
محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع في درعا.. وزارة الإعلام السورية توضح
(الأول) وكالات:
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الإعلام السورية، عدم صحة الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول إحباط الجيش السوري بالتعاون مع المخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته إلى محافظة درعا.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التصريحات، وفقاً لما جاء في وكالة الأنباء السورية 'سان، أن ما يُشاع حول هذا الموضوع عارٍ تمامًا وليس له أي أساس من الصحة.
بينما نقل تلفزيون سوريا عن صحيفة "لوريان لو جور"، في وقت سابق، إن الرئيس الشرع تعرّض لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ تولّيه الحكم، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في مارس الماضي.
وتؤكد المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن "جماعات متشددة"، من بينها "تنظيم داعش"، تقف وراء هذه المحاولات، في محاولة لإعادة خلط الأوراق على الساحة السورية، مضيفة أن تنظيم داعش يسعى إلى استقطاب مقاتلين من هيئة تحرير الشام، ممن يعارضون التغييرات التي قادها الشرع في بنية الحكم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يكشف لـ هيئة رئاسة البرلمان عن التهديد الحقيقي لتماسك تحالف القوى الجمهورية ويؤكد: نواجه واحدة من أصعب الأزمات التمويلية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، د. رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، أن التهديد الحقيقي لتماسك تحالف القوى الجمهورية يكمن في الاستجابة المسؤولة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم، وليس في الخلافات البينية كما تروج بعض الأطراف. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، برئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي هيئة رئاسة المجلس محمد الشدادي، ومحسن باصرة، ضمن اللقاءات التشاورية حول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية، والجهود المنسقة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن، بدعم من النظام الإيراني. واستعرض الرئيس العليمي، في اللقاء التطورات على الساحة المحلية، والإجراءات الحكومية للوفاء بالالتزامات الأساسية، وفي مقدمتها دفع رواتب الموظفين، واستدامة الخدمات الأساسية، وتعزيز الجهوزية لمعركة استعادة المؤسسات الوطنية وإسقاط الانقلاب. وأوضح الرئيس العليمي أن الملف الاقتصادي يمثل التحدي الأبرز في المرحلة الراهنة، حيث تواجه الدولة واحدة من أصعب الأزمات التمويلية، مشيرًا إلى تداعيات توقف صادرات النفط على الأوضاع الإنسانية والخدماتية والاستثمارية، وخطط الحكومة لتحويل هذه الأزمات إلى فرص وحشد الطاقات لتنمية الموارد الذاتية. وأكد الرئيس العليمي، حرص مجلس القيادة الرئاسي على العمل مع الحكومة لاستعادة مصادر الدخل وتنويعها، بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، والالتزام بمبادئ الشفافية والحوكمة. كما شدد على ضرورة اعتماد خطاب وطني موحد يواجه التهديد الوجودي الذي تمثله المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها. وفي الشأن الأمني، كشف الرئيس العليمي، عن تنفيذ الأجهزة الأمنية والعسكرية عمليات نوعية أسفرت عن اختراقات مهمة ضد خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، وبدعم صريح من الحوثيين، مؤكدا أن التصدي لهذه التهديدات يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، خاصة من ممثلي الشعب. وفي سياق متصل، جدد الرئيس العليمي التأكيد على أهمية الشراكة الوطنية مع جميع القوى السياسية، ورفض أي خطاب إقصائي أو محاولات لتهميش المكونات الوطنية. كما نفى الرئيس العليمي، صحة التأويلات التي تصف هيئة التشاور والمصالحة بأنها بديل لمجلس النواب، موضحًا أنها هيئة مساندة لمجلس القيادة الرئاسي، بينما تبقى المهام التشريعية والرقابية منوطة بمجلس النواب وفق الدستور وإعلان نقل السلطة. وعلى الصعيد الإقليمي، أكد رئيس مجلس القيادة التزام مجلس القيادة والحكومة بموقف الشعب اليمني الرافض للنظام الإيراني، وضمان عدم استخدام الأراضي اليمنية منصة لتهديد الأمن والسلم الدوليين. كما جدد التزام الدولة بالتعاون الوثيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والانفتاح على الشركاء الدوليين والإقليميين بما يخدم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة سلمًا أو حربًا. إلى ذلك، استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى إحاطة من رئيس مجلس النواب حول أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية، وجهوده الرقابية، وأكدت هيئة رئاسة المجلس أهمية تمكين الحكومة من الوصول إلى الموارد السيادية، مشيدة بإعداد الحسابات الختامية والموازنة العامة للدولة. وشدد اللقاء على ضرورة انعقاد مجلس النواب لممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية، وتعزيز حضوره في مواجهة مشروع الانقلاب الحوثي، ودعم جهود مكافحة الفساد والإرهاب، والتأكيد على أهمية حشد الموارد لمواجهة الأزمة الاقتصادية والحد من تداعياتها الإنسانية، مع الإشادة بمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
اعتداء مروّع على طبيبة نازحة من تعز من أسرة قيادي حوثي يُفجّر غضباً شعبياً في إب وسط اتهامات بالتلاعب القضائي ( فيديو )
تفجّرت في محافظة إب قضية صادمة بعد تعرض طبيبة نازحة من محافظة تعز لاعتداء وحشي وهتك عرض من قبل أربعة من أفراد أسرة فهمي البرح، رئيس القلم بمحكمة مديرية الشعر، وذلك أثناء زيارتها لأسرتها قبيل شهر رمضان المبارك. ووفقًا لمصادر محلية، شاركت زوجة البرح وابنه وبناته في تنفيذ الاعتداء، مستخدمين أدوات حادة وعصيًا وخواتم معدنية، مما أسفر عن إصابات بالغة للطبيبة. وتُظهر تسجيلات مصورة وشهادات شهود عيان أن الجناة حاولوا قتل الضحية، قبل أن يتدخل عدد من الأهالي لإنقاذها من موت محقّق. ورغم إحالة القضية إلى النيابة العامة، إلا أن التحقيقات شابتها تدخلات وضغوط قوية من مشايخ ووجهاء ومسؤولين محليين سعوا للإفراج عن المتهمين، ما دفع عضو النيابة رفيق الصيادي إلى التنحي وتوثيق التدخلات في محضر رسمي. وبحسب المصادر، فإن الملف أحيل لاحقًا إلى عضو نيابة آخر قدّم توصية بالإفراج عن المتهمين، قبل أن تتدخل جهات عليا، بينها مكتب النائب العام والقاضي منصور العلوي، لوقف العبث بالقضية. وفي تطور مثير للجدل، قررت النيابة الإفراج عن أحد المتهمين بضمانة وُصفت بأنها "غير قانونية"، قبل إحالة القضية إلى المحكمة، التي بدورها بدأت أولى جلساتها بقرارات أثارت استياءً واسعًا، من بينها قرار القاضي مصطفى الزوقري بإخلاء سبيل الضامن وتسليمه ضمانته، وفرض حظر على النشر في وسائل التواصل، رغم أنه لم يطّلع على ملف القضية بحسب ما أفادت به مصادر حقوقية. أثارت هذه الحادثة حالة من الغضب العارم في أوساط الشارع اليمني، خصوصًا في محافظتي تعز وإب، حيث عبّر ناشطون وحقوقيون عن استيائهم الشديد من محاولات طمس الحقيقة والتلاعب بمسار العدالة، متهمين أطرافًا نافذة باستغلال نفوذها لحماية الجناة، وملوحين بتصعيد حقوقي وإعلامي في حال استمر تعطيل العدالة. ● في هذا الفيديو، تظهر أسرة القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المدعو فهمي البرح وهي تعتدي بوحشية على طبيبة نازحة في مدينة إب، زوجته، وهي مسؤولة في معتقل مدينة الصالح سيئ الصيت، ومعها اثنتان من بناتها العاملات في المعتقل ذاته، وابنه جبر أحد عناصر المليشيا،… — معمر الإرياني (@ERYANIM) July 1, 2025


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
تنفيذية انتقالي حضرموت تحذّر من خطورة إنشاء معسكرات خارج إطار الدولة وتدعو للحفاظ على استقرار المحافظة
تنفيذية انتقالي حضرموت تحذّر من خطورة إنشاء معسكرات خارج إطار الدولة وتدعو للحفاظ على استقرار المحافظة عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري الثاني لشهر يونيو، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة. وفي مستهل الاجتماع، استعرض العميد المحمدي أبرز المستجدات السياسية على الساحة الوطنية، وما تشهده البلاد من تطورات، مؤكدًا على أهمية مواكبة المتغيرات والعمل بما يخدم تطلعات أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام. وناقشت الهيئة الوضع الاقتصادي والخدمي المتدهور الذي تعاني منه المحافظة، مشددة على ضرورة تبني معالجات شاملة تتضمن إصلاحًا حقيقيًا للمؤسسات، بما يُمكّنها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات. كما وقفت الهيئة أمام إصرار بعض الأطراف على إنشاء معسكرات خارج إطار مؤسسات الدولة في ساحل حضرموت، معتبرة هذه الخطوات تحديًا صارخًا للنموذج الأمني الناجح الذي مثّلته قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية النظامية، محذّرة من تبعات هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى تقويض الاستقرار وإشاعة الفوضى في المحافظة. واستعرضت الهيئة في ختام اجتماعها، محضر الاجتماع السابق، وصادقت عليه، كما أقرت عددًا من التوصيات والملاحظات التي تهدف إلى تعزيز الأداء التنظيمي والمؤسسي للهيئة خلال المرحلة القادمة.