
ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لتولي رئاسة وكالة ناسا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت سحب ترشيحه للملياردير جاريد ايزاكمان، الحليف المقرب من ايلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة ناسا للفضاء.
وكان ترامب قد أعرب في كانون الأول الماضي وقبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون ايزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، المدير المقبل للناسا.
لكن السبت كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه "بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 29 دقائق
- الميادين
حرب غزة والدور الأميركي.. تساؤلات النيّات وحدود التأثير؟
كثرت في الأشهر الأخيرة مبادرات ومقترحات مبعوث الإدارة الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تجاه ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان آخرها ما سمّي بمقترح ويتكوف 3 المحدّث الذي ينصّ على تهدئة لمدة ستين يومياً والإفراج عن عشرة أسرى أحياء لدى المقاومة و18 جثة أخرى، لكن من يقرأ ويتعمّق تفاصيل هذه المقترحات لا يجد فيها طرحاً جديداً بل تدويراً لمطالب إسرائيلية مغلّفة بمصطلحات دبلوماسية فضفاضة غير جازمة أو ملزمة. هذه المقترحات عملياً رغم أنه تصاحبها حالة من الزخم الإعلامي والسياسي في الطرح من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلّا أنّها تترك فراغاً في النيّة في وقت تظهر فيه الولايات المتحدة أنها تؤدّي دور الوسيط النزيه في الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب على غزة، إلّا أنّ المواقف تكشف كلّ مرة عن حال الانحياز الأعمى للرؤية الإسرائيلية، إذ تتعامل الإدارة الأميركية مع هذا الملف كأداة ضغط لا كبوابة لحلّ سياسي حقيقي. وحين يأتي ردّ المقاومة الفلسطينية بالموافقة مع ملاحظات جوهرية حول تواريخ الإفراج عن الأسرى وضمانات لاستمرار المفاوضات أو تفسيرات تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الإغاثة الإنسانية والإعمار، توصف وفق الرؤية الأميركية بالانحراف غير المقبول، من دون أدنى محاولة للتعامل معها بجدّية، في مثل هذا الموقف يصبح التساؤل مشروعاً، هل ما تقوم به الإدارة الأميركية وساطة حقيقة فعلاً؟ أم أنها باتت شريكة في إدارة أمد الحرب من خلال سحب أوراق القوة التي تمتلكها المقاومة بالتدريج في ظلّ غياب متعمّد لأيّ نيّة حقيقة للوصول إلى حلول سياسية تنهي الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل؟ الردّ الأميركي الذي جاء بالرفض المطلق، منح "إسرائيل" ضوءاً أخضر ومبرّراً لمزيد من القتل والإبادة والتدمير والتجويع، وهذا المشهد وما رافقه من جسر جوي عسكري رقم 80 لإمداد "إسرائيل" بالأسلحة جاء ليؤكّد المؤكّد أنّ الولايات المتحدة بمختلف إداراتها سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية هي مشارك وداعم حقيقي لـ "إسرائيل" في حربها ضد قطاع غزة، وأنّ الدور الأميركي ليس راعياً للمفاوضات بل هو متورّط بشكل مباشر، وهذا يعكس رغبة أميركية واضحة في أنّ كلّ ما تقوم به في ملف الحرب على غزة ما هو إلا إدارة للصراع لا العمل على إنهاء الحرب ووقف حرب الإبادة المستمرة. ثمّة تفسير آخر للسلوك الأميركي في ملف الحرب على غزة، هو أنّ ما تقوم به يكرّس مسار خدمة أولويات ومصالح أخرى تتجاوز الملف الفلسطيني فحسب، ويبدو أنّ المبعوث الأميركي ويتكوف بعد لقائه وزير الشؤون الاستراتيجية لدى نتنياهو ديرمر خرج بمواقفه الأخيرة وسجّل تماهياً مع نهج بنيامين نتنياهو، مقابل ضمان موقف إسرائيلي غير منفرد في ملفات أخرى في المنطقة، وتحديداً الملف الإيراني وموقف "إسرائيل" من المفاوضات الجارية مع إدارة الرئيس ترامب، بحيث تضمن الإدارة الأميركية عدم تعطيل أو تخريب مسار المفاوضات الجارية مع إيران مقابل تمرير ما تريده "إسرائيل" من شروط في أيّ اتفاق يبرم مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. بمعنى أدقّ، أن يدخل ملفّ الحرب في قطاع غزة كملفّ جانبي قابل للاحتواء والتسويف أمام مصالح الإدارة الأميركية في الملفّ النووي الايراني، تجد فيه واشنطن دعم "إسرائيل" خياراً استراتيجياً لا يمكن التنازل عنه ولا رجوع عنه مهما حصل من تباينات في المواقف حتى وإن كان على حساب شلّال الدم الفلسطيني. اللافت في هذا الانحياز يكشف أنّ الإدارات الأميركية جميعها وجهان لعملة واحدة، مشتركة في المسؤولية عن استمرار الحرب على غزة سواء في الدعم العسكري أو في المواقف السياسية والتواطؤ المكشوف في مسار المفاوضات الجارية، وعلى الزاوية الأخرى من الصورة صمت عربي يعكس تفسيرين؛ صمت العاجز وصمت المتفرّج. وهذا الموقف يفسّر إقليمياً كنوع من الرضى والقبول بمعادلة الحرب الطويلة في ظلّ غياب مواقف حاسمة كالتي خرجت من دول أوروبية مؤخّراً ولا مبادرات جادّة لإنهاء الحرب، بل ترك المشهد لحسابات دولية لا تقيم شعوراً ولا اعتباراً لمعاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة يواجهون كلّ أشكال الموت والتجويع الممنهج كلّ دقيقة. هذا المشهد يرسّخ رؤية بنيامين نتنياهو التي كرّرها مراراً وتكراراً أنّ ما يجري في غزة ليس حرباً لتحقيق أهداف عسكرية تكتيكية وإنما حرب وجودية أبدية طويلة الأمد ستجعل من غزة منطقة غير قابلة للحياة هدفها الاستراتيجي فرض شروط الاستسلام على المقاومة الفلسطينية. الوصف الحقيقي للعلاقة بين "تل أبيب" وواشنطن هو التحالف غير المعلن برضى إقليمي ودولي وعربي، يهدف بالدرجة الأولى لإعادة صياغة المشهد الفلسطيني بما ينسجم مع الرؤية الإسرائيلية الأميركية في ظلّ غياب أفق حقيقي لأيّ حلول دائمة، وهذا الواقع يفرض على الفلسطينيين معادلة الحرب المستمرة، وهذه المعادلة ستكون هي الأكثر ترجيحاً للمرحلة المقبلة ما لم تتغيّر وتتبدّل المواقف الدولية والعربية، كما هو حاضر في بداية التحوّل في المواقف الأوروبية من داعمة لـ "إسرائيل" إلى رافضة لاستمرار حرب تجاوزت حدود العقل بعدما باتت متعثّرة عاجزة عن تحقيق أهدافها في ظلّ تصاعد القتل والإبادة والتجويع للمدنيين الفلسطينيين. اليوم 13:07 3 حزيران 10:07 ثمّة سؤال يطرح نفسه أمام هذا المشهد مع انسداد أيّ أفق قريب لحلّ سياسي من خلال إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية يتمّ خلالها تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة بضمانات حول السيناريوهات المحتملة في هذا السياق. السيناريو الأول/ استمرار وتيرة الحرب الإسرائيلية بهدف تشكيل مزيد من الضغط العسكري على المقاومة الفلسطينية بغرض استنزافها وانتزاع شروط الاستسلام منها بما يحقّق رؤية "إسرائيل" المعروفة بالحرب المفتوحة والتي تخدم نتنياهو سياسياً بالدرجة الأولى. السيناريو الثاني/ سعي أميركي يهدف لإبقاء ما يعرف بمقترح ويتكوف قائماً كمقترح إطار شكلي يستخدم كغطاء للحرب ولإدانة المقاومة الفلسطينية، وتعطيل أيّ مبادرة تفاوضية جديدة لا تلبّي الشروط الإسرائيلية. السيناريو الثالث/ استمرار نتنياهو توظيف الحرب سياسياً بما يخدم أجندته الداخلية، ويمنحه ذريعة للتهرّب من أزماته القضائية والتحالفات الائتلافية الهشّة. السيناريو الرابع/ استثمار "إسرائيل" لعامل الزمن وترتيب الوضع في الضفة الغربية ومحاولة ترميم مسار التطبيع مجدّداً مع دولة عربية. السيناريو الخامس/ استغلال ظروف الحرب وزيادة الضغط الإنساني في ظلّ منع الإغاثة وإثارة الفوضى والفلتان الأمني لإعادة تشكيل المشهد الفلسطيني الداخلي بما ينسجم مع الرؤية الإسرائيلية ويخدمها. حتى تكون الصورة جليّة أكثر، فإنّ سلوك المبعوث الخاص بإدارة ترامب لا يعكس موقفاً شخصياً بل يمثّل موقف واشنطن الرسمي من حرب مستمرة على مدار تسعة عشر شهراً متواصلة، وإن يتكشّف موقف الوسيط الأميركي من وسيط إلى طرف فهذا معناه أنّ المنطقة ستبقى في دوامة حرب دائمة ترعاها واشنطن بصمت استراتيجي وتواطؤ عربي غير معلن، في وقت تترك فيه غزة وحدها في مواجهة آلة عسكرية تبطش في قتل المدنيين، وتفاوض على الشروط لا على الحلّ. بات واضحاً أنّ الحديث عن وساطة أميركية لم يعد سوى غطاء سياسي نابع من تحالف استراتيجي أميركي يخدم الرؤية الإسرائيلية في قطاع غزة والمنطقة، فالوسيط الذي ينحاز ويتبنّى سردية الاحتلال ويتجاهل حقوق الفلسطينيين يكون قد فقد شرعيّته الأخلاقية والسياسية معاً ويتحوّل إلى شريك مباشر في حرب إبادة مستمرة. أمام حال الانكشاف هذا، لم تعد أزمة الحرب على غزة أزمة مبادرات ومصطلحات وصياغات بل أزمة إرادة سياسية غائبة تهدف لإنهاء القتل والإبادة بحقّ المدنيين. لعلّ الأهمّ أمام هذا الواقع، هو أنّ مستقبل غزة والقضية الفلسطينية لن تحدّده جهات تدّعي وساطتها وهي شريكة في الحرب والقتل، بل في قدرة الفلسطينيين على الصمود وفرض سرديتهم واستنهاض عمقهم العربي والدولي من جديد، وخيار الحرب الدائمة الذي تسعى له "إسرائيل" ليس قدراً، وإنما مشروع يجب مواجهته بخيارات سياسية جريئة كما هي خيارات الميدان التي تفرض كلّ يوم، خيارات تعيد الاعتبار للحقّ الفلسطيني وتكسر معادلة التآمر والصمت العربي التي تحوّلت إلى شريك غير معلن في حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعب بأكمله.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا.. هذا ما كشفه ترامب
اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، مسؤولي إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، بخيانة الدولة، مدعيا أن الوثائق التي وقعتها آلة الأوتوبن (Autopen) في عهده سهلت دخول المهاجرين بشكل جماعي إلى الولايات المتحدة. وآلة الأوتوبن في الولايات المتحدة، هي جهاز يُستخدم لتوقيع الوثائق رسميا باسم شخص معين غالبا الرئيس أو كبار المسؤولين عندما لا يكون ذلك الشخص متاحا للتوقيع بنفسه. وكتب الرئيس الأميركي على موقع 'تروث سوشيال': 'إلى جانب تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تعتبر آلة الأوتوبن، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا'. وعلق ترامب قبل ذلك بأن بايدن وقع أوامر بالعفو عن 2500 شخص، بمن فيهم أقاربه، لكن تلك الأوامر ليست قانونية لأنها وقعت بواسطة الأوتوبن دون علم بايدن.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بوتين يدعو الرئيس عون إلى القمة الروسية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تسلّم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلها إليه السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف، وتتضمن دعوة شخصية للمشاركة في القمة الروسية – العربية الأولى التي ستُعقد في موسكو بتاريخ 15 تشرين الأول المقبل. وجاء في رسالة بوتين أن "روسيا تربطها علاقات صداقة تقليدية مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتعاون معاً من أجل بناء نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب قائم على المساواة وسيادة القانون الدولي". وأكد أن القمة المرتقبة ستوفر "فرصة ممتازة لاستكشاف آفاق التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والإنسانية"، آملاً حضور الرئيس عون شخصياً للمشاركة في هذا الحدث.