logo
ترمب يطالب بوقف محاكمة نتنياهو ويلوح بـ"ورقة المساعدات"

ترمب يطالب بوقف محاكمة نتنياهو ويلوح بـ"ورقة المساعدات"

الشرق السعوديةمنذ 10 ساعات

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلاً إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع "حماس"، وإيران.
وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، أشار ترمب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حركة "حماس" الفلسطينية، لإعادة المحتجزين.
وقال الرئيس الأميركي إنه بالنظر إلى مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة سنوياً لحماية ومساعدة إسرائيل، فإنها "لن تقف مكتوفة الأيدي".
واختتم ترمب منشوره بالقول: "لقد حققنا نصراً عظيماً مؤخراً بوجود رئيس الوزراء نتنياهو في القيادة (في إشارة إلى قصف منشآت إيران النووية)، وهذا يشوّه نصرنا بشكل كبير.. دعوا بيبي يعمل، فلديه مهمة كبيرة ينبغي إنجازها".
ورفضت محكمة إسرائيلية، الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته المقررة خلال الأسابيع المقبلة، في قضايا الفساد الموجهة إليه، والتي من المقرر أن تستأنف الاثنين المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقرّر القضاة أن "طلب تأجيل الجلسة، بصيغته الحالية، لا يتضمن أساساً أو مبررات مفصلة يمكن أن تبرر إلغاء جلسات الاستماع، وفقاً للمعيار الذي حددته تعليمات رئيس المحكمة العليا. ولذلك، وفي هذه المرحلة، ومع انتهاء إعلان حالة الطوارئ في المحاكم، يتم رفض الطلب".
وكان محامي نتنياهو قال إن رئيس الوزراء بحاجة إلى استراحة لمدة أسبوعين ليتفرغ لـ"قضايا دبلوماسية ووطنية وأمنية من الدرجة الأولى"، في أعقاب الحرب الأخيرة مع إيران، التي انتهت بهدنة مع طهران.
وفي ردها، قالت النيابة العامة إن "الأسباب العامة الواردة في الطلب لا تبرر إلغاء جلستين قضائيتين على مدار أسبوعين، خاصة في ظل اقتراب العطلة القضائية".
وأشارت إلى أنها سبق أن أجرت تعديلات لتناسب التزامات نتنياهو، بما في ذلك السماح له بالإدلاء بشهادته مرتين أسبوعياً بدلاً من ثلاث مرات. وأضافت النيابة: "لذلك، فإننا نعارض هذا الطلب".
وسيتعين الآن على المحكمة المركزية في تل أبيب إصدار قرار بهذا الشأن.
ويُذكر أن طلب تأجيل المحاكمة جاء بعد ساعات من مطالبة سابقة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء محاكمة نتنياهو، واصفاً إياها بأنها "مطاردة ساحرات ضد رئيس وزراء إسرائيل العظيم في زمن الحرب".
محاكمة نتنياهو
ويُحاكم نتنياهو في ثلاث قضايا فساد، وينفي ارتكاب أي مخالفات، ويؤكد أن كل التهم مفبركة ضمن "انقلاب سياسي دبرته الشرطة والنيابة العامة".
ويواجه نتنياهو اتهامات في 3 قضايا فساد، وهي: "قضية 1000"، إذ يُتهم بتلقي هدايا من المنتج السينمائي أرنون ميلتشان والملياردير جيمس باكر، تشمل سيجاراً وشمبانيا، مقابل تقديم تسهيلات لهم.
و"القضية 2000"، تتعلّق بمحادثات سرية بين نتنياهو ورئيس تحرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، حول تحسين التغطية الإعلامية مقابل إضعاف الصحف المنافسة.
و"القضية 4000"، تتهم نتنياهو بالحصول على تغطية إعلامية إيجابية من مالك موقع "والا" الإخباري، شاؤول ألوفيتش، مقابل تقديم تسهيلات تنظيمية في شركة "بيزك"، وهي القضية الأكثر خطورة بسبب تورطها في شبهات رشوة.
ونتنياهو (75 عاماً)، الذي تولى السلطة بشكل متواصل تقريباً منذ عام 2009، هو الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل، وأول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.

الانقسام الغربي.. والصراع الإسرائيلي الإيراني
الانقسام الغربي.. والصراع الإسرائيلي الإيراني

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الانقسام الغربي.. والصراع الإسرائيلي الإيراني

أعطى توتر العلاقات الذي بلغ ذروته بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة مجموعة السبع، الأسبوع الماضي، عندما قال ترامب لماكرون "إنه يخطئ دائما، سواء بقصد أو بغير قصد"، وضوحا أكثر للصورة الواقعية لطبيعة العلاقات الأمريكية الأوروبية، خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العالم بسبب الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وأوكرانيا. إن هذا الاتهام أو الوصف الذي نعت به ترامب نظيره الفرنسي، يعد غير مسبوق من رئيس أمريكي تجاه زعيم حليف، في وقت تؤكد فيه المعطيات أن العلاقة بين ماكرون وترامب ليست مجرد خلاف بين شخصين، بل صورة لانقسام واسع بين رؤيتين للغرب، الأولى ترى العالم من زاوية متعددة الأطراف، وتؤمن بالتحالفات، والدبلوماسية، وبناء التوافقات، وتمثلها فرنسا وأوروبا عموما، والأخرى رؤية تفترض هيمنة الولايات المتحدة على القرارات من موقع القوة الاقتصادية والعسكرية فقط، دون الحاجة إلى شركاء يتقاسمون القرار. في عالم العلاقات الدولية، تُبنى التحالفات على المصالح، لكن الحفاظ عليها يستوجب الانسجام الشخصي بين القادة، وهذا ما لم يتوافر إطلاقا بين الرئيس الفرنسي ونظيره الأمريكي، اللذين شكلا خلال سنوات وجودهما المتزامن في الحكم ثنائية متنافرة لا تشبه في شيء مبدأ "التحالف الغربي" الذي يفترض التناغم بين القادة، فقد كان الخلاف بين الرجلين أكبر من مجرد تفاوت في وجهات النظر، حتى وصل إلى اصطداما بين أسلوبين في الحكم، ورؤيتين متضادتين للعالم، بل وشخصيتين متنافرتين في العمق فالرئيس ماكرون يرى نفسه وريثا لروح أوروبا، وترامب ينظر إلى أوروبا كما لو كانت عالة على قوة الولايات المتحدة. وعند النظر إلى ممارسات الطرفين في ملفات سياسية عدة، يمكن الوصول إلى تفسير لهذا التوتر المستمر والمتصاعد، ففي زيارة إيمانويل ماكرون الأخيرة لجزيرة غرينلاند، إغاضة للإدارة الأمريكية، التي عدت هذه الزيارة بالاستفزازية في منطقة استراتيجية تطمح واشنطن إلى بسط نفوذها فيها. أما في الملف الأوكراني، ففي الوقت الذي دفع فيه الأوروبيون، بقيادة فرنسا، نحو تمرير الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، التي شملت خفض سقف أسعار النفط إلى 45 دولارا، فإن ترامب كان في موقع مختلف تماما، ما دفع أحد الدبلوماسيين الأوروبيين إلى القول: "إن مواقف ترامب على كوكب آخر"، في إشارة إلى غياب التفاهم الكامل مع واشنطن، التي لا يرى رئيسها في العقوبات إلا عبئا اقتصاديا إضافيا، لا ورقة ضغط سياسية، ما جعل النتيجة أن أوروبا بدأت تشعر بأنها تترك وحيدة في مواجهة روسيا، في حين تواصل موسكو جني أرباح النفط من دون أن تتأثر فعليا بالعقوبات الغربية، في ظل بلوغ سعر خام برنت 74 دولارًا للبرميل. ومن الممارسات السياسية التي ساهمت في استفزاز الرئيس ترامب، استقبال ماكرون للرئيس السوري أحمد الشرع في باريس، حيث دفع ذلك إلى مزيد من تأجيج الصدام، ففي الوقت الذي كانت فيه واشنطن ترفض الاعتراف بشرعية أي تمثيل سوري رسمي آن ذاك قبل أن تعترف به، أصر ماكرون على استقبال شخصية تمثل دمشق، ما أظهر انفصالا بين الرؤية الفرنسية والسياسة الأمريكية، وخلق توترا دبلوماسياً إضافياً لم يكن في الحسبان. كما أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على منتجات أوروبية، من الحديد إلى السيارات، كانت الضربة الاقتصادية التي هزت الثقة المتبادلة، وأظهرت قادة أوروبا، وعلى رأسهم ماكرون، في موقف دفاعي دائم تجاه قرارات أمريكية أحادية الجانب، ما جعل دول القارة العجوز تشعر بأنها لم تعد شريكا مفضلا في نظر أمريكا، بل هدفا اقتصاديا مؤقتا. يؤكد ذلك الشعور لغة ترامب المتعالية، فقد استخدم خطابات تذكر الأوروبيين بأنه لولا تدخل أمريكا في الحرب العالمية الثانية، لكانت أوروبا "تتحدث الألمانية"، في إشارة فظة إلى الهزيمة المتوقعة أمام ألمانيا النازية، وهذا النوع من السخرية التاريخية لم يكن موجها إلى ماكرون فحسب، بل إلى أوروبا كلها، وكأن ترامب يرى أن كل ما تحققه هذه القارة، هو بفضل المظلة الأمريكية التي صنعت لها الأمن لعقود طويلة، وبهذا المنطق لا يصبح الحلفاء شركاء، بل مديونين دائما للراعي الأمريكي. وبينما كانت أوروبا تسعى إلى تعزيز موقفها المشترك في مواجهة روسيا، من خلال بناء سياسة دفاعية مستقلة، اصطدمت هذه الطموحات بجدار ترامب الصلب، الذي لم يخف يوما امتعاضه من مشاريع الدفاع الأوروبية المستقلة، وعدها تقويضا لحلف الناتو، الذي يرى أن الولايات المتحدة تدفع فيه أكثر مما تحصل، وهكذا أصبح الرئيس الأمريكي يرى أن أوروبا ليست شريك، بل منافس غير جدير بالثقة. وفي ملف الصراع الإسرائيلي-الإيراني، تبنى ترامب خلال ولايته الأولى موقفا متشددا حيال طهران، وانسحب من الاتفاق النووي، ودعم بلا حدود المواقف الإسرائيلية، وسعى إلى محاصرة إيران اقتصاديا ودبلوماسيا، أما ماكرون، فاحتفظ بموقف أكثر توازنا، ولم يؤيد سياسة العزل الكامل، بل حاول إحياء الحوار، وفتح قنوات خلفية بين الغرب وطهران، وحتى دعا إلى لقاءات مباشرة بين الإيرانيين والأمريكيين، وهو ما أثار حفيظة ترامب في أكثر من مناسبة. ومع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، فإن التقاطع بين ماكرون وترامب قد يتحول إلى تعارض كامل، فبينما سيضغط ترامب مجددا من أجل تحالف غربي صارم ضد إيران، قد يسعى ماكرون إلى تجنيب المنطقة المواجهة الشاملة عبر أدوات الدبلوماسية، وهو ما قد يصوره ترامب مجددا على أنه ضعف أوروبي أو حتى خيانة للتحالف، كما أن فرنسا قد تجد نفسها أمام معضلة أكبر إذا ما تطورت الحرب إلى مواجهة إقليمية واسعة، إذ ستتهم بالتقاعس عن اتخاذ موقف حاسم، في حين تتهم أمريكا بالتصعيد المتهور. ولعل أسوأ ما في الأمر، أن أوروبا لا تبدو مستعدة لتحمل هذه الهوة مجددا، خصوصا إذا تركت وحيدة في مواجهة تحديات أمنية واقتصادية كبرى، أما الحلف الأطلسي، فسيكون على المحك من جديد، ما لم يجد قادته صيغة جديدة للتعايش مع الرئيس الأمريكي، الذي قد لا يعترف بأي حليف إلا من يتبعه. لذلك، فإن العلاقة بين ماكرون وترامب قد تمضي في طريقين لا ثالث لهما، إما صدام معلن يضعف وحدة الغرب في مواجهة تحدياته، أو مساكنة اضطرارية تفرضها التحديات الدولية الكبرى، لكنها لن تخفي أبدا جمر الخصومة المشتعل تحت رماد التحالف.

ساعر: على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة ضد إيران
ساعر: على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة ضد إيران

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ساعر: على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة ضد إيران

شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على أن على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني. "على المجتمع الدولي التدخل" وقال خلال زيارة قام بها وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، لموقع الهجوم الصاروخي الإيراني في بات يام، على مشارف تل أبيب، الأحد، إن "نتائج استراتيجية النظام الإيراني الهمجية في قصف المراكز السكانية المدنية، بلا خجل وبصورة متعمدة، بالصواريخ الباليستية، واضحة". كما تابع أن هذه "جريمة حرب واضحة، ورأى أن المرشد الأعلى لإيران خامنئي نفسه، اعترف قبل أيام قليلة، بأن هذا هو ما كانوا يهدفون إليه"، بحسب تعبيره. ورأى أن على المجتمع الدولي الآن اتخاذ الخطوات اللازمة، معتبراً قرار إيران بوقف الرقابة والتفتيش من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامجها النووي مواصلة للخداع والاستهزاء بالمجتمع الدولي، وفق كلامه. BAT YAM, ISRAEL - Germany's Minister of Internal Affairs Alexander Dobrindt, accompanied by Israeli Foreign Minister Gideon Saar, visits site of a June 15 Iranian missile attack that killed 9 people. — AT World News (@atglobalwire) June 29, 2025 وقال إن الوقت الآن حان بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، أن يتعامل المجتمع الدولي بجدية مع برنامج إيران النووي"، بحسب وكالة "فرانس برس". في حين رأى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت أن "كل من يرى الضرر الناجم عن الصواريخ التي تُطلق من إيران، يدرك بلا شك أن إيران، لو امتلكت القدرة النووية، لو امتلكت القنبلة الذرية، لاستخدمتها ضد إسرائيل". وتابع أن "إيران تُزعزع استقرار هذه المنطقة منذ عقود بدعمها للجماعات الإرهابية في شمال وجنوب وشرق إسرائيل. ولهذا السبب، ندعم إسرائيل أيضًا في إجراءات الأسبوع الماضي لتدمير البرنامج النووي الإيراني"، وفق تعبيره. واجهات متبادلة غير مسبوقة يذكر أن على مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". إلى ذلك، أوضح خبراء نوويون أن الضربات الأميركية دمرت مصانع التعدين الإيرانية، وبالتالي حطمت قدرة طهران على صنع نواة القنبلة النووية على المدى القريب، مشيرين إلى أن إعادة بناء المواقع الحيوية قد تستغرق سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store