رسوب جماعي في مدرسة يثير صدمة.. وخبير يطالب بتحقيق شامل
كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن رسوب طلاب مدرسة بالكامل يُعد كارثة تربوية خطيرة، ويُشير إلى خلل عميق في العملية التعليمية داخل المؤسسة، داعيًا إلى دراسة متعمقة لكشف الأسباب الحقيقية وراء هذه الواقعة قبل اقتراح أي حلول، في واقعة صادمة هزّت المجتمع التعليمي.
غاب الدور التربوي والتعليميوأوضح "حجازي"، أن الرسوب الجماعي لطلاب مدرسة بأكملها يعكس غيابًا واضحًا لدور المدرسة التربوي والتعليمي، ما يدل على أن التقييمات الشهرية والأسبوعية التي يفترض أن تُستخدم لاكتشاف مشكلات التحصيل الدراسي مبكرًا لم تُنفذ بفعالية، ولم تساهم في تشخيص أو علاج الضعف الأكاديمي لدى الطلاب.مسؤولية الإدارة والمعلمينوأشار الخبير التربوي، إلى أن إدارة المدرسة ومعلميها لم يتعاملوا بالجدية المطلوبة مع مؤشرات ضعف التحصيل الدراسي، ولم يتخذوا أي مبادرات لتدارك المشكلة قبل تفاقمها، معتبرا ًأن ما حدث يعكس عدم أولوية التعليم لدى بعض القائمين على المدرسة، وهو ما يُعد إهمالًا تربويًا جسيمًا.تعدد الأسباب المحتملةوعدد الدكتور حجازي عدة أسباب محتملة وراء الرسوب الجماعي، منها:- الغياب الجماعي للطلاب والتستر عليه من قبل الإدارة.- العجز في عدد من المعلمين داخل المدرسة.- غياب الرقابة والانضباط داخل المؤسسة التعليمية.- تأثير البيئة الاجتماعية المحيطة بالمدرسة.- نقص الدعم النفسي وغياب الدافعية والحرمان الثقافي.- الاعتماد على الغش الجماعي وفشل الطلاب في تنفيذه أثناء الامتحانات.- مشكلات في التقييم والتصعيد غير المستحق خلال السنوات الماضية.- أخطاء منهجية في عملية التقويم والتصحيح.وأكد أن جميع هذه الأسباب ممكنة، لكنها تحتاج إلى دراسة حالة دقيقة للوقوف على السبب أو الأسباب الحقيقية، وتفادي اتخاذ قرارات متسرعة أو حلول غير فعالة.خطط علاجية مقترحةواقترح الدكتور عاصم حجازي أن تشمل الخطط العلاجية عدداً من الإجراءات التربوية العاجلة، منها:تنظيم ورش عمل وبرامج دعم نفسي وتربوي مكثفة للطلاب خلال العطلة الصيفية.تقديم برامج توعوية لأولياء الأمور لدعم العملية التعليمية من المنزل.إخضاع المعلمين لتدريبات متخصصة لتحسين الأداء التربوي والتعليمي.تشديد الرقابة والمتابعة على المدرسة لضمان الانضباط وتحقيق الجودة التعليمية.واختتم حجازي حديثه بالتأكيد على أن هذه الواقعة يجب ألا تمر مرور الكرام، بل يجب أن تكون نقطة انطلاق لمراجعة السياسات التعليمية على مستوى المدارس التي تعاني من مشكلات مماثلة، للحفاظ على مستقبل الطلاب وحماية العملية التعليمية من الانهيار.يذكر أن مدرسة عزبة حميدة، التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، شهدت واقعة مثيرة للجدل بعد رسوب الطلاب بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية، حيث وصلت نسبة الرسوب بالمدرسة 99.9%، ولم تنجح سوى طالبة واحدة من بين جميع الطلاب.اقرأ أيضاً:قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026بدل يصل ل 1770 يورو شهريًا.. شروط التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا
الجمعة 20 يونيو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - مأساة مزدوجة.. 60 مهاجراً في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا فُقد ما لا يقل عن 60 مهاجراً قبالة السواحل الليبية، إثر غرق قاربين كانا يقلانهم عبر البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، التي عبّرت سابقاً عن قلقها إزاء مصير هؤلاء. وتشير المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، إلى أن وصف المهاجرين بـ"المفقودين" غالباً ما يعني وفاتهم، إذ لا يُعلن عن الوفيات إلا عند العثور على جثثهم. وفي التفاصيل، أفاد ناجون بأن حادثة الغرق الأولى وقعت يوم الخميس الماضي٬ قرب ميناء الشعاب غربي ليبيا، حيث فُقد 21 شخصاً، ولم يُعثر سوى على خمسة ناجين فقط. وبين المفقودين ستة من إريتريا (ثلاث نساء وثلاثة أطفال)، بالإضافة إلى خمسة من باكستان، وأربعة من مصر، واثنين من السودان. أما "المأساة الثانية"، فوقعت في اليوم التالي، يوم الجمعة الماضي، قبالة سواحل طبرق في أقصى شرق البلاد، حيث فُقد 39 شخصاً بحسب إفادة الناجي الوحيد الذي أنقذه صيادون محليون، فيما عُثر لاحقاً على ثلاث جثث فقط على الشاطئ. وتتكرر حوادث غرق المهاجرين غير النظاميين قبالة السواحل الليبية، نتيجة نقلهم في قوارب متهالكة تُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية، وفي ظروف محفوفة بالمخاطر. وجدد المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، عثمان بلبيسي، دعوته إلى "تكثيف عمليات البحث والإنقاذ، وضمان إنزال الناجين إلى البر بأمان". وبحسب بيانات المنظمة، فقد فُقد أو لقي حتفهم ما لا يقل عن 743 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2025، منهم 538 في المنطقة الوسطى للمتوسط، التي تُعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، بسبب تنامي أنشطة التهريب، وضعف قدرات الإنقاذ، والقيود المتزايدة على العمل الإنساني. في غضون ذلك، ارتفعت وتيرة انطلاق قوارب الهجرة من ليبيا نحو السواحل الإيطالية مقارنة بتونس، رغم تلقي الأخيرة مساعدات أوروبية بقيمة 255 مليون يورو في عام 2023 لمكافحة الهجرة غير النظامية. وتُظهر بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد المهاجرين الواصلين إلى السواحل الإيطالية ارتفع بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ حتى 15 حزيران/يونيو الجاري نحو 26 ألف و781 مهاجراً، من بينهم أكثر من 24 ألفاً انطلقوا من ليبيا، و1,505 من تونس.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
رسوب جماعي في مدرسة يثير صدمة.. وخبير يطالب بتحقيق شامل
كشف الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن رسوب طلاب مدرسة بالكامل يُعد كارثة تربوية خطيرة، ويُشير إلى خلل عميق في العملية التعليمية داخل المؤسسة، داعيًا إلى دراسة متعمقة لكشف الأسباب الحقيقية وراء هذه الواقعة قبل اقتراح أي حلول، في واقعة صادمة هزّت المجتمع التعليمي. غاب الدور التربوي والتعليميوأوضح "حجازي"، أن الرسوب الجماعي لطلاب مدرسة بأكملها يعكس غيابًا واضحًا لدور المدرسة التربوي والتعليمي، ما يدل على أن التقييمات الشهرية والأسبوعية التي يفترض أن تُستخدم لاكتشاف مشكلات التحصيل الدراسي مبكرًا لم تُنفذ بفعالية، ولم تساهم في تشخيص أو علاج الضعف الأكاديمي لدى الطلاب.مسؤولية الإدارة والمعلمينوأشار الخبير التربوي، إلى أن إدارة المدرسة ومعلميها لم يتعاملوا بالجدية المطلوبة مع مؤشرات ضعف التحصيل الدراسي، ولم يتخذوا أي مبادرات لتدارك المشكلة قبل تفاقمها، معتبرا ًأن ما حدث يعكس عدم أولوية التعليم لدى بعض القائمين على المدرسة، وهو ما يُعد إهمالًا تربويًا جسيمًا.تعدد الأسباب المحتملةوعدد الدكتور حجازي عدة أسباب محتملة وراء الرسوب الجماعي، منها:- الغياب الجماعي للطلاب والتستر عليه من قبل الإدارة.- العجز في عدد من المعلمين داخل المدرسة.- غياب الرقابة والانضباط داخل المؤسسة التعليمية.- تأثير البيئة الاجتماعية المحيطة بالمدرسة.- نقص الدعم النفسي وغياب الدافعية والحرمان الثقافي.- الاعتماد على الغش الجماعي وفشل الطلاب في تنفيذه أثناء الامتحانات.- مشكلات في التقييم والتصعيد غير المستحق خلال السنوات الماضية.- أخطاء منهجية في عملية التقويم والتصحيح.وأكد أن جميع هذه الأسباب ممكنة، لكنها تحتاج إلى دراسة حالة دقيقة للوقوف على السبب أو الأسباب الحقيقية، وتفادي اتخاذ قرارات متسرعة أو حلول غير فعالة.خطط علاجية مقترحةواقترح الدكتور عاصم حجازي أن تشمل الخطط العلاجية عدداً من الإجراءات التربوية العاجلة، منها:تنظيم ورش عمل وبرامج دعم نفسي وتربوي مكثفة للطلاب خلال العطلة الصيفية.تقديم برامج توعوية لأولياء الأمور لدعم العملية التعليمية من المنزل.إخضاع المعلمين لتدريبات متخصصة لتحسين الأداء التربوي والتعليمي.تشديد الرقابة والمتابعة على المدرسة لضمان الانضباط وتحقيق الجودة التعليمية.واختتم حجازي حديثه بالتأكيد على أن هذه الواقعة يجب ألا تمر مرور الكرام، بل يجب أن تكون نقطة انطلاق لمراجعة السياسات التعليمية على مستوى المدارس التي تعاني من مشكلات مماثلة، للحفاظ على مستقبل الطلاب وحماية العملية التعليمية من الانهيار.يذكر أن مدرسة عزبة حميدة، التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، شهدت واقعة مثيرة للجدل بعد رسوب الطلاب بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية، حيث وصلت نسبة الرسوب بالمدرسة 99.9%، ولم تنجح سوى طالبة واحدة من بين جميع الطلاب.اقرأ أيضاً:قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026بدل يصل ل 1770 يورو شهريًا.. شروط التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه


فيتو
منذ 15 ساعات
- فيتو
تقرير الطب الشرعي ينصف مدرس كلية التربية الرياضية وينفي التعدي على طفل قرية تطون بالفيوم
نفى تقرير الطب الشرعي لطفل قرية تطون بمحافظة الفيوم، المتهم فيها مدرس بكلية التربية الرياضية ببني سويف، وجود أي اعتداءات جنسية على الطفل، وترك أمر المتهم إلى تحريات إدارة البحث الجنائي. تقرير الطب الشرعي عن الواقعة وجاء في نص تقرير الطبيب الشرعي: "لم يتبين بظاهر جسم الطفل المذكور وقت الكشف عليه وجود مظاهر أي آثار إصابة تشير لحدوث عنف عام، وبفحص منطقة فتحة الشرج للمذكور موضعيا لم يتبين بها أو حولها وقت الكشف عليه وجود مظاهر أو آثار إصابة أو تلوثات مشتبهة، ولم يتبين من الفحص وجود علامات تشير إيلاج عضو ذكري بالغ بفتحة الشرج للمذكور، ومن المعروف فنيا أن الاحتكاك الجنسي الخارجي في حال حدوثه لا يترك وراءه أثرا إصابيا يدل عليه، وانتهى تقرير الطب الشرعي بأن الأمر متروك في إثبات ذلك أو نفيه، لما تسفر عنه تحريات إدارة البحث الجنائي وتحقيقات النيابة العامة. أصل حكاية مدرس كلية التربية الرياضية مع طفل بقرية تطون كان اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بأن الأهالي بقرية تطون دائرة المركز، سمعوا أصوات استغاثة طفل، قادمة من غرفة خلع الملابس بصالة رياضية خاصة، وتجمع الأهالي ليجدوا أن أحد مدربي الصالة، يحاول الاعتداء الجنسي على طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، فتحفظوا عليه حتى تم تسليمه إلى قوة من مركز شرطة إطسا، وحررت "فايزة.ا.ع" والدة الطفل بلاغا تتهم فيه "أ.ع.م.خ" 32 سنة، مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف، بهتك عرض طفلها "ع.م.ج" البالغ من العمر 10 سنوات. وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل الي النيابة العامة، وقرر وكيل النيابة عرض الطفل علي الطب الشرعي، وجاء تقرير الطبيب الشرعي بما سلف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.