أحدث الأخبار مع #عاصمحجازي،


الاقباط اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الاقباط اليوم
تدريس التربية الجنسية في مصر.. دعوة متجددة بضوابط مهمة (تفاصيل)
عادت إلى السطح مجددًا الدعوات التي تطالب بإدراج مفاهيم التربية الجنسية ضمن المناهج الدراسية، وسط حالة من الجدل المجتمعي الواسع حول جدوى ذلك وتوقيته وطريقة تقديمه. وفي هذا الإطار، طرح الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة، مجموعة من الضوابط التربوية والأخلاقية التي يجب مراعاتها في حال اعتماد هذا التوجه. أسباب تجدد المطالبة بتدريس التربية الجنسية يرى د. حجازي أن المطالبة بإدراج مقرر خاص بالتربية الجنسية في المدارس ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى عدة أسباب ومبررات قوية أبرزها: ضعف الدور التوعوي داخل الأسرة، وعدم قدرة الكثير من أولياء الأمور على تدريب أبنائهم على حماية خصوصيتهم الجسدية. ارتفاع عدد حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تم رصدها في الآونة الأخيرة، وتداولها عبر وسائل الإعلام. وجود فجوة معرفية واضحة لدى الأطفال في كيفية حماية أنفسهم أو التعامل مع مثل هذه المواقف حال حدوثها. أهمية تغيير مسمى المقرر المقترح أوضح حجازي أنه من الضروري عدم استخدام مصطلح «التربية الجنسية» أو «الثقافة الجنسية» بشكل مباشر في عنوان المقرر، تجنبًا لإثارة الفضول غير المنضبط لدى الطلاب. وأوصى بأن يُطلق على المقرر اسم «التربية الحياتية» أو «المهارات الحياتية»، لتقديمه في إطار أوسع وأكثر قبولًا لدى المجتمع. وشدد على أهمية أن يقتصر المحتوى على مفاهيم أساسية تتعلق بحماية الخصوصية الجسدية، والتعامل السليم مع حالات الانتهاك، دون الخوض في تفاصيل قد تفتح الباب لتفسيرات غير مناسبة لعمر الطالب أو خلفيته الثقافية. دمج مهارات حياتية متنوعة ضمن المقرر أشار إلى ضرورة ألا يقتصر المقرر على موضوعات تتعلق بالجسد فقط، بل ينبغي أن يتضمن مهارات حياتية أوسع مثل التعامل مع الضغوط، وتنمية الذكاء العاطفي، وأساليب التواصل الآمن. إعداد منهج مدروس وتدريب المعلمين بشكل متخصص أحد أهم الشروط لنجاح المقرر، حسب رؤية الدكتور حجازي، هو توفير محتوى علمي وتربوي مُعد بعناية، مع توفير تدريب مهني عالي المستوى للمعلمين القائمين على تدريسه، حتى يتمكنوا من التعامل مع المحتوى بحساسية ومسؤولية. تقديم المقرر بمراحل متدرجة وفقًا للفئة العمرية أكد أن تقديم المفاهيم الخاصة بالتربية الجنسية يجب أن يتم تدريجيًا وفقًا للمرحلة التعليمية: في المرحلة الابتدائية: تركز المناهج فقط على مفاهيم حماية الخصوصية الجسدية. في المرحلة الإعدادية: يمكن إدراج موضوعات تتعلق بالعلاقات المقبولة اجتماعيًا مثل الزواج، والتحذير من العلاقات غير الشرعية. في المرحلة الثانوية: يمكن التطرق إلى التغيرات الجسدية والنفسية التي تصاحب فترة المراهقة لكلا الجنسين. التوعية بمخاطر التحرش الإلكتروني وطرق الحماية يجب أن يتضمن المقرر أيضًا محتوى يوضح أنواع التحرش الجنسي، خاصة التحرش الإلكتروني الذي يتزايد بين الأطفال والمراهقين، مع تدريبهم على كيفية الإبلاغ وطلب الدعم النفسي. إشراك الأسرة في العملية التوعوية رأى الدكتور حجازي أن أي توجه نحو تدريس مفاهيم تتعلق بالجسد أو العلاقات يجب أن يتوازى معه برامج توعوية مخصصة للأسرة، حتى يتكامل دور المدرسة مع البيت. تبني أسلوب تعليمي ولغة مناسبة للطلاب أوصى باستخدام لغة مبسطة وواقعية تتناسب مع فهم الطالب، مع اعتماد وسائل تعليمية وتربوية تفاعلية تشجع على التقبل والمشاركة الفعالة دون خجل أو خوف. دور الأخصائي النفسي في تنفيذ المقرر من الضروري أن يكون الأخصائي النفسي في كل مدرسة جزءًا فاعلًا من عملية تدريس هذا النوع من المقررات، لما له من دور مهم في فهم الطلاب ودعمهم نفسيًا وتربويًا. ضرورة تقييم نتائج التطبيق بانتظام أكد في ختام طرحه أن أي محتوى جديد من هذا النوع لا بد أن يخضع لتقييم دوري من قبل خبراء التربية والسلوك، لرصد تأثيره الفعلي على سلوكيات الطلاب، وتعديل المحتوى إذا لزم الأمر.


الدستور
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
البوكليت في الإعدادية.. سلاح "التعليم" لمواجهة الغش الإلكتروني
جاء تطبيق نظام البوكليت في امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025، كإجراء حاسم تتخذه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهدف استعادة هيبة الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وذلك بعد في ظل تصاعد ظاهرة الغش الإلكتروني داخل لجان امتحانات الشهادة الإعدادية خلال السنوات الأخيرة. النظام الجديد، الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وكراسة الإجابة في كتيب واحد، يمثل نقلة نوعية في آليات إدارة الامتحانات، وهو ما أكده عدد من خبراء التربية والتعليم، مشيرين إلى أن تطبيق هذا النظام لم يكن قرارًا مفاجئًا، بل تم الإعلان عنه مسبقًا منذ الفصل الدراسي الأول. الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي أكد أن نظام البوكليت جاء استجابة منطقية لتحديات الغش التي امتدت إلى الشهادة الإعدادية في الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن الاعتماد على ورقة أسئلة منفصلة، خاصة تلك التي تتضمن صفحة واحدة فقط، جعل من السهل جدًا تصوير الامتحانات وتسريبها عبر تطبيقات المراسلة الفورية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أفقد العملية الامتحانية قدرًا كبيرًا من جديتها وعدالتها. وأضاف أن البوكليت يسهم في سد هذا الخلل، حيث تتوزع الأسئلة داخل كراسة تشمل أكثر من 15 إلى 20 صفحة، مما يجعل من الصعب جدًا تصويرها بالكامل أو نشرها بسرعة، خاصة في ظل اختلاف ترتيب الأسئلة بين النماذج المتعددة (أ، ب، ج، د). كما أوضح أن من أبرز مميزات هذا النظام أنه يمنح الطالب فرصة للإجابة مباشرة في نفس كراسة الامتحان، دون الحاجة لنقل الإجابات من ورقة إلى أخرى، وهو ما يوفر وقتًا مهمًا خلال اللجنة، ويقلل من تشتت الطالب ويساعده على التركيز، فالإجابة تكتب أسفل كل سؤال في مساحة مخصصة، مما يجعل الطالب أكثر تنظيمًا ويقلل من احتمالية ترك أي سؤال دون إجابة. كما أن هذا الأسلوب يسهل على المصححين مراجعة الإجابات وتقدير الدرجات بشكل أوضح، ويمنع حالات فقدان الورقة أو استبدالها، لأن كراسة الأسئلة والإجابة موحدة ومتصلة ولا يمكن العبث بها بسهولة. من جانبه، أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي، أن الوزارة طبّقت البوكليت بعد دراسة متأنية، وأن القرار ليس وليد اللحظة، بل تم إعلانه منذ بداية العام الدراسي، وتم تطبيقه جزئيًا في بعض المحافظات خلال امتحانات الترم الأول، على أن يتم تعميمه في الفصل الدراسي الثاني، وهي خطة تدريجية تهدف إلى تقييم التجربة وتحسينها. ولفت إلى أن أهم ما يميز هذا النظام هو قبوله الكبير بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة أن معظمهم اعتادوا على هذه الصيغة من خلال الكتب الخارجية والملخصات، ما يقلل من رهبة الامتحان، ولا يتطلب تدريبًا إضافيًا للمعلمين أو الطلاب، على عكس أنظمة أخرى مثل البابل شيت أو الامتحانات الإلكترونية. وأشار الدكتور حجازي إلى أن نظام البوكليت لا يمنع الغش بنسبة 100%، لكنه يقلل فرص حدوثه بشكل ملحوظ، لا سيما الغش الجماعي وتداول الامتحانات خلال اللجنة، حيث أن النماذج المختلفة وترتيب الأسئلة المتباين يصعبان على الطالب نسخ الإجابات من زميله، فضلًا عن وجود أكواد باركود على كل نسخة لتأمين الهوية ومنع الاستبدال، مضيفًا أن الخصوصية التي يمنحها النظام للطالب داخل اللجنة تعزز من شعوره بالثقة وتقلل التوتر، مما ينعكس إيجابيًا على أدائه. ورغم كل هذه الإيجابيات، فإن النظام لا يخلو من بعض التحديات، أبرزها التكلفة المرتفعة لطباعة وتصوير كراسات الامتحان، حيث يتطلب الأمر تجهيز أعداد ضخمة من النسخ المطبوعة بجودة عالية، بالإضافة إلى الحاجة لأعداد كبيرة من المصححين المؤهلين لتصحيح كل نموذج يدويًا، وهو ما قد يفتح الباب أمام تفاوت في التقدير أو أخطاء بشرية مقارنة بنظام البابل شيت الإلكتروني الأكثر دقة وسرعة. كذلك، فإن احتمالية وجود أخطاء في صياغة بعض الأسئلة أو تكرار بدائل صحيحة تظل قائمة ما لم يتم تعزيز الرقابة على لجان إعداد الامتحانات. ورغم تلك السلبيات، فإن المراقبين يؤكدون أن سلبيات البوكليت قابلة للحل عبر إجراءات تنظيمية ورقابية من الوزارة، خاصة أن النظام بحد ذاته ليس سببًا في أخطاء الأسئلة، بل طريقة إعداد الامتحان وصياغة الأسئلة هي ما يحتاج إلى ضبط وتحسين، لذلك، فإن نجاح التجربة في المرحلة الإعدادية سيفتح الباب أمام إمكانية التفكير في تعميمها تدريجيًا في مراحل تعليمية أخرى، مع ضرورة مراعاة طبيعة المرحلة الدراسية ومستوى المهارات المطلوب قياسها. وفي النهاية، فإن تطبيق البوكليت في الشهادة الإعدادية يأتي كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تطوير منظومة التقييم والتعليم بشكل عام، بما يضمن تحقيق العدالة والشفافية وتحسين نواتج التعلم. ورغم ما يثار من جدل حول التكلفة أو الوقت، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذا النظام قد يعيد الثقة في الامتحانات العامة، ويمنح الطلاب بيئة أكثر عدالة واستقرارًا للنجاح والتفوق.


بوابة ماسبيرو
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
الدكتور عاصم حجازى: بوكليت الشهادة الإعدادية سيقضى على تسريب الامتحانات
قررت وزارة التربية والتعليم تعميم تطبيق نظام البوكليت على طلاب الشهادة الإعدادية لهذا العام بعد أن كان مطبقًا في بعض المحافظات فقط بالعام الماضي، وأرجعت وزارة التربية والتعليم سبب هذا القرار لمنع تكرار الغش الجماعي الذي حدث العام الماضي في امتحانات الشهادة الإعدادية وكذلك الترم الأول. وقال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، هناك طرق مختلفة لأداء الامتحانات ويعتبر أكثرها دقة وموضوعية الاختبارات الإلكترونية التى يجيب فيها الطالب عن الأسئلة من خلال الكمبيوتر أو التابلت دون استخدام الورقة والقلم. وأضاف لـ"الإذاعة والتليفزيون" أن البوكليت بالفعل أكثر الأنظمة المتاحة حاليًا مناسبة لطلاب المرحلة الإعدادية ولكنه من حيث الدقة والموضوعية يأتى فى المرتبة الثالثة بعد الاختبارات الإلكترونية والبابل شيت. ما نظام البوكليت المقرر تطبيقه على طلاب الشهادة الإعدادية؟ البوكليت عبارة عن كراسة قد يصل عدد أوراقها إلى ٢٠ ورقة تضم هذه الكراسة جميع أسئلة الامتحان الموضوعية والمقالية وتحت كل سؤال يوجد مكان مخصص للإجابة أى أن الأسئلة والإجابة ستكون فى نفس الكراسة، وبالنسبة للأسئلة الموضوعية تكون البدائل موجودة تحت السؤال مباشرة ويختار الطالب من بينها البديل الصحيح وستكون الأسئلة فى كل النماذج واحدة، ولكن الاختلاف فقط فى ترتيب الأسئلة داخل البوكليت. هل سيشعر الطلاب بتغييرات كبيرة فى نظام الامتحانات نتيجة تطبيق البوكليت؟ دعنا نؤكد على أن نظام الأسئلة والمستويات المعرفية التى تقيسها لن يحدث فيها أى تغيير إنما التغيير الوحيد هو تغيير شكلى وتنظيمى فقط وبالتالى لن تختلف طريقة المذاكرة بالنسبة للطالب ولكن فقط طريقة الإجابة داخل اللجنة هى التى ستختلف. هل يعتبر نظام البوكليت هو الأفضل بالنسبة للطلاب؟ هناك طرق مختلفة لأداء الامتحانات ويعتبر أكثرها دقة وموضوعية الاختبارات الإلكترونية التى يجيب فيها الطالب عن الأسئلة من خلال الكمبيوتر أو التابلت دون استخدام الورقة والقلم ولا يوجد أى تدخل بشرى إلا أثناء إعداد الاختبار فقط ولكن بالطبع يحتاج تطبيقها إلى بنية تحتية تكنولوجية قوية ويلى هذا النظام فى الدقة والموضوعية نظام البابل شيت والذى يتم تصحيحه آليا من خلال جهاز كمبيوتر مثبت عليه برنامج تصحيح مخصص وماسك ضوئى مناسب وهذا النظام شبيه بالاختبارات الإلكترونية إلا أنه يسمح بقدر بسيط من التدخل البشرى قد يقلل من الدقة والموضوعية. ويلى هذا النظام فى الأهمية نظام البوكليت ولأنه يصحح بطريقة تقليدية فإنه عرضة أيضا لوقوع أخطاء ولكن إذا ما قورن بالامتحانات التقليدية فهو بلا شك أفضل. هل ينجح البوكليت فى القضاء على الغش؟ يمكن ذلك ولكن بشكل جزئى حيث سيقلل استخدام البوكليت من عملية تصوير وتداول الامتحانات إلكترونيًا حيث سيزيد من صعوبة هذه المهمة نظرًا لتوزيع الأسئلة على عدد أكبر من الصفحات ولكن الغش كمشكلة متشعبة جدا وأكبر من أن نختصر حلها فى مجرد تطبيق البوكليت بل إنها تحتاج إلى إجراءات متعددة وتضافر الجهود للقضاء عليها بشكل نهائي. ما مميزات هذا النظام من واقع خبرتكم ؟ أعتقد أن الميزة الأهم تكمن فى اتجاهات الطلاب وأولياء الأمور الإيجابية نحو هذا النظام . ومن مميزاته أيضا أنه أكثر أنظمة الامتحانات مناسبة لطلاب الشهادة الإعدادية. هذا بالإضافة إلى قدرته على تقليص فرص الغش ومحاصرته؛ كما أن الطلاب لديهم ألفة بهذا النظام وتعودوا عليه ولا يحتاجون لتعليمات إضافية أو تدريب لاستخدامه. وهل لنظام البوكليت سلبيات ؟ لا يوجد نظام للتقويم خال تماما من السلبيات، ولذلك فإن نظام البوكليت له بعض السلبيات منها أنه يحتاج إلى وقت ومجهود أكبر وعدد أكبر من المعلمين لتصحيحه. كما أنه نظرًا لاعتماده على العنصر البشرى بشكل أكبر فإنه عرضه لوقوع عدد أكبر من أخطاء القياس التى تؤثر على درجة الطالب، كما أن تكلفة إعداده ستكون أعلى. وكيف يمكن التغلب على هذه السلبيات؟ يمكن ذلك من خلال الاستعانة بعدد أكبر من المصححين والمراجعة الدقيقة متعددة المستويات ووضع قواعد محددة للتصحيح. هل يتطلب هذا النظام تغيير طريقة الطلاب فى المذاكرة ؟ لا فالطلاب سوف يستمرون فى المذاكرة بنفس الطريقة حيث إن نظام الأسئلة لا تغيير فيه والتغيير فقط فى طريقة تسجيل الإجابات داخل اللجنة وهو تغيير شكلى لا يؤثر على طريقة المذاكرة واستعدادات الطلاب. هل من المتوقع فى ظل نظام البوكليت اختفاء شكاوى الطلاب من صعوبة بعض الأسئلة أو عدم دقتها ؟ لا علاقة لهذه المشكلة بنظام البوكليت أو غيره من أنظمة الامتحانات وإنما تتعلق بلجان وضع الأسئلة التى تشكلها الوزارة ولذلك قد تستمر هذه المشكلات فى الظهور حتى فى ظل تطبيق نظام البوكليت ما لم تتخذ الوزارة ما يلزم من إجراءات للقضاء عليها وعلى رأسها إنشاء بنوك أسئلة وفقا للأسس العلمية. هل تتوقع أن يتم تعميم البوكليت مستقبلا على كل المراحل التعليمية؟ أعتقد أن الوزارة ربما تفكر فى هذا الأمر بالفعل ولكن لا بد هنا من توجيه رسالة ولفت الأنظار إلى نقطة مهمة وهى أن البوكليت بالفعل أكثر الأنظمة المتاحة حاليا مناسبة لطلاب المرحلة الإعدادية ولكنه من حيث الدقة والموضوعية يأتى فى المرتبة الثالثة بعد الاختبارات الإلكترونية والبابل شيت، ولذلك يجب أن تكون أولوياتنا هى السعى لتوفير الإمكانيات اللازمة لتطبيق الاختبارات الإلكترونية باعتبارها الأدق والأكثر موضوعية.


بوابة الفجر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
ما هي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟.. ومختصون يكشفون آليات التنفيذ
اختبارات التوجيه والإرشاد المهني التي أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطبيقها على طلاب الإعدادية والثانوية أحدثت حالة جدل بالمنازل المصرية. اختبارات التوجيه والإرشاد المهني وقررت وزارة التربية والتعليم إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني خلال صيف 2025، مستهدفةً خريجي المرحلتَين الإعدادية والثانوية. وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الطلاب في اختيار المدارس أو الجامعات الأنسب لهم بناءً على قدراتهم وميولهم الشخصية، مع العمل على تطوير اختبارات محلية تحاكي النماذج العالمية مثل (TIMSS وPISA)؛ بما يُسهم في إعداد الطلاب للمنافسة الدولية. تأتي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى إرشاد الطلاب نحو المسارات الدراسية التي تتماشى مع قدراتهم الحقيقية، وتسعى الوزارة كذلك إلى تعزيز كفاءة الاختبارات المحلية لتضاهي المعايير الدولية؛ مما يتيح للطلاب فرصًا أكبر لتحقيق التميز في الاختبارات العالمية مثل TIMSS وPISA. ما هي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟ وفيما يلي يقدم «الفجر» أبرز المعلومات عن اختبارات التوجيه والإرشاد المهني بعد زيادة عمليات البحث عنها من قبل الطلاب بعد إعلان وزارة التربية والتعليم: هي اختبارات إلكترونية استرشادية غير ملزمة. يستطيع الطالب اجتيازها من منزله. نتائج اختبارات التوجيه والإرشاد المهني استرشادية وهدفها أن توجه الطالب واولياء الأمور لاختيار أفضل مسار تعليمي وفق قدراته وميوله. الاختبارات تتضمن مقررات سيسكو Cisco من شركة سيسكو العالمية. تهدف لتدريب الطلاب على مهارات التكنولوجيا وتمنح الطلاب شهادة دولية للعمل فني شبكات وأمن سيبراني لطلاب المرحلة الثانوية. ما آليات تطبيق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟ وكشف خبراء عدة ملاحظات على اختبارات التوجيه والإرشاد المهني التي تستهدف وزارة التربية والتعليم تطبيقها على طلاب الإعدادية والثانوية، مؤكدين أن هناك عدد من الضوابط والآليات التي يجب إتباعها عند تطبيق تلك الاختبارات خلال صيف 2025. وفي هذا الشأن، أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن هناك ملاحظات على اختبارات التوجيه المهني التي تبحث وزارة التربية والتعليم تطبيقها وهي: هذه الاختبارات بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية ليست من اختصاص وزارة التربية والتعليم بل هي من اختصاص المجلس الأعلى للجامعات ومكتب التنسيق. في المرحلة الإعدادية لا جدوى منها أيضا إذا كانت مجرد اختبارات تحصيلية عادية لأن الاختبارات التحصيلية موجودة بالفعل ولكن إذا كانت اختبارات قدرات وميول ومعدة بطريقة جيدة فحينئذ ستكون مفيدة للطلاب في ظل نظام المسارات. الأفضل أن تجري وزارة التربية والتعليم اختبارات تشخيصية للكشف مشكلات التعليم لدى الطلاب والمعلمين والبيئة المدرسية والعمل على وضع الخطط العلاجية المناسبة لها. أيضا ينبغي أن تكثف وزارة التربية والتعليم جهودها لتطوير أنظمة التقويم والامتحانات الأساسية التي تخصها بدلا من تشتيت الجهود في مهام تخص الجامعات بالمقام الأول. عند تطوير هذا النوع من الاختبارات للكشف قدرات الطلاب يجب أن يكون تطبيقه حينئذ إجباريًا والاعتماد عليه كمعيار لتوجيه الطلاب إلى المجال المناسب لقدراته تجنبا لإهدار الوقت والجهد وتبديد الإمكانيات. لا شك في أن تطوير اختبارات قدرات للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة لتنظيم التحاقهم بالجامعة يمثل أهمية كبيرة للقضاء على مشكلات كثيرة يعاني منها التعليم الثانوي مثل الغش والدروس الخصوصية. وأكد أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة أنه على الرغم من أهمية اختبارات القدرات إلا أن القائم على إعدادها يجب أن يكون الكليات الموجودة في كل قطاع لأن الأساتذة في هذه الكليات أكثر دراية بالقدرات المطلوبة للنجاح في هذا القطاع وهذا إلى جانب أساتذة علم النفس والقياس والتقويم التربوي. كما أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن فكرة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب خريجي المرحلة الإعدادية والثانوية التي تبحثها وزارة التربية والتعليم، تعتبر من الخطوات الجيدة والتي تأخرت كثيرا وتتسق مع التوجهات العلمية والعالمية في هذا الصدد. وحسب الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس توجد مجموعة من الدواعي لتطبيق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني وهي: إن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية الذين يرغبون في الالتحاق بنوع معين من التعليم سواء الثانوي أو الجامعي، كثيرا ما يقعون في حيرة وصراع نفسي عند صنع القرار باختيار نوع التعليم المناسب لهم، بل ويقع في نفس الحيرة والصراع أولياء أمورهم. تتعدد حاليا أنماط التعليم في المرحلة الثانوية (ما بين تعليم فني، وتكنولوجي تطبيقي، وعام وتجريبي وستيم وبكالوريا لو تم تطبيقها) وفي المرحلة الجامعية(ما بين كليات حكومية تتضمن أقسام وبرامج مختلفة، وجامعات أهلية، وتكنولوجية وخاصة وغيرها ) مما يزيد من الحيرة عند صنع القرار. الكثير من الطلاب يختار يختارون حاليا نوع التعليم الذي يلتحقون به دون اي مبرر وقد يكون هذا الاختيار لا يتسق مع قدراتهم مما قد يعرضهم للفشل في الدراسة فيما بعد. تعد هذه الاختبارات وسيلة معينة للطلاب على اختيار نوع التعليم الذي يتسق مع قدراتهم وميولهم. اختيار الطالب نوع التعليم الذي يتوافق مع قدراته وميوله يزيد من إمكانية نجاحه فيها وتجنب الهدر في الوقت والجهد إذا لم يتفق مع إمكانياته. وأوضح الدكتور تامر شوقي أن هناك عدة تساؤلات تحتاج لتوضيح بشأن إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب خريجى المرحلة الإعدادية والثانوية وهي: كيف ومتى وأين سيتم تطبيق هذه الاختبارات (فلكل تطبيق مزاياه وعيوبه سواء ورقيا أو إلكترونيًا)؟. ما التكاليف المحتملة لتطبيق مثل هذه الاختبارات؟. ما الجهة المنوط لها تطبيق تلك الاختبارات هل الوزارة ام مراكز البحث التربوي أم كليات التربية؟. إن الطالب المصري غالبا ما يختار نوع التعليم الملائم له في ضوء مجموعه كما أن هناك شريحة كبيرة من الطلاب لا يكون لديها حرية في صنع قرار اختيار نوع معين من التعليم في ضوء حصولها على مجاميع منخفضة مما يقلل من قيمة هذه الاختبارات. هل ستكون مجانية أم برسوم؟. واختتم: يجب تعديل مسمى هذه الاختبارات من اختبارات التوجيه والإرشاد المهني إلى التوجيه والإرشاد الدراسي أو الأكاديمي لأنها تتعلق باختيار الطالب نوع معين من الدراسة وليس المهن، التوجيه المهني يحدث عقب تخرج الطالب من الجامعة ويستخدم لتوجبهه لمهنة تتوافق مع ميوله.

مصرس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
خبير تربوي يكشف مزايا دعوة الرئيس للاستفادة من المساجد في التعليم
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستفادة من المساجد في دعم العملية التعليمية تمثل خطوة استراتيجية تعيد للمسجد دوره التاريخي كمؤسسة تربوية شاملة. وأوضح "حجازي" في تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف التربوية والاجتماعية المهمة، يأتي في مقدمتها استعادة الدور الشامل للمسجد، كما كان في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكن المسجد فقط مكانًا للعبادة، بل مركزًا للتعلم وبناء الإنسان.وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد حلقة من حلقات التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن المسجد يُعد مؤسسة تربوية فاعلة ينبغي أن تسهم بشكل مباشر في دعم التعليم، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية مثل الكثافة الطلابية داخل الفصول.كما شدد على أن تفعيل الدور التربوي للمساجد سيسهم في تعزيز السلوك الأخلاقي والوجداني لدى الطلاب، من خلال تعزيز ارتباطهم بالمساجد، وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، ما من شأنه تقوية الانتماء والهوية الدينية في إطار من الوعي والحوار.وأضاف أن إدخال المسجد في المنظومة التعليمية يسهم في تقديم نموذج تطبيقي يربط الدين بالحياة الواقعية، حيث يرى الطلاب في المسجد مكانًا للتعلم والثقافة والإعداد للحياة، وليس فقط لأداء الشعائر، مما يعزز وعيهم بأهمية الدين في مواجهة التحديات اليومية.واختتم الدكتور عاصم حجازي بالتأكيد على أن هذه الدعوة من شأنها رفع مستوى التربية الوجدانية لدى الطلاب، وهي إحدى الركائز الأساسية للعملية التعليمية، موضحًا أن تفعيل هذا الدور يعزز فعالية التعليم ويرسخ قيم الانضباط والاحترام والمسؤولية.اقرأ أيضاً:رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. تعرف على خطوات الاستعلامتنفيذ مشروعات للتعليم العالي بسيناء ومدن القناة بتكلفة 23 مليار جنيه.. تفاصيل