logo
تصعيد جوي إسرائيلي: غارات تطال الجنوب والبقاع... ومسيرات فوق الضاحية

تصعيد جوي إسرائيلي: غارات تطال الجنوب والبقاع... ومسيرات فوق الضاحية

النهارمنذ 18 ساعات

يشهد جنوب لبنان والبقاع الغربي مساء اليوم تصعيداً جديداً في وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة في أجواء العاصمة ومحيطها.
فقد استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة النبطية الفوقا، ما تسبب بانفجار عنيف في المنطقة.
وفي تطور متزامن، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات على منطقة تبنا، وغارتين إضافيتين على منطقة الزغارين الواقعة بين بلدتي سجد والريحان. كما استهدفت غارة جديدة منطقة البيسارية، في حين تعرضت منطقة جبل الريحان في قضاء جزين لقصف جوي عنيف، وسط تحليق مستمر للطيران الحربي في أجواء المنطقة.
أما في البقاع الغربي، فقد استُهدفت منطقة السريرة بغارة جوية، بالتوازي مع تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في الأجواء.
بالفيديو - مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في حي الدير في النبطية الفوقا - جنوب لبنان
وفي العاصمة بيروت، سُجّل تحليق مكثّف لمسيّرات مكتومة الصوت فوق مناطق بئر حسن، الأوزاعي، الجناح، الغبيري، وحارة حريك.
تحليق للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية ومحيطها pic.twitter.com/o3LDg8Atm7
— Annahar النهار (@Annahar) June 12, 2025
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو "يهاجم أهدافًا لحزب الله في عدة مناطق جنوبية"، من دون تحديد المواقع المستهدفة أو طبيعة الأهداف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

14 Jun 2025 07:15 AM"غضب الأهالي": فتّش عن "اليونيفيل" شمال الليطاني!
14 Jun 2025 07:15 AM"غضب الأهالي": فتّش عن "اليونيفيل" شمال الليطاني!

MTV

timeمنذ 35 دقائق

  • MTV

14 Jun 2025 07:15 AM"غضب الأهالي": فتّش عن "اليونيفيل" شمال الليطاني!

علّمتنا التجربة أن حالة السخط الشعبي في الجنوب لا تأتي من فراغ أو كردّة فعل عابرة، بل أنّ "غضب الأهالي" هو نتاج هواجس متراكمة من احتمال تحوّل القوة الدولية —التي وقفت إلى جانب الجنوبيين منذ عام 1978— إلى ما يشبه "لعبة البوليس والحرامية"، حيث ينشغل عناصرها بملاحقة كل ما يمت بصلة لحزب الله في المنطقة. بناءً على ذلك، تفاقم شعور الريبة بين مجتمع الحزب تجاه جنود القبعات الزرق، الذين كانوا بالأمس القريب يشاركون في دعم مشاريعهم الإنمائية والصحية والطبية، وتلجأ إليهم البلديات لإقامة الملاعب أو حفر الآبار أو تأمين الكهرباء. اليوم تغيّرت قواعد اللعبة. منذ نهاية حرب تموز 2006 وإصدار القرار 1701 وحتى اندلاع المواجهات الأخيرة عام 2024، كانت مهام اليونيفيل واضحة كما حدّدها مجلس الأمن: مراقبة وقف إطلاق النار، دعم الجيش اللبناني في الجنوب، تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، والتنسيق بين جميع الأطراف. اليونيفيل لم تُمنح صلاحية فرض الأمن بالقوة أو نزع سلاح أي جهة، وكان دورها مرهوناً بتعاون الجيش اللبناني واحترام سيادة الدولة. حتى دخولها القرى أو تنفيذ عمليات تفتيش كان يتطلّب غالبًا تنسيقاً مع الجيش اللبناني. غير أن التطوّرات بعد الحرب الأخيرة رفعت منسوب الدعوات إلى جعل اليونيفيل أكثر فعالية وحضوراً في تنفيذ القرار 1701، لاسيما في مراقبة التحركات العسكرية وتوثيق الانتهاكات، مع تركيز بعض الدول الداعمة على تعزيز قدرة القوة الدولية على التحرك والتدخل بفاعلية أكبر. حتى اللحظة، لم تُسجّل تغييرات رسمية في صلاحيات اليونيفيل، لكن الحديث يتزايد عن ضغوطٍ لتوسعة هذه الصلاحيات أو تطبيقها بصرامة... ولمَ لا تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. لذلك، تبدو التوترات مرشحة للتصاعد مع اقتراب موعد تجديد مجلس الأمن لمهمة اليونيفيل أو تعديل مهامها في آب المقبل. ويزداد الحديث همساً عن نيّاتٍ غربية لنقل انتشار اليونيفيل نحو شمال الليطاني، بعدما أصبح جنوب النهر منطقة شبه منزوعة السلاح. من هنا، يأتي "غضب الأهالي" لتوجيه رسالة لمن يعنيهم الأمر: أي تبديل بمهام اليونيفيل أو موقعها لن يكون نزهة!

التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل
التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل

كشف التليفزيون الإيراني اليوم الجمعة عن الأهداف التي يمكن أن يستهدفها الجيش الإيراني في دولة الاحتلال للرد على الضربة العسكرية الإسرائيلية. القصف الإيراني لإسرائيل أوضح التلفزيون الإيراني أن المواقع المتوقع الهجوم عليها هي مفاعل ديمونا، ومركز سوريك للأبحاث النووية، والقواعد والبنية التحتية العسكرية الحيوية، وحي كيريا في تل أبيب، إلى جانب الموانئ البحرية في حيفا وأشدود وإيلات التخطيط لقصف إيران في سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران. وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة. وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران. وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية. الهجوم الإسرائيلي ضد إيران يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران. وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة. أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.

محمد عبد الجواد يكتب : إيران وكر الجواسيس
محمد عبد الجواد يكتب : إيران وكر الجواسيس

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

محمد عبد الجواد يكتب : إيران وكر الجواسيس

«فتش عن الجواسيس».. هذه الجملة المكونة من 3 كلمات يمكن أن نلخص تحتها كل ما يجري من عمليات قذرة في منطقة الشرق الأوسط بالكامل على مدار السنوات الماضية لأمر واحد فقط وهو تقديم فروض الولاء والطاعة لـ «سيد البيت الأبيض» وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة تطبيقا للمثل الشعبي المصري «اضرب المربوط يخاف السايب». الضربة الموجعة التي تلقتها إيران فجر الجمعة واستهدفت عددا من منشآتها العسكرية الحيوية وقضت على عدد من نخبة قادتها العسكريين في غرف نومهم تكشف للآسف الشديد عن حجم الخيانة وعدد الجواسيس في الداخل الإيراني الذين سهلوا وصول المعلومات عن مقرات سكن القيادات العسكرية والتفاصيل الدقيقة للمنشآت العسكرية وهذا لن يصدر إلا من شخصيات كبيرة نافذة ومؤثرة وعلى علم ودراية كاملة بكل محتويات هذه المنشآت ونقاط القوة والضعف فيها ويكفي أن الموساد بمجرد إنتهاء الضربة نشر فيديو لعملائه أثناء قيامهم بتركيب أنظمة هجومية داخل الأراضي الإيرانية وكيف لدولة تقول عن نفسها انها قوية عسكريا أن تتعرض لهجوم بـ 200 طائرة حربية دون ان تتمكن أجهزة الدفاع الجوي لديها من اعتراض طائرة واحدة منها؟ .. فهل كان الجميع نائمين وغفلوا عن مراقبة مجالهم الجوي وأخذ الاحتياطات الأمنية والعسكرية وأين كانت أجهزة الرادات الإيرانية فهل تعرضت لتشويش أفقدها قدرتها على المراقبة والمتابعة الجيدة رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم توجيه ضربة إسرائيلية لإيران ولكن ليس بهذه القوة والضخامة. هناك عدة نقاط يجب رصدها لبيان هشاشة إيران من الداخل اولها أن حجم الإعداد والتجهيز والترتيب والخداع الاستراتيجي قبل الهجمات كان ضخما ومتنوعا وعميقا، كما أن مستوى الاختراق الإسرائيلي الأمريكي والغربي لإيران معلوماتيا واستخباراتيا مهول وصادم، بعد اغتيال الرجل الثاني في البلاد قائد الأركان الجنرال على باقري ونائبه وقائد الحرس الثوري وقادة آخرين بارزين وعلماء نوويين بارزين فكيف عرفت إسرائيل أماكن وجودهم واستهدفتهم بهذه السهولة رغم أن هذه الظروف المتوترة تستدعى أقصى درجات الحذر والحيطة، النقطة الثالثة سوء تقدير الموقف الأمني والعسكري والاستخباراتي من القيادة الإيرانية السياسية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية صادم فكيف يُقتل كل هؤلاء القادة بهذه السهولة وكيف لم يتداركوا الموقف بعدما جرى لحزب الله في لبنان؟ بعد هذه الضربة تأكدت إسرائيل أنها أمام لحظة تاريخية لإنهاء المهمة بنجاح منقطع النظير، لإعادة هندسة خرائط الشرق الأوسط من جديد وفقا لحساباتها الخاصة في ظل تفوقها عسكريا واستخباراتيا ومعلوماتيا وتكنولوجيا بجانب الدعم الأمريكي المضمون واللامحدود، وقد تواصل إسرائيل المغامرة لاستهداف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية نفسه، والسعي لتغيير النظام في إيران على غرار ما حدث في سوريا في إطار هدفها الاستراتيجي بقطع رأس الحربة الإيراني، الذي طالما قض مضجع القيادة الإسرائيلية من خلال أذرع طهران في الشرق الأوسط وخاصة في اليمن وسوريا ولبنان وغزة. الرد الإيراني على الصفعة الإسرائيلية المؤلمة حتى هذه اللحظة ليس على مستوى الحدث ولم يتجاوز مرحلة الكلام فقط والتهديد والتلويح بضرب إسرائيل وكأنهم يقولون لها كوني على حذر وتسريب أخبار أنهم أطلقوا 100 مسيرة يعني على إسرائيل الاستعداد للتصدي لها قبل دخولها مجالها الجوي. نعود لنفس جملة «فتش عن الجواسيس» التي ذكرتها في بداية المقال وهذا يطرح مجموعة من الأسئلة أبرزها ألم تتعلم إيران الدرس وتستوعب ما يدور حولها لتحجيمها وتقزيم دورها في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل وخصوصا بعد تفجيرات البيجر في قيادات وعناصر حزب الله في لبنان أحد أهم أذرع إيران العسكرية ومنذ هذه اللحظة تم تدمير الحزب بالكامل واغتيال قياداته وأبرزهم حسن نصر الله الأمين العام وهاشم صفي الدين المرشح لقيادة الحزب بعده وغيرهم من القيادات المهمة. ألم يقرأ منظرو السياسية الإيرانية المشهد جيدا بعد تقليم أظافر إيران في سوريا بالتزامن مع عملية استهداف حزب الله وطرد كل قواتها من سوريا مع تعالي مد الميليشيات العسكرية التي نصبت أحمد الشرع رجل المخابرات الأمريكية الذي تمت صناعته بتأنٍ وصبر شديدين رئيسا على سوريا . ألم يدرك قادة إيران أن قوة الضربات على اليمن وتدمير المطارات والمواني اليمنية كان الهدف منها إضعاف قوة الحوثيين وإسكات مصادر نيرانهم التي شكلت تهديدا كبيرا لحياة الإسرائيليين وأوقفت رحلات الطيران أكثر من مرة من مطار بن جورين وألحقت أضرارا كبيرة بالاقتصاد الإسرائيلي المتضرر أصلا منذ 7 أكتوبر 2023. حتى حماس التي كانت ذراعا طويلة تلحق الأذى بإسرائيل عبر العمليات الانتحارية والاستشهادية ضد الإسرائيليين في الداخل الإسرائيلي ومع اندلاع عمليات طوفان الأقصى تم تدمير غزة بالكامل وفقدت حماس جزءا كبيرا من قوتها لأنها أصبحت مكشوفة على الأرض المدمرة في القطاع المنكوب وبالتالي لم تعد ضرباتها موجعة بالقدر الكافي . العراق الذي كان ملعبا مفتوحا أمام إيران بعد الفوضى الخلاقة عقب سقوط صدام حسين فقدت فيه إيران نفوذها بشكل كبير ولم يعد مؤثرا في المشهد.. ألم تحرك كل هذه العوامل السياسيين الإيرانيين للإدارك والتحرك مبكرا ووضع خطط استراتيجية بديلة لتأمين وحماية نفسها من نيران الغدر الإسرائيلية لأن كل ما حدث لا يمكن تفسيره إلا بالسذاجة الإيرانية لأن كل الضربات التي تلقتها في أكثر من 5 دول ليس له إلا تفسير واحد وهو أن إيران مخترقة ومستباحة من الداخل بشكل لا يحدث حتى في جمهوريات الموز لأنها من المفترض أنها دولة قوية عسكريا مقارنة بدول أخرى في المنطقة ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح . السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو .. هل سترد إيران على الضربة الإسرائيلية وكيف سترد؟ .. إيران عليها أن ترد ردا مؤلما يوجع إسرائيل إذا أرادت أن تظل دولة قوية إقليمية لها وزن في المنطقة ويعمل لها ألف حساب وإلا فإنها ستدخل سراديب النسيان وفقد دورها في المنطقة رغم أن تراجع دورها بهذه الصورة المريبة لا يصب في صالح أمريكا التى تنصب إيران «بعبعا» وأسدا جائعا يظهر انيابه ومخالبه الطويلة على الشاطئ الآخر من الخليج يتأهب لالتهام دول الخليج ولتضمن استمرار حصولها على مباركة وجود قواعدها العسكرية والحصول على فروض الولاء والطاعة وتريليونات الدولارات مقابل توفير الحماية واستمرار شراء الأسلحة الأمريكية بلا أي حاجة لها من جانب الإمارات الخليجية وفي إطار عملية الابتزاز الاقتصادي المتواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store