تحول من رئيس جالية لليمنيين في تركيا إلى شخص يقوم بتهديد الطلاب إما بترحيلهم إلى دول أوروبا أو إعادتهم إلى أحضان الحوثي'. وأضافت: 'كما نعلم جميعا بأن الطلاب اليمنيين يعانون من مشاكل في المنح الدراسية التي يتم توزيعها وفق المحسوبيات والوساطات، وبالتالي صارت لديهم مشكلات أكبر من ذلك، ألا وهي الإقامات، حيث أصبح العديد من الطلاب الموجودين في تركيا بدون إقامات ولا يستطيعون حتى أن يقوموا باستلام شهاداتهم، ومن الطبيعي هنا أن يتوجهوا إلى السفير وإلى رئيس الجالية لإيجاد حل لإشكاليتهم'. وأوضحت الظاهري أن الفريس 'عندما رشح نفسه لرئاسة الجالية اليمنية كان يقدم الوعود تلو الوعود، حتى أنه وعد إحدى الطالبات بحل مشكلة إقامتها بمكالمة تليفون، بعد أن أصبح رئيسا للجالية تغير كل ذلك، وأصبح يهدد الطلاب بأنه سوف يقوم بترحيلهم إلى أوروبا أو إعادتهم إلى أحضان الحوثي'. وخاطبت الفريس بالقول: 'من أعطاك الحق لتخاطب الطلاب بهذه الطريقة؟ أنت رئيس جالية لأنهم انتخبوك لأنك وعدتهم وقدمت لهم الوعود الكاذبة وكان عليك الإيفاء بوعودك…'. أحلام الظاهري الطلاب تهديد شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق صعود طفيف في أسعار الذهب مع بداية تعاملات اليوم في المملكة

اليمن وثمن اللاحرب واللاسلم .. خذو العبرة من حرب الـ12 يوم..!!
اليمن وثمن اللاحرب واللاسلم .. خذو العبرة من حرب الـ12 يوم..!!

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

اليمن وثمن اللاحرب واللاسلم .. خذو العبرة من حرب الـ12 يوم..!!

عادل السياغي إذا كان الخراب وجهاً، فإن اليمن اليوم هو الملامح الأكثر وضوحاً فيه: بلدٌ قُدِّم على موائد الطموح الشخصي والتجاذب الإقليمي حتى صار 19.5 مليون إنسان فيه من أصل 30 مليون يعتمدون على المساعدات، وأكثر من سبعة عشر مليوناً يواجهون انعداماً حادّاً في الأمن الغذائي، بينما يتقلّص دخل الدولة ويُشفَط احتياطيّها النقدي كأنّه حفرة لا قعر لها. الحوثيّون «أنصار الله» حوّل الحوثيّون مناطق سيطرتهم إلى شركة جباية مسلّحة: ضرائب استثنائيّة على التجّار وزكاة بالإكراه في ظل ركود اقتصادي ، تمرير حمولات الوقود في السوق السوداء، وتسييس الإغاثة لتكريس الولاء. ففي كانون الثاني/يناير 2025 اعتقلوا سبعة موظّفين أمميّين إضافيين، ما دفع الأمم المتّحدة لتعليق تحرّكاتها في صنعاء. بهذا السلوك يطعن الحوثيّون شريان الحياة الوحيد الباقي لملايين النازحين ويجعلون الجوع سلاحاً تفاوضيّاً. الحكومة المعترف بها دوليّاً ما يوصف بـ(مجلس القيادة الرئاسي) في عدن، يقبع قادة السلطة الشرعيّة على فَوْهَة خزينة مثقوبة: توقَّف صرف الرواتب لقطاعات واسعة، وتحوّل ملفّ النفط إلى مزاد نفوذ بين الوزارات المتناحرة. الفساد صار علنيّاً؛ قوائم سفر وفنادق خمس نجوم ونثريات بالدولار، بينما الجندي على الجبهة بلا مؤن ولا ذخيرة، والمواطن في تعز يحشو الخبز اليابس بماء شحيح كي ينام أبناؤه. بهذا العجز الصارخ، تثبّت الحكومة صورة «الشرعيّة الورقيّة» التي فقدت القدرة الأخلاقيّة على مطالبة العالم بالمساندة. المجلس الانتقالي الجنوبي أما الانتقالي فحوّل «القضية الجنوبية» إلى دفتر شروط يفتحه ويغلقه متى ما استدعت الحروب الصغيرة رفع أسهمه السياسية. اقتتال فصائل الأمن في عدن على العائدات الجمركيّة والموانئ يعيد إنتاج مشهد الحرب الأهلية المصغّرة ويقضي على أي إمكانية لإعادة بناء مؤسّسات الدولة في الجنوب. كلما طفا نزاعٌ داخلي ضُربت بنيةٌ تحتيّة أو أُغلِق طريق، فينكفئ المستثمرون ويُسرَّح العمال. التحالف السعودي – الإماراتي سنوات من الضربات الجوّيّة والحصار البحري جعلت الاقتصاد اليمني يترنّح؛ منع دخول الوقود والأدوية الإ لمن ارادو من الشركاء المتنفذين شلّ المستشفيات وجعل كل شيئ يصل اليمن اما صناعة رديئة او منتهي الصلاحية ، ونقل البنك المركزي إلى عدن أطلق سباقاً جنونيّاً في سعر الريال. الأخطر أنّ التحالف، وهو يدّعي حماية الشرعيّة، قسّم ساحلَي اليمن إلى مناطق نفوذ تنافسية: موانئ في المخا والمكلا سُلّمت إلى شركات إماراتيّة بنظام امتيازات طويل الأمد، بينما عدن تغرق في الظلام لأيام . إيران وتحالفاتها طهران تتعامل مع اليمن كحقل تجارب للصواريخ والطائرات المسيَّرة؛ تسلِّح الحوثيين لابتزاز السعودية والولايات المتحدة لكنها، حين دقّ ناقوس مواجهة مباشرة مع إسرائيل في يونيو 2025، لم تجد بدّاً من تقليص خطوط الإمداد عبر بحر العرب لتأمين جبهتها الداخليّة. هكذا يتبدّى اليمن مجرّد ورقة مساومة إقليمية لا أكثر. ثمن «اللا حرب واللا سلم» منذ هدنة 2022 الميتة سريريّاً، تحوَّلت البلاد إلى أرخبيل من خطوط تماسّ ثابتة: لا معارك تُحسم ولا تسوية تُوقَّع. في هذا الفراغ تكاثر «أمراء الحرب» وتجّار الوقود والسلاح؛ نهبت الجماعات المحلية إيرادات الموانئ والضرائب والزكاة ، وتضاعف تهريب الحشيش والحبوب المخدِّرة. المدارس تحوّلت إلى ثكنات أو مخازن إغاثة، والمستشفيات تفتقر حتى للمحلول الوريدي. المجتمع المنهَك النتيجة أنّ اليمني بات يُقايِض لقمته بكرامته. تضاعفت نسبة الزواج المبكّر، وارتفعت معدّلات الانتحار، وانتشر تجنيد الأطفال بوصفه «فرصة عمل» لمن فقد أبسط مقوّمات العيش. هذا الانهيار البنيوي أخطر من القصف؛ فهو ينسف العقد الاجتماعي ويزرع جوعاً متوارثاً لن يندمل حتى لو توقفت الحرب غداً. درس حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل في أقلّ من أسبوعين، تلاقى خصمان إقليميّان مسلّحان نوويّاً على قمّة تصعيد حادّ، ثم انفرط عقد المعركة تحت ضغط الخسائر الثقيلة والعزلة الدوليّة، ليتوصّلا إلى وقف إطلاق نار في 24 يونيو 2025. رغم سقوط مئات القتلى في إيران، من بينهم أكثر من عشرين قائداً عسكريّاً رفيعاً، ورغم الهجمات الصاروخيّة الإيرانية التي طالت مستشفى سوروكا في بئر السبع، فقد أُغلِق الملف عسكريّاً سريعاً لأن طرفيه يعرفان أن استنزافاً طويل الأمد سيقضم قدرتهما الاستراتيجية. المفارقة أنّ حرباً بهذه الضراوة انتهت في اثني عشر يوماً، بينما اليمنيون محاصرون في جحيمٍ بلا توقيت نهاية. الدرس الصارخ هنا: طول أمد النزاع ليس دليلاً على توازن ردع، بل على غياب إرادة الحسم واستسهال الاتجار بمعاناة المدنيّين. لا يحتاج اليمن إلى مبعوث أممي جديد ولا إلى هدنة بالقطّارة؛ يحتاج إلى محكمة تاريخيّة تُدين كلَّ من حوّل اليمنيّين إلى رهائن جوع. الحوثي، والحكومة، والانتقالي، والتحالف، وإيران—all of the above—يجب أن يُسلَّموا إلى مواجهة شعبية تُرفَع معها الحصانة السياسية والعسكرية. أمّا المجتمع الدولي الذي اكتفى ببيانات القلق، فعليه واجب أخلاقي بإنشاء ممرّ إنساني محميّ بالقانون الدولي، لا بالصفقات المشبوهة. إن لم يحدث ذلك، فلن تُذكَر اليمن بوصفها «الدولة الفاشلة» وحسب، بل بوصفها جريمة متعدّدة الجنسيات ارتُكبت على الهواء مباشرة، بينما العالم يصفّق لمسرحية أخرى تدوم اثني عشر يوماً ثم يُسدل الستار.

أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس 26 يونيو بالعاصمة عدن
أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس 26 يونيو بالعاصمة عدن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أسعار الخضروات والفواكه اليوم الخميس 26 يونيو بالعاصمة عدن

شهدت أسعار الخضروات والفواكه بأسواق العاصمة عدن، اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025م استقرارا في الاسعار حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 1500 ريال، والكيلو الطماط 1000 ريال. وجاء سعر كيلو البصل 800 ريالًا، وسجل سعر كيلو الليمون 3000 ريال، كما ارتفع سعر كيلو البسباس الى 3000 ريال. وبلغ كيلو الجزر 2000 ريال، فيما ارتفع سعر البامية إلى 4000 ريال للكيلو، وسجل الباذنجان 2000 ريال، أما الكوسة وزن كيلو فجاء سعرها بـ 2000 ريال، وبلغ الخيار 1500 ريال. فيما جاءت أسعار الفاكهة، حيث بلغ سعر كيلو الموز في أسواق العاصمة عدن إلى 1000 ريال، والباباي لـ 1200 ريالًا، أما الحبحب فسجل 1200 ريالًا للكيلو جرام، أما التفاح قفز إلى 5000 ريال وسجل البرتقال لليكلو جرام 5000 ريال والرمان 4000 لليكلو جرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store