logo
استشهاد بطلين من قواتنا المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع الحدودية

استشهاد بطلين من قواتنا المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع الحدودية

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

يافع نيوز -الضالع
ارتقى مساء أمس الثلاثاء شهيدان من أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية في مواجهات مع مليشيا الحوثي الإرهابية خلال محاولاتها الهجوم على أحد محاور التماس في جبهة الضالع الحدودية، حيث دارت مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثية.
وأكد مصدر ميداني في جبهة الضالع أن الشهيدين سطرا بدمائهما ملحمة من الشجاعة والإقدام أثناء أدائهما للواجب الوطني في الدفاع عن حدود وطننا الجنوب ، مضيفًا أن المليشيا الحوثية تكبدت خلال هذا الاشتباك خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد، بعد أن تمكن أبطال قواتنا من إفشال العملية الهجومية بكل بسالة.
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة الجنوبية ستظل تصمام الأمان ودرع الجنوب الحصين، مجددةً عهدها بالمضي على درب النضال والتضحية والانتصار في المعركة العسكرية في الجبهات الحدودية إلى جانب المعارك الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تخوضها قيادتنا السياسية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي بكل بسالة وإصرار حتى تحقيق كامل أهداف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال.
وتأتي هذه التضحيات الجليلة لتؤكد مجددًا أن رجال القوات المسلحة الجنوبية يخوضون معركة شرف وكرامة ومصير نيابة عن اخوانهم وابنائهم من ابناء شعبنا الجنوبي ، في مواجهة قوى ومليشيات ارهابية معادية لا تزال تتربص بوطننا الجنوب وتسعى النيل من أمنه وهويته ومكتسباته.
الجدير بالذكر أن جبهة الضالع تشهد من حين لآخر محاولات تسلل وهجمات من قبل مليشيا الحوثي، تتصدى لها القوات الجنوبية بكل اقتدار، في ظل صمود أسطوري وروح معنوية عالية، رسمت عبرها ملحمة مستمرة من الفداء في سبيل الدفاع عن الجنوب ومستقبله المنشود.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

21 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف نازحين بغزة
21 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف نازحين بغزة

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

21 شهيدًا في قصف إسرائيلي استهدف نازحين بغزة

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، غارة جوية استهدفت خيامًا للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 21 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وجرح العشرات. وأفادت مصادر طبية أن من بين الضحايا ثمانية أشخاص كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية. وتأتي الغارات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في الغذاء والدواء، وسط استمرار استهداف مناطق الإيواء المفترض أنها آمنة. اقرأ المزيد... اختتام دورة 'الرعاية الأساسية للطوارئ' بمستشفى الشيخ 'محمد بن زايد' بالضالع 25 يونيو، 2025 ( 11:20 صباحًا ) اتحاد البولينج بعدن يختتم بطولة عدن الأولى للبولينج ويكرم الفقيد الكابتن محمد علي 25 يونيو، 2025 ( 11:12 صباحًا )

الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟
الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 28 دقائق

  • وكالة 2 ديسمبر

الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟

الانتصار الرمزي في العقل الشيعي: من كربلاء إلى طهران.. كيف تتحوّل الهزائم إلى فتوحات؟ العقل الشيعي، بنسخته السياسية الثورية كما تمثّله ولاية الفقيه في إيران، يتغذى على مفهوم "الانتصار الرمزي" بوصفه بديلا عن النصر الواقعي الميداني، وهذا ليس أمرا طارئا، بل بنية ذهنية متجذّرة، تضرب جذورها في خطاب المظلومية التاريخية، وتُعيد إنتاج الفقد والهزيمة على هيئة بطولات، وتُسبغ على الانكسار هالة من القداسة. كربلاء: النكسة المؤسسةفي وجدان الشيعة الاثني عشرية، تُعد واقعة كربلاء سنة 61هـ (680م) لحظة التأسيس المركزي للهويّة الشيعية، فرغم أن الحسين بن علي قُتل ومعه العشرات من أهل بيته وأصحابه، وتم سحل جثثهم، وسُبيت نساؤهم، إلا أن الحدث لم يُصوّر كهزيمة عسكرية أو انهيار سياسي، بل أُعيدت صياغته على مدى قرون باعتباره "أعظم نصر أخلاقي في التاريخ".هذا الفهم يظهر جليا في قول المرجع الشيعي محمد مهدي شمس الدين:"الحسين لم يُقتل، بل انتصر على يزيد.. كربلاء كانت لحظة انتصار على الظلم، حتى وإن بدا فيها الحسين مهزومًا في الظاهر" (من كتاب الثورة الحسينية في الوجدان الشيعي). ويؤكد المرجع الشيعي مرتضى مطهري في كتابه الملحمة الحسينية: "الناس يرون أن الحسين خسر المعركة، لكن الثورة لا تقاس بالنتائج العسكرية، بل بالأثر الروحي والبُعد الرمزي". وبدلا من مساءلة خيارات الحسين السياسية أو حساب نتائجها الواقعية، حولت المدرسة الشيعية الحدث إلى ملحمة فداء أبدية، تجعل من القتل انتصارا، ومن العجز مشروع مقاومة لا ينتهي. الهزائم الحديثة: نسخة مكررة من كربلاء ما نشهده اليوم من احتفالات إيران ومن يدور في فلكها بعد كل هزيمة أو ضربة عسكرية قاصمة، ليس سوى نسخة محدثة من ذلك النمط الكربلائي، فعندما استهدفت إسرائيل القيادات الإيرانية في سوريا، أو قصفت المنشآت النووية في نطنز وأصفهان، أعلنت طهران أن "العدو فشل في كسر الإرادة"، واعتبرت الصمت عن الرد تكتيكا إستراتيجيا! وعند اغتيال قاسم سليماني، قال المرشد الإيراني علي خامنئي: "استشهاد سليماني نصر عظيم، فقد وحّد الأمة، وجعل من دمه شعلة لن تنطفئ" (خطاب 3 يناير 2020)، بينما الحقيقة هي أن الرجل قُتل في عملية دقيقة بلا أي رد نوعي بعدها. الإنكار كآلية دفاعما يُغذي هذا السلوك ليس فقط الخطاب الديني، بل أيضا آلية نفسية يطلق عليها "الإنكار الجمعي"، بحسب علم النفس السياسي، فالنظام الإيراني، وأذنابه العقائدية، عاجز عن الاعتراف بالفشل، لأن الاعتراف يعني سقوط أسس شرعيته التي تقوم على ولاية منصوصة من الله، وعلى مشروع إلهي لا يُهزم. في كتاب ولاية الفقيه للخميني، نقرأ: "الفقيه لا يخطئ لأنه ينوب عن المعصوم، فإذا أخطأ الناس، فهو لا يخطئ، لأن الله يؤيده"، وبالتالي، يصبح من غير الممكن الاعتراف بالهزيمة، لأنها تتناقض مع العصمة السياسية المفترضة. شعارات بلا مضمون.. ومقاومة بلا نتائجكم من نصر إلهي احتفل به إعلام طهران، وما الذي تغيّر على الأرض؟الجواب الصادم: كل تلك الانتصارات مجرد شعارات فارغة، فمن لبنان إلى اليمن، ومن العراق إلى سوريا، تتكاثر الهزائم المدمّرة، وتزيد أعداد القتلى ويقبر المشروع الإيراني فتحفل المراجع بالإذلال.يقول المرجع الشيعي محمد صادق الصدر في إحدى خطبه: "نحن لا ننتصر بالسلاح، بل بمظلوميتنا وهذا سرّنا" (خطب الجمعة، 1998). وهنا يتضح جذر المفارقة: الهزيمة في الفكر الشيعي ليست شيئا يجب الحذر منه، بل تُستثمر طقوسيا وتُقدّس شعائريا وتُنتج كرمزية متعالية على الواقع. خلاصة القول:الانتصار في العقل الشيعي ليس ما تحققه في الواقع، بل ما تتخيله وتُقنع به جمهورك، والدماء وقود للدعاية، والشعارات تُقدَّس أكثر من الإنجازات، والهزائم تُحتفى بها كأنها انتصارات، فقط لأن مشهد كربلاء يتكرر، خسرنا كل شيء، لكننا انتصرنا في الرواية! لكن في عالم السياسة والجغرافيا والاقتصاد، الروايات لا تُقيم دولا، ولا تُحرر شعوبا، ولا تُوقف القنابل، ولا تُصلح الاقتصاد، ووحده النصر الحقيقي هو ما يصنع الفارق. *من صفحة الكاتب على منصة (إكس)

الرئاسي يرفع مستوى الجاهزية
الرئاسي يرفع مستوى الجاهزية

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

الرئاسي يرفع مستوى الجاهزية

وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، يوم الثلاثاء، بمضاعفة الاحترازات الأمنية لرصد تحركات مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتعاونة معها. وحثّ العليمي المؤسسة العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخبارية على «مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة التابعة لمليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة عدن، وتسهيل أداء مهامها على أكمل وجه». جاء ذلك خلال ترؤس العليمي اجتماعًا للجنة الأمنية العليا، ورؤساء السلطات المحلية في نطاق مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة (عدن، لحج، أبين، تعز)، وذلك بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن أحمد اليافعي، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب اللواء شلال شائع، ووكيلَي جهازَي الأمن القومي والسياسي اللواء علي الشرفي، واللواء نور الدين اليامي. وكرّس الاجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية والأمنية والاقتصادية، ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، بالإضافة إلى الإجراءات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ومكافحة الإرهاب، والتهريب، والجريمة المنظمة، وملاحقة المطلوبين أمنيًا وإحالتهم إلى العدالة. واستمع الاجتماع إلى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، وقيادات السلطات المحلية، ورؤساء الأجهزة المعنية بشأن الموقف العام، والتطورات العسكرية والأمنية، والإنجازات المحققة على صعيد مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضبط عدد من الخلايا المرتبطة بمليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة. واستعرض المجتمعون القرارات المقترحة لرصد وتفكيك الخلايا الإرهابية، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية والمجتمعات المحلية، لتعزيز حضور اليمن كشريك موثوق في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى ردع التهديدات العابرة للحدود. وأشاد الاجتماع بنتائج الحملات الأمنية والعسكرية المشتركة التي أسفرت عن ضبط عدد من العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب جرائم قتل وتخريب، استهدفت الممتلكات العامة والخاصة، وقطعت إمدادات النفط والغاز، كما قاومت سلطات إنفاذ القانون، خاصة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات تعز، لحج، الضالع، وأبين. كما اطّلع المجتمعون على إيجاز بشأن الموقف العسكري في مختلف الجبهات، في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي المتعلق بتوحيد الجبهات ورفع الجاهزية القتالية استعدادًا لأي تصعيد، إضافة إلى استعراض مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لضمان ردع متكامل لكافة التحديات. وأشاد العليمي بنجاحات القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة. وشدّد رئيس المجلس الرئاسي على أهمية دور اللجنة الأمنية العليا في «تحسين آليات اتخاذ القرار الأمني والعسكري، وتعزيز التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، للكشف عن المخططات الإرهابية، ومكافحة تهريب الأموال، والأسلحة، والمواد المخدرة». كما ثمّن الإنجازات التي حققتها اللجنة الأمنية في محافظة تعز بقيادة السلطة المحلية، والقوات المسلحة والأمن، والتي نجحت في كشف المخططات التخريبية لمليشيات الحوثي في المحافظات المحررة، لا سيما تلك الواقعة ضمن مسرح عمليات المنطقة العسكرية الرابعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store