المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: التعليمات بالبقاء قرب الملاجئ لا تزال قائمة
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي استمرار التعليمات الصادرة للسكان بضرورة البقاء قرب المناطق المحصنة والملاجئ، في ظل التوترات الأمنية الجارية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بسماع دوي انفجارين شمال العاصمة طهران وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود.صواريخ إيرانية تضرب حيفا وتل أبيب.. انفجارات وإصابات وذعر في الشارع الإسرائيليأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، ضمن موجة تصعيد جديدة تقودها طهران.وتسبب الهجوم في سلسلة انفجارات عنيفة هزّت مدينتي حيفا وتل أبيب، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، وسط تحركات مكثفة لأجهزة الطوارئ.وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طواقم الإسعاف تعمل في هذه الأثناء على نقل عدد من المصابين من المواقع المستهدفة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أعدادهم أو حالاتهم الصحية حتى اللحظة.التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد سوق النفط العالمي ويدفع الأسعار للارتفاعتتصاعد المخاوف من أن يؤدي التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى زعزعة استقرار سوق النفط العالمي، في ظل تزايد الهجمات على منشآت الطاقة الإيرانية، الأمر الذي قد يُفضي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وتهديد إمدادات النفط، خاصة للدول المعتمدة على الخام الإيراني مثل الصين.ففي أول استهداف مباشر لمنشآت الطاقة، أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية بأن إيران علّقت جزئيًا الإنتاج في حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقل غاز في العالم، إثر حريق نجم عن قصف إسرائيلي. ويُعد هذا الحقل، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر، المصدر الأساسي لإنتاج الغاز في البلاد.كما أكدت طهران تعرض مستودع "شهران" النفطي في العاصمة لقصف جوي، مشيرة إلى أن الوضع أصبح تحت السيطرة. ويخزن هذا المستودع البنزين والوقود بكميات تكفي احتياجات العاصمة لثلاثة أيام، وسط تقارير عن احتمال تنفيذ عمليات تخريب ميدانية من قِبل عناصر تابعة للموساد.ولم تسلم مصفاة "شهر ري" الحيوية في طهران من الهجمات، إذ تعرضت هي الأخرى لضربة إسرائيلية. وتُعد المصفاة واحدة من أكبر المرافق في البلاد، وتلعب دورًا محوريًا في تلبية الطلب المحلي على الوقود.وأثارت هذه التطورات موجة قلق عالمي، دفعت بأسعار النفط للارتفاع بنسبة تفوق 7% يوم الجمعة، رغم أن الضربات الإسرائيلية في بدايتها لم تستهدف منشآت الهيدروكربون بشكل مباشر.وبحسب صحيفة ذا ناشيونال الناطقة بالإنجليزية، فإن إسرائيل، رغم تركيزها على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وجّهت ضربات إلى منشآت نفطية وغازية وموانئ تصدير، إما عن قصد أو في سياق الضربات المركزة، في محاولة لتجفيف منابع تمويل إيران ومنعها من إعادة بناء قدراتها العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 23 دقائق
- 24 القاهرة
إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ صوب تل أبيب.. ودعوات لسكان المدينة لمغادرتها فورا
في تصعيد خطير للأوضاع في الشرق الأوسط، أطلقت إيران مساء اليوم موجة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه مدينة تل أبيب، وسط تحذيرات أمنية مشددة. ووفقًا للتقارير الواردة، دوت صافرات الإنذار في أنحاء متفرقة من المدينة، فيما هرع السكان إلى الملاجئ، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تصدت لعدد من الصواريخ، إلا أن هناك تقارير عن وقوع أضرار في بعض المناطق. في سياق متصل، دعت السلطات الإيرانية، سكان إسرائيل في تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا، في ظل استمرار الهجمات وتزايد المخاوف من تصعيد أوسع. الحرب بين إسرائيل وإيران فيما توعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مؤتمر صحفي طهران برد مماثل لما قامت به تل أبيب في قطاع غزة، وذلك عقب موجة من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استمرت لثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل 24 إسرائيليًا وإصابة نحو 600 آخرين. وقالت مصادر رسمية إن الحرس الثوري الإيراني أطلق أكثر من 370 صاروخًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا عزمه الاستمرار في الهجمات حتى تدمير إسرائيل بالكامل، حسب بيان صادر عن القيادة العسكرية الإيرانية. في المقابل أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن إيران ستدفع ثمنًا باهظًا، متوعدة برد قاسٍ في حال استمرار التصعيد، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. من جهته، حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، معتبرًا أن التصعيد العسكري يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة. وأكد أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة تضع حدًا للمواجهات المتصاعدة. هذا التصعيد يأتي بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، بينهم قادة عسكريون بارزون. وقد أعلنت إيران عن بدء "الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين بدخول الملاجئ بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران. جيش الاحتلال يهدد إيران: ما فعلناه في غزة سيحدث في طهران وزير الدفاع الباكستاني: جاهزون دبلوماسيا لمساعدة إيران.. وكل من يدعم إسرائيل شريك في عدوانها باكستان تغلق حدودها مع إيران في ظل التصعيد مع إسرائيل روسيا تعلن استعدادها للتوسط بين إيران وإسرائيل.. وتجدد عرضها لتخزين اليورانيوم الإيراني على أراضيها إعلام عبري: إيران بدأت استهداف منازل قيادات إسرائيلية


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
بعد 4 أيام من الهجمات الصاروخية المتبادلة.. خسائر كبرى في إيران وإسرائيل
في اليوم الرابع على التوالي من الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران تفاقمت الخسائر المادية والبشرية بشكل غير مسبوق، حيث تحولت حرب الظل بين البلدين إلى تصعيد عسكري أخلف خسائر هائلة وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع. وأطلقت إيران أكثر من 270 صاروخًا بالستيًا وما يزيد عن 100 طائرة مسيرة بما في ذلك طائرات شاهد. خسائر كبرى في إسرائيل وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فقد شهدت إسرائيل خسائر غير مسبوقة، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 23 شخص حتى الآن مع إصابة قرابة 400 آخرين، نتيجة الضربات الإيرانية الصاروخية المتتالية بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ يوم الجمعة، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية. واستهدفت الضربات مناطق مكتظة في تل أبيب وحيفا وبات يام، ما أسفر عن دمار كبير في مبانٍ سكنية ومواقع حيوية. إحدى الضربات الصاروخية أصابت مبنى في مدينة بات يام الساحلية، حيث تفقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقع الهجوم، وصرّح قائلًا إن إيران ارتكبت جريمة قتل متعمدة بحق المدنيين، متوعدًا برد عنيف. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الضربات الإيرانية يبدو أنها تستهدف العمق الإسرائيلي والمنشأت العسكرية بالإضافة إلى منشأت الطاقة ومستودعات النفط، ومطار حيفا. وأضافت أنه بالرغم من تصدي أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية لعشرات الصواريخ والمُسيرات الإيرانية، ولكن وقعت خروقات مدمرة في عدة مواقع استراتيجية إسرائيلية بعضها عسكري وآخر علمي ومدني. كما تم توجيه ضربة مباشرة على مقر القرية العسكري (The Kirya) في تل أبيب، وهو المقر الرئيسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إسرائيلية، وأصيبت القواعد العسكرية بأضرار هى الأخرى بما في ذلك قاعدة نفاتيم الجوية. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمغردين إسرائيليين أن حكومة نتنياهو لا تعلن حجم الخسائر الحقيقية وتكهن البعض بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 20 مجند إسرائيلي خلال المواجهات. خسائر فادحة في إيران وأكدت الوكالة الأمريكية، أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 224 قتيل في إيران بينهم عدد كبير من القيادات العسكرية والعلماء النووين، وإصابة أكثر 1400 شخص الغالبية العظمى منهم من المدنيين. وأضافت أن أكبر الخسائر الإيرانية تمثلت في اغتيال كل من اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية واللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجو-فضائية و أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري وعلي شمخاني، المشرف على المفاوضات النووية وقائد الاستخبارات ونائبه في الحرس الثوري، فضلًا عن اغتيال 6 علماء نوويين كبار في الغارات، ومقتل 14 عالم نووي بسيارات مفخخة. وتابعت الوكالة الأمريكية، أن الهجمات أسفرت عن اشعال النيران في مصفاة نفط رئيسية جنوبي العاصمة طهران، كما تم تدمير الجزء الظاهر من منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز بالكامل بينما ظل الجزء الموجود تحت الأرض سليم، كما تم تدمير منشأة خنداب النووية و قاعدة الإمام علي الصاروخية قرب خرم آباد ومقر قيادة القوات الجو فضائية للحرس الثوري في طهران، ومنشآت تحت الأرض لتخزين الصواريخ الباليستية. وتعرضت منشأة فوردو لهجوم محدود، مع تقارير عن انفجارات قريبة، ولكن وجود المنشأة في قلب الجبل وعلى عمق كبير من سطح الأرض يجعل استهدافها مهمة شبة مستحيلة. كما تضرر مركز أصفهان للأبحاث النووية بشكل كبير مع تدمير مختبرات وبنية تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي. ومن ضمن الخسائر أيضًا تدمير مواقع تخزين صواريخ بالستية، بما في ذلك قاعدة بختاران (بانج بيله) تحت الأرض في كرمنشاه، وقاعدة أماند الصاروخية، بالإضافة إلى قاعدة الجوية الثانية في تبريزالتي (Artesh Air Force 2nd TAB) تعرضت لأضرار، مع تدمير مبانٍ وإحداث فوهات بالقرب من المدرجات، وقاعدة جوية في همدان، مع تدمير محتمل لهنجار طائرات ورادار.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
المجموعة العربية تدين استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية
الإثنين، 16 يونيو 2025 04:03 مـ بتوقيت القاهرة في كلمة موحدة عبّرت عن موقف حازم ومسئول، أدانت المجموعة العربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الجلسة الطارئة لمجلس المحافظين المنعقدة اليوم في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا، الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، واصفةً إياه بأنه انتهاك خطير وغير مقبول لنظام الوكالة، وللقانون الدولي، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة . وجاء البيان باسم المجموعة على لسان رئيسها السفير طلال الفصام، المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الوكالة، الذي عبّر عن "بالغ القلق إزاء التصعيد المستمر وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة في مثل هذه الظروف الحساسة، ومذكّرًا بقرارات المؤتمر العام للوكالة التي تُجرّم الهجمات على المنشآت النووية، لا سيّما القرارين رقم GC(29)/RES/444 لعام 1985، ورقم GC(34)/RES/533 لعام 1990. ولفت السفير الفصام إلى أن هذه القرارات تنص بوضوح على أن "أي هجوم أو التهديد بالهجوم على المنشآت النووية يشكل انتهاكًا صريحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال قد تسفر عن انبعاثات مشعة لها تداعيات خطيرة تمتد إلى ما وراء حدود الدولة المستهدفة. وأكدت المجموعة العربية، في بيانها، أهمية التمسك التام بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واعتبارها 'حجر الزاوية في منظومة عدم الانتشار العالمية'، داعيةً الوكالة والمجتمع الدولي إلى العمل الجاد لتنفيذ قرار مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، باعتباره مدخلًا أساسيًا لمعالجة القضايا النووية الإقليمية بصورة متوازنة وشاملة.