
داليا عبد الرحيم وأبو الحسين غنوم يعزيان رجل الأعمال هشام القاضي في وفاة والده
ودعت داليا عبدالرحيم، وأبو الحسين غنوم، المولى عز وجل أن يغفر له، ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات.. الأولى عالمياً في الأمان لعام 2025
سلطان حميد الجسمي في عالم تتصارع فيه النظم، وتتهاوى فيه الثوابت، يصبح الأمن أكثر من مجرد حالة سياسية أو شرط اقتصادي، بل يتحول إلى مقياس حضاري لنجاة الشعوب واستمرار الدول. وعندما يلتقي الاضطراب بالركود، والفوضى باليقين الزائف، تولد لحظة قاتمة تنهار فيها منظومات العدالة، وتتفشى الجريمة كالوباء، ويتسلل الفساد إلى نسيج المجتمعات، فتموت النهضات، وتتراجع الأمم بعدما كانت في طليعة المجد والتقدم. هناك، في زاوية الغفلة عن الأمن، تهدر إنجازات العقود في سنوات، وتهدم الدول من داخلها، لا بسلاح خارجي، بل بغياب الطمأنينة، وتراخي هيبة القانون. أما حين يُحفظ الأمن، ويُبنى على قيم العدالة واليقظة والمسؤولية فتولد الدول التي لا يختنق فيها الحلم، ولا يُسرق فيها الأمل. وفي خضم هذا المشهد العالمي القاتم، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كحالة متفردة، لا تناقض فيها بين اليقين والحزم، ولا ثغرة فيها لفراغ أمني أو اختلال. بل تتجلى كمنظومة متكاملة، ترى أن الأمان ليس غياباً للجريمة فقط، بل حضور عميق للنظام، والاستقرار، والثقة التي تسكن قلوب الناس قبل أن تُكتب في التقارير. أولت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات منظومة الأمن والأمان أولوية قصوى، وجعلتها في صدارة أجنداتها الوطنية، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الأمن هو الأساس الذي تُبنى عليه نهضة الشعوب واستقرار الأوطان. وقد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: «الأمن هو الركن الأساسي في تأسيس المجتمعات والدول المستقرة عبر التاريخ». وكان هذا النهج امتداداً لما رسّخه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الأمان جوهراً لرؤيته التنموية في بناء دولة الإمارات الحبيبة، وأساساً لانطلاق مشروع الاتحاد، إيماناً منه بأنه لا تنمية بلا أمن، ولا وحدة بلا استقرار، ولا مستقبل من دون أمن راسخ في بناء دولتنا الحبيبة. ولهذا، لم يكن تصدُّر الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمان لعام 2025 محض مصادفة، بل هو ثمرة عقود من العمل المتقن، والتخطيط الواعي، والإيمان بأن كرامة الإنسان تبدأ حين يشعر بالأمان، وأن نهضة الدول لا تُبنى فوق ركام الخوف. احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمان بنتيجة (85.2)، متقدمة على دول مرموقة مثل أندورا، وسويسرا، وسنغافورة، وتايوان، وقطر. وهذا المؤشر لم يُبنَ على رأي جهة واحدة، بل يستند إلى بيانات واقعية من السكان أنفسهم، تشمل مدى الشعور بالأمان ليلاً ونهاراً، وثقة المجتمع في جهاز الشرطة، وانخفاض معدل الجريمة، وغياب مظاهر العنف المسلح أو العشوائي. وفي تقرير «غالوب» العالمي أيضاً، جاءت الإمارات ضمن أكث```ر الدول التي يشعر سكانها بالأمان عند المشي ليلاً، حيث تجاوزت النسبة 90%، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم. هذه ليست إحصاءات جافة، بل انعكاس مباشر لحياة يومية يعيشها كل من يقيم على أرض الإمارات. لا يخشى الناس التجول ليلاً، ولا يشعر الآباء بالقلق على أطفالهم، ولا تخشى المرأة السير بمفردها، ولا يعيش المستثمر في قلق على أمواله أو أعماله. وراء هذه المكانة المرموقة تقف منظومة أمنية فريدة، تجمع بين احترافية عالية في العمل الشرطي، واستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة، ومنظومة عدالة دقيقة وسريعة، وقوانين رادعة ولكن عادلة، ومجتمع يشارك في الحفاظ على أمنه بثقافته وقيمه. ليس عبثاً أن ترى مراكز الشرطة الذكية في الإمارات تُكرَّم عالمياً، وأن تُدرَّس أنظمتها الأمنية في مؤتمرات دولية، وأن تختارها منظمات دولية شريكة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. في الإمارات، لا يحتاج المرء إلى الشعور بالخوف من المستقبل. الأمان هنا لا يُحتفل به فقط بالأرقام، بل يُعاش في التفاصيل: في الطفل الذي يلعب بحرية في الحدائق، في العائلة التي تسهر على شاطئ آمن، في المستثمر الذي ينام مطمئناً، في السائح الذي لا يحتاج إلى «تحذيرات أمنية» قبل زيارته. ولذلك، لم يكن غريباً أن تتصدر مدينة أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم لسنوات متتالية، وأن تُصنَّف الشارقة ودبي ضمن المدن الأعلى أماناً كذلك. إن تصدّر الإمارات مؤشر الأمان ليس نجاحاً لحظياً، بل هو تأكيد أن الدول العظيمة تُبنى على الأمن قبل الأبراج، وعلى الثقة قبل التكنولوجيا، وعلى سلامة الإنسان قبل كل شيء. وفي خضم عالم مضطرب، أصبحت الإمارات وجهة للباحثين عن الاستقرار، ومثالاً عالمياً يُدرَّس. وهنا تظهر الفِطنة في القيادة: حين جعلت الأمان إرثاً لا مجرد إنجاز.. لا يُهدى، بل يُبنى.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
غوث شامل
المساعدات الإماراتية لغوث الأشقاء في غزة لا تتوقف، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فالمواد الغذائية والإغاثية الأساسية، تتدفق إلى القطاع، عبر عشرات الشاحنات المحمَّلة بالاحتياجات المعيشية الضرورية للأسر المتضررة، فيما نفذت «طيور الخير» الإسقاط الـ 56 للمساعدات؛ لتصل كمياتها الإجمالية إلى نحو 3763 طناً، حملتها 195 طائرة منذ بدء المبادرة. دور محوري للإمارات في إدخال المساعدات إلى غزة يطال المناطق المعزولة بالقطاع، لاسيما التي يصعب الوصول إليها براً نتيجة الأوضاع الأمنية، من خلال إرسال آلاف الشحنات الإغاثية، ودعم تكيات الطعام، وصيانة آبار المياه؛ لضمان توفير المياه الصالحة للاستعمال في ظل الظروف القاسية، إلى جانب تنفيذ أضخم مشروع لتوريد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب القطاع، وبناء مستشفيات ميدانية، وإقامة خيام لإيواء النازحين. الإمارات تواصل العمل والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها في غزة بمختلف الوسائل المتاحة، وتدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، كما تسعى حثيثاً نحو إحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتعزيز فرص الوصول إلى مسار سياسي، يقود إلى تحقيق حل الدولتين.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. البداية عام 1988 وهذه محطاته
اعتبارًا من بداية العام الجاري، تم الاعتراف بدولة فلسطين كدولة ذات سيادة من قبل 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. ويمثل هذا نحو 75% من جميع أعضاء الأمم المتحدة. ويتوقع أن يشهد هذا الاعتراف زخمًا إضافيًا بعد اعتراف فرنسا وبريطانيا بالدولة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل. ولكن للاعتراف القادم زخم خاص بسبب قوة الدول في الاتحاد الأوروبي والعالم. غير أن هذه الاعترافات لا تضمن لفلسطين مكانة دولة دائمة في الأمم المتحدة بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن. وكانت آخر هذه المحاولات في أبريل/نيسان 2024، حيث أحبطتها الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012، تحظى فلسطين بمكانة دولة مراقبة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وحصلت على هذه المكانة بأغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن في العام 2011. وكانت فلسطين تحت الحكم العثماني حتى عام 1922، ثم الانتداب البريطاني حتى العام 1948، حيث اندلعت الحرب مع إسرائيل التي أعلنت نفسها على 78% من فلسطين التاريخية، ثم احتلت الضفة الغربية وغزة عام 1967. وعلى أثر الانتفاضة الأولى، أعلن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الجزائر في 15 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1988 عن قيام الدولة الفلسطينية. وقال في حينه: "المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف". وبعد أسبوع من هذا الإعلان، قررت أربعون دولة الاعتراف بالدولة، من بينها معظم الدول العربية، والصين، والهند، وتركيا، تبعتها جميع دول القارة الأفريقية والكتلة السوفياتية السابقة. وبحلول نهاية العام، اُعترف بالدولة الفلسطينية من قِبَل 78 دولة. وفي عامي 2010 و2011، اعترفت معظم بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية بالدولة الفلسطينية. وتوالت الاعترافات على مدى السنوات. وفي العام 2014، أصبحت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين. وفي منتصف العام 2024، اعترفت إسبانيا والنرويج وإيرلندا وأرمينيا وسلوفينيا بدولة فلسطين. وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن اعتراف فرنسا وبريطانيا سيجلب معه اعتراف العديد من الدول الأوروبية، إضافة إلى أستراليا. وقالت مصادر فلسطينية لـ"العين الإخبارية" إن الدول المتوقع أن تعلن اعترافها تشمل مالطا ولوكسمبورغ وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال والدنمارك. وأشارت إلى أنها تأمل أيضًا اعترافًا من كندا. وتعتبر أن أصعب دولتين هما ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. aXA6IDMxLjU5LjEyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز GB