
"اعرفونا".. حزب العدل يطلق حملته استعدادًا للانتخابات البرلمانية
أعلن حزب العدل انطلاق الفعاليات التمهيدية لحملته الانتخابية لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ لعام 2025 والتي بدأت بإطلاق صفحة على 'فيسبوك' بعنوان "إحنا مختلفين"، وبدأت حملة تمهيدية بعنوان 'اعرفونا'.
وتسعى الحملة إلى التعريف بمرشحي حزب العدل، وإبراز تميزهم واختلافهم من حيث الكفاءة والخبرة والرؤية، لتأكيد أن الحزب لا يطرح أسماءً فقط، بل يقدم كوادر تمتلك خططًا ومسؤوليات.
وتأتي هذه الحملة في إطار الاستعدادات المبكرة التي بدأها الحزب منذ عامين وتم فتح باب الترشح داخل الحزب في أكتوبر الماضي، حيث تم خلالها مناقشة خلفيات المرشحين، ورؤاهم السياسية وخططهم المستقبلية، لاختيار الأكفأ من أعضاء الحزب القادرين على تمثيله والتعبير عن برنامجه بفاعلية داخل البرلمان، كما تم اعدادهم سياسيًا ومهاريًا من أجل خوض المعركة الانتخابية عبر عدد كبير من الفاعليات.
وأكد عبد المنعم إمام، رئيس الحزب أن 'العدل' يتحرك بخطى واثقة نحو الاستحقاق الانتخابي، مشيرًا إلى أن لجنة الانتخابات انتهت بالفعل من اختيار عدد كبير من المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة والخبرة، ولديهم القدرة على خوض المعركة الانتخابية بثقة وتمثيل المواطنين بجدية.
وأوضح إمام أن هذه اللقاءات تعكس حرص الحزب على اعتماد عملية اختيار داخلية قائمة على الشفافية والكفاءة، بما يضمن الدفع بمرشحين قادرين على تلبية تطلعات المصريين، وأداء أدوارهم التشريعية والرقابية بشجاعة والتزام.
وأشارت الحملة إلى أن مرشحي الحزب ليسوا مجرد أسماء، بل أشخاص لديهم خطط ومسؤوليات، ويستحق الناس أن يتعرفوا عليهم. وأضاف: 'إحنا بنبدأ من الناس، لأن اللي بيطلب إنه الناس تختاره لازم يكون واضح، ويمر بمعايير عالية من الاختيار، علشان الناس اللي محتملة تطمح في البرلمان تشوف كوادر مختلفة وطريقة تفكير مختلفة'.
كما أشار الحزب إلى أن هذه الحملة ليست مجرد دعاية انتخابية، بل تدريب للمرشحين على كيفية تقديم أنفسهم للناس، والتفاعل مع الجمهور بوعي واحترام، وقال في رسالته: 'إحنا واثقين إن المواطن المصري يقدر اللي بيبدأ بدري، وبيعرف يقيم السياسيين بمعايير من ذهب'.
وأكد أنه يتوجه إلى البرلمان القادم برؤية واضحة، ومرشحين جادين يمثلون التيار المدني، وينتمون إلى الطبقة المتوسطة منذ سنوات، وقال: 'إحنا محتاجين نقدم نفسنا بطريقة جديدة للناس، إحنا مرشحين بجد، بنواجه مصر قدامها تحديات مش قليلة، لكن الأمل فينا كبير'.
واختتم البيان برسالة صريحة:'اعرفونا لأن إحنا مختلفين بفكرنا، بشغلنا، وباللي جايين نعمله في البرلمان علشان نحقق لمصر اللي تستحقه'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
عبدالمنعم إمام : إصرار أحزاب الأغلبية على القائمة المطلقة بمثابة تجميد للحياة السياسية
قال عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن القانون الانتخابي الحالي يعكس حالة من الجمود في الحياة السياسية، في وقت كانت الآمال معقودة على نظام انتخابي أكثر تنافسية من خلال القائمة النسبية . عبدالمنعم إمام : إصرار أحزاب الأغلبية على القايمة المطلقة بمثابة تجميد للحياة السياسية وأضاف في تصريحات صحفية: "ليس من المعقول أن تكون الكوتة ذريعة لإهدار ما يُقارب 49% من الأصوات"، في إشارة إلى تأثير نظام القائمة المغلقة المطلقة على تمثيل فئات واسعة من الناخبين. وأوضح إمام أن "كل أحزاب المعارضة، وبعض الأحزاب الأخرى كذلك، كانت لديها رؤى مختلفة تطالب بعدم اعتماد القائمة المغلقة المطلقة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن بديل واضح". واعتبر أن الحسنة الوحيدة في مشروع قانون الانتخابات البرلمانية الجديد هي أنه لم يتضمن زيادة في عدد مقاعد البرلمان. عبد المنعم إمام: مستعدون للانتخابات.. وسنُقدّم تعديلًا لاستبدال القائمة المغلقة بالنسبية وأكد رئيس حزب العدل: "نحن مستعدون للانتخابات منذ فترة، ومستعدون أيضًا لهذا السيناريو"، لافتًا إلى أن الحزب سيقدم تعديلًا تشريعيًا لاستبدال نظام القائمة المغلقة المطلقة بنظام القائمة النسبية ، بما يضمن تمثيلًا أوسع وأكثر عدالة للقوى السياسية المختلفة. تفاصيل قانون مجلس النواب والشيوخ أوضح الدكتور عبدالهادي القصبي (رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن) بأن التعديلات التي أُدخلت على قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ بسيطة جداً وتم إدخالها لمراعاة التجاوز الجغرافي بين المحافظات في كل دائرة انتخابية وفقاً للإحصائيات المحدثة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة الوطنية للانتخابات عن عام ٢٠٢٥. وأشار القصبي إلى أن إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب كما هو في القانون الحالي (٥٦٨) بخلاف المعينين، وأن إجمالي القوائم (٢٨٤) مقعد، بواقع قائمتين لكل قائمة (١٠٢) مقعد، وقائمتين لكل قائمة (٤٠) مقعد، وإجمالي عدد دوائر الفردي (٢٨٤) مقعد، موضحاً أن أبرز التعديلات التي تمت على دوائر مجلس النواب تمثلت في إضافة مقعد بدائرة مركزي الواسطى وناصر لتصبح ثلاثة مقاعد بدلاً من مقعدين، وضم دائرة السيدة زينب إلى دائرة الدرب الأحمر وعابدين ليصبحوا جميعاً دائرة واحدة، وفصل قسم الأهرام عن دائرة ٦ أكتوبر، وفصل دائرة العاشر من رمضان لتصبح دائرة مستقلة. وفيما يتعلق بمجلس الشيوخ أشار الدكتور عبدالهادي القصبي إلى أن عدد المقاعد الفردية كما هي (١٠٠) والمعينين كما هم (١٠٠) مقعد، والقوائم كذلك (١٠٠) مقعد، بواقع قائمتين بعدد (٣٧) مقعد لكل منهما، وقائمتين بعدد (١٣) مقعد لكل منهما.


مصر اليوم
منذ 6 ساعات
- مصر اليوم
السيدة انتصار السيسى: سعدت اليوم بلقاء أبنائى من ذوى الهمم باحتفالية 'أسرتى قوتى"
الأربعاء، 21 مايو 2025 09:40 م أعربت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية عن سعادتها، اليوم الأربعاء، بلقاء ذوى الهمم وأسرهم فى احتفالية "أسرتي.. قوتي". وقالت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك": "سعدت اليوم بلقاء أبنائي من ذوي الهمم وأسرهم في احتفالية 'أسرتي.. قوتي'.. تأكدت من جديد أن الأسرة هي سر القوة، وأن نجاحات أبنائنا أصحاب العزيمة تلهمنا جميعًا. الدولة مستمرة في دعمهم، وتمكينهم، وتكامل الجهود من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لهم". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بن بريك يكشف: تحديات واختلالات وعشوائية وارتجال في أداء المجلس الانتقالي
الأربعاء 21 مايو 2025 08:00 مساءً [ أحمد بن بريك نائب رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا ] أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أنها ماضية نحو الإنفصال وأن ما سمته بـ "الدولة الجنوبية" قادمة لا محالة، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية. وقال نائب رئيس مليشيا الانتقالي أحمد بن بريك في مقال نشره على منصة فيسبوك: "إن شعب الجنوب لا يطلب المستحيل، بل حقاً مشروعاً كفلته التضحيات وفرضه الواقع، وأنه ماضٍ في طريقه بثقة وإصرار، لا يساوم على ثوابته، ولا يقبل بالتراجع عن مسار استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة". وأعتبر يوم الحادي والعشرين من مايو 1994 ـ ذكرى إعلان الإنفصال ـ "لم يكن لحظة انفعال عابر، ولا رد فعل طارئ، بل لحظة وعي وطني عميق، تشكّلت كنتيجة حتمية لتجربة قاسية في وحدة لم تجلب للجنوب سوى القهر والتهميش، وأنتجت واقعاً سياسياً وعسكرياً فرض على الجنوبيين أن يختاروا طريق التحرر وتقرير المصير، بإرادة لا تقبل التراجع". وأضاف: "لقد أثبتت السنوات الثلاثون الماضية أن حلم استعادة الدولة الجنوبية لم يكن نزوة عابرة، بل حق أصيل لشعبٍ قدم الشهداء، وتحمل صنوف المعاناة، وصمد في وجه محاولات الطمس والتهميش، وأصرّ على التمسك بحقه في استعادة دولته بحدودها قبل عام 1990م، وهوية مستقلة وسيادة كاملة. وما زال هذا الشعب الوفي، برغم كل التحولات ثابتاً على موقفه، متمسكاً بحلمه، ورافعاً علم الجنوب رمزاً للحرية والكرامة". وانتقد بن بريك أداء المجلس الانتقالي الذي يعمل نائبا له خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن أداء المجلس أظهر جملة من التحديات والاختلالات في الأداء السياسي والتنظيمي، حيث "اتّسمت بعض القرارات بالارتجال وغياب التخطيط، وشهدت مؤسسات المجلس حالات من الهيكلة العشوائية التي لم تستند إلى تقييم دوري لأداء الهيئات، وأهملت فيها معايير الكفاءة والشفافية". وأوضح أن المجلس الإنتقالي طغت على بعض مفاصله العمل بـ "نزعة بيروقراطية ومركزية مفرطة، وسادت روح من التسلط والتمييز في التعيينات وترتيب الأوضاع، سواء داخل هيئات المجلس أو في الشراكة مع الحكومة الشرعية، التي اتسمت بخلل بنيوي، أدى إلى تراجع فاعلية الحضور السياسي والإداري الجنوبي في هذه المرحلة المفصلية". وأردف: "إن اللحظة الراهنة، وما تحمله من فرص تاريخية، تفرض علينا جميعاً مسؤولية كبرى لتكريس وضوح الرؤية، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتفعيل أدوات العمل السياسي بما يتماشى مع طموحات شعبنا الجنوبي، ويواكب المتغيرات المتسارعة على المستويين الداخلي والخارجي. لقد آن للحلم المتأخر أن يتحول إلى واقع ملموس، ينهي زمن الشعارات ويؤسس لعهد من العمل الوطني الجاد والمثمر". ودعا بن بريك كل من يحمل هم القضية الجنوبية، "أن يعيد ترتيب أدواته، ويُسرّع الخُطى نحو الهدف الذي انتظره الشعب طويلاً، وراهَن عليه صابراً لا متردداً"، محتتما بالقول: "الجنوب قادم لا محالة، والدولة قادمة بإذن الله، بإرادة لا تنكسر، وشعب لا يعرف المستحيل".