
إسرائيل تواصل ملاحقة عناصر «حماس» في لبنان
واصلت إسرائيل ملاحقة قادة وكوادر حركة «حماس» الفلسطينية في لبنان عبر عمليات اغتيال محددة في الجنوب، وكان آخرها صباح الأربعاء في غارة استهدفت سيارة «قائد قسامي» في مدينة صيدا بجنوب البلاد.
وفجرا استهدفت مسيرة إسرائيلية «سيارة رابيد» في ما يعرف بـ«حي الفيلات» بالقرب من جامع الإمام علي في صيدا، ما أدى إلى احتراقها ومقتل صاحبها وهو في العقد العشرين من العمر، والذي أفيد بأنه ينتمي إلى «حماس» ومن سكان مخيم «المية ومية» للاجئين الفلسطينيين في صيدا. ولاحقا عادت الحركة ونعته واصفة إياه بـ«القائد القسامي المجاهد المهندس خالد أحمد الأحمد (شهيد الفجر) الذي ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان فجر اليوم الأربعاء...». مؤكدة على «مواصلة طريق المقاومة...».
وتواصلت الخروقات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين على سيارة أحد المواطنين في بلدة كفركلا دون وقوع إصابات، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، قبل أن تستهدف غارة بعد الظهر، بلدة مجدلزون، حيث أفيد أنها استهدفت منزلا مدمرا، ما أدى إلى إصابة شخص، كما سجل خلال النهار إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين على سيارة أحد المواطنين في بلدة كفركلا دون وقوع إصابات.
وكانت الحكومة اللبنانية حذرت رسميا الحركة من استخدام الأراضي اللبنانية وتعريض أمنها القومي للخطر، إضافة إلى العمل على تسليم المتورطين في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان في 22 و28 مارس (آذار) الماضي. ومن المتوقع أن تسلم حركة «حماس» مشتبها به بإطلاق الصواريخ طالبت السلطات اللبنانية بتوقيفه خلال الساعات المقبلة.
وأفاد المصدر بأن «المطلوبين الذين تم تسليمهم اعترفوا بمسؤوليتهم عن إطلاق الصواريخ في الحادثتين اللتين أعقبتهما هجمات إسرائيلية على لبنان»، مضيفا: «حصلنا على تعهدات من (حماس) بعدم القيام بأي عمل عسكري من الأراضي اللبنانية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع
أفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. يأتي ذلك فيما تنفذ الطائراتُ الإسرائيلية سلسلةَ غاراتٍ على بلدةِ القرارة شمالي خان يونس، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في بلدة جباليا البلد، وآخر في دير البلح وسط غزة، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. بينها تنفيذ مخطط التهجير وإنهاء حل الدولتين وترسيخ شرعية حكومته.. ماذا يريد نتنياهو من مواصلة حرب غزة؟ #قناة_العربية #ساعة_حوار — العربية (@AlArabiya) May 21, 2025 وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في عبسان وخزاعة جنوب القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا والسلاطين، تزامناً مع عمليات نسف منازل سكنية غرب بيت لاهيا شمالي غزة. وواصلت إسرائيل هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين، و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
أميركا تحضّ دولاً عدة على استقبال فلسطينيين قرّروا «طوعاً» مغادرة غزة
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع دول عدة لحضّها على استقبال فلسطينيين قرّروا «طوعاً» الخروج من غزة هرباً من الهجوم الإسرائيلي في القطاع، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وحذّرت إسرائيل مجدداً سكان غزة، الذين نزحوا بالكامل منذ اندلاع الحرب عقب هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من هجوم جديد بعد حصار لأكثر من شهرين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اقترح نقل سكان غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، لإعادة إعمار القطاع. ورداً على سؤال خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، قال روبيو: «لا ترحيل». وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يدلي بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في واشنطن 20 مايو 2025 (أ.ب) وأضاف: «ما ناقشناه مع بعض الدول هو أنه إذا قبل شخص طوعاً الذهاب إلى مكان آخر لفترة زمنية لأنه مريض، أو لأن أطفاله بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة أو أي شيء آخر، فهل هناك دول في المنطقة مستعدة لاستقباله لفترة؟». وأضاف: «ستكون قرارات فردية طوعية». وردّ السيناتور الديموقراطي جيف ميركلي قائلاً: «إذا لم تكن هناك مياه نظيفة، ولا طعام، والقصف في كل مكان، فهل هذا حقاً قرار طوعي؟». ولم يحدد روبيو الدول المعنية، لكنه نفى أن تكون ليبيا من بينها. وأفادت قناة «إن بي سي» الأميركية، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، مؤخراً أن إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل نحو مليون فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة إلى ليبيا. وقال روبيو إنه سعيد لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد شهرين من الحصار، «يسعدنا أن نرى دخول المساعدات مجدداً» إلى قطاع غزة. ورداً على سيناتور ديمقراطي، قال إن المساعدات المتمثلة في 100 شاحنة غير كافية بتاتاً نظراً لخطر المجاعة، قال روبيو: «أتفهم وجهة نظركم بأن الكميات ليست كافية، لكننا سعداء لاتخاذ القرار».


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
روبيو: أميركا لا تسعى للانعزال عن العالم
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الانعزال عن العالم رافضا انتقادات زملائه السابقين في الكونغرس بشأن تخفيض ميزانيات المساعدات الخارجية والدبلوماسية الذين عبر بعضهم عن الندم على الموافقة على توليه المنصب لعدم وقوفه في وجه الرئيس دونالد ترمب. وواجه روبيو أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تحديات بشأن دوره في حملة تشنها إدارة ترمب على الهجرة وتواصل الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقراره إعطاء الأولوية لتوطين البيض من جنوب أفريقيا في الولايات المتحدة على حساب اللاجئين من أماكن أخرى. وقال روبيو إن الهدف من التغييرات التي يشرف عليها "ليس تفكيك السياسة الخارجية الأميركية، وليس انسحابنا من العالم"، مشيراً إلى زياراته الخارجية منذ توليه منصبه. وأضاف "زرت 18 دولة في 18 أسبوعاً. لا يبدو ذلك انسحاباً". ومنعت إدارة ترمب قبول اللاجئين، ومعظمهم من غير البيض، من بقية العالم لكنها بدأت في إعادة توطين المنحدرين من مستوطنين هولنديين في جنوب أفريقيا، قائلة إنهم واجهوا تمييزاً و"إبادة جماعية". وتنفي حكومة جنوب أفريقيا مزاعم "الإبادة الجماعية". وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين من ولاية ماريلاند في نقد لاذع لتراجع روبيو عن قضايا تبناها حينما كان في مجلس الشيوخ "بينما تجاهلتم إبادة جماعية في السودان واخترعتم أخرى في جنوب أفريقيا، تعاونت مع الرئيس ترمب لإسقاط الشعب الأوكراني وتعرضتم للتلاعب من قبل فلاديمير بوتين". وقال روبيو إن بوتين لم يتلق أي تنازلات حقيقية في إطار الجهود الأميركية لبدء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإن العقوبات المفروضة على روسيا لا تزال سارية. وأبلغ روبيو اللجنة الثلاثاء أن طلب الميزانية البالغ 28.5 مليار دولار الذي قدمته إدارة ترمب للسنة المالية 2025-2026 سيسمح لوزارة الخارجية بمواصلة تنفيذ رؤية الرئيس. أسئلة صعبة في جلسة الاستماع واجه روبيو أسئلة صعبة حول تقليص المساعدات الخارجية، إذ كان من أشد المؤيدين للمساعدات خلال 14 عاماً قضاها في مجلس الشيوخ، بالتزامن مع تقليص عدد موظفي وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية، اللتين كانتا تنفقان ما يقارب 40 مليار دولار سنوياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووجه أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة لروبيو حول خطط ترمب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودور الوزير في حملة تشنها الإدارة على الهجرة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو إن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بمن فيهم السفير، بالعمل مع المسؤولين في سوريا لتحديد نوع المساعدة التي يحتاجونها. وقاطع محتجون روبيو وهو يدلي بتعليقاته وهتفوا قائلين "أوقفوا الإبادة الجماعية"، وذلك قبل أن تخرجهم الشرطة من القاعة. الخروج من غزة رحب روبيو بقرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد حصار دام أسابيع، وقال إنه يرى أن تصرفات إسرائيل في القطاع تستهدف مقاتلي حركة "حماس". وأضاف روبيو أن واشنطن سألت دولاً في المنطقة عما إذا كانت منفتحة على قبول الفلسطينيين من غزة الراغبين في الانتقال طواعية، على الرغم من نفيه تقارير تحدثت عن محادثات مع ليبيا لاستقبال سكان غزة. وأشاد الجمهوريون في مجلس الشيوخ بروبيو الذي أصبح شخصية محورية في إدارة ترمب حيث يشغل حالياً أيضاً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي ومسؤول الوكالة الأميركية للتنمية. وروبيو هو أول مسؤول أميركي منذ هنري كيسنجر في سبعينيات القرن الماضي يشغل منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في الوقت نفسه. وقال ترمب في وقت سابق من الشهر الجاري "حينما أواجه مشكلة أتصل بماركو. وهو من يحلها". ومن المقرر أن يدلي روبيو بشهادته اليوم الأربعاء أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1400 بتوقيت غرينتش).