
موقع تركي ينشر .. تفاصيل اتفاق بين أنقرة و'العمال الكردستاني' لإنهاء الصراع
وكالات- كتابات:
كشف موقع (إندبندنت) التركي، في تقريرٍ له؛ تفاصيل اتفاق غير مُعلن جرى التوصل إليه بين الدولة التركية وتنظيم حزب (العمال الكُردستاني)؛ (بي. كي. كي)، يتضمن إنهاء الصراع المسلح بين الجانبين، وتسليم المنظمة السلاح، والتحول إلى العمل السياسي فقط.
وبحسّب التقرير، فإنّ بنود الاتفاق تشمل:
01 – وقف الصراع السياسي والعسكري؛ الذي تخوضه منظمة (بي. كي. كي) ضد الدولة التركية، واعتماد الكفاح السياسي والقانوني فقط.
02 – إعلان حل منظمة (بي. كي. كي)؛ ووقف جميع أنشطتها.
03 – حظر أي أنشطة عسكرية أو سياسية باسم (بي. كي. كي) في 'تركيا والعراق وإيران وسورية'، اعتبارًا من تاريخ إعلان الحل.
04 – تشّكيل لجنة مشتركة بشأن تسليم الأسلحة التابعة للعناصر المنضمة إلى (بي. كي. كي) من 'تركيا'، على أن يتولى المجلس الرئاسي للمنظمة تنفيذ العملية عمليًا.
وأشار رئيس تحرير الموقع؛ 'نِوْزات تشيتشك'، الذي أعدّ التقرير، إلى أنّ تركيا: 'لعبت دور الضامن لانعقاد المؤتمر الذي أُعلنت فيه هذه الخطوات، إلى جانب قوى وسيّطة أخرى'. وقد أُقيم المؤتمر بعلم مباشر من الدولة التركية، بحسّب المعلومات التي وردت من كواليس الحدث.
وكان الرئيس التركي؛ 'رجب طيب إردوغان'، قد ألمح قبل يومٍ واحد من المؤتمر إلى انعقاده، قائلًا إنّ: 'أخبارًا مهمة ستُصدّر بهذا الشأن خلال أيام'.
وفي ما يتعلق بدور الزعيم الكُردي؛ 'عبدالله أوجلان'، أورد التقرير أنّ 'أوجلان' التقى قيادة (بي. كي. كي) قبيل المؤتمر، وكشف عن مضمون الاتفاق مع 'أنقرة'، كما شارك برسالة مصوّرة في أعمال المؤتمر.
وبحسّب النظام الداخلي للتنظيم؛ يتعيّن على 'أوجلان'، كزعيم للحزب، المصادقة على قرارات المؤتمر، رُغم أنها معروفة سلفًا.
وأكد 'تشيتشك'؛ أنّ مصادر في (بي.. كي. كي) تُشير إلى أنّ ما تم تسّريبه إلى العلن لا يُمثّل أكثر من: (10%) من المفاوضات الفعلية التي جرت بين 'أوجلان'، والدولة التركية، و'قيادة قنديل'، والتي شملت تفاصيل دقيقة عن مراحل تسليم السلاح ومآلات العملية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 4 أيام
- موقع كتابات
عندما أرادوا ترشيح الرئيس لجائزة نوبل في الاقتصاد
في التسعينيات وبعد تحويل وزارة التخطيط الى هيئة التخطيط، دعانا رئيس الهيئة حينها الى اجتماع. وكان موضوع الاجتماع هو اطلاعنا على خبر عظيم ، انه النية بترشيح رئيس الجمهورية لنيل جائزة نوبل في الاقتصاد !! نعم هكذا وبكل بساطة.. السبب هو انجازه العظيم عندما اقترح ان يدفع كل مواطن يراجع اي دائرة مبلغ مئة دينار قبل السماح له بالدخول لانجاز معاملته.. قال السيد رئيس الهيئة ان ذلك الاجراء غيّر وضع موازنة الدولة من العجز الى الفائض وهو انجاز غير مسبوق يستحق جائزة نوبل في الاقتصاد… مع ان الراتب في تلك الفترة كانت ثلاثة آلاف دينار او أقل.. حيث كان راتبي ثلاثة آلاف دينار مع خدمتي وشهادتي ووظيفتي.. اي ان أجري اليومي كان مئة دينار فقط… ان الانسان ليصاب بالحيرة من الجهل والسذاجة التي تحكم عقول بعض الناس. كيف يدفع الشخص مئة دينار مع ان أجره مئة دينار؟؟؟ ثم ان منح نوبل او الترشيح لها لايتم بهذه الطريقة ، اي ان تُرسل دولة ما رسالة الى لجنة نوبل لترشيح رئيسها… لجنة نوبل غير حكومية وهي تدرس التاريخ العلمي للمرشحين والذين قد ترشحهم جامعات كبرى او مراكز ابحاث مهمة. بعضهم بدأ نشاطه العلمي في عمر الثلاثينيات وحصل على نوبل في عمر السبعينيات … يبدو ان الجهل مركب اضافة الى تملق الرئيس والنفاق السياسي.. الجهل العلمي الذي لم يستطع ادراك ان مقترح الضريبة آنف الذكر هو أمر مخزي ويدعو الى الشعور بالخجل لانه ضريبة على شعب معوز وجائع ومحاصر وانه نوع من الأتاوات القسرية التي تنم عن انفصال الحاكم عن الواقع.. اضافة الى الوجه الآخر للجهل وهو جهل قواعد الترشيح لجائزة نوبل… ثم ان هذه الضريبة تعرضت الى سوء تطبيق اضاف لها بعداً سيئاً آخر، حيث أخذوا يطالبون حتى الشخص الذي يحضر اجتماعاً في احدى الدوائر بان يدفعها مع انه ليس مراجعاً. (وقد حصل الأمر معي عندما ذهبت الى وزارة الصناعة لحضور اجتماع لجنة في مكتب الوكيل ولكن احد موظفي الاستعلامات وكان يرتدي اللون الزيتوني ،طالبني بدفع الضريبة وعندما اخبرته بأني عضو لجنة لدراسة مشروع يخص وزارتكم ، كرر مطالبته بالدفع واتهمني بمعارضة قرارات الرئاسة.. عندها قررت عدم حضور الاجتماع وعدم الدفع.. اتصل بي احد المدراء العامين معتذراً من سلوك ذلك الرجل ذو الزي الزيتوني سيء الصيت وقال انه رجل ريفي من حواشي بغداد ويريد أن يثبت انه مخلص للدولة اكثر من اهل تكريت.). في البلدان العاقلة لايتم فرض اي ضريبة او رسوم الا بعد دراسة اثارها على الافراد والمجتمع والاقتصاد والنمو وكذلك أثرها على الاستقرار السياسي والأمني.. لذلك كله نرى ان معظم الدول الكبرى تواجه عجزاً في الموازنة ولكنها تلجأ الى الاقتراض بدل فرض الضرائب لانها تعلم عواقب ذلك على الاوضاع الاقتصادية..


اذاعة طهران العربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
ترامب يلتقي الشرع في الرياض
وأوضحت مسؤولة في البيت الابيض أن الاجتماع بين ترامب والشرع تم قبل اجتماع أوسع لقادة دول الخليج الفارسي في السعودية خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط. من جانبها، أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الأميركي، بالإضافة إلى ولي العهد السعودي والرئيس السوري الانتقالي، عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الاجتماع بين ترامب والشرع استمر لمدة 33 دقيقة، وفقاً لمصدر في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يتبع ذلك اجتماع لمجلس التعاون الخليجي. وكان ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء من السعودية عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد التشاور مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان. ووصف ترامب العقوبات بأنها "وحشية ومعطِّلة"، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في "تحقيق الاستقرار". كما أضاف ترامب أن إدارته "اتخذت الخطوات الأولى نحو استعادة العلاقات الطبيعية بين الولايات المتحدة وسوريا، للمرة الأولى منذ أكثر من عقد". تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تمثل الجولة الخارجية الأولى لترامب في الشرق الأوسط، حيث بدأها بزيارة الرياض، ومن المقرر أن تشمل الإمارات وقطر، حيث يتوقع أن يبرم صفقات تجارية.


موقع كتابات
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
تحالف ترمب ونتانياهو يتصدع .. هل باتت إسرائيل خارج دائرة صنع القرار ؟
خاص: كتبت- نشوى الحفني: مع اقتراب زيارة 'ترمب' إلى الشرق الأوسط؛ تبدو العلاقة بين الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، ورئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، وقد انزلقت إلى منطقة رمادية، تتقاطع فيها المصالح، وتتنافر فيها الرؤى، خصوصًا بشأن 'إيران وغزة'. هذه الزيارة التي تأتي في لحظة مفصلية من تحولات الإقليم؛ لا تختبر فقط ثقة الرجلين ببعضهما، بل تكشف أيضًا مدى قدرتهما على تجاوز خلافات استراتيجية، باتت تُهدّد بانهيار تفاهمات غير مُعلنة بين 'واشنطن' و'تل أبيب'، في ظل فتور دبلوماسي آخذ في التعمق. وقالت مصادر إن الخلافات بين الرجلين تصاعدت مؤخرًا؛ لا سيّما بشأن طريقة معالجة التهديدات الإيرانية والحرب المستمرة في 'غزة' والتعامل مع جماعة (الحوثي) اليمنية. استياء 'نتانياهو'.. وأفادت شبكة (إن. بي. سي نيوز) الإخبارية الأميركية؛ نقلًا عن مصادر، أن 'ترمب': 'أثار استياء نتانياهو بتعليقات علنية الأسبوع الماضي، مما أضفى مزيدًا من التوتر على علاقات الطرفين'. وأوضح مسؤولان أميركيان ودبلوماسيان من الشرق الأوسط؛ بالإضافة إلى شخصين آخرين مطلعين على الأوضاع، أن 'نتانياهو': 'شعر بالغضب والانزعاج عندما صرح ترمب؛ الأربعاء، أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن السماح لإيران بتخصّيب (اليورانيوم) في إطار الاتفاق النووي الذي تتفاوض إدارته عليه حاليًا'. وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي؛ 'رون ديرمر'، قد نقل استياء 'نتانياهو' إلى المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط؛ 'ستيف ويتكوف'، خلال اجتماع في 'البيت الأبيض'، الخميس الماضي، وفق (إن. بي. سي). إحباط 'ترمب'.. في المقابل؛ شعر 'ترمب' بالإحباط من قرار 'نتانياهو' بدء هجوم عسكري جديد في 'غزة'، وهو ما يراه الرئيس الأميركي متعارضًا مع خطته لإعادة إعمار المنطقة، وفقًا لمسؤول أميركي آخر وشخص مطلع على التوتر. وقال مصدران إن 'ترمب' عبّر؛ في جلسات خاصة، عن اعتقاده أن الهجوم الإسرائيلي الجديد على 'غزة': 'جهد ضائع'، لأنه سيجعل عملية إعادة الإعمار أكثر صعوبة. وتضغط حاليًا 'الولايات المتحدة' على 'إسرائيل' و(حماس) للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في 'غزة'، وهو أمر كان من المَّقرر أن يُناقشه 'ديرمر' مع 'ويتكوف'؛ خلال زيارته لـ'البيت الأبيض' هذا الأسبوع، حسّبما أفاد به دبلوماسيان ومصدر كبير في إدارة 'ترمب'. صفعة لـ'نتانياهو' ! ومؤخرًا؛ اعتبرت تقديرات إسرائيلية، المباحثات المباشرة بين (حماس) وإدارة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، والتي أفضت إلى قرار الحركة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية؛ 'عيدان إلكسندر'، بأنها: 'صفعة' لرئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية؛ نقلًا عن مصادر مختلفة أن المباحثات التي جرت بين 'واشنطن' و(حماس)، لم تكن الحكومة الإسرائيلية مطلعة عليها في أي من مراحلها، كما تخشى أن تكون مقدمة لضغوط إضافية على 'إسرائيل'؛ التي أعلنت أنها ستّوسع العملية العسكرية في 'قطاع غزة'. رفض دعم الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية.. وعلى جانبٍ آخر؛ ووفقًا للدبلوماسيين والمسؤولين الأميركيين، فإن 'نتانياهو' يشعر بالإحباط العميق بسبب رفض 'ترمب' دعم الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، فضلًا عن قراره بالسّعي بدلًا من ذلك إلى التوصل إلى اتفاق مع 'طهران' يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الإسرائيليون: 'قلقون من أي اتفاق'. وسبق أن أوضحت 'إسرائيل'؛ لـ'الولايات المتحدة'، أنها لا تُريد أن يبَّرم 'ترمب' اتفاقًا نوويًا يسمح لـ'إيران' بالاحتفاظ بأي قدرة على تخصّيب (اليورانيوم). لكن 'ترمب' عبّر عن انفتاحه على السماح لـ'إيران' ببرنامج نووي مدني. وقال مسؤول أميركي إن فريق الرئيس 'ترمب' يتواصل بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين؛ بشأن سيّر المفاوضات مع 'إيران'، ويوفر لهم التحديثات وينسَّق بعض عناصر الاتفاق المحتمل. وقال المسؤولون الأميركيون إن 'نتانياهو' عبّر في جلساتٍ خاصة عن اعتقاده بأن مفاوضات 'ترمب' مع 'إيران': 'مضيعة للوقت'، لأن 'طهران' لن تلتزم بأي اتفاق، وفق اعتقاده. وقف الحملة العسكرية ضد 'أنصار الله'.. من جانبٍ آخر؛ كشفت المصادر أن 'نتانياهو' يشعر بالصدمة والغضب بعد إعلان 'ترمب' وقف الحملة العسكرية الأميركية ضد (الحوثيين)، وذلك بعد أن وافقت الجماعة المدعومة من 'إيران' على وقف الهجمات على السفن الأميركية في 'البحر الأحمر'. والثلاثاء؛ زعم 'ترمب' إن (الحوثيين): 'استسلموا'، وطلبوا من 'الولايات المتحدة' وقف الغارات عليهم، مشيرًا إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فورًا. وأضاف أن 'الولايات المتحدة' ستوقف قصف (الحوثيين) في 'اليمن'؛ بعد أن وافقت الحركة اليمنية المتحالفة مع 'إيران' على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في 'الشرق الأوسط'. لكن الاتفاق بين 'واشنطن' و(جماعة أنصار الله)؛ والذي حاء بعد طلب أميركي عبر وساطة عُمانية وليس كما يدعي 'ترمب'، لا يشمل 'إسرائيل'، إذ استمرت الجماعة في إطلاق الصواريخ، بينما نفذ الطيران الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على 'مطار صنعاء' ومحطات كهرباء في 'اليمن'؛ الأسبوع الماضي. تراجع عن دعم 'إسرائيل'.. واعتبرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية؛ أنه من الواضح أن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، يقوم بخطوة غير متوقعة، يتراجع فيها عن دعم 'إسرائيل'، وتتسبّب بتعزيز موقف (أنصار الله) في 'اليمن'، مضيفة أن هذه التحولات تُشيّر إلى إحباط 'ترمب' المتزايد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، أو ربما تعكس تصميمه على تحقيق اتفاق مع 'إيران'. وقالت (هاآرتس)؛ إن 'إسرائيل' تتعرض لتهميش واضح في صنَّع القرار، فعلى مدى شهرين، قام 'ترمب' بقصف المدن اليمنية مستهدفًا جماعة (أنصار الله)؛ المدعومين من 'إيران'، بأكثر من ألف غارة، وهو عدد يفوق الهجمات التي قام بها سلفه 'جو بايدن'، لم تحقق أيًا من أهدافها العسكرية أو السياسية، ما دفع 'ترمب'، في السادس من آيار/مايو، أن أعلن عن اتفاق مع (الحوثيين)، حيث تم وقف القصف مقابل امتناعهم عن مهاجمة السفن، مشيرة إلى أن وزير الخارجية العُماني؛ 'بدر البوسعيدي'، الذي توسط في الاتفاق، أكد أن هذا سيَّساهم في تحقيق سلامة الملاحة للسفن التجارية في 'البحر الأحمر'. تكلفة العمليات العسكرية وتداعياتها.. وتُعتبر تكلفة العمليات العسكرية ضد (الحوثيين)؛ التي تُقّدر بمليار دولار، باهظة للغاية، وعلى الرُغم من الجهود المبذولة، لم تنجح الهجمات في ردع (الحوثيين)، بل زادت من تعقيّد الصراع، في الوقت الذي كان 'ترمب' يستّعد للسفر إلى الشرق الأوسط: لـ'تعزيز عمليات السلام'. وتُشيّر الصحيفة العبرية إلى أن 'إيران' جمدّت المحادثات حول برنامجها النووي بعد تحذيرات من وزير الدفاع الأميركي، وفي الرابع من آيار/مايو، تمكن أحد صواريخ (الحوثيين) من اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مما أدى إلى رد إسرائيلي عنيف، حيث دمرت 'ميناء الحديدة ومطار صنعاء'، مستّطردة: 'هذه الأحداث توضح أن الصراع القديم بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة؛ وإيران ووكلائها من جهة أخرى لا يزال مستمرًا، لكن مع تغيّرات ملحوظة في الديناميكيات'. ترى الصحيفة الإسرائيلية؛ أنه من الواضح أن 'إيران' هي المستَّفيد الأكبر من هذه التحولات، حيث أعلنت عن استئناف المحادثات النووية مع 'الولايات المتحدة'، كما تُشيّر التقارير إلى وجود مشروع اتفاق قد يؤدي إلى تجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد انقطاع دام (45 عامًا). وتابعت: 'إذا تحقق هذا السيناريو، فإن الفرق الفنية ستبدأ في صياغة اتفاق يسمح لإيران بتخصّيب (اليورانيوم)، في الوقت الذي يستّعد فيه ترمب لزيارة المنطقة'. ولكن ما اعتبرته الصحيفة: 'المفاجأة الكبرى' هو تخلي 'ترمب' عن 'إسرائيل'، فعلى الرغم من أنه بدأ العمليات العسكرية؛ في آذار/مارس، بعد تجدّد هجمات (الحوثيين)، إلا أن الاتفاق لا يضع أي قيود على هجمات (الحوثيين) ضد 'إسرائيل'، مما يفتح الباب لمزيد من التصعيد.