
مديرية الحصن تحيي سنوية الشهيد الرئيس
صنعاء ـ يمني برس
أُقيمت بمدرسة حصن الظبيتين الأساسية الثانوية بمديرية الحصن، محافظة صنعاء اليوم الأربعاء ، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار 'رجل المسؤولية'.
وفي الفعالية بحضور مدير المديرية خليل أبو علامة، استعرض نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال محطات من سيرة وشخصية وشجاعة الشهيد الرئيس الصماد الذي تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة، وتحمَّل مهام جسيمة في مرحلة استثنائية.
وتطرق إلى ما تميز به الشهيد الرئيس الصماد في العمل بروح إيمانية جهادية وبإخلاص لتوحيد الصفوف والتصدي للعدوان، ومواجهته بشجاعة وبطولة، مبتغيًا بذلك وجه الله، لا لأجل منصب أو مكسب.
وأشار إلى أن الشهيد الرئيس ، بلغ مكانة عالية من الورع والتقوى والزهد في الدنيا، ولم يكن يومًا من عشاق المناصب بشهادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
واعتبر الذكرى محطة لاستلهام واستذكار النموذج الأرقى والأسمى لواقع المسؤولية وتأكيد التمسك بالمبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهيد الصماد وكل الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة وقدموا أعظم وأقدس التضحيات.
وفي الفعالية بحضور مدير إدارة الأنشطة بتربية المحافظة محمد الشاوش ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية الكرار الصوفي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية في المديرية القيت كلمات أكدت أهمية تذكر الشهداء واستحضار مواقفهم العظيمة في هذه المسيرة الجهادية والتعرف على تحركهم بمسؤولية وجهادهم وتضحياتهم وتأكيد السير على دربهم وعطاءهم وروحهم الجهادية.
تخللت الفعالية فقرة تمثيلية لطلاب المدرسة وقصيدة شعرية عبرتا عن المناسبة.
وعقب الفعالية تم افتتاح معرض طوفان الأقصى التربوي التعليمي الثقافي الذي نظمته المدرسة.
تضمن المعرض مجسمات ولوحات إبداعية وعلمية وثقافية جسدت صمود الشعب الفلسطيني والمواقف المشرفة لليمن قيادةً وشعبًا نصرةً للأقصى، وكذا ما حققته قواتنا المسلحة من إنجازات نوعية.
وأشاد الزوار بمحتويات المعرض وما جسده من إبداعات طلابية تعكس مدى الوعي والاهتمام بترسيخ قضية ومظلومية الشعب الفلسطيني في وجدان الأجيال الصاعدة وتبرز مختلف المواهب والمهارات لديهم.
ونوهوا بمواقف الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في نصرة القضية الفلسطينية من منطلق هويته الإيمانية وارتباطه الوثيق بالله ورسوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 34 دقائق
- بوابة الفجر
خالد الجندي: آيات أصحاب الكهف نموذج للتفكر لا للجدل(فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن القرآن الكريم علمنا ألا ننشغل بالتفاصيل التي لا تنفع، وألا نختلف في الأمور التافهة، مستشهدًا بما ورد في قصة أصحاب الكهف التي ناقشت الجدل حول عددهم. وأوضح "الجندي"، خلال حلقة بعنوان "حوار الأجيال" في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، مساء الأربعاء، أن القرآن لم يمنح أهمية لعدد أصحاب الكهف، بل ركّز على مغزى القصة ورسالتها. وقال "القرآن قال سيقولون، ودي سين استقبال، يعني حاجة لسه هتحصل… وفعلاً الناس اتكلمت وسألت عن العدد، وسابوا جوهر القصة". من السطح إلى العمق وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قصد تعليم الناس درسًا بليغًا، فعندما قال: "قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل" كان الهدف أن ننتقل من السؤال عن "الكمّ" إلى الفهم الحقيقي للمعنى، مؤكدًا: "القرآن مش محتاج يثبت حاجة لحد، لكنه بيعلّمنا… الناس وقت المعجزة سابت جوهر القصة وسألت عن عددهم، طب إيه الفايدة؟". دعوة للعلم النافع لا الجدل العقيم وأكد الجندي أن هذه الآيات تعلمنا أن نُحسن توجيه أسئلتنا واهتمامنا، مشددًا: "مش مهم نعرف عددهم، المهم نفهم الدرس... دي مش دعوة للجهل، دي دعوة للعلم اللي ينفع، والبعد عن الجدل اللي لا يغني ولا يسمن من جوع". واختتم الجندي حديثه بالتأكيد على أن القرآن الكريم يوجّهنا إلى التركيز على جوهر الأمور، وليس الانشغال بالقشور التي تضيع الوقت والجهد دون فائدة.


بوابة الفجر
منذ 34 دقائق
- بوابة الفجر
خالد الجندي يحسم الجدل بشأن نجاسة الكلب في الفقه الإسلامي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مسألة طهارة الكلب وحكم اقتنائه من القضايا الفقهية التي شهدت خلافًا بين العلماء، موضحًا أن جمهور الفقهاء – باستثناء الإمام مالك – يرون نجاسة الكلب، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب". وقال "الجندي" خلال مشاركته في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، إن الحديث عن الكلب يجب أن يُقسم إلى ثلاث مسائل شرعية مختلفة: مسألة خلافية وهذا الرأي الغالب اقتناء الكلب: جائز إذا كان هناك ضرورة شرعية معتبرة مثل الحراسة، الصيد، رعي الغنم، أو مهام أمنية مثل الكشف عن المخدرات والمتفجرات. تواجد الكلب داخل المنزل: موضوع مستقل، وله شروط وضوابط تختلف عن الحكم العام بالاقتناء. الضرورات تبيح المحظورات ورداً على تساؤل حول اقتناء البعض للكلب لأسباب نفسية أو طبية مثل الشعور بالوحدة، قال الجندي: "كل مخلوق أدرى بنفسه… وأنا لست مندوبًا للعناية الإلهية، ولا مفتيًا يحكم على الناس من الخارج… المضطر هو من يُقدّر حاله أمام الله". وأشار إلى أن الضرورات تُعطّل الحكم الشرعي الأصلي وتنقل الإنسان إلى حكم استثنائي، مضيفًا أن هذه العلاقة تظل بين العبد وربه. الاستشهاد بالقرآن واختتم الجندي حديثه بالإشارة إلى دقة التعبير القرآني في سورة الكهف، عند الحديث عن أصحاب الكهف وكلبهم، حيث يقول الله تعالى: "وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد" وأوضح أن "الوصيد" تعني عتبة الباب الخارجية، لا داخل الكهف، ما يدل على حكمة قرآنية في وضع الكلب خارج مكان الإقامة المباشر، وهو ما يحمل إشارات شرعية subtle حول تواجد الكلاب داخل البيوت.

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
أحمد لملس يقوم بدور مجلسي القيادة ورئيس الوزراء في عدن
شكراً ابو محمد على شحنات المازوت التي سوف تتدفق الى عدن بشكل متواصل بإذن الله ، دون تدخل ايادي الظلام في تعطيلها .. من يعانون من امراض نفسية ويقطعون عن عدن الخام عشان منصب محافظ او مصلحة حزبية ، نقول لهم انتم جبناء ومجرمين ، لانكم تقتلون في عدن الاطفال والنساء والعجزة يومياً .. ابو محمد مكاتبه مفتوحة لكل مواطن ، فقد ذهبت إليه ثلاث مرات وألق ترحيب في كل مرة ، تركني اتحدث معه كخصم له ، وكل نقطة افتحها وأجادله فيها يخذ التلفون ويتصل بالمسؤول صاحب الشأن ويطلعني على تفاصيلها بالحجة والدليل وانه مطلع عليها ومن أولويته .. كم انت انسان رائع يابو محمد ، وكم نحن محتاجين لمثلك في وطننا المكلوم فلا شاردة او واردة في عدن إلا وأحصيتها وأصلحتها او تابعت تنفيذها إلا ما تآمروا فيه على عدن.. خاطبني ابو محمد مازحاً .. كثير من يأتوني ويحرصون على مقابلتي وغالبية من يأتون يحملون شأن خاص او مشكلة خاصة يبحثون عن حلها .. لكن انت فاجأتني فقد جأت من أمريكا وحرصت لثلاث مرات على لقائي كي " تشارعني " على عدن ، فمرة كهرباء ومرة طرقات ومرة مرور ومرة مياة وصرف صحي ومرة إعلام ، " ايش معك وقدك بامريكا بعيد من مشاكل ذي البلاد " ... قلت لابو محمد ذي عدن أمي .. قال صدقت عشان كذا نعمل ليل نهار من اجل امنا . لملس مكسب لعدن وللجنوب وللانتقالي .. بتسمعوا كلام كثير ضد هذا الرجل تروجه مطابخ القوى اليمنية او من فقدوا مصالحهم ، وقد يصف البعض ما كتبته في هذا المقال تطبيل ... أنا رجل املك من الوعي ما يجعلني أميز الأمر من الوهلة الأولى ، فكيف وانا أعيشه بكل تفاصيله وتعمقت في خفايا الأمور وما بين السطور ؟؟ وضاح الهنبلي / عدن