
عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية
تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو، قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الرئيسية، اليوم الجمعة، بعد يوم من ارتفاعها الحادّ، عقب إشارة من البنك المركزي الأوروبي إلى احتمال اقترابه من نهاية دورة خفض أسعار الفائدة.
وخفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2 في المائة، يوم الخميس، كما كان متوقعاً.
ومع ذلك، قلّص هذا من احتمالات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، حيث صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بأن البنك المركزي في «وضع جيد»، ملمّحةً إلى احتمال توقف دورة التخفيض.
وانخفض عائد السندات الألمانية لأجل عامين، والذي يتأثر بتغيرات توقعات السياسة النقدية، بمقدار 2.5 نقطة أساس، ليصل إلى 1.85 في المائة. كما انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات، وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو، في آخِر تداولات يوم الأربعاء بمقدار 4 نقاط أساس ليصل إلى 2.549 في المائة.
أما الفارق بين عائد السندات لأجل عامين، وعائد السندات لأجل 10 سنوات، والذي بلغ أدنى مستوياته منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي، في الجلسة السابقة عند 68.20 نقطة أساس، فقد اتسع، الآن، ليصل إلى 68.50 نقطة أساس.
وقدَّر متداولو سوق النقد، الآن، احتمالية تخفيف السياسة النقدية بمقدار 24 نقطة أساس، بحلول نهاية العام، وأشاروا إلى احتمال بنسبة 17 في المائة تقريباً لخفض أسعار الفائدة في يوليو (تموز) المقبل، مقارنة بنحو 30 في المائة، قبل المؤتمر الصحافي للاغارد.
وكتب محللون بشركة «ميتزلر»، ومقرُّها فرنكفورت، في مذكرة للعملاء: «توضح لنا سيناريوهات البنك المركزي الأوروبي بشأن النزاع التجاري أن سياسة أسعار الفائدة المستقبلية، مِن المرجح أن تعتمد بشكل كبير على قرارات دونالد ترمب».
كما خفّض البنك المركزي توقعاته للتضخم والنمو، مع استمرار تأثير الحرب التجارية التي أعلنها الرئيس الأميركي على الاقتصاد العالمي.
تصعيد الرسوم الجمركية
«أيّ تصعيد إضافي في النزاع على التعريفات الجمركية سيؤثر سلباً على النمو الاقتصادي، وفي الوقت نفسه سيخفف الضغط التضخمي، مما سيدفع البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. ومع ذلك، إذا جرى حل النزاع قريباً بنتيجة إيجابية، فسيكون كل من النمو والتضخم أعلى. ومن غير المرجح حينها إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة»، وفقاً لمحللي «ميتزلر».
وفي وقت لاحق من اليوم، ستراقب الأسواق، من كثب، أرقام الرواتب الرئيسية في الولايات المتحدة، حيث أثارت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، هذا الأسبوع، مخاوف من حدوث مفاجأة سلبية في الطباعة الشهرية، مما سيزيد من مخاوف الركود التضخمي، ويزيد الضغط على «الاحتياطي الفيدرالي» لتخفيف سياسته النقدية على عجل.
وفي أوروبا، ستوفر بيانات النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو للربع الأول تفاصيل حول محركات النمو الرئيسية والتوظيف، بينما من المتوقع أن تعطي أرقام مبيعات التجزئة مؤشراً على ثقة المستهلك في المنطقة.
إلى ذلك، انخفض عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار المرجعي لدول منطقة اليورو، بمقدار 5.6 نقطة أساس، ليصل إلى 3.497 في المائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
ترمب يلمح لإلغاء عقود شركات ماسك
خبرني - ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه سينهي العقود الحكومية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، والتي تشمل شركة "سبيس إكس" ووحدتها الفضائية "ستارلينك". وسيطر الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، على أحاديث السياسة في واشنطن، خلال الايام القليلة الماضية. ووفقا لوكالة "رويترز" اقترح ترمب مراجعة عقود الحكومة الاتحادية مع شركات ماسك. وقال مصدر مطلع في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ليس مهتما بالحديث مع إيلون ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وتصاعد الخلاف بين ترامب وماسك الخميس عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إشارة على انهيار التحالف الوثيق بين الرجلين. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب الداخلية، ووصفه بأنه "شر مقيت" من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. والتزم ترامب الصمت في البداية بينما كان ماسك يحاول نسف مشروع القانون، لكنه خرج عن صمته الخميس، قائلا للصحفيين إنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" تجاه ماسك. وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وتبادل الرئيس وحليفه السابق الانتقادات اللاذعة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي منصة "تروث سوشيال" التابعة لترامب، و"إكس" التابعة لماسك. وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وثار غضب ماسك عندما رفض ترمب مطلع الأسبوع ترشيحه لحليفه جاريد أيزاكمان لتولي إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا". وقال مصدران مطلعان إن سيرجيو جور رئيس مكتب شؤون الموظفين في البيت الأبيض هو الذي ساهم في تحريض ترامب ضد أيزاكمان بتسليط الضوء على تبرعاته السابقة لديمقراطيين. وأضاف المصدران أن ماسك وجور على طرفي نقيض منذ أن وجه ماسك انتقادا لجور بسبب وتيرته في التعيينات في اجتماع للوزراء في مارس/آذار الماضي. ووفقا لـ"رويترز"، يمكن أن يزيد خلاف يطول أمده من صعوبة احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، إذا امتنع ماسك عن تقديم الدعم المالي أو نأى كبار قادة الأعمال في وادي السيليكون بأنفسهم عن ترامب. غير أن "فرانس برس"، قالت إن ماسك بذل جهودا لاحتواء التصعيد، بعدما لوح بسحب المركبة الفضائية "دراغون" من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تهديد ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين.


هلا اخبار
منذ 9 ساعات
- هلا اخبار
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو
هلا أخبار – ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني، اليوم السبت، أمام الدولار بنسبة 0.03 بالمئة، بحسب التقارير المالية البريطانية. وجرى تداول الإسترليني عند مستوى 1.3543 دولار. كما ارتفع الإسترليني أيضاً مقابل عملة اليورو الأوروبية بنسبة 0.02 بالمائة ليبلغ 1.1875يورو. –(بترا)


عمان نت
منذ 11 ساعات
- عمان نت
المركزي: ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار
ارتفعت رؤوس أموال شركات الصرافة العاملة في السوق المحلية، بنحو 3 ملايين دينار، عام 2024، مقارنة بالعام الذي سبقه، لتصل إلى قرابة 119 مليون دينار، وفقا لأحدث بيانات البنك المركزي. وبحسب البيانات التي رصدتها 'المملكة'، فإن إجمالي رأسمال شركات الصرافة للعام 2024، بلغ قرابة 210.3 مليون دينار، مرتفعا بشكل طفيف عما كان عليه خلال عام 2023، عندما وصل إلى قرابة 207.9 مليون دينار، علما أنه بلغ نحو 161.9 مئة مليون دينار، عام 2020. أما عن ضمانات رؤوس الأموال التي تعتبر من ضمن موجودات شركات الصرافة إضافة إلى رؤوس أموالها، ومن متطلبات البنك المركزي، فإنها وصلت العام الماضي، إلى 40.5 مليون دينار تقريبا، مرتفعة من نحو 36.8 مليون دينار عام 2023، و32.8 مليونا، عام 2020.