
مجلس الوزراء يجدد مطالبته بإنفاذ القانون الدولي لوقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا
– مجلس الوزراء يشكل فريقًا وطنيًا لضبط مواصفات البضائع المستوردة وجودتها ومنع الإغراق في السوق الفلسطيني
– مصطفى يثمن الدعم الدولي لانتخاب فلسطين عضوا مراقبًا في منظمة العمل الدولية
– أقر أطرًا مرجعية لمعايير وضوابط مشاريع الأبنية الحكومية والمرافق العامة، بما يتضمن مجمعات حكومية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين
جدد مجلس الوزراء مطالبته المجتمع الدولي بإنفاذ القانون الدولي لحماية شعبنا ووقف سياسة العقاب الجماعي خصوصا استمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتزايد حالات الوفاة بفعل المجاعة جراء إغلاق الاحتلال لمعابر القطاع ومنع إدخال المساعدات، بالتزامن مع توسع العدوان على شعبنا في مختلف المناطق خصوصا استمرار عمليات الهدم في مخيمات طولكرم وجنين، وما تشهده مدينة نابلس من عدوان واسع وعمليات تخريب واعتداء على ممتلكات المواطنين منذ فجر اليوم.
كما وجُه المجلس في جلسته الأسبوعية التي عقدت، اليوم الثلاثاء، وزارة الخارجية بكل بعثاتها وطواقمها لتكثيف تحركاتها الدولية للضغط باتجاه وقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، هذا في الوقت الذي تستمر فيه جهود الدبلوماسية الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس لتجنيد أكبر تأييد دولي لفلسطين في المؤتمر الدولي للسلام الذي ستستضيفه الأمم المتحدة بنيويورك وتقوده المملكة العربية السعودية وفرنسا الأسبوع المقبل، والذي سيبحث آليات تنفيذية لتجسيد الدولة الفلسطينية ودعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها.
إلى ذلك، هنأ مصطفى وزارة العمل ووزارة الخارجية وبعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على جهودهم في الحصول على عضوية دولة فلسطين كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية بإجماع الغالبية العظمى من أعضاء المنظمة. كما وتقدم بجزيل الشكر نيابة عن السيد الرئيس لكافة الدول خصوصا وزراء العمل العرب لدعمهم وحرصهم على رفع تمثيل دولة فلسطين في هذه المنظمة الأممية وإشادتهم وثقتهم بالمؤسسة الرسمية الفلسطينية وبرامج الحكومة، لا سيما أن هذه العضوية من شأنها دعم قضايا العمال الفلسطينيين دوليًا والدفاع القانوني عنهم، والاستفادة من اتفاقيات العمل الدولية في مجالات التدريب والتأهيل وتهيئة فرص عمل أفضل.
وضمن جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني، ولاحقا لقرار مجلس الوزراء بإلزامية شراء المنتج الوطني في العطاءات الحكومية، فقد أقر المجلس تشكيل فريق وطني يضم عددًا من وزارات الاختصاص وممثلين عن القطاع الخاص لوضع معايير لضبط مواصفات البضائع المستوردة وجودتها، ومنع الإغراق في السوق الفلسطيني.
إلى ذلك، بدأ مجلس الوزراء مناقشة إعداد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية لعدد من الوزارات والهيئات الحكومية للسنوات الثلاث القادمة بما يتواءم مع خطط الحكومة الإصلاحية وبرامجها لتحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا وتنمية الموارد الوطنية.
وفي إطار جهود الحكومة الإصلاحية، أقر المجلس الأطر المرجعية لمعايير وضوابط مشاريع الأبنية الحكومية والمرافق العامة من أجل ضمان موائمة المباني الحكومية للمعايير الدولية، بحيث تراعي في الوقت ذاته الطابع السيادي المنسجم مع ثقافة وحضارة الشعب الفلسطيني، وبما يساهم في تسهيل حصول المواطنين على الخدمات العامة عبر تجميعها في مجمعات حكومية.
وشدد المجلس على أهمية حماية النسيج الاجتماعي وتماسك المجتمع خصوصا في ظل اتساع رقعة العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا، وتأكيده على وجوب احترام الرموز الدينية والوطنية وضمان عدم الإساءة لها، وأن تطلع أجهزة إنفاذ القانون بدورها في حماية النسيج الاجتماعي والتعددية والاحترام.
ونسب المجلس إلى الرئيس مشروع قرار بقانون معدل لقانون المطبوعات والنشر لعام 1995، والذي تضمن استبدال اختصاص وزارة الإعلام بوزارة الثقافة لتضطلع الأخيرة بمتابعة متطلبات قطاع الإعلام خصوصا بعد إسناده إلى وزارة الثقافة وأهمية هذه الخطوة في تعزيز الرواية الفلسطينية وتنظيم عمل هذا القطاع الواسع.
كما نسب المجلس للسيد الرئيس للمصادقة على الاتفاقية العربية لتصدير البضائع عبر النقل على الطرق البرية، وأهمية هذه الخطوة في دعم التجارة الفلسطينية.
ووافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم بين المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، والمدرسة الوطنية التونسية للإدارة.
كما وافق على عدد من طلبات التمويل الواردة عبر الشركات غير الربحية والمتعلقة بأنشطة وبرامج لتعزيز صمود أبناء شعبنا ومنها برامج إغاثية وعلاجية وإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55104 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 127394، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الرئيس الأيراني يلتقي وفد "الشعبية" بقيادة جميل مزهر ويؤكد: الدفاع عن فلسطين أولوية إيرانية ثابتة
طهران - صفا التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران وفداً قيادياً بارزاً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، حيث بحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تعزيز التنسيق والدعم في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. واستهل نائب الأمين العام جميل مزهر، اللقاء بنقل تحيات الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، وأعضاء المكتب السياسي وعموم جماهير الشعب الفلسطيني، مؤكداً عمق العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقدير الجبهة العالي لمواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين. وأشاد مزهر بالدور التاريخي والمحوري للجمهورية الإسلامية وقادتها، ووقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، على نهج الإمام الخميني، واعتبر أن الظروف الحساسة والمعقدة الراهنة تستدعي موقفاً موحداً ومتكاملاً أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني، ورغم مرور أكثر من 20 شهراً من الحرب المفتوحة والحصار الشامل، وصموده في وجه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، لم ينكسر ولم يسمح للعدو بتمرير مخططاته، وعلى رأسها التهجير القسري، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل وقف الحرب فوراً وإنهاء الحصار، وتكثيف الضغط السياسي والدبلوماسي في كافة المحافل الدولية. وتوقف نائب الأمين العام عند السياسات الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها سياسة التجويع الممنهج، التي تحوّلت إلى أداة ضغط وابتزاز سياسي مفضوحة، تهدف إلى كسر صمود الشعب والنيل من إرادته الحرة. وأكد أن الاحتلال، عبر حرمان المدنيين من الغذاء والدواء واستهداف البنية الصحية والاقتصادية، يسعى لفرض وقائع سياسية بالقوة، لكن هذه المحاولات ستفشل أمام وعي شعبنا وتصميمه على الاستمرار في مقاومته حتى تحقيق الحرية والعودة وتقرير المصير. وفي ختام مداخلته، دعا مزهر إلى تحشيد كل الطاقات والقدرات السياسية والدبلوماسية والشعبية على المستوى العربي والإسلامي والدولي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأهالي في قطاع غزة، مؤكداً أن الواجب الأخلاقي والإنساني والسياسي يقتضي تحركاً عاجلاً وموحداً لكسر الحصار، ووقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق شعبنا. من جهته، أكد الرئيس الإيراني بزشكيان أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم يمثل أولوية رئيسية وثابتة في سياسة الجمهورية الإسلامية، وموقفاً لا يتغير، نابعاً من التعاليم الأصيلة للثورة الإسلامية ومن توجيهات الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية. وقال: "هذا الإيمان الراسخ هو ما يدفعنا لبذل أقصى الجهود في نصرة الشعب الفلسطيني في كل لقاءاتنا مع مسؤولي الدول ومشاركاتنا في المحافل الدولية". وأدان بزشكيان الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن غياب الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية هو ما يسمح لهذه الجرائم بالاستمرار، داعياً إلى تعزيز التقارب والتنسيق بين الدول الإسلامية، ورسم رؤية وموقف مشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وحمّل الرئيس الإيراني أعداء الأمة الإسلامية مسؤولية الانقسام والتشتت من خلال مؤامرات تهدف إلى إثارة النزاعات الداخلية، ونهب الثروات، وخلق بيئة آمنة للاحتلال لمواصلة عدوانه، لا سيما في غزة ولبنان وسائر الأراضي المحتلة. وفي ختام حديثه، حيّا الرئيس الإيراني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، مشيداً بصموده ونضاله، وداعياً أن يمنّ عليه وعلى كافة الأسرى الفلسطينيين بالحرية والسلامة، متمنياً لقادة الجبهة والمقاومة الفلسطينية دوام الثبات والتوفيق.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
التعاون الإسلامي: فرض 5 دول عقوبات على "بن غفير وسموتريش" خطوة نحو العدالة
جدة - صفا رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالقرار المشترك الذي اتخذته المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والنرويج، والقاضي بفرض عقوبات على وزيري الأمن القومي المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة. واعتبرت المنظمة في بيان، يوم الأربعاء، أن هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز العدالة والمساءلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مسؤولون إسرائيليون متورطون في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتحريض على العنف والإرهاب المنظم والإبادة الجماعية. وفي السياق، أدانت المنظمة اقتحام بن غفير، مجددا المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك يشكل إمعاناً في استفزاز مشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا في المخططات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس، بما فيها الأقصى المبارك.