
خالد بن يحيى يرفض العودة إلى الدوري الجزائري للمحترفين
قائد منتخب تونس الأسبق سجل نتائج جيدة مع نادي مولودية الجزائر الموسم الماضي، حيث قاده إلى التتويج بلقب الدوري الجزائري للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه، كما توج أيضا بلقب كأس السوبر، وهو الذي تم تعيينه شهر ديسمبر من العام الماضي خلفا للمدرب الفرنسي باتريس بوميل.
المدرب التونسي البالغ من العمر 65 عاما قاد نادي مولودية الجزائر الموسم الماضي في 28 مباراة بمختلف المسابقات، فاز خلالها 14 مباراة وتعادل في 11 مباراة أخرى، في وقت خسر فيه ثلاث مباريات فقط، وسجل خط هجومه 42 هدفا وتلقى دفاعه 21 هدفا، ورغم الأرقام الجيدة لبن يحيى إلا أن إدارة المولودية لم تمدد عقده مع الفريق.
وتعرض بن يحيى لبعض الانتقادات بسبب طريقة تسييره لمباراة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، والتي فوتت، حسب الإدارة والجماهير، فرصة ذهبية للمولودية للتألق في هذه البطولة.
خالد بن يحيى رفض عرضا مغريا من نادي مولودية وهران
أكد المصدر الخاص الذي تحدث إلى "winwin" بأن المدرب التونسي خالد بن يحيى رفض عرضا مغريا لتدريب نادي مولودية وهران الساعي إلى استعادة أمجاده في الدوري الجزائري، واعتذر مدرب العميد السابق عن عرض "الحمراوة" رغم أن إدارة الأخيرة كانت مستعدة للاستجابة إلى جميع مطالب نجم الترجي السابق.
وتابع المصدر ذاته التأكيد على أن بن يحيى خضر على رادار أندية جزائرية أخرى بحكم معرفته للكرة المحلية ونجاح تجربته مع مولودية الجزائر، لكن نادي مولودية وهران هو من تقدم بعرض رسمي للمدرب التونسي، الذي يفضل حاليا أخذ قسط من الراحة بعد الموسم المليء بالضغوط مع مولودية الجزائر.
ويمتلك خالد بن يحيى سمعة كبيرة لدى الأندية الجزائرية، خاصة أنه مدرب يركز كثيرا على عمله ويبتعد عن التصريحات الجدلية والمثيرة، كما أن النتائج التي سجلها مع المولودية في فترتيه الأولى والثانية رفعت من أسهمه لدى العديد من أندية الدوري الجزائري.
مولودية الجزائر يودع بن يحيى وحديث عن عودة بلايلي
وترجح مصادر "winwin" أن يكون رفض بن يحيى العودة للعمل في الدوري الجزائري ظرفيا فقط ومرتبطا برغبته في الركون إلى الراحة لفترة معينة، خاصة أن عدم استقرار المدربين في الدوري الجزائري قد يعيده سريعا إلى الأضواء المحلية مرة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
أكثر 5 نجوم عرب خوضًا للمباريات ضد أشرف حكيمي
يعيش المغربي أشرف حكيمي لحظات لا تنسى في مسيرته الاحترافية، بعد نجاحه في قيادة باريس سان جيرمان نحو حصد ثلاثية الدوري الفرنسي، الكأس المحلية، ولقب دوري أبطال أوروبا الذي توج به للمرة الأولى في تاريخه. تدين جماهير باريس سان جيرمان بالفضل في هذه الإنجازات إلى حكيمي والعديد من النجوم الآخرين، وسط تعالي الأصوات التي تطلب بأحقية المدافع المغربي في التتويج بجائزة الكرة الذهبية عبر نسختها المقبلة. ويرى متابعون أن حكيمي الأفضل في مركز الظهير الأيمن عبر العالم في الوقت الراهن، ما يجعله قادرًا على مقارعة أكبر النجوم، لكن ماذا عن اللاعبين العرب؟ موقع winwin يقدم للمتابعين قائمة بأكثر 5 نجوم عرب واجهوا حكيمي في المباريات المختلفة. أمين حارث أكثر من واجه أشرف حكيمي وفقًا للبيانات المقدمة من "ترانسفير ماركت"، يتصدر المغربي أمين حارث لاعب خط وسط مارسيليا الفرنسي قائمة أكثر النجوم العرب خوضًا للمباريات ضد أشرف حكيمي، بعد مواجهة مدافع باريس سان جيرمان في 8 مباريات سابقة بإجمالي 528 دقيقة لعب، حقق أشرف حكيمي الفوز في 7 مباريات منها، مقابل التعادل في مواجهة وحيدة، من دون أن ينجح أمين حارث في تحقيق الانتصار. جاءت 5 مباريات من هذه المواجهات الثمانية بقميصي باريس سان جيرمان ومارسيليا، لكن النجمين المغربيين التقيا في 3 مناسبات أخرى في الملاعب الألمانية، حينما كان حكيمي يلعب في صفوف بوروسيا دورتموند، مقابل وجود أمين حارث في صفوف شالكه، علمًا أن حكيمي يملك في هذه المباريات هدفًا وحيدًا، من دون أن ينجح أمين حارث في هز الشباك. أمين غويري في المركز الثاني، يأتي الجزائري أمين غويري مهاجم مارسيليا الفرنسي الذي واجه أشرف حكيمي في 7 مباريات سابقة، وبإجمالي 462 دقيقة لعب، حقق خلالها حكيمي الفوز في 4 مباريات، وتعادلا في اثنتين، مقابل فوز غويري في مباراة واحدة. وبينما جاءت المباريات السبعة بقميص باريس سان جيرمان من جانب حكيمي، لعب غويري في مواجهة المدافع المغربي ممثلًا لثلاثة أندية هي نيس وستاد رين ومارسيليا، ليخسر في مجموع المباريات 5-11، علمًا أنه يتفوق من حيث الأهداف الخاصة، بتسجيله 3 أهداف في هذه المباريات، مقابل هدف وحيد لصالح حكيمي. سفيان ديوب في المركز الثالث، يظهر المغربي سفيان ديوب مدافع نيس الفرنسي الذي تبلغ قيمته التسويقية الراهنة 10 ملايين يورو، والذي سبق أن واجه مواطنه حكيمي في 6 مباريات بإجمالي 344 دقيقة لعب، حقق حكيمي الفوز في 3 مباريات منها، وتعادلا في لقاء وحيد، مقابل فوز سفيان ديوب في لقاءين. وجاءت النتائج متقاربة بين حكيمي وديوب، حيث انتهى المجموع الإجمالي لهذه المباريات بتفوق أشرف حكيمي 10-8، علمًا أن اللاعبين المغربيين لم يسجلا الأهداف في هذه المباريات، التي لعبها حكيمي بقميصي باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند، مقابل خوضها من ديوب ممثلًا لناديي موناكو ونيس. وهبي خزري في المركز الرابع، يأتي التونسي وهبي خزري الذي واجه أشرف حكيمي في 6 مباريات بإجمالي 324 دقيقة لعب، وهي المباريات الستة التي تفوق بها حكيمي كاملة، وبنتيجة إجمالية تصل إلى 24-5 على اللاعب التونسي. لا يتعب.. أشرف حكيمي يحتل مكانة متقدمة في قائمة خارقة اقرأ المزيد وهبي خزري سجل في هذه المباريات هدفًا وحيدًا، وهو ذات الرصيد الذي يملكه حكيمي أيضًا، لكن أسوأ ذكريات اللاعب التونسي تلك المتمثلة في الخسارة مع مونبلييه 0-6 و2-5 و2-6 أمام باريس سان جيرمان. مصطفى محمد احتل المصري مصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي المركز الخامس في قائمة أكثر النجوم العرب خوضًا للمباريات في مواجهة أشرف حكيمي، بعد أن لعب أمام المدافع المغربي 5 مباريات، بإجمالي 290 دقيقة لعب، تفوق حكيمي فيها بمجموع 12-3 بعد الفوز في 4 مباريات والخسارة في واحدة. اللافت أن السقوط الوحيد لحكيمي أمام مصطفى محمد جاء بصبغة دولية، كما أن المهاجم المصري يتفوق من حيث الرصيد التهديفي، حيث يملك في جعبته هدفًا وحيدًا في المواجهات المباشرة ضد حكيمي، مقابل عدم تسجيل الأخير للأهداف في هذه المباريات.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
ويسلي شنايدر لـ winwin: حزين بسبب ميسي.. وصلاح أفضل من حكيمي
لم يكن التتويج بالكرة الذهبية يومًا المقياس الوحيد لعظمة اللاعبين، فكثيرون كتبوا أسماءهم في كتب التاريخ دون أن يعتلوا منصة الجائزة الفردية الأشهر في العالم، بل كانوا باعتراف الجميع يستحقون الفوز بها، ومن بين هؤلاء يبرز اسم ويسلي شنايدر. في عام 2010، كان الهولندي العقل المدبر لإنتر ميلان في موسم الثلاثية التاريخية، وقاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم، وسطر فصلاً استثنائيًا في مسيرته، ورغم كل ذلك، لم يتوج بالكرة الذهبية، التي ذهبت حينها إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي. مسيرة نجم الطواحين لم تقتصر عند هذا الفصل، إذ إنه لعب لأندية كبرى مثل أياكس الهولندي، ريال مدريد الإسباني وغلطة سراي التركي، إضافة لتجربة عربية قصيرة كانت مع الغرافة القطري قبل الاعتزال. في هذا الحوار الحصري لـ winwin، نفتح مع ويسلي شنايدر صفحات من مسيرته اللامعة، ونتحدث معه عن ذكرياته في الملاعب، وأبرز محطاته مع الأندية والمنتخب، كما نطرح عليه أسئلة حول كرة القدم اليوم، وإليكم نص الحوار. ويسلي شنايدر يتحدث عن حياته بعد اعتزال كرة القدم ويسلي شنايدر.. ماذا تفعل الآن بعد الابتعاد عن لعب كرة القدم؟ وهل تخطط للعمل في الإدارة أو التدريب؟ لقد كنت أستمتع بالحياة بعد كرة القدم، أقضي وقتًا أطول مع عائلتي وأعمل على مشاريع شخصية وألعب مع الأساطير في العديد من البلدان. فكرة التدريب أو الإدارة خطرت ببالي بالفعل، وقد قمت ببعض أعمال التوجيه في الاتحاد الهولندي، لكنني لا أتعجل. إذا جاءت الفرصة المناسبة، خاصة إذا كانت ذات معنى، فسأفكر فيها بالتأكيد. ما رأيك في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد؟ أعتقد أنها تطور مثير للاهتمام. المزيد من الفرق يعني مزيدًا من التغطية للأندية خارج أوروبا، وهذا أمر مهم. كرة القدم عالمية، ويستحق المشجعون رؤية مزيد من التنوع على أعلى مستوى.. شاهدت بعض المباريات في ميامي وكانت رائعة إنتر قدم أداءً ضعيفًا في البطولة ولم يُرضِ جماهيره. هل أنت قلق على الفريق بعد رحيل إنزاغي؟ إنتر سيظل دائمًا في قلبي، وبالطبع أشعر بالقلق عندما يعاني الفريق.. إنزاغي بنى شيئًا قويًا، لذا فإن أي انتقال يحتاج إلى وقت، لكن إنتر نادٍ ذو قلب كبير، وسيتعافى. ما رأيك في رحيل إنزاغي عن إنتر وانتقاله إلى الهلال؟ دائمًا ما يكون الأمر عاطفيًا عندما يغادر مدرب، خاصة بعد النجاح.. أفهم إحباط الجماهير، لكن كرة القدم أيضًا عمل تجاري.. إنزاغي رأى تحديًا جديدًا، وعلينا أن نحترم ذلك حتى وإن كان مؤلمًا. أتمنى كل التوفيق لصديقي كريستيان كيفو في إنتر. ويسلي شنايدر يتحدث عن مشاركة الأندية العربية في المونديال بالحديث عن الهلال… ما رأيك في أدائهم في كأس العالم للأندية؟ وهل يمكننا الآن القول إن الأندية السعودية قادرة على منافسة الأندية الأوروبية الكبرى؟ الهلال أظهر الكثير من الجودة. أعتقد أن الأندية السعودية تتحسن بسرعة. لم تصل بعد إلى مستوى الأندية الأوروبية الكبرى، لكنها تقلص الفجوة. طموحهم واضح. ما رأيك في مشاركة الفرق العربية في كأس العالم للأندية؟ خاصة الأهلي المصري، ماذا تعرف عن هذا الفريق وأدائه؟ الأهلي نادٍ ضخم. يمتلك عقلية الفوز وتاريخًا حافلًا. تابعتهم على مر السنين، وهم دائمًا يأتون بشغف كبير. أداؤهم في البطولات الدولية عادة ما يكون قويًا، وهم يجعلون أفريقيا والعالم العربي فخورين. رأي ويسلي شنايدر في الدوري السعودي وكبار الفرق في المملكة ما رأيك في مشروع الدوري السعودي؟ هل ترى الآن أن الدوري السعودي من بين أفضل خمسة دوريات في العالم؟ لقد خطوا خطوات هائلة، لكنني لا أقول إنه من بين الخمسة الأوائل بعد.. المشروع طموح، والاستثمار موجود، والبنية التحتية في تطور. إذا استمروا بهذا النهج وركزوا أيضًا على تطوير الشباب، فسيكونون من بين الدوريات الكبرى في المستقبل. ما رأيك في أندية الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي وما قدموه منذ بداية مشروع الدوري السعودي؟ الهلال هو الأكثر توازنًا ويمتلك قيادة قوية. النصر لديهم رونالدو، وهذا يجلب اهتمامًا عالميًا، لكنهم بحاجة لبناء فريق حوله.. الاتحاد قام بأشياء رائعة مع بنزيما، والأهلي فاجأ الكثيرين مع محرز والجهاز الفني القوي، من الممتع متابعتهم. هل ترى إمكانية لأن تكون مشاركًا كموجه أو سفير في هذا التحول الذي تشهده كرة القدم في المنطقة العربية؟ بالتأكيد. تحدثت مع بعض الأشخاص حول هذه الأفكار. إذا كان هناك مشروع جاد للمساهمة في تطوير المواهب وتنمية اللعبة، فسأكون سعيدًا بأن أكون جزءًا منه. كافو لـwinwin | صلاح يستحق الكرة الذهبية وحكيمي أفضل ظهير اقرأ المزيد ما رأيك في جودة اللاعبين السعوديين؟ هل تعرف أيًا منهم بالاسم؟ هناك مواهب، بلا شك.. سالم الدوسري أثار إعجابي. إنه مميز في الملعب. المفتاح الآن هو الاستمرارية ومنح اللاعبين الشباب الفرصة للنمو في بيئات تنافسية. عندما يُذكر اسم الكرة الذهبية، كثيرون يشيرون إلى اسم ويسلي شنايدر عام 2010 — هل يُحزنك أنك لم تفز بها؟ بصراحة، نعم يحزنني ذلك، لقد كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لي: دوري الأبطال، ثنائية محلية، ونهائي كأس العالم.. شعرت أنني قدمت كل شيء. لكن ميسي فاز بها، وهو لاعب عظيم.. ومع ذلك، فإن تذكير الناس لي بعام 2010 يعني أنهم رأوا ما قدمته، وهذا هو المهم. هل تعتقد أن الكرة الذهبية لا تذهب دائمًا لأفضل لاعب؟ ليس دائمًا نعم، أحيانًا تلعب الشعبية دورًا، أو النادي الذي تلعب له.. هناك لاعبون مثل ريبيري في 2013، أو حتى ليفاندوفسكي في 2020، كانا يستحقانها. فترتك في ريال مدريد كانت قصيرة. لماذا لم تنجح ؟ كان الأمر مزيجًا من أشياء عدة.. حياتي الشخصية، الإصابات، تغييرات في الإدارة، والنادي كان يسير في اتجاه مختلف. عشت لحظات رائعة هناك، لكنها لم تكن الفترة المناسبة للبقاء طويلًا. هل توافق على من يقول إن ريال مدريد لا يُقدر بعض النجوم؟ لا، لا أوافق.. ريال مدريد نادٍ ضخم، ولا يمكنك إرضاء الجميع. لكن الجماهير دائمًا ما تتذكر، وبالنسبة لي، هذا هو الأهم. ما توقعاتك لريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو؟ هل يمكنه إيقاف هيمنة برشلونة؟ تشابي ذكي للغاية. يمكنك أن تلاحظ ذلك حتى عندما كنا نلعب سويًا. أعتقد أنه سيؤدي بشكل جيد في مدريد. هو يعرف النادي، والضغوط، ويمتلك أفكارًا جديدة. أؤمن به بعد ما قدمه مع ليفركوزن. هل يمكن أن يشكل وجود عدد كبير من النجوم في مدريد مثل مبابي، فينيسيوس، رودريغو، وبيلينغهام مشكلة؟ فقط إذا لم تتم إدارة الغرور بشكل صحيح. اللاعبون الكبار يحتاجون إلى نظام وتضحية. إذا لعبوا من أجل الفريق وليس من أجل أنفسهم، الأمر أيضًا يعود للمدرب لصنع منظومة ناجحة. أبدى شنايدر رأيه في مجموعة من النجوم الأفارقة، مشيرًا إلى ما يحتاجه لامين يامال للذهاب إلى أبعد مدى في مسيرته. ما رأيك في لامين يامال؟ هل يمكنه أن يصل إلى مستوى ميسي أو رونالدو؟ لديه موهبة مذهلة. لكنه ما زال صغيرًا جدًا. الموهبة شيء، والعقلية والانضباط شيء آخر. إذا حافظ على تركيزه وابتعد عن المشتتات، يمكنه أن يذهب بعيدًا. مستوى ثابت لمحمد صلاح منذ سنوات، هل يمكن اعتباره واحدًا من العظماء؟ من دون شك، يمكن اعتبار صلاح من بين أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. من أفضل لاعب أفريقي هذا الموسم بين محمد صلاح، أشرف حكيمي، وعمر مرموش؟ الثلاثة قدموا مستويات رائعة هذا الموسم. محمد صلاح ما زال يؤدي على مستوى النخبة، بينما كانت سرعة حكيمي وتعدد أدواره مذهلة. عمر مرموش موهبة صاعدة حققت تقدمًا كبيرًا. إذا اضطررت لاختيار واحد، فإن خبرة محمد صلاح وتأثيره المستمر يمنحانه أفضلية طفيفة كيف تصف جوزيه مورينيو؟ هل هو أعظم مدرب في التاريخ؟ بالنسبة لي، نعم. ما حققناه مع إنتر في 2010 كان تاريخيًا. مورينيو جعلنا نؤمن أننا قادرون على هزيمة أي أحد. هو أكثر من مجرد مدرب، هو قائد. سأظل دائمًا أكن له الاحترام. منتخبكم في كأس العالم 2010 كان يُنظر إليه على أنه الأفضل. لماذا لم تفوزوا باللقب؟ كنا قريبين للغاية. لحظة واحدة، فرصة واحدة. الأمر بهذه البساطة. أتيحت لنا فرصتنا، لكن إسبانيا استغلت فرصتها. ومع ذلك، أنا فخور بكل ما أنجزناه. قدمنا كل ما لدينا على أرض الملعب. أخيرًا ، حدثنا عن فترتك في نادي الغرافة كانت فترة وجودي في الغرافة تجربة قيمة ولا تُنسى. لقد استُقبلت بحفاوة من النادي، وقدرت الفرصة التي أُتيحت لي للمساهمة في كرة القدم في قطر. أنا ممتن لمسؤولي النادي على لطفهم، وما زلت أحتفظ بذكريات جميلة من تلك الفترة.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
أسباب تعزز فرص زيادة عدد اللاعبين الفلسطينيين بالدوري المصري
أعلن الزمالك في وقتٍ سابق تعاقده بصورة رسمية مع الفلسطيني آدم كايد، في صفقة تزيد من حجم المؤشرات التي تراهن على زيادة مرتقبة لأعداد اللاعبين الفلسطينيين، ضمن صفوف الأندية المتنافسة في الدوري المصري الموسم المقبل. وسجل بعض اللاعبين الفلسطينيين حضورًا مميزًا بالمنافسات المصرية في كرة القدم، وسط توقعات أن يشهد الدوري المصري زيادة في أعداد الفلسطينيين خلال المرحلة المقبلة. موقع winwin يرصد 5 أسباب تعزز من الفرص لانتقال لاعبين فلسطينيين آخرين إلى اللعب في الدوري المصري، خلال موسمه المقبل. الترابط التاريخي يحظى قطاع غزة تحديدًا بارتباط تاريخي عبر مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية مع جمهورية مصر العربية، هذا الترابط جعل من الدوري المصري حلمًا للعديد من اللاعبين الفلسطينيين، ونقطة انطلاق مثالية للحصول على الشهرة والنجاح في عالم الساحرة المستديرة. ومنذ سنوات التهـــجـير القسري، شكلت مصر حاضنًا فعليًّا لنجوم كرة القدم الفلسطينية، أبرزهم مروان كنفاني حارس مرمى الأهلي السابق، والذي انضم إلى القلعة الحمراء عام 1961، وأحرز بصحبته لقبي الدوري وكأس مصر. معاملة خاصة في الدوري المصري يحظى اللاعب الفلسطيني بمعاملة خاصة في المسابقات المصرية، حيث تنص القوانين في جمهورية مصر العربية على اعتبار نجوم فلسطين لاعبين محليين في الدوري المصري، وهو ما يزيد من فرص التعاقد معهم من دون الدخول في تعقيدات قوائم المحترفين وحدودها القصوى. هذا القانون، زاد من فرص وجود اللاعبين الفلسطينيين في الأندية المصرية، تمامًا كما حدث في الموسم الماضي، حينما قاد الفلسطيني طارق أبو غنيمة فريقه المقاولون العرب للصعود من جديد إلى الدوري المصري الممتاز. تجربة وسام أبو علي شكلت تجربة وسام أبو علي خطوة هامة نحو تعاقد الأندية المصرية مع لاعبين فلسطينيين من الشتات، وهم أولئك الذين أجبرتهم الظروف على بدء حياتهم في دول أوروبية بعيدًا عن وطنهم الأم فلسطين. هؤلاء اللاعبون سبق لهم بدء مشوارهم الكروي في أندية وأكاديميات أوروبية، كما يحق لهم الاستفادة من كونهم فلسطينيين أجبرتهم الظروف على الانتقال إلى دول أخرى، على غرار وسام أبو علي المولود في الدنمارك، وآدم كايد وافد الزمالك الجديد المولود في السويد، والذي يملك في جعبته مواجهتين دوليتين مع المنتخب الفلسطيني. ما هو مؤكد أن أزمة وسام أبو علي لن تؤثر بصورة سلبية في فرص استقطاب لاعبين فلسطينيين إلى الأندية المصرية في المستقبل، خاصة بعد تألقه اللافت مع "المارد الأحمر". مكانة خاصة للأساطير الفلسطينيين يحظى العديد من أساطير كرة القدم الفلسطينية بمكانة خاصة في الكرة المصرية، حينما يتعلق الأمر بقيمة مصطفى نجم مع الزمالك، ورمزي صالح بصحبة الأهلي، الأمر الذي يزيد من فرص ظهور لاعبين فلسطينيين جدد في الدوري المصري. هذه المكانة المميزة منحت مصطفى نجم ورمزي صالح فرصة ترشيح لاعبين فلسطينيين لارتداء قميص العملاقين الأهلي والزمالك، وهو ما يؤكده ظهور مصطفى نجم في لقاء خاص للحديث عن تعاقد الزمالك مع آدم كايد. الظروف الراهنة أجبرت الظروف التي يعيشها قطاع غزة العديد من اللاعبين الفلسطينيين على مغادرة القطاع قسرًا، وإكمال مشوارهم الكروي من بوابة الأندية المصرية والليبية، باعتبارها الأكثر سهولة. ولعل من أبرز هذه النماذج، محمد بلح الذي انضم إلى صفوف المقاولون العرب، وساهم في عودته إلى الدوري المصري الممتاز، بعد خروجه من غزة، وفي حال حدوث انفراجة كلية، ستشكل المسابقات المصرية مكانًا مثاليًّا لإنقاذ مسيرة العديد من نجوم الكرة الفلسطينية، المنقطعين عن ممارسة اللعبة منذ 21 شهرًا كاملًا.