
الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير منشأة لتحويل اليورانيوم في أصفهان
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن مقاتلات إسرائيلية نفذت هجومًا على المنشأة النووية إيرانية في منطقة أصفهان.
وقال أدرعي إن المنشأة المستهدفة تستخدم في عملية إعادة تحويل اليورانيوم المخصب، وهي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم ضمن خطوات إنتاج السلاح النووي.
وأوضح أن الهجوم أسفر عن تدمير مبنى مخصص لإنتاج اليورانيوم المعدني، بالإضافة إلى بنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات وبنى تحتية أخرى مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني
وشهدت إسرائيل خلال الساعات الماضية موجة جديدة من القصف الإيراني، حيث أطلقت طهران عشرات الصواريخ باتجاه أهداف في العمق الإسرائيلي، تركزت بشكل خاص في مناطق تل أبيب والشمال والقدس وبئر السبع وتجمع غوش دان. وأعلنت القناة 12 العبرية سماع دوي انفجارات عنيفة في العديد من التجمعات السكنية وسط البلاد مع تفعيل صفارات الإنذار في مختلف المناطق.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "صواريخ أطلقت من إيران نحو إسرائيل"، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل بكثافة لاعتراض الصواريخ المتساقطة، فيما أمرت قيادة الجبهة الداخلية جميع المواطنين بالدخول فورًا إلى المناطق المحمية والبقاء فيها حتى صدور تعليمات جديدة.
ورغم التقارير الأولية التي تحدثت عن إصابات جراء سقوط الصواريخ في منطقة غوش دان، إلا أن منظمة "نجمة داوود الحمراء" أفادت بعدم تسجيل إصابات حتى اللحظة، مع استمرار عمليات التحقق من الأضرار في مختلف المناطق الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل انطلاقاً من قواعد صاروخية في طهران ومدينة كرمنشاه الواقعة غرب البلاد، وذلك في إطار مواصلة عملية "الوعد الصادق 3" التي أعلنتها طهران رداً على الهجمات الإسرائيلية الواسعة على منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
إيران: لا معنى لإجراء محادثات مع واشنطن مع استمرار هجمات إسرائيل
العربيةقالت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إنه "لا معنى" لإجراء محادثات حول ملفها النووي مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما تتعرض أراضيها لهجمات إسرائيلية. وأورد المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان، قبيل المحادثات التي كانت مقررة الأحد، أنه"من الواضح أنه في مثل هذه الظروف" وإلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في "حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وقالت إيران أمس الجمعة إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد إيران. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى".وأضاف بأنه "لا يمكنك ادعاء التفاوض" وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح لنظام إسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية. وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. واتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية.وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"رويترز" إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
آخر تقرير.. هل أثرت ضربات إسرائيل على "نووي إيران"؟
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران، أمس الجمعة، مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، بعدما شنَّ إسرائيل غارات واسعة على عشرات الأهداف الإيرانية ، بينها منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، كما اغتالت قادة عسكريين، وعلماء نوويين في الهجوم. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، فإن الهجوم الإسرائيلي استهدف قلب البرنامج النووي لطهران، ما وجه ضربة لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ، وربما يؤدي إلى تأخير طموحاتها النووية أشهراً أو أعواماً. وإلى جانب مقتل قيادات عسكرية بارزة، وعلماء نوويين في إيران ، دمرت الغارات الإسرائيلية جزءاً من منشأة نطنز التخصيب اليورانيوم، كما دمرت الطاقة الاحتياطية تحت الأرض في المنشأة، ما قد يُلحق أضراراً بمعدات أكثر حساسية. وتصرُّ إيران منذ فترة طويلة على أن برنامجها سلمي، لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد مراراً أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع عدة قنابل نووية، إذا اختارت ذلك. ما هو تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني ؟ في هذا الصدد، قال فابيان هينز، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن: "لا شك أنّ ما حصل ألحق أضراراً جسيمة بالبرنامج، والسؤال الرئيسي هو هل استهدفت إسرائيل أيضاً أجهزة الطرد المركزي والمقاولين من الباطن". من جانبه، قال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي، إن "الهجمات الإسرائيلية الأولى، قد تؤدي إلى تأخير أي محاولة إيرانية لتطوير سلاح نووي بنحو عام تقريباً، باغتيال قيادات كبيرة، وعلماء نوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد". وتابع: "يبدو أن استراتيجية إسرائيل في الهجوم كانت تتمثل في تدمير العقول التي تقف وراء البرنامج وتدمير أكبر قدر ممكن من المعدات. كذلك، يمكن أن تكون إسرائيل ألحقت قدراً هائلاً من الضرر ببرنامج إيران النووي". ومن جهته، يرى هينز أن "هدف إسرائيل الرئيسي من الهجمات هو تقويض قدرة إيران على تصنيع أجهزة الطرد المركزي، الضرورية لتخصيب اليورانيوم، الذي يعد عنصراً أساسياً في بناء سلاح نووي، لكن الأسلحة تتطلب أيضاً صواعق ووسائل إطلاق، مثل الصواريخ". (24)


صيدا أون لاين
منذ 2 ساعات
- صيدا أون لاين
"طبول الحرب تُقرع".. خبراء يكشفون آفاق المواجهة الإيرانية
ما زالت أجواء التوتر تحكم المنطقة بأسرها عقب استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل وذلك بعد نهار ضاغط، الجمعة، تمثل في هجوم إسرائيلي على إيران أعقبه رد صاروخي عنيف من الأخيرة. وتعليقاً على ما يجري، قال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق أكرم حسون إن إسرائيل كانت تتوقع الضربة الإيرانية، مشيراً إلى إطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح أن بعض الخلل الفني في إحدى بطاريات الدفاع الجوي أدى إلى إصابات في مبانٍ سكنية، لكنه قال إنَّ "منظومة التصدي الإسرائيلية أظهرت فعالية عالية" وأكد حسون أن الرد الإيراني لا يُقارن بحجم الضربات التي نفذتها إسرائيل، والتي استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية متقدمة في العمق الإيراني، لافتاً إلى أن المجلس الأمني الإسرائيلي أدرج المرشد الإيراني علي خامنئي ضمن قائمة الأهداف، ما يعكس تغييرا في قواعد الاشتباك. من جانبه، اعتبر عادل المانع أن ما يجري تخطى مرحلة الردود التكتيكية، مؤكداً أن طبول الحرب تُقرع في المنطقة. وأشار إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية تهدف لتغيير المعادلة السياسية والأمنية بالكامل، خاصة بعد فشل الوساطات الدولية لوقف إطلاق النار. وأوضح المانع أن إيران قد تلجأ إلى أوراق ضغط استراتيجية، مثل إغلاق مضيق هرمز أو تعطيل الملاحة في باب المندب، ما يهدد الأمن الاقتصادي العالمي، مُشيراً إلى أنَّ دعم بعض الدول لطهران قد يدفع باتجاه انقسام دولي جديد. في المقابل، قال حسون إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية قبل أشهر بامتلاك إيران القدرة التقنية على تصنيع تسع قنابل نووية. وذكر أن الضربة الأخيرة جاءت بعد إخفاق جهود التفاوض غير المباشر، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل بتنسيق كامل مع واشنطن. وأكد المانع أن المنطقة أمام منعطف خطير، مع تصاعد الاصطفافات السياسية، مشيراً إلى أنَّ إيران تطالب بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهو ما مُنح سابقًا لدول أخرى كالباكستان، متسائلًا عن دوافع منع طهران من امتلاك نفس الحق.