
بـ 5200 مليار … المغرب يسحق نيجيريا و يصبح ثالثا في امريكا!
أريفينو.نت/خاص
احتل المغرب المرتبة الثالثة كأكبر مستورد للسلع الأمريكية على الصعيد الإفريقي خلال عام 2024، وذلك بحجم واردات بلغ 5.2 مليار دولار، ليؤكد بذلك مكانته كأحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لواشنطن في القارة.
وتأتي هذه البيانات، الصادرة بشكل مشترك عن إدارة التجارة الدولية ومكتب الإحصاء بالولايات المتحدة، لتكشف عن ديناميكية لافتة في المبادلات التجارية بين البلدين.
طيران وطاقة وفلاحة.. سر الشهية المغربية للمنتج الأمريكي!
ويُعزى هذا النمو القوي في الواردات المغربية إلى حيوية قطاعات استراتيجية تشهد طفرة في المملكة، مثل صناعة الطيران، والفلاحة، والطاقة، والبناء. وقد أدت سياسة الاستثمارات الموجهة التي ينهجها المغرب، خاصة في مجالي الطاقات المتجددة والبنى التحتية الكبرى، إلى زيادة الطلب بشكل متواصل على التجهيزات المتطورة والتكنولوجيات الأمريكية.
مصر في الصدارة وجنوب إفريقيا ثانياً.. خريطة النفوذ الاقتصادي الأمريكي في القارة!
وعلى صعيد الترتيب القاري، تصدرت مصر القائمة بواردات بلغت 6.89 مليار دولار، مستفيدة من ثقلها الديموغرافي وموقعها الجغرافي. وجاءت جنوب إفريقيا في المرتبة الثانية بحجم واردات وصل إلى 5.8 مليار دولار، بفضل جهازها الصناعي المتقدم. وتفوق المغرب بذلك على اقتصادات كبرى مثل نيجيريا التي حلت في المرتبة الرابعة (4.1 مليار دولار). ويعكس هذا الترتيب مدى تنوع الشبكة التجارية الأمريكية في إفريقيا، والتي ترتكز بشكل أساسي على الآلات الصناعية، والسيارات، ومعدات الطيران، والمنتجات الصيدلانية والفلاحية.
إقرأ ايضاً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 4 ساعات
- يا بلادي
المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية يزور المغرب من 17 إلى 20 يونيو الجاري
يجري المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، مختار ديوب، زيارة للمغرب خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو الجاري، رفقة إثيوبيس تافارا، نائب رئيس المؤسسة لشؤون إفريقيا. وذكرت مؤسسة التمويل الدولية أن هذه الزيارة ترمي إلى تجديد التزامها تجاه المغرب، وتعزيز شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وتحديد أولويات جديدة لدعم النمو الاقتصادي من خلال تشجيع دور أكبر وأكثر فعالية للقطاع الخاص. ومن المقرر، حسب المصدر ذاته، عقد لقاءات مع ممثلين عن الحكومة، وعن القطاع الخاص، بهدف التباحث حول أولوية الاستثمارات في القطاعات ذات الإمكانات العالية (كالزراعة المستدامة، والصناعة التحويلية، والبنيات التحتية، والخدمات، والصناعات الثقافية والإبداعية)، وكذا حول سبل تعزيز التكامل الإقليمي وترسيخ موقع المغرب كمركز محوري للربط والابتكار في القارة الإفريقية. وستسهم هذه المباحثات أيضا في استكشاف فرص جديدة للنمو وخلق مناصب الشغل، بما يتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد للمملكة. وتمتد علاقة مؤسسة التمويل الدولية مع المغرب لأزيد من ستة عقود، حيث ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني عبر تمويل ومواكبة أكثر من 100 جهة فاعلة، واستثمار ما يزيد عن 5 مليارات دولار في مجالات حيوية تشمل المقاولات الصغرى والمتوسطة، والصناعة، والقطاع الزراعي والغذائي، والبنيات التحتية، والقطاع المالي. وتعد مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز على دعم القطاع الخاص في الأسواق الناشئة. وتجري عملياتها في أكثر من 100 دولة، مكرسة رأسمالها وخبراتها ونفوذها لخلق الأسواق والفرص في البلدان النامية. وقد خصصت مؤسسة التمويل الدولية سنة 2024، مبلغا غير مسبوق بلغ 56 مليار دولار لدعم الشركات والمؤسسات المالية الخاصة في الدول النامية. وجاء ذلك من خلال توظيف حلول القطاع الخاص وحشد رؤوس الأموال الخاصة، بهدف بناء عالم خال من الفقر على كوكب مستدام.


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
الصواريخ الإيرانية والإسرائيلية تلحق ضربة موجعة بأهم المصانع في مصر
كشفت وسائل إعلام محلية مصرية أن مصانع الأسمدة الستة تقريبا في البلاد توقفت عن الإنتاج بسبب نقص إمدادات الغاز الناتجة عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية. وقال المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، إن مصانع الأسمدة توقفت عن الإنتاج، مشيرا إلى أن متوسط إنتاج كل مصنع يتراوح بين 50 و150 ألف طن شهريا حسب طاقته. وأوضح أن توقف المصانع لا يرجع إلى نقص في إمدادات الغاز، فالدولة بالفعل تعاقدت على الشحنات المطلوبة، وبدأت السفن في الوصول وتحويل الغاز المسال إلى طبيعي لضخه في الشبكة. وأضاف الجبلي، خلال تصريحات تلفزيوينة عبر فضائية on، أن القرار الحكومي جاء من منطلق استباقي في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، ومنها احتمالية تأثر حركة الملاحة بمضيق هرمز، وهو ما قد يخل بسلاسل الإمداد. واشار المسؤول المصري إلى أن الحكومة اعتمدت على مبدأ ترتيب الأولويات، فالكهرباء تقدم على الصناعة في أوقات الأزمة. وعن سفن التغيير لتوفير إمدادات الغاز، وهل يمكن أن تعيد هذه السفن تشغيل قطاع الصناعة، قال إن الأمر لا يتعلق فقط بربط السفن بالشبكة، بل بوصول شحنات الغاز نفسها من مصدرها، مشيرًا إلى أن تكلفة بقاء السفن في الميناء مرتفعة نظرا للإيجارات اليومية المرتبطة بها. وأشار إلى أن التأثير يختلف باختلاف نوعية الأسمدة، وأن أكثر المتضررين هي مصانع أسمدة "اليوريا" المعتمدة على الغاز، بخلاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية التي لا تعتمد عليه بشكل رئيسي، موضحا أن قيمة صادرات الأسمدة تتراوح سنويًا بين 3 و3.5 مليار دولار حسب سعر الصرف، لكن مع توقف الإنتاج، سيتأثر التصدير بشكل مباشر، ما عدا الشركات التي تمتلك مخزونا جاهزا. يذكر أن مصر أوقفت مؤقتا أكبر مصانعها، خاصة تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة الناتجة عن الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. وشنت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل فجر اليوم، وكذلك بالطائرات المسيرة، قال مراقبون أنه الاوسع منذ بدء تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران فجر يوم الجمعة الماضي.


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
المغرب يتصدر قائمة مستقبلي تحويلات المهاجرين عالميًا
سجل المغرب خلال سنة 2024 تحويلات مالية من طرف مواطنيه المقيمين بالخارج بلغت 12.9 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وفق ما أعلنه كل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبنك المغرب وبعثة الاتحاد الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025. وأوضح بيان مشترك للجهات الثلاث أن المغرب يعد من بين الدول الأكثر استفادة من تحويلات المهاجرين على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن هذه التحويلات عرفت ارتفاعا مقارنة بسنة 2023، التي سجلت خلالها المملكة تحويلات بقيمة 11.5 مليار دولار. ونظمت بمدينة وجدة فعالية تحت شعار "تعزيز أثر التحويلات المالية من أجل تنمية شاملة ومستدامة"، ركزت على الدور التنموي المتزايد لهذه التحويلات، خاصة في العالم القروي، حيث يعيش واحد من كل ثلاثة مغاربة. وسلط المشاركون الضوء على أهمية هذه الموارد في دعم الأسر الهشة، وتسهيل الولوج إلى خدمات الصحة والتعليم والسكن، وتحفيز الاستثمار المحلي. ويمول الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والاتحاد الأوروبي مشروع DigitRemit المغرب، الذي يهدف إلى تعزيز الأثر الإيجابي للتحويلات، والرفع من الوعي بأهمية الادخار المنتج، واستعمال الأدوات الرقمية، وتقليص تكاليف التحويل إلى أقل من 3 في المائة بحلول سنة 2030. وأكدت Stefania Gnoato،المديرة القطرية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية في المغرب، أن "التحويلات المالية تمثل شريان حياة لملايين الأسر الريفية، ويُعد المغرب مثالا يُحتذى به في دمج هذه التدفقات ضمن استراتيجياته التنموية". مضيفة أن الأسر المتلقية للتحويلات ليست مجرد مستهلكة سلبية، بل هي فاعل ناشط في التغيير. من جهته، قال Jean-Christophe Filori، رئيس قسم التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، إن بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب تفخر بدعم المبادرات التي تمكّن الأسر المستفيدة وتعزز الروابط الإيجابية بين الهجرة والتنمية"، مشددا أن التحويلات المالية ليست مجرد تدفقات مالية، بل هي جسور إنسانية واقتصادية عبر البحر الأبيض المتوسط. أما فاطمة الزهراء الشهابي، رئيسة قسم الشمول المالي والتنمية المستدامة ببنك المغرب، فأبرزت التزام المؤسسة بمواصلة جهود تعزيز الشمول المالي، من خلال حلول رقمية مبتكرة، تسهّل على الأسر المتلقية للتحويلات الاستفادة من الخدمات المالية، خاصة في المناطق القروية. كما ذكر البلاغ أن تحويلات المهاجرين فاقت عالميا خلال العقد الماضي 5 تريليونات دولار، متجاوزة المساعدات الإنمائية الرسمية، ما يكرس مكانتها كأحد أهم محركات التنمية في العديد من البلدان.